آنا أخماتوڤا
أنا أخماتوڤا Anna Akhmatova | |
---|---|
أخماتوڤا في 1922 (بورتريه بريشة كوزما Petrov-Vodkin)
| |
وُلِد | Anna Andreevna Gorenko يونيو23, 1889 اودسا, الامبراطورية الروسية (الآن اوبلاست اودسا, اوكرانيا) |
توفي | مارس 5, 1966 موسكو، الاتحاد السوفيتي |
(عن عمر 76 عاماً)
الوظيفة | شاعرة |
القومية | اوكرانية، روسية، تتار |
الجنسية | روسية/سوڤيتية |
الأصناف | الشعر |
الحركة الأدبية | Acmeism |
الزوج |
نيقولاي گومليوڤ ڤلاديمير شيليكو نيقولاي پونين |
الأنجال | ليڤ گومليوڤ |
آنا أخماتوڤا، ولدت آنا أندرييفنا أخماتوفا (غورينكو) في 23 يونيو/حزيران عام 1889 في ضواحي اوديسا بأوكرانيا، في اسرة المهندس – العقيد البحري اندريه انطونوفيتش غورينكوواينا ايرازموفنا (لقبها قبل الزواج ستروغوفا). وبعد مضي عامين من ولادتها انتقل الزوجان غورينكوللأقامة في تسارسكويه سيلو(بلدة القياصرة في ضواحي بطرسبورغ) حيث التحقت آنا بمدرسة "ماريينسكايا جمنازيا". وقد اتقنت آنا جميع الاتقان اللغة الفرنسية ، كما قرأت اعمال دانتي بالايطالية. وتعهدت على اعمال الشعراء الروس ديرجافين ونيكراسوف وبوشكين. وقد احبت شعر الاخير طوال عمرها.
الحياة المبكرة
في عام 1905 طلقت اينا ايرزاموفنا من زوجها وانتقلت مع ابنتها للأقامة في البداية بمدينة يفباتوريا ومن ثم في كييف. وهناك انهت آنا تعليمها في مدرسة " فوندوكلييفسكايا جمنازيا" والتحقت بكلية الحقوق في الدورات الدراسية النسائية العليا، وابدت اهتماما بدراسة التاريخ والادب.
تعهدت آنا غورينكوعلى زوجها القادم الشاعر نيكولاي غوميليوف عندما كانت في سن 14 عاما. وفيما بعد تبادلت معه الرسائل، وفي عام 1909 طلب غوميليوف يدها رسميا . وفي 25 ابريل/نيسان عام 1910 عقد قرانهما فيكنيسة القديس نيكولاي في قرية نيكولسكايا سلوبودا بضواحي كييف. ثم سافر العروسان لتمضية شهر العسل في باريس طوال فصل الربيع.
بدأ نشاطها
منذ عام 1910 بدأت اخماتوفا نشاطها الادبي بصورة مكثفة. وتعهدت الشاعرة الشابة في تلك الفترة على اعمال الشعراء الروس بلوك وبلمونت وماياكوفسكي. ونشرت اول قصيدة لها بالاسم المستعار "آنا اخماتوفا" عندما بلغت سن 20 عاما ، وفي عام 1912 صدرت مجموعتها الشعرية الاولى أمسية. وأيامذاك كانت آنا اخماتوفا تعتز بأسمها وحتى عبرت عن شعورها في ابيات شعرية :" عندما حللت ضيفة على الارض .. سموني لدى التعميد " آنا" .. احلى الاسماء على افواه البشر والاسماع". فهما ان والدها اندريه انطونوفيتش قد منعها من نشر اشعارها بلقب غورينكو. ولهذا اخذت لقب جدتها الاميرة التتارية اخماتوفا(احمدوفا).
وفور صدور مجموعة "أمسية" قامت اخماتوفا وغوميليوف بجولة جديدة في ايطاليا هذه المرة وفي خريف عام 1912 ولد ابنهما واطلقا عليه اسم ليف.
لقد ادركت آنا اخماتوفا بصورة مبكرة جدا انها يجب ان تنظم فقط تلك الاشعار التي" اذا لم تنظمها ستموت".والا فلنقد يكون ذلك شعرا. كما انه بغية ان يتعاطف الناس مع الشاعر يجب عليه ان يعاني من اليأس والالم وان يتفهم تجاوزها وحيدا.
Silver Age
في مارس/آذار عام 1914 صدر الديوان الثاني للشاعرة بعنوان المسبحة الذي جلب الى اخماتوفا الشهرة. ثم صدر الديوان الثالث السرب الابيض في سبتمبر عام 1917 . لكنه قوبل بتحفظ من جانب القراء ، فقد ابعدت الحرب والدمار والجوع الشعر الى المرتبة الثانية من الاهتمام.
في مارس/آذار 1917 ودعت آنا زوجها نيكولاي غوميليوف الى الخارج حيث التحق بلواء للجيش الروسي لكن لدى عودته الى روسيا في عام 1918 حدثت قطيعة بين الزوجين انتهت بالطلاق. وفي خريف العام ذاته تزوجت آنا مرة ثانيةفلاديمير شيلييكوعالم الآثار المختص بالدراسات الاشورية ومترجم النصوص المسمارية.
لم تتقبل آنا خماتوفا ثورة اكتوبر البلشفية وخطت تقول " لقد نهب وبيع جميع شئ ، ويعاني الجميع من الأسى والجوع". لكنها لم تغادر روسيا ورفضت الاصغاء الى الدعوات للسفر الى الخارج حيث يوجد الكثير من ابناء عصرها. ولم تغادر روسيا حتى بعد عام 1921 حين اعدم البلاشفة زوجها الاول نيكولاي غوميليوف.
شهد ديسمبر/كانون الاول عام 1922 تحولا جديدا في حياة اخماتوفا الشخصية. حيث انتقلت للعيش مع الناقد الفني نيكولاي بونين الذي اصبح زوجها الثالث.
وفي مطلع العشرينيات اصدرت اخماتوفا مجموعتيها "Anno Domini" و"مزمار الراعي" وترسخت سمعتها كشاعرة روسية بارزة. وفي هذه الاعوام عكفت على دراسة سيرة حياة وابداع الكسندر بوشكين. وأسفرت دراستها عن كتابة اعمال:" حول الديك المضىي"و" الضيف الحجري" و" الكسندرينا" و" بوشكين ودلتا نهر نيفسكي" و" بوشكين في عام 1828".
وقد منعت السلطات السوفيتية نشر اشعار اخماتوفا منذ اواسط العشرينيات وحتى عام 1940 وحلت فترة صعبة في حياة آنا اخماتوفا. وفي اعوام الثلاثينيات تعرض ابنها ليف غوميليوف الى الاضطهاد والقمع حيث اعتقل ثلاث مرات وامضى في معسكرات الاعتنطق 14 عاما. وطوال هذه الاعوام كانت آنا تسعى الى الافراج عن ولدها، كما عملت لاحقا لدى السعي الى اعادة الاعتبار الى صديقها الشاعر مندلشتام الذي لقي مصرعه في عام 1938 في معسكر اعتنطق. وفيما بعد خطت اخماتوف قصيدتها الرائعة والمترعة بالحزن" النشيد الجنائزي" المكرس الى الالاف المؤلفة من المعتقلين وعوائلهم التعيسة.
وفي عام وفاة ستالين حين انحسرت حملات القمع رددت الشاعرة عبارتها الشهيرة:" الآن سيعود المعتقلون ، وسينظر المعسكران في روسيا الى احدهما الآخر: معسكر من زج الآخرين في المعتقلات ، ومعسكر نزلاء المعتقلات. لقد بدأ عهد جديد".
الحرب الوطنية العظمى
لقد بدأت الحرب الوطنية العظمى حين كانت اخماتوفا في لينينغراد وفي فترة حصار المدينة سافرت اخماتوفا الى موسكوومنها الى طشقند حيث تلقت نبأ ذهاب ابنها ليف من المعتقل الى الجبهة بناء على طلبه. وفي عام 1944 عادت اخماتوفا الى لينينغراد وقامت بجولات في جبهة القتال ألقت فيها اشعارها كما اقيمت لها امسية شعرية في دار الكتاب في لينينغراد. ثم اقيمت بموسكوامسية شعرية شاركت فيها مع شعراء آخرين من لينينغراد.
لكن الشاعرة تعرضت الى حملة القمع مجددا في عام 1946 لدى اتهامها مع كتاب آخرين بأتباع" ايديولوجية غريبة" بعد صدور قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي (البلشفي) في عام 1947 حول الادب والفن ، وتم سحب عضويتها في اتحاد الكتاب السوفيت. وبهذا منعت من نشر اعمالها الشعرية وسلبت مورد الرزق. ولم تجد عندئذ مجالا للعمل سوى في ممارسة الترجمة الادبية فترجمت رواية فكتور هوجو" ماريون ديلورم" ومجموعات شعرية صينية وكورية وبعض النصوص المصرية القديمة.واعيد اليها الاعتبار في عام 1962 فقط حين نشرت قصيدة بدون بطل التي واصلت نظمها على مدى 22 عاما. وفي عام 1964 اصدرت مجموعتها الشعرية مسيرة الزمن.
Mosaics in Ireland and England
The accursed years
The thaw
أعمالها
الحب، تماثل، رجولة، السوناتا البحرية، هاهنا، كيف من الممكن أن سأنسى، إلهام.
الشعر
في اعوام الستينيات ذاع صيت اخماتوفا في خارج البلاد بعد ترجمة اعمالها الى الانجليزية والفرنسية والايطالية وغيرها من اللغات. ومنحت الشاعرة جائزة " ايتنا – تاورمينا" الشعرية الدولية والدكتوراه الفخرية في الادب من جامعة اوكسفورد . وتحدثت آخر مرة في امسية شعرية مكرسة الى دانتي اقيمت في مسرح البلشوي بموسكو.
وفاتها
انتقلت اخماتوفا الى جوار ربها فيخمسة مارس/آذار عام 1966 بضواحي موسكو، ونقل جثمانها الى لينينغراد حيث دفنت في مقبرة كوماروفوبضواحي المدينة.
خطت آنا اخماتوفا في سيرتها الذاتية الموجزة في عام 1965 :" أنني لم اكف عن نظم الاشعار. فأنني اجد فيها ارتباطي بالزمن وبالحياة الجديدة لشعبي. انني كنت حين اخطها اعيش في تلك الايقاعات التي ترددت في التاريخ البطولي لبلادي. انا سعيدة لكوني عشت في هذه الاعوام وشهدت احداثا لا نظير لها".
أمثلة من الشعر
اليمامة: سألتُ اليَمامَةْ
تُرى ما تبقَّى مِنَ العمرِ لي ؟
فماجَتْ أعالي الصَّنوبَرْ
شعاعٌ تَسلَّلْ
على العشبِ أصفرْ
ولا صوتَ في الدَّغلِ يندى
إلى البيتِ أمضي
وريحٌ تُداعبُ حرَّ جبيني
غراي العينين الملك (1910)
أغنية من آخر اجتماع للغاية (1911)
طريقي (1940)
الشجاعة (1942)
المراجع
ببليوغرافيا
- Feinstein, Elaine. Anna of all the Russias: A life of Anna Akhmatova. London: Weidenfeld & Nicolson, 2005 (ISBN 0-297-64309-6); N.Y.: Alfred A. Knopf, 2006 (ISBN 1-4000-4089-2).
- Poem Without a Hero & Selected Poems, trans. Lenore Mayhew and William McNaughton (Oberlin College Press, 1989), ISBN 0-932440-51-7
- Reeder, Roberta. Anna Akhmatova: Poet and Prophet. New York: Picador, 1994 (ISBN 0-312-13429-0).
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع آنا أخماتوڤا. |
- Anna Akhmatova by John Simon
- by Helga Landauer and Anatoly Naiman
- Russian and English text side by side, translated by Andrey Kneller
- Akhmatova website with biography, video
- (four translations)
- The Obverse of Stalinism: Akhmatova's self-serving charisma of selflessness by Alexander Zholkovsky
- Akhmatova: brief biography, Requiem, links
- Anna Achmatowa - Works in Russian, German and English at the eLibrary Projekt (eLib)
- English and Russian text of "Requiem," translated by Lyn Coffin
- English translations of , and
- English translations of , , , and
- Akhmatova on Gardens of the Righteous Worldwide Committee - Gariwo
المصادر
- ويكپيديا الإنگليزية
- روسيا اليوم