إقبال بركة
| إقبال بركة | |
|---|---|
|
| |
| الميلاد |
أبريل 1942 الأسكندرية، مصر |
إقبال بركة محررة وصحافية مصرية، عهد عنها مناصرتها لحقوق المرأة ووقوفها ضد تهميش دور النساء في المجتمع.
حياتها ودراستها
هي إقبال عبد الحميد مصطفى محمد بركة ولدت في أبريل العام1942م, حاصلة على درجة ليسانس الآداب في اللغة والأدب الإنجليزي من جامعة الأسكندرية عام 1962م، بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، بالإضافة إلى حصولها على ليسانس الآداب في اللغة والأدب العربي من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا عام 1979، هي متزوجة ولها ابنتان.
وظائف عملت بها
عملت إقبال بركة عقب التخرج في كموظفة علاقات عامة في شركة فيليبس، ثم انتقلت لوظيفة مترجمة فورية، وبعد ذلك سافرت إلى الكويت للعمل كمدرسة للغة الإنجليزية. بعد عودتها التحقت بالاذاعة، فعملت كبيرة المذيعات بالإذاعة الموجهة باللغة الإنجليزية عام 1979 م، ثم توجهت إلى الصحافة كمحررة في مجلة صباح الخير التابعة لمؤسسة روزاليوسف. تعترف إقبال بركة في حواراتها بأنها تتلمذت علي أيدي عمالقة في الصحافة المصرية منهم حسن فؤاد وصلاح حافظ وعبد الله الطوخي ومحمود السعدني وراتى النقاش. اختيرت في يوليومن عام 1993 رئيسة لتحرير مجلة حواء النسائية الصادرة عن دار الهلال.
عندما كانت تعمل كصحفية محررة في مجلة صباح الخير جادلت مفكرين "إسلاميين" حول حقوق الإنسان ووضع المرأة في الإسلام. شاركت في تحرير عدة مجلات عربية منها مجلة صباح الخير ومجلة روز اليوسف ومجلة سيدتي ومجلة اليقظة الكويتية ومجلة الكواكب الفنية. لديها منطقات أسبوعية في عدة صحف مصرية مستقلة منها جريدة الدستور وجريدة نهضة مصر وأيضا جريدة روز اليوسف.
الإنتاج الأدبي والثقافي
من خطها ورواياتها: الحجاب - رؤية عصرية، الصيد في بحر الأوهام 1998، خواطر رمضانية، المرأة المسلمة في صراع الطربوش والقبعة 2000، الإسلام وتحديات العصر، عودة إلى الفضفضة 2001، المرأة الجديدة، هي في عيونهم، الفجر لأول مرة، ولنظل أصدقاء إلى الأبد، ليلي والمجهول، تمساح البحيرة، حدثا عاد الربيع، يوميات امرأة عاملة، بحر الأوهام.
كما قامت بتأليف مجموعة من القصص والروايات والتي تحولت إلى الكثير من التمثيليات منها: "جواز على ورق سوليفان" و"شجرة اسمها الود". كما ألقت الكثير من المحاضرات واللقاءات بجامعات الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والوطن العربي والصين
رأيها في الهجوم عليها من قبل معارضيها
في محادثة صحفي لها نطقت إقبال بركة في سؤال لها عما إذا كان يقلقها الهجوم الشديد عليها فردت قائلة: "...كلا بل يثير في نفسي الضحك أحياناً لأني أعتبر الأسلوب الذي يلجأ إليه البعض في الرد عليّ يعد من قبيل الطفولة الفكرية والثقافية. أنا أعرب عن أرائي صراحة وأريد حتى يبارزني الناس بالفكر والحجة والدليل والبرهان وليس بالسباب والأكاذيب. يرى كثيرون حتى مواقفي هذه تدل على الشجاعة ولكن من وجهة نظري فهي نابعة من كوني إنسانة صادقة. وفي رأيي أنه لا يجب حتى يخشى المحرر أبداً اللقاءة والخوض في الموضوعات الشائكة بشرط حتىقد يكون مسلحاً بالفهم وبالإيمان الصادق بحرية وعظمة الإنسان ". (حوار صحفي أجرته د.ليلي فريد مع إقبال بركة).
في ندوة عقدتها لجنة الحريات في حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي نطقت إقبال بركة في انتقادها للأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر: "إن الحرية صناعة مصرية لكننا مع الأسف نعاني من وجود وتر شاذ لا يحتمل حرية الفكر خاصة في ظل ذلك الاستبداد السياسي الذي نعيشه".
العضوية في منظمات وتجمعات
إقبال بركة مشهجرة كعضوة ورأست تحرير عدة جمعيات ومؤسسات منها :
- نقابة الصحفيين المصريين.
- نادي السيرة.
- جمعية المحررات المصريات.
- رئيسة لنادي القلم الدولي "الفرع المصري" ويعود تاريخ إنشاء نادي القلم الدولي إلي فترة أوائل العشرينيات من القرن العشرين قبيل تأسيس هيئة الأمم المتحدة ومصر من الدول المؤسسة لهذا النادي الذي يحظي باعتراف من الأمم المتحدة ومن أهداف النادي كأحد منظمات المجتمع المدني دعم حرية الرأي والتعبير والدفاع عن الكتاب وتفعيل ثقافة الحوار وترسيخ السلام الأهلي.
- مجلس إدارة الاتحاد العالمى للسينمائيات KIWI ومندوبة الإتحاد في الشرق الأوسط وأفريقيا.
- السكرتيرة العام لجمعية السينمائيات المصريات ومن مؤسسيها.
- جمعية التسلح الخلقى.
- اتحاد كتاب مصر.
- الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
- جمعية قلوب مصر.
الجوائز التي حصلت عليها
- جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م.
- حازت لقب أفضل محررة في استفتاء "أوسكار إذاعة الشرق الأوسط" لسنوات عدة.
- في 14/2/1998 م. حاز كتابها الحب في صدر الإسلام على جائزة أفضل كتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وصلات خارجية
- مسقط المحررة الصحفية إقبال بركة
- مسقط إيلاف
المصادر
- حوار صحفي أجرته د.ليلي فريد مع إقبال بركة.
