محمد كاظم اليزدي
|
Grand Ayatollah
Mohammad Kazem Tabatabei Yazdi
| |
|---|---|
|
Grand Ayatollah Muhammad Kazem Yazdi
| |
| أسماء أخرى | Sayyid Mohammad Kazem Tabatabei Yazdi |
| شخصية | |
| ولد | 1831
Yazd, Iran
|
| توفي | 1919
Najaf, Iraq
|
| المثوى | Najaf, Imam Ali Mosque |
| الديانة | Islam |
| الجنسية | Iranian |
| المنطقة | Twelver Shia |
| أبرز الاهتمامات | Islamic philosophy, Usul al-fiqh |
| أبرز الأعمال | Urwa al-Wuthqa |
| أسماء أخرى | Sayyid Mohammad Kazem Tabatabei Yazdi |
| مناصب رفيعة | |
أثر على
| |
السيّد محمد كاظم اليزدي (1247 هـ - 1337 هـ). هومرجع شيعي من أصول إيرانية (يزدية) توّلى القيادة الدينية والسياسية والمرجعية عند الشيعة في النجف، ومسماه الكامل هومحمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي الحسني الكسنوي اليزدي النجفي وينتهي نسبه - على ما حكاه صاحب الأعيان - إلى إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وهوذومقام ديني عظيم عند الشيعة لكونه مؤلّفاً لموسوعة العروة الوثقى التي تُعد من أبرز الخط الفقهية الشيعية وعليها عشرات الشروح والحواشي والتعليقات.
محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي نسبا ، اليزدي بلدا ومنشأ ، الأصفهاني تحصيلا ، الغروي مسكنا ومدفناً (1247 - 1337 ه = 1831 - 1919 م): فقيه من مجتهدي الإمامية. من خطه (تعليقة على متاجر الأنصاري) فقه ، و(السؤال والجواب) فقه ، و(الصحيفة الكاظمية) و(الإستصحاب) من مباحث * (هامش 1) * (1) أحسن الوديعة 180 - 188 والذريعة 4: 412 ومجلة العهدان تشرين الأول 1928 و799: 2.. Brock. S أصول الفقه.
المصادر
- خير الدين الزركلي, "الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين", بيروت: دار الفهم للملايين.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةالأعيان - ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15. p. 252.النسخة الإلكترونية
ولادته ونشأته
ودرس في الحوزة الفهمية الشيعية ولد في قرية كسنوية في محافظة يزد في إيران عام 1247 هـ وتوفي في النجف بذات الرئة وداء الجنب من يوم الثلاثاء 28 رجب سنة 1337 هـ ودفن فيها خلف جامع عمران ابن شاهين في مرقد الامام علي.
دراسته وتدرجه الفهمي
درس المقدّمات في مدينة يزد ثم سافر إلى مشهد وبعدها إلى إصفهان لإكمال دراسته وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد ثمّ سافر إلى النجف عام 1281هـ واستقر بها، وتتلمذ على بعض فهماء الشيعة المعروفين آنذاك:
أساتذته وتلامذته
|
|
|
أما تلامذته فهم كثيرون، ولكن أبرزهم:
|
|
|
اية الله العظمى الشيخ محمد الرضا الغراوي النجفي
دوره في لقاءة البريطانيين
حين بدأ دخول البريطانيين إلى العراق أفتى اليزدي بالجهاد وأوفد ابنه مُحمّد إلى ساحات القتال، وقد وُثّق ذلك في رسالته إلى والي بغداد العثماني المذكورة في بعض المصادر، وكان يحث الحكومة العثمانية على حتى تكسب ودّ الشيعة مع ما يتناقله الشيعة من أنّهم عانوا من ظلم الدولة العثمانية وجورها طوال السنين الماضية، ورغم تطوّع بعض الشيعة للدفاع مع الدولة العثمانية ضد تقدم القوات البريطانية إلا أنّ - وفقاً لبعض المصادر التاريخية - قوّادها الأتراك كانوا يعاملون الشيعة بقسوة وعنف، ولهذا فرّ بعضهم إلى النجف. وعند ذلك أوفد الوالي العثماني إلى النجف قوة عسكرية اقتحمت المدينة من أسوارها، وكان الجنود يداهمون البيوت ليلاً ونهارا ويتحسسون أجساد النساء. وكان من الطبيعي حتى يستفز ذلك الناس فثاروا على الحكومة العثمانية وبدأوا ينادون بأن محاربتها أولى من محاربة المشركين، وترافق ذلك مع قيام هذه الحكومة باقتحام مدينة الحلة وقتل العشرات من أهلها، وما كان الشيعة بمناصرة العثمانيين أصلاً لأنهم تعرّضوا للاضطهاد الشديد منهم، وقد كان القادة الأتراك يتوعّدون الشيعة أثناء معاركهم مع البريطانيين أمام مرأى ومسمع من تطوّع من الشيعة معهم في تلك المعارك، فمما نُقل أنهم كانوا يقولون أنهم بعد الفوز على البريطانيين سيتوجهون إلى النجف وسائر المدن الشيعية لقتل جميع من لم يشارك معهم في القتال لكون هؤلاء خونة، وقد سجّل تام سلمان الجبوري تعبير أحمد بك أوراق - وهوأحد القادة الأتراك -: ”أننا لوفتحنا الشعيبة والبصرة يبقى علينا واجب ثان وهوفتح العراق وخاصة الفرات أولاً وعشائر شط دجلة ثانياً لأنهم خونة“، وقد دفع هذا الأمر شيخ عشيرة بني مالك بدر الرميض للرد عليهم قائلا: ”أنتم الخونة للإسلام لا نحن، وتحزّبكم ضد العرب كافٍ للتدليل على ذلك. ثم إنكم أولى بالحرب والقتلا ممن نحارب، ووالله لولا فتوى فهمائنا لما وجدتمونا في هذه الساحات التي نقاتل معكم فيها ضد الإنجليز“. مع جميع هذا حاول اليزدي حتى يدفع الشيعة إلى مناصرة الحكومة العثمانية والقتال صفّاً واحداً ضد البريطانيين رغم ضجر الشيعة من ذلك، فأفتى ثانية بوجوب الجهاد، وكلّف ابنه محمد بأن يخطب في الناس لاستنهاضهم في الخامس عشر من شهر محرم لسنة 1334 هـ، بل وكان يتكفل بنفقات الثُوّار بنفسه.
غير أنّ تخطبات العثمانيين العسكرية جعلت البريطانيين يتقدّمون صوب العاصمة بغداد حتى أسقطوها وأسقطوا سائر المدن العراقية، وقد زار السير رونالد ستورز النجف بعد الفوز البريطاني وقام بزيارة اليزدي مقدّما آيات التعظيم والتبجيل - رغم كونه رأس حربة في مقاومتهم قبل فوزهم -، وطلب منه اليزدي حتى يعفوعن المقاتلين وأسرى الحرب، وأن يحفظ استقلالية المدن المقدسة عند الشيعة (النجف - كربلاء - الكاظمية - سامراء - بلد)، وأن يعيّن من أهل جميع محلّة قائمقام، فما كان من السير ستورز إلا حتى أبدى استجابة كاملة للمطالب مع تام التلطف والاحترام، فنطق له اليزدي: ”إن الأتراك لوكانوا يسلكون مثل هذا السلوك لما أضاعوا تعلق العرب بهم ولما خسروا هذه الحرب“. ويذكر السير ستورز أنه في زيارته لليزدي حاول تقديم مبلغ مالي كبير له بعنوان أنه مساعدة للفقراء إلا أنه رفض استلامه معتذراً.
مؤلفاته
|
|
المصادر
- ^ النجف وحركة الجهاد. p. 99.
- ^ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - ج4. p. 188.
- ^ الحقائق الناصعة في الثورة العراقية - ج1. p. 40.
- ^ مذكرات السير رونالد ستورز. p. 283.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةالذريعة-العروة - ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2. p. 25. النسخة الإلكترونية
- ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج6. p. 220. النسخة الإلكترونية
- ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج23. p. 18. النسخة الإلكترونية
- ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج3. p. 108. النسخة الإلكترونية
مراجع
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
- النجف وحركة الجهاد. كامل سلمان الجبوري، طبع بيروت - لبنان، 2002 م، منشورات مؤسسة العارف للمطبوعات.
- أعيان الشيعة. محسن الأمين، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع 1983 م - 1403 هـ، منشورات دار التعارف.
- مركز ال البيت العالمي للمعلومات - السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
