سلاح
الحرب |
---|
التاريخ العسكري |
العصور |
قبل التاريخ • القديمة • الوسيطة |
مجالات المعارك |
جوية • معلوماتية • برية • بحرية • فضائية |
أسلحة |
مدرعات • مدفعية • بيولوجية • سلاح الفرسان |
تكتيكات |
استنزاف • فدائيون • مناورة |
استراتيجية |
اقتصادية • كبرى • عملياتية |
التنظيم |
التشكيلات • الرتب • الوحدات |
الإمداد |
المعدات • الذخيرة • خطوط الامداد |
القوائم |
المعارك • القادة • العمليات |
السلاح هوأداة تستعمل أثناء القتال لتصفية أوشل الخصم أوالعدو, أولتدمير ممتلكاته أولتجريده من موارده. ويمكن حتى يستعمل السلاح لغرض الدفاع, الهجوم, أوالتهديد.
وعلى الصعيد العملي فان تعبير السلاح يمكن حتى يطلق على جميع ما يمكن حتى يحدث ضررا ماديا وبذلك تتفرع الأسلحة إلى عدة أنواع من البسيطة انطلاقا من الهراوة إلى الصاروخ العابر للقارات.
تعريف
السلاح arme لغة هوآلة الحرب، وأما اصطلاحاً فهو«كل مادة أوأداة أوآلة يُقاتَلُ بها، أويُدْفَع بها العدو، سواء أكان هذا العدوإنساناً أم حيواناً أم خطراً من نوع آخر». ومن هنا يمكن القول إذا أي مادة أولية من نوع النار أوالزيت المغلي أوالزرنيخ، بل والماء أحياناً، يمكن حتى تكون أسلحة فعالة عند اللزوم. وينطبق الأمر كذلك على الأدوات المصنوعة من الحجر أوالخشب أوالبرونز أوالحديد, والتي يمكن حتى يصنع منها أسلحة عديدة مثل الهراوات والرماح والسيوف. وأخيراً فإن آلات القتال الميكانيكية مثل المجانيق والأكباش والزحافات قديماً، والطائرات والمدافع والغواصات حديثاً، هي من أبرز أنواع الأسلحة القديمة منها والمعاصرة.
ويمكن استعمال حدثة السلاح بمعنى آخر، وهو«مجموع الجند والعتاد الذي يُشكل صنفاً معيناً من صنوف القوات المسلحة»، فينطق: سلاح المشاة، سلاح الفرسان، وسلاح المدفعية، وسلاح الهندسة وغيرها.
وهناك استخدام ثالث لحدثة سلاح وهوالمعنى المجازي لها، وتعني هذه الحدثة عندئذ «الوسيلة التي تُستخدم لتحقيق غرض ما» كالقول : الدموع سلاح المرأة، واللباقة سلاح الدبلوماسي، والنفاق سلاح المرائي.
تاريخ الأسلحة
منذ العصور الأولى التي عهدها الانسان وإلى اليوم, كانت الأسلحة واحدة من أبرز العوامل التي حددت التاريخ وصقلته. ففي العصور الأولى في الحضارات الرومانية والاغريقية كانت الأسلحة مجرد أدوات تعزز قوة فرد أمام خصمه, ولكن بعد ذلك في العصور الوسطى, فقد تطورت الأسلحة, مع تطور الحاجة اليها, كما وكيفا. وفي عصر النهضة الأوروبية أصبحة صناعة الأسلحة تقنية, وذلك كان خاصة مع اختراع المدفع والأسلحة النارية واستعمالها في الحروب. وفي فترة الثورة الأمريكية منذ القرن السادس عشر إلى بدايات القرن العشرين, طورت الأسلحة النارية الخفيفة وبرزت المدفعية كعامل مهم في الحروب, كما ظهرت أول بوادر الرشاشات الثقيلة (Machine Gun). وأعطت الحرب العالمية الأولى بداية عصر صناعة الأسلحة, وبرزت تقنيات جديدة وخاصة في ميدان العربات والطائرات العسكرية. ولكن الحرب العالمية الثانية كانت دفعة كمية ونوعية هامة في مجال الأسلحة والتقنيات الجديدة, والتصاميم المتطورة. وكان أوج تطور الأسلحة في تلك الفترة, يتمثل في اختراع القنبلة النووية ووضعها قيد الأستعمال. وبعد الحرب العالمية الثانية, وأثناء الحرب الباردة والتي انخرط أطرافها في سباق تسلح, عهدت صناعة وتطوير الأسلحة والأسلحة المضادة تطوراً نوعياً وظهرت المنشئات المختصة في هذا الميدان. ويتواصل سباق التسلح إلى العصر الحالي
بدايات ظهور الأسلحة أدوات للدفاع الذاتي والصيد:
ظهر السلاح أول ما ظهر أداة للدفاع عن النفس ضد هجمات الضواري وتعديات المعتدين. وكانت بدايات الأسلحة بتراً منحوتة من الحجر، أومن عظام الحيوانات، كما استخدمت العصي من أغصان الشجر وعيدانها (الشكل- 1).
وفي العصر البرونزي استخدم الإنسان القديم المعادن، كالبرونز والنحاس، لصنع أسلحة أكثر فاعلية من الحجارة، فظهرت الرماح والحراب المعدنية، وتبعتها السيوف والخناجر، وخاصة بعد تطويع معدن الحديد.
اضطر البشر لخوض حروب مع جيرانهم بسبب محدودية المواد الأولية في العصور القديمة، وكان من نتائجها اختراع آلات الحرب الثقيلة مثل المجانيق والزحافات ورؤوس الأكباش والنار الإغريقية.
وكان لاختراع العجلات الحربية، والتوسع في استخدامها أثر كبير في تطور الأسلحة الثقيلة، وعمل العرب على تطوير الأسلحة التي استخدموها في حروبهم ومنها السيوف الدمشقية التي تميزت بمرونتها وحدها القاطع وغيرها، والبدء باستخدام الأسلحة المقطورة. وأدى اكتشاف البارود في القرن الثالث عشر، واستخدامه طاقة تفجيرية دافعة، إلى اختراع المدافع وبدء استخدامها منذ العقد الثالث من القرن الرابع عشر. وقد استخدمت القوات المقاتلة هذا السلاح الجديد إلى جانب الأسلحة الفردية القديمة قبل التفكير باختراع أسلحة نارية فردية أحدث منها تعمل على مبدأ المدفع أيضاً، إلى غير ذلك ظهرت البنادق[ر] أوالأرْقَبُوز l’arquebuse والغدارة carabine، وهي الجد الأول للأسلحة النارية الحديثة.
استخدام الأسلحة في القتال والحروب
مع حتى السلاح يستخدم أحياناً لغايات غير قتالية كالرياضة والصيد والزينة، أوتحفة للعرض، فإن الغاية الأساسية والأولى من الأسلحة استخدامها في القتال.
والعلاقة بين الحروب والأسلحة علاقة جَدَلية فكل منهما تروج للأخرى، إذ تؤدي الحروب إلى تطوير صناعة الأسلحة كماً ونوعاً، كما حتى وفرة الأسلحة لدى أمة من الأمم كثيراً ما يشجعها على العدوان ويدفعها لشن الحرب على جيرانها [ر. الحروب].
ويلفت النظر ظهور منظومات جديدة من الأسلحة وزيادة في إنتاج الأسلحة المعروفة، في جميع الحروب ولاسيما الحروب الدولية والعالمية.
وآخر تطور في صناعة الأسلحة واستخدامها في الحروب ما وقع بعد توظيف التقانات والمخترعات الحديثة في مجال الصناعات العسكرية ولدعم الجهد الحربي، فظهرت في الحرب العالمية الأولى الطائرات والدبابات والغواصات، وفي معارك الحرب العالمية الثانية الصواريخ والطائرات النفاثة، والقنبلة الذرية، وبعد الحربين العالميتين ظهرت القذائف الموجهة بالليزر، والقنابل الذكية، والصواريخ العابرة القارات وغيرها.
أنواع الأسلحة
- المدفعية.
- اسلحة خفيفة.
- اسلحة بيضاء.
- متفجرات.
- اسلحة كيميائية.
- اسلحة بيولوجية.
- اسلحة نووية.
- صواريخ.
تعددت الأسلحة وتنوعت على مرّ العصور، مما يجعل عملية تصنيفها أمراً صعباً، وخاصة بعد حتى زال بعضها من الاستخدام، وبقي بعضها الآخر حتى هذه الأيام. ولعلّ أفضل تصنيف في هذا المجال هوالتفريق بين الأسلحة غير البارودية من جهة، والأسلحة البارودية أوالنارية من جهة أخرى.
1- الأسلحة غير البارودية: يمكن تصنيف هذه الأسلحة بحسب عدة معايير، أهمها معيار عدد المقاتلين الذين يعملون عليها، إذ تُميز الأسلحة الفردية armes individuelles التي يستعملها مقاتل واحد مثل السيف والرمح والقوس (الشكل-2)، والأسلحة الجماعية armes collectives التي بحاجة إلى عدة رجال (سَدنة) للعمل عليها واستخدامها، مثل المجانيق والزحافات والأكباش والأبراج وسلالم الحصار وقوس الجرخ (الباليستا) (الشكل- 3).
وهذه الأسلحة جميعاً، سواء أكانت فردية أم جماعية، يمكن تصنيفها في أسلحة هجومية offensives مثل الرماح والزحافات والأكباش وأبراج الحصار، وَأسلحة دفاعية défensives مثل الدروع والمجنات والخوذ والحسك الشائك والنار اليونانية.
تصنف الأسلحة الفردية نفسها في أسلحة يدوية، وهي الأسلحة التي تظل في يد المحارب عند القتال بها مثل السيف والترس، وأسلحة مقذوفة مثل النبال وسهام الجرخ والمزاريق وحجارة المنجنيق.
ومن ناحية أخرى يمكن تقسيم الأسلحة الفردية اليدوية قسمين: أسلحة راضة مثل الهراوة والدبوس، وأسلحة بتر وطعن، مثل السيف والرمح والخنجر وسكين القتال، ويسمى هذا النوع الأخير من الأسلحة باسم الأسلحة البيضاء، بسبب لون نصالها.
والأسلحة البيضاء، بخلاف الأسلحة النارية، لا يمكن استخدامها إلا في فترة القتال القريب أوالقتال رجلاً لرجل. وإذا كان السيف والرمح قد زال استخدامهما تقريباً في حروب اليوم، وحلت محلهما الحربة منذ أواسط القرن السابع عشر، فإن الخنجر والسكين وفأس القتال لاتزال حتى اليوم من الأسلحة الضرورية للمظليين والمغاوير ورجال الوحدات الخاصة.
2- الأسلحة البارودية أوالنارية: كان اكتشاف البارود في القرن الثالث عشر نقطة تحول عظمى في صناعة الأسلحة وإدارة الحروب، فحل المدفع، منذ أواسط القرن الرابع عشر، محل آلات القتال الثقيلة القديمة التي كانت حتى ذلك الوقت مثل قوس الجرخ (الباليستا) ورأس الكبش ومختلف أنواع المجانيق.
وقد استُخدمت المدافع لمختلف الأغراض التي كانت الأسلحة الجماعية القديمة تستخدم فيها (التهديم، الخرق، التحريق، الردع ...)، وكان لهذا النجاح أثره في خلق أسلحة بارودية صغيرة الحجم، تستخدم أسلحة فردية، وتستفيد من مبدأ القوة الدافعة للبارود المتفجر، كما في المدافع، وقد سميت هذه الأسلحة البارودية جميعاً باسم الأسلحة النارية armes de feu.
تقسم الأسلحة النارية المعاصرة نوعين رئيسين:
أ- الأسلحة النارية الخفيفة armes légères: وهي التي يحملها المقاتل بمفرده وتضم: المسدس (الشكل- 4) والبندقية الآلية، والبارودة، والمسدس الرشاش والرشاش (الشكل- 5). ويمكن حتى يُلحق بهذا النوع الأسلحة النارية الفردية المضادة للدرع، كقاذف الرمانات المضادة للدروع والمضادة للأشخاص والرمانات اليدوية.
ب- الأسلحة النارية الثقيلة armes lourdes:
وتشتمل على جميع الأسلحة الجماعية المعاصرة، وخاصة المدافع، سواء التي تعمل بنظام الرمي المنحني à tir courbe، مثل الهاون (الشكل- 6)، أوبنظام الرمي السابح (شبه المنحني) مثل القذافات أوبنظام الرمي المباشر المستقيم مثل المدافع المضادة للدبابات (م/د) والمدافع المضادة للطائرات (م/ط)، ويمكن حتى يضاف إلى هذا النوع من الأسلحة الثقيلة القذائف الصاروخية الميدانية (الشكل- 7).
تُميز ثلاث فئات من هذه الأسلحة الثقيلة فيما يتصل بطريقة نقلها وحركتها في ميدان المعركة، وهي: الأسلحة المقطورة، الأسلحة المحمولة، الأسلحة الذاتية الحركة (الشكل- 8).
أسلحة التدمير الحديثة
يميّز الباحثون العسكريون فئتين من الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحرب الحديثة.
الأسلحة التقليدية: وهي جملة الأسلحة التي كان المحاربون يستخدمونها قبل استخدام القنبلة الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وكذلك ما يشابه هذه الأسلحة أوطُوِّر وتفرع عنها فيما بعد.
الأسلحة الخاصة
وهي الأسلحة الحديثة المتطورة ذات القدرة الفائقة، التي بحاجة إلى إمكانيات فهمية وتقنية واقتصادية ومالية لإنتاجها، ومنها الأسلحة ذات الطبيعة الفيزيائية (الأسلحة النووية والإشعاعية والحرارية مثلاً)، أوالكيمياوية (الغازات السامة، والقنابل الحارقة)، أوالبيولوجية (الأسلحة الجرثومية). ومع حتى هذه الأسلحة جميعاً ذات قوة تدميرية كبيرة، فإنها ليست جميعها أسلحة تدمير شامل، إذ توجد أسلحة تشل قدرة المحاربين الأعداء من دون القضاء عليهم، وهناك أسلحة أخرى تقضي على الأحياء من دون المساس بالأبنية والمنشآت.
آفاق تطور الأسلحة في المستقبل
فتح استخدام الحاسوب وأشعة الليزر والأشعة تحت الحمراء في الحروب، آفاقاً جديدة لتطور الأسلحة، وغدت الحرب الإلكترونية أشد فتكاً من الحرب التقليدية، وحلت القنابل الذكية والقذائف الصاروخية أوالذاتية التوجيه أوالموجهة بأشعة الليزر وعن طريق السواتل محل المدفعية التقليدية، وصار من الممكن في الحروب المقبلة استخدام الشبكات الحاسوبية الرقمية لإدارة الأسلحة وتشغيلها، وخاصة في مجال تطوير أنظمة القذف وتوجيه القذائف وتمييز الأهداف ومتابعتها
ولم يعد مدى هذه الأسلحة الحديثة ومجال تأثيرها، وخاصة الصاروخية منها، مقصوراً على ميادين القتال والجبهات، بل تعداها إلى العمق الاستراتيجي للأطراف المتحاربة من دون تفريق بين المقاتلين وغير المقاتلين.
لقد تمكن المجتمع الدولي من منع بعض الأسلحة الخطيرة في القرنين الماضيين (الرصاص المتفجر والغازات السامة والأسلحة الكيمياوية والجرثومية والشراك العمياء والألغام المضادة للأشخاص)، وعقدت لهذه الغايات اتفاقيات ومعاهدات دولية مُلزمة، ولكن لم يتمكن البشر إلى اليوم من الاتفاق على نص دولي حاسم يمنع الدول من اللجوء إلى السلاح من أجل حل المشكلات المستعصية فيما بينها.
أنظر كذلك
- أسلحة دمار شامل
- قائمة أسلحة
- Arms industry
- List of martial arts weapons
- List of practice weapons
- Lists of weapons
- Riot control
- Toy weapon
- Weapon mount
المصادر
- الموسوعة العربية
نطقب:Page numbers needed
قراءات أخرى
- U.S.Congress, Office of Technology Assessment, Improving the prospects for future international peace operations: workshop proceedings, OTA-BP-ISS-167, Washington DC, US Government Printing Office, September 1995
- Hind, Edward, My Magazine: Being a Series of Poems, Tales, Sketches, Essays, Orations, Etc.,: The Present Age - An oration J. and H. Clarke, London, 1860
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Weapons. |
- Higgins Armory Museum
- Modern Firearms Encyclopedia
- Society of the Military Horse
- Pentagon plans cyber-insect army
- Weapon Systems
- Antique firearms
- Gladius Scholarly journal on Ancient and Medieval Weapons
- Modern Military Weapons
- Arms Weapons