مجموعة ڤاگنر (روسية: Группа Вагнера, النطق Grupa Vagnera)، تُعهد أيضاً PMC Wagner، ChVK Wagner، أوCHVK Vagner (روسية: ЧВК Вагнера, النطق ChVK Vagner، روسية: Частная Военная Компания Вагнера)، هي منظمة شبه عسكرية روسية. يصفها البعض بانها شركة عسكرية خاصة (أووكالة مقاولات عسكرية خاصة)، أفيد بأن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك عمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك، من 2014 حتى 2015، في حرب الدونباس في أوكرانيا حيث ساعدت القوات الانفصالية من جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة ذاتياً. ويرى آخرون حتى ڤاگنر هي بالعمل وحدة تنكرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، وتستخدمها الحكومة الروسية في الصراعات عندما تدعوالحاجة إلى الانكار. كما تمت مقارنة مجموعة ڤاگنر بالأكاديمية، وهي شركة الأمن الامريكية التى كانت تعهد سابقاً باسم بلاك ووتر. . يُزعم حتى مالكها هوگنادي تيمچينكو.

التاريخ، التنظيم، الحالة

العمليات

القرم وشرق أوكرانيا

ظهرت مجموعة فاغنر للمرة الأولى في فبراير 2014 في شبه جزيرة القرم خلال ضم روسيا لشبه الجزيرة حيث عملت المجموعة يدا بيد مع وحدات الجيش الروسي العادية ،على نزع سلاح الجيش الأوكراني والسيطرة على المرافق الحيوية .

سوريا

2015–2017

ورد بأن أول تواجد لمجموعة ڤاگنر في سوريا كان في أواخر أكتوبر 2015، بعد شهر تقريباً من التدخل العسكري الروسي في البلاد، عندما سقط ما بين ثلاثة وتسعة أفراد من ڤاگنر في هجوم صاروخي شنه المتمردون على مسقطهم بمحافظة اللاذقية. ورد بأن مجموعة ڤاگنر قد تم استخدامها من قبل وزارة الدفاع الروسية، رغم حتى الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية في روسيا. وقد استبعدت وزارة الدفاع الروسية التقارير المبكرة من وال ستريت جرنال عن عمليات مجموعة ڤاگنر في سوريا بأنها "حرب معلومات". إلا حتى مصادر داخل FSB الروسية ووزارة الدفاع صرحوا بشكل غير رسمي لمسقط RBTH حتى ڤاگنر كانت مدارة من قِبل GRU. علاوة على ذلك، تبعاً لبعض مقاتلي ڤاگنر، فإنهم مضىوا إلى سوريا على متن طائرات نقل عسكرية روسية. نُقل آخرين إلى سوريا عن طريق شرطة طيران أجنحة الشام السورية من مطار روستوڤ-أون-دون، على 51 رحلة تمت ما بين يناير 2017 ومارس 2018. تم توصيل معداتهم إلى سوريا عن طريق ru (Syrian Express)، أسطول سفن تجارية وعسكرية روسية شهيرة والتي كانت توصل الإمدادات إلى سوريا منذ 2012. لاحقاً، صرح مصدر بوزارة الدفاع إلى آر بي سي تي ڤي حتى مصلحة الأمن الاتحادية كان أيضاً تصدر توجياتها إلى مجموعة ڤاگنر. ورد بأن استخدام ڤاگنر قد كلف روسيا 170 مليون دولار حتى أغسطس 2016. بحلول يوليو2017، تبعاً لنيويورك تايمز، فقد رسم الكرملين سياسة في سوريا لتمكين الشركات من الاستحواذ على آبار النفط والغاز، بالإضافة إلى المناجم، من قوات داعش التي تسعى للحصول على حقوق التعدين في نفس المناطق. بموجب هذه السياسة حصلت شركتين روسيتين على عقود بحلول ذلك الوقت، وقامت إحداها بتوظيف مجموعة ڤاگنر لتأمين هذه المواقع من تهديدات الجماعات المسلحة. لاحقاً، كُشف عن حتى الشركة تحصل على 25 بالمائة من عائدات إنتاج النفط والغاز في الحقول التي استولت عليها مجموعة مجموعة ڤاگنر وأمنتها من خطر داعش. أفادت بعض التقارير بأن العقود التي أبرمت مع دمشق تأسست بعد فقدان ڤاگنر ثقة وتمويل وزارة الدفاع الروسي في أوائل 2016. في أوائل أغسطس 2017، أفيد بأن عدد من موظفي ڤاگنر في سوريا وصل إلى 5.000 شخص، بعد سفر مجموعة إضافية من 2.000 إنسان من بينهم شيشان وإنگوش.

اشهجرت ڤاگنر في هجومي تدمر عام 2016 و2017، فضلاً عن حملة وسط سوريا التي شنها الجيش السوري في صيف 2017 ومعركة دير الزور في أواخر 2017. تولوا دور مستشاري الخطوط الأمامية، منسقي fire and movement وأفراد المراقبة الجوية الأمامية الذين يوفرون التوجيه للدعم الجوي القريب. عند وصولها سوريا حثلت مجموعة ڤاگنر على دبابات تي-72، BM-21 Grad MLRs و122 mm D-30 howitzers. أثناء هجوم تدمر الأول، تبعاً لأحد المتعاقدين، استخدمت ڤاگنر "كعتاد مدافع" وتم معظم العمل بواسطتهم، برفقة الجيش السوري النظامي، الذي وصفه بأنه كان "كالدجاج"، أنهى العمل فحسب.

2018-2019

في حوالي الساعة العاشرة مساءاً، حسب التوقيت المحلي، فيسبعة فبراير 2018، بدأت معركة بالقرب من بلدة خشم السورية في محافظة دير الزور، بين القوات الموالية للحكومة السورية والقوات الديمقراطية السورية بقيادة كردية، بدعم من الجيش الأمريكي. أثناء الاشتباكات، قامت طائرة أمريكية بغارات جوية على القوات السورية، مما أسفر عن مقتل ما بين 45 و100 مقاتل حكومي. تبعاً لمسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية، يقدر الجيش الأمريكي حتى مجموعة ڤاگنر الروسية قد شاركت في الهجوم، ويقول البعض بأن بعض المقاولين قد لقوا حتفهم في الغارات. قائد المليشيا الكردية والضابط الروسي السابق يزعم أيضاً بأن المقاولين الروس قد عانوا من خسائر أثناء القتال، في الوقت الذي نشر بعضهم على وسائل التواصل الروسية مزاعم بمقتل ما يزيد عن 200 مقاتل من مجموعة ڤاگنر الروسية، بالرغم من أنه تم التشكيك في صدق هذه المعلومات ولا يمكن تأكيدها. القائد الشبه عسكري الروسي، انتقد مقتل المقاولين، وزعم أيضاً مقتل 218 مقاتل من مجموعة ڤاگنر وأن عائلاتهم في انتظار جثامينهم. بالإضافة إلى ذلك، طبيب عسكري روسي، زعيم تنظيم القوزاق الشبه عسكري المرتبط بڤاگنر ومصدر على علاقة بڤاگنر يزعم بأن 80-199 من مقاتلي ڤاگنر قد لقوا مصرعهم وأصيب 200 آخرين. يعتقد أحد الصحفيين الروس بأن ما بين 20 و25 من مقاتلي ڤاگنر قد لقوا مصرعهم في الغارات. إلا حتى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، قد صرح بأنه من غير الممكن تأكيد التقارير التي تزعم مشاركة ڤاگنر في القتال وأن الولايات المتحدة لا تعتقد بوجود أي روسي في المعركة. في 19 فبراير 2018، نشرت إنفورم ناپالم ومقرها أوكرانيا مزاعم بأن المعركة كانت مدبرة وبالتنسيق مع القائد العسكري الروسي سرگي كيم، ريس ادارة عمليات ڤاگنر وضابط مشاة البحرية الروسية السابق.

Several days after the battle, various Russian groups started confirming a number of Wagner PMCs had been killed in the air-strikes, with CIT confirmingعشرة contractor deaths. Overall, CIT estimated a total of between 20 and 30 had died. On 15 February, Russia confirmed five presumably Russian citizens had been killed in the air-strikes. Soon after, one of Wagner′s leaders, Andrey Troshev, was quoted as saying 14 ″volunteers″ died in the battle. The SOHR activist organization reported that 45 pro-government fighters, mostly Syrian, were killed in the strikes, while in another nearby town, 23 pro-government fighters were killed in a booby-trapped explosion of a weapons depot. Of the 23, 15 were Russian PMCs who were accompanying government forces as they advanced towards the SDF-held oil and gas fields. As of late March, the PMCs remained in the same area and were using local pro-government troops to scout coalition positions.

On 18 February 2018, the Syrian military launched an offensive against the rebel-held Eastern Ghouta, east of Damascus, and split the region into three separate pockets by 12 March. As of 17 March, 82 percent of Eastern Ghouta was captured by the Syrian Army. One of the towns captured by government troops during this time was Mesraba. On 18 March, the rebels launched a counter-attack in an attempt to recapture Mesraba and quickly seized most of the town from government forces. Wagner PMCs then reportedly launched an operation and during the night between 18 and 19 March, fully recaptured Mesraba. Another mission they were charged with during the offensive was to secure the humanitarian corridor established by the Russian Reconciliation Center for Syria that allowed civilians to leave rebel-held areas for government territory. According to the Center, 79,702 people had left rebel-held parts of Eastern Ghouta as of 19 March. By 23 March, the SOHR put the number of those who left rebel areas or remained in two towns seized by government forces at 120,000, while the UN stated 50,000 had left the besieged areas.

In March, an anonymous senior commander of the Wagner Group was quoted as saying that there were five Wagner companies operating in Syria, as well as the Carpatians unit (company) attached to Wagner, manned mainly by Ukrainian citizens. The Carpatians consisted of about 100 fighters.

العودة إلى أوكرانيا

السودان

جمهورية أفريقيا الوسطى

بدأ نشاط هذه المجموعة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ مطلع 2018، عندما قامت روسيا بنقل أسلحة لأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلىخمسة ضباط في الجيش روسي، و170 محاضر مدني، ومن المُرجّح حتى الكثير منهم كانوا أفراداً سابقين في الجيش الروسي، بهدف تدريب كتيبتين عسكريّتين هناك. وقد نجحت في الحصول على إعفاء من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وذلك بغرض توفير الأسلحة الخفيفة والذخيرة لجيش أفريقيا الوسطى المتهالك، والذي كان بحاجة للدعم لإبقاء الجماعات المتمرّدة المسلّحة تحت السيطرة.

قتل ثلاثة صحفيين روس

قتل ثلاثة صحفيين روس في جمهورية أفريقيا الوسطى فس نهاية تموز 2018 أثناء قيامهم بتحقيق صحفي عن مجموعة ڤاگنر العسكرية العاملة في أوكرانيا وسوريا والتي تربطها علاقات وثيقة مع الكرملين.

بدأت السيرة عندما تلقى الصحافيّون تكليفاً بالسفر إلى أفريقيا عن طريق مركز إدارة التحقيقات، وهوالمشروع الذي أُنشئ على يد ميخائيل خودوركوڤسكي، أحد أكبر رجال صناعة النفط الروسية السابقين، وواحد من أكثر المعارضين اللامعين للرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن.أراد الصحفيين إجراء تحقيق حول شركة أمن روسية خاصة تعمل بالبلاد، إلى جانب جمع معلومات حول المصالح الروسية في التنقيب عن الماس، والمضى، واليورانيوم في ذلك البلد المضطرب. وقد سقط الهجوم على الصحفيين الثلاثة (كيريل رادتشينكو، وألكسندر راستورڤوييڤ، وأورخان جمال) في الساعة السادسة مساء الاثنين بالقرب من مدينة سيبيو.

مقتل مكسيم بورودين

في 12 أبريل 2018، تم العثور على الصحفي الروسى الصحفي ماكسيم بورودين مصابا بجروح خطيرة عند سفح بنايته، بعد سقوطه من شرفة الطابق الخامس في يكاترينبورگ. وبعد ذلك تم نقله إلى المستشفى ليبقى في غيبوبة وتوفي متأثرا بجراحه بعد ثلاثة أيام في 15 أبريل. في الأسابيع التي سبقت موته ، حظى بورودين باهتمام كبير لكتابته عن خسائر فادحه تكبدتها ڤاگنر في اشتباك مع قوات مدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا في أوائل فبراير ، والتي ضمت أيضًا ضربات جوية أمريكية. أجرى بورودين خلال شهري فبراير ومارس لقاءات مع أقارب وقادة من الشركات العسكرية المتخصصة في مجموعة ڤاگنر ، وحضرت جنازاتهم في مدينة اسبست.

مدغشقر

أفادت مجموعة پروجكت الإعلامية المستقلة حتى أفراد من مجموعة ڤاگنر قد وصلوا مدغشقر في أبريل 2018، لتوجيه المستشارين السياسيين، والذين استأجرهم يڤگاني پريگوژين لمرافقة الحملة الرئاسية لرئيس مدغشقر في ذلك الوقت هـِري راجاوناريمامپينينا من أجل الانتخابات القادمة. خسر راجاوناريمامپينينا الانتخابات، واتى ترتيبه في المركز الثالث من الجولة الأولى للانتخابات، على الرغم من حتى مستشاري پريگوژين قد نطقوا أنهم كانوا يعملون أيضاً مع الكثير من المرشحين الآخرين في الشهور السابقة للانتخابات. قرب نهاية الحملة الانتخابية، كان المستشارين قد ساعدوا أيضاً الفائز في الانتخابات، أندري راجولينا، الذي كان مدعوماً أيضاً من الولايات المتحدة والصين. وينطق حتى من آخر ما قامت به إدارة راجاوناريمامپينينا هوتيسير استيلاء إحدى الشركات الروسية على المنتج الوطني للكرومايت في مدغشر، "كراوما" وأفاد موظفي ڤاگنر أنهم كانوا يقومون بحراسة مناجم الكروم اعتباراً من أكتوبر 2018.

ليبيا

في أكتوبر 2018، أفاد مسقط ذا صن استشهاداً بتصريحات مسئولين استخباراتيين بريطانيين أنه تم تأسيس قاعدتين عسكريتين روسيتين في بنغازي وطبرق، بشرق ليبيا، دعماً للجنرال خليفة حفتر الذي يقوم الجيش الوطني الليبي في الحرب الأهلية الليبية. وينطق حتى القاعدتين قد تأسستا تحت غطاء مجموعة ڤاگنر وأن عشرات من عملاء GRU والقوات الخاصة كانوا يعملون كمدربين وضباط اتصال في المنطقة. كما يعتقد أنه تم هجريب أنظمة صواريخ أرض-جومن نوعي كاليبر وإس-300 في ليبيا. رئيس مجموعة التواصل الروسية في ليبيا، لـِڤ دنگوڤ، صرح بأن تقرير ذا صن غير واقعي، على الرغم من حتى تلفزيون آر بي كي قد أكد أيضاً انتشار الجيش الروسي في ليبيا. بحلول أوائل مارس 2019، تبعاً لمصدر حكومي بريطاني، فهناك ما يقارب من 300 فرد من مجموعة ڤاگنر يدعمون حفتر في بنغازي. في ذلك الوقت، كان الجيش الوطني الليبي قد أحرز تقدماً كبيراً في جنوب البلاد، واستولى على عدد من البلدات، بما في ذلك مدينة سبها وأكبر حقل للنفط في ليبيا. بحلول ثلاثة مارس، كان معظم الجنوب الليبي، بما في ذلك المناطق الحدودية، تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.

في أعقاب حملة الجنوب، شن الجيش الوطني الليبي هجوماً على العاصمة طرابس الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني، لكن الهجوم توقف في غضون أسبوعين على مشارف المدينة بسبب المقاومة الشديدة. عند نهاية سبتمبر، في أعقاب تقارير صادرة عن حكومة الوفاق الوطني تفيد بمقتل مرتزقة روس خلال الشهر في جنوب طرابلس، وعن هجوم خلف عشرات القتلى، وصرح المسؤولون الغربيون والليبيون أنه خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، وصل أكثر من 100 فرد من الشركات العسكرية التابعة لڤاگنر إلى خط اللقاءة لتقديم الدعم المدفعي لقوات حفتر. بعد استرداد قوات الوفاق الوطني على قرية بجنوب طرابلس من أيدي الجيش الوطني الليبي، عثرت قوات الوفاق الوطني على مقتنيات هجرها أحد أفراد مرتزقة ڤاگنر. في وقت لاحق، في مواقع الاشتباكات المتنوعة على طول خط اللقاءة، كان رجال ميليشيا الجيش الوطني يستعيدون ما هجره المرتزقة الروس وراءهم. بحلول أوائل نوفمبر، ارتفع عدد الشركات العسكرية الخاصة إلى 200 أو300، مما تسبب في في مقتل عدد من أفراد قوات الوفاق الوطني على يد قناصة ڤاگنر. في حادث آخر ببلدة العزيزية، لقى ثلاثة من مقاتلي الوفاق الوطني مصرعهم على يد قناصة أثناء هجومهم على مدرسة يحتلها الروس. وفي نهاية اللقاءات، أحدث المرتزقة حفرة في جدار أحد الفصول ولاذوا بالفرار مع بدء مهاجمة قوات الوفاق المدرسة بالمركبات الهجرية المدرعة. كما أدى وجود مرتزقة ڤاگنر إلى جعل طلقات مدافع الهاون أكثر دقة في استهداف قوات الوفاق الوطني. مع عدم احترافية القتال البري بين الفصائل المتقاتلة أثناء الحرب الأهلية الليبية، يعتقد حتى وصول الشركات العسكرية الروسية كان له تأثيراً كبيراً .

عند نهاية أكتوبر 2019، علق فيسبوك حسابات ينطق أنها كانت جزءاً من حملة روسية لتسريب معلومات ترتبط بيڤگني پريگوژين. استهدفت الحملة ثمانية بلدان أفريقية. بعض حسابات فيسبوك كان مصدرها مجموعة ڤاگنر، وكانت العملية الوحيدة المنسوبة لڤاگنر هي دعم اثنين من المنافسين السياسيين المحتملين مستقبلياً في ليبيا. وتضمنت مديري صفحات مصرية وصفحات تمجد في عهد معمر القذافي. وكانت أيضاً هناك صفحات تساند سيف الإسلام القذافي.

قدرت صحيفة تايمز عن مقتل العشرات ممن وصفتهم بـ"المرتزقة الروس" في غارة جوية بليبيا خلال منتصف أكتوبر 2019. ونطقت الصحيفة في تقرير لها إذا مئات المرتزقة الروس تجندهم مجموعة ڤاگنر الأمنية الروسية للقتال مع قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، رغم حتى موسكوتنفي أي دور عسكري لها في ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن مسقط التحقيقات الروسي ميدوزا حتى حوالي 35 روسيا قتلوا الشهر الماضي عندما استهدفت قوات حكومة الوفاق مواقع لهم في الغرب الليبي.

وأشارت إلى حتى مصدراً في الحكومة البريطانية -وصفته بالرفيع- كان قد ذكر لها في مارس 2019 حتى المرتزقة الروس يقومون بتشغيل المدفعية والطائرات دون طيار، وتزويد قوات حفتر بالقدرات اللوجستية. وكان آمر غرفة العمليات المشهجرة في ليبيا أسامة جويلي قد كشف نهاية سبتمبر 2019 حتى دولاً داعمة لخليفة حفتر بدأت تلجأ إلى خدمات شركات، بعضها من روسيا، لتجنيد مرتزقة للقتال مع اللواء الليبي.

كما تداول نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمستندات وخطط عسكرية مكتوبة بخط اليد، وصور شخصية وهواتف ننطقة وبطاقات ائتمان مصرفية لمرتزقة من شركة فاغنر الروسية.

وذكرت وكالة بلومبيرگ حتى أكثر من مئة مرتزق روسي من مجموعة ڤاگنر وصلوا الشهر في أواخر سبتمبر إلى شرق ليبيا لدعم قوات حفتر في محاولاتها السيطرة على العاصمة طرابلس، مؤكدة مقتل بعضهم أثناء المعارك.

وأشارت الوكالة إلى حتى مجموعة ڤاگنر ما فتئت تضطلع بدور بارز في تطبيق السياسة الخارجية لروسيا، حيث شاركت في عمليات بسوريا، وفي أفريقيا الوسطى، ومناطق أخرى بأفريقيا.

ڤنزويلا

موزمبيق

الخسائر والجوائز

انظر أيضاً

• الفيلق السلاڤوني
• قائمة الجماعات المسلحة في الحرب الأهلية السورية

المصادر