أسد بابل (دبابة)

"Lion of Babylon"
"Lion of Babylon"
	A captured Iraqi T-72 on display at Fort Hood
النوع	Main battle tank
تاريخ الخدمة
الحروب	Persian Gulf War, Iraq War
تاريخ الانتاج
المصمم	Kartsev-Venediktov
أُنتِج	1989–1990
No. المُنتج	Disputed, few completed besides prototypes; 100 (Russian claims); None finished (Polish claims)
المواصفات
الوزن	41.5 طن متري (45.7 طن صغيرs)
الطول	9.53 م (31 قدم 3 بوصة) gun forward; 6.95 م (22 قدم 10 بوصة) hull
العرض	3.59 م (11 قدم 9 بوصة)
الارتفاع	2.23 م (7 قدم 4 بوصة)
الطاقم	3
الدرع	Mild steel,[] 45-300mm[]
التدريع; الرئيسي	125 mm 2A46M
التدريع; الثانوي	7.62 mm PKT coax machine gun; 12.7 mm NSVT antiaircraft machine gun or ; 12.7 mm DShK AA machine gun;
المحرك	V-12 diesel; 780 hp (582 kw)
القدرة/الوزن	18.8 hp/t
التعليق	Torsion bar; Some dampers removed to suit desert conditions[]
المدى; العملياتي	425 km; 600 km with fuel barrels
السرعة	60 km/h (road); 45 km/h (off-road)

أسد بابل هي نسخة عراقية للدبابة السوفييتية تي-72، كان يتم تجميعها في مصنع تم بنائه شمال بغداد في ثمانينات القرن المنصرم في قضاء التاجي في محافظة صلاح الدين، عد مشروع صناعة دبابات محلية في العراق أحد أكبر المشاريع الحكومة العراقية الرامية للنهوض بالصناعة العسكرية العراقية لتلبية متطلبات الجيش.

التاريخ

تم الاعتماد في بناء هذه الدبابة على مصنع للحديد الصلب في التاجي كان قد بني بواسطة شركة من ألمانيا الغربية. المصنع كان يستفاد منه في جميع من النواحي العسكرية والمدنية حيث كان يتم صيانة وإعادة بناء الدبابات الأولى الموجودة لدى الجيش العراقي مثل الدبابة تي-54 وتي-55 وكذلك تي-62. لكن إنتاج دبابات أسد بابل لم يبدأ حتى عام 1989م حيث تطلب توقيع عقد مع شركة بولندية بتوفير بعض البتر الضرورية للتجميع لكن هذه الجهود تم تحجيمها بشكل كبير يوم حتى غزوالكويت عام 1990 م حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارا ً ببتر بيع السلاح للعراق مما أدى إلي استحالة إدخال هذه البتر لدبابات الجيش العراقي بشكل قانوني.

المواصفات

في أغلب الجوانب، نستطيع حتى نقول حتى أسد بابل تطابق في مظهرها النموذج المبسط من الدبابة الروسية تي-72 (T-72 M). لكن الدبابة العراقية تحتلف بعض الشيئ، حيث تم تحديث الـ تي-72 وإضافة مميزات أخرى مثل المنظار الليزري الذي يحدد مسافة الأجسام البعيدة باستخدام الليزر حيث تمت إضافته للمدفع الرئيسي للدبابة وتم كذلك تحسين تدريع الدبابة بشكل أكبر. الجدير بالذكر حتى بعض المصادر تذكر حتى المخابرات الأمريكية كانت تعتقد في وجود منظار حراري بلجيكي الصنع للدبابة ونفس المصادر تذكر كذلك أنه تم تحسين قدرة الدبابة في محوأثر الجنازير من علي الرمل والطين مما جعلها تتفوق على الدبابة T-72 الأصلية المستخدمة في الجيش الروسي.

الأداء

هناك اعتقاد رائج إذا أسد بابل هي أكثر الدبابات استخداما ً في الجيش العراقي خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، لكن الحقيقة حتى هذا اللقب يعود للدبابات الصينية نوع 69 (Type 69) المصنوعة في الصين والمعدلة في العراق. على عكس الحرس الجمهوري حيث كانت جميع دباباته دبابات مصنوعة في العراق من نوع أسد بابل.

عملية عاصفة الصحراء (1990 م)

بدأ الهجوم الأرضي في 24 فبراير 1991 وأستمر حتى فبراير 27 عندما أعرب بوش الأب وقف إطلاق النار الأحادي بعدما أخرجت جميع وحدات الجيش العراقي. كانت مشاركة أسد بابل في معظمها مع الحرس الجمهوري وبالتدقيق ً في الفرقة المسماة توكلنا في اليوم الثالث من العملية. الفرقة تم إنهائها بهجوم مشهجر في وقت واحد لأكثر من فرقة ميكانيكة أمريكية.

في لقاءة الأبراماز الأمريكية

إذا أخذنا في الحسبان حتى تقنية دبابة أسد بابل تتأخر عن دبابات لأبرامز بقرابة الخمس عشرة سنة، فإنه من الطبيعي في حين اللقاءة حتى يلعب هذا التفوق التقني لعبته لصالح الأبراماز وهذا ما حصل في معظم اللقاءات حيث تكبدت الدبابات خسائر كبيرة. لكن مع هذا كله فإن بعض المصادر الأمريكية تؤكد تدمير دبابتين من نوع أبراماز بواسطة أسد بابل، حيث يذكر الجنرال روبرت سكيلز (Robert Scales) التحاما ً عراقيا ً أمريكيا ً دمرت فيه دبابتين أمريكيتين بواسطة مدافع أسد بابل (125 مم).

الاشتباك وقع في السادس والعشرين من فبراير من عام 1991 بين فرقة توكلنا من الحرس الجمهوري والفرقة الأمريكية (Tf 1-37th armor) من الفرقة المدرعة الأمريكية الأولى حيث تمت إصابة دبابتين من نوع أبرامز من الخلف حسب المصدر الأمريكي.

في لقاءة مدرعة البرادلي الأمريكية

حسب المصادر الأمريكية، تفخر دبابة أسد بابل بتدمير ثلاث مدرعات إمريكية من نوع أم2 برادلي وإعطاب عدة مدرعات أخرى من نفس النوع خلال عملية عاصفة الصحراء جميعها كانت في فبراير 26 من عام 1991م. أغلب هذه الإصابات هي نتيجة لطبيعة استخدام مدرعات البرادلي، حيث تستخدم للاستطلاع وترسل قريب جدا ً من خطوط العدووغالبا ً ما تقابل بترحيب حار من مدافع أسد بابل كما وقع في الثلاث مدرعات السالف ذكرها.

لكن في بعض الأحيان تكون البرادلي في مسافة قريبة جدا ً من الدبابة العراقية مما يسمح لها بإطلاق قذائفها المميتة من نوع بي جي إم-71 تاوحيث فقدت عدة دبابات من نوع أسد بابل بهذه الطريقة.

غزوالعراق 2003

في الغزوالأمريكي للعراق كانت معظم دبابات أسد بابل بحوزة فرقة المدينة من الحرس الجمهوري حيث تم نشرها حول بغداد لحماية المدينة. منذ حتى بدأت الحرب وتقدم الإمريكيون نحوبغداد بدأت عمليات الدفاع والمقاومة وكانت معظمها بواسطة وحدات مختلفة من الجيش النظامي ومسلحة بدبابات صينية من نوع ٦٩ (Type 69) ودبابات من نوع تي-62. خلال تقدم القوات الأمريكية نحوبغداد تمت إصابة مدرعة أمريكية من نوع برادلي بواسطة مدفع 125 مم قرب مطار بغداد. بعض المصادر الأخرى تشكك في الرواية السابقة وتؤكد إصابة البرادلي بواسطة دبابة من نوع 69 (Type 69) معدلة من قبل العراقيين ومجهزة بمدفع 57 مم لكن قوة وكثافة النار لهذا المدفع (المخصص أصلا ً لإسقاط الطائرات) تجعل من هذه النظرية محالة فرضيا ً خصوصا ً حتى البرادلي تلقت طلقتين الأولى أصابت البرادلي في مقتل والثانية خطفت مركبة مرافقة للبرادلي.

في فصول الحرب الأخيرة وفي تمهيد للدخول الأمريكي، أسد بابل كانت الهدف الأول لطائرات الأباتشي الأمريكية في محاولة لكسر قوة الفرقة المدينة . لكن وخلال أحد هذه العمليات الجوي تم إسقاط إحدى مروحيات الأباتشي التابعة للواء الجوي الحادي عشر خلال مهمة لها قرب كربلاء.

سقطت الحادثة في الخامس والعشرين من مارس، حيث سقطت الأباتشي وسط كمين أعدته وحدة من الحرس الجمهوري بدبابات أسد بابل وبعض الأنظمة المضادة للطائرات بالإضافة إلى راجل مسلح ببندقية إيه كيه-47 كلاشنكوف إذ تمت مفاجأة 34 مروحية أمريكية بهجوم ناري قوي من مدافع دبابات وأنظمة مضادة للطائرات. حسب المصادر العراقية، المروحية تم إسقاطها بواسطة أحد الفلاحين مستخدما ً رشاش كلاشنكوف حيث أشتهر الرجل المعروف بأبي منقاش في وسائل الإعلام وفي العالم العربي وأصبح بطلا ً لرجل الشارع العراقي والعربي. لكن في الجهة الأخرى، ترجح المصادر الأمريكية إسقاطها برشاش 23 مم. قائدا الأباتشي تم القبض عليهما بواسطة العراقيين ولم ينج من الطائرات الـ 34 إلا سبع طائرات فقط، البقية (ماعدى الواحدة التي أسقطت) تعرضت لأعطاب كبيرة وتم إخراجها من الخدمة. يعد هدا الكمين آخر فوز للدبابة العراقية أسد بابل.

الخلاصة

بإمكاننا حتى نقول حتى أكثر ما أضر هذه الدبابة هوعملية تفكير القادة العراقيين، حيث حتى معظم هذه الدبابات استخدمت ضد قوات التحالف الغازية كمدافع فقط، بمعنى حتى الدبابة تترس في مكان ما وتطلق تجاه إحداثيات معينة. لم تستخدم الدبابة كعربة مسلحة للمناورة والالتفاف وهذا مرده إلى الحرب العراقية الإيرانية وطبيعتها حيث طبعت عقلية تفكير القادة العراقيين على طرق وخطط معينة تم تطبيقها ضد الجيش الأمريكي مما أدى إلى فشل ذريع حيث يتمتع الجيش الإمريكي (عكس الإيراني) بقوة جوية طاغية وقذائف موجهة متقدمة مما يجعل عملية الإطلاق هذه على أهداف بعيدة وغير معروف مكانها بدقة إضاعة للوقت والجهد فسرعان ما يتم تحديد مكان إطلاق النار ويتم تدميره بواسطة المروحيات أوالمدرعات الأخرى.

مصير أسد بابل

يعتقد بأن بعض الدبابات التي نجت الحرب وفي حالة سليمة تستخدم مع الجيش العراقي الجديد، لكن من المعلوم كذلك حتى الحكومة الجديدة طلبت مجموعة دبابات مستخدمة من نوع تي-72 المشابهة لـ أسد بابل من هنغاريا. فلا يعهد ما إذا كانت الحكومة الجديدة يفترض أن تعيد البرنامج أم لا خصوصا ًأن مقر الجيش الجديدة يقع في التاجي.

ملاحظات

^ Steven J. Zaloga & Peter Sarson (1993), p. 38
^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Rus
^ Steven J. Zaloga & Peter Sarson (1993), p. 24

المراجع

Jane's Armor & Artillery, Jane's Information Group, Surrey, 1988-89 Ed.
Atkinson, Rick. Crusade, The untold story of the Persian Gulf War. Houghton Mifflin Company, 1993. ISBN 978-0-395-60290-4
Bin, Alberto. Hill, Richard and Jones, Archer. Desert Storm, The Forgotten War. Greenwood Pub Group, 1998. ISBN 978-1-57356-809-8
Bohannon, Second Lieutenant Richard M. "Dragon's Roar: 1-37 Armor in the Battle of 73 Easting."^[] Armor, May–June 1992, VOL CI, #3.
Conroy, Jason & Martz, Ron. Heavy Metal: A Tank Company's Battle To Baghdad Potomac Books, 2005. ISBN 978-1-57488-856-0
Fahey, Dan. "Collateral Damage: How U.S. Troops Were Exposed To Depleted Uranium During the Persian Gulf War", in Metal of Dishonor: Depleted Uranium: How the Pentagon Radiates Soldiers and Civilians with DU Weapons, International Action Center, 1997. ISBN 978-0-9656916-0-4
Fontenot, Gregory, Degen, E. J. & Thon, David (2004). On Point: The United States Army in Operation Iraqi Freedom. Naval Institute Press. ISBN 1591142792
Hinton, Henry L. & others: DIANE Publishing, 2001. ISBN 0-7567-1343-9
Hofmann, George F. and Starry, Donn A. Editors. Camp Colt to Desert Storm : the history of U.S. armored forces, University Press of Kentucky, 1999. ISBN 978-0-8131-2130-7
Isby, David. Weapons and Tactics of the Soviet Army. Salamander Books, London, 1988. ISBN 978-0-531-03732-4
Morris, David. Storm on the Horizon. Presidio Press, 2004. ISBN 978-0-7432-3557-0
Ricks, Thomas E. Fiasco: The American Military Adventure in Iraq. Penguin books, 2006. ISBN 978-1-59420-103-5
Rostker, Bernard. , DoD Publication, 1998. OCLC 39801459
Scales, Brigadier General Robert H. Jr. Certain Victory. Brassey's, 1994. ISBN 978-0-02-881111-6
Scarborough, Rowan. The Washington Times, April 22, 2003.
West, Francis J. Bing. No true glory. A frontline account of the battle for Fallujah. Bantam, 2005. ISBN 978-0-553-80402-7
Zaloga Steven J., & Sarson, Peter. M1 Abrams Main Battle Tank 1982-1992. Osprey Military, New Vanguard. Reed International Books Ltd, 1993. ISBN 978-1-85532-283-7
Zaloga., Steven J. (2009-08-18). T-72 Ural vs M1 Abrams. Osprey Publishing. ISBN .
Zaloga Steven J., & Sarson, Peter. T-72 Main Battle Tank 1974-1993. Osprey Military, New Vanguard. Reed International Books Ltd, 1993. ISBN 978-1-85532-338-4
Zucchino, David. Thunder Run: The armored strike to capture Baghdad. Grove Press, 2004. ISBN 0-8021-4179-X

للاستزادة

The Death Lobby: How the West armed Iraq by Ken Timmerman
Yazīd Ṣāyigh, Markaz Dirāsāt al-Waḥdah al-ʻArabīyah: Arab military industry: capability, performance, and impact. Brassey's, 1992. ISBN 0-08-041777-9