أحمد عثمان
أحمد عثمان محرر وباحث في فهم المصريات، وضع الكثير من النظريات قوبل معظمها بالرفض من قبل فهماء المصريات.
ولد أحمد عثمان في القاهرة عام 1934م، وكان طالباً في كلية الحقوق جامعة القاهرة، أصبح بعدها صحفيا، سافر إلى لندن في عام 1964م ودرس المصريات وأقام هناك.
كان أحمد عثمان مهتما بمحاولة ربط وإيجاد أوجه التشابه بين القصص التاريخية في الإنجيل والاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر، وبالأخص ما يتعلق ببنى إسرائيل وتاريخهم في مصر.
كانت أول نظرية وضعها أحمد عثمان توصل فيها إلى حتى النبي يوسف هونفسه يويا والد زوجة الملك أمنحتب الثالث الملكة تِيْيِ، ونشر هذه النظرية في عام 1987م في كتاب بعنوان (غريب في وادي الملوك) صدر باللغة الإنجليزية عن دار سوفينير بريس وأعيد طبعه في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وهولندا، وله أيضا نظرية أخرى يرى فيها أحمد عثمان حتى النبي موسى والملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشر هما نفس الشخص مفسرا ذلك بناء على مقارناته لبعض النصوص في الأنجيل والتاريخ المصري القديم، وقد وجهت نظرياته بالرفض من قبل الكثير من فهماء المصريات والباحثين منهم دونالد ريدفورد الذي خط ردا على كتاب غريب في وادى الملوك.
ويرى أحمد عثمان حتى سبب الهجوم والرفض من كبار فهماء المصريات لنظرياته ونظريات الآخرين أنهم بنوا أسمائهم وتاريخهم الفهمى بناء على تفسيراتهم الخاصة للتاريخ الفرعونى وقبولهم بتفسيرات مخالفة لأرائهم وتفسيراتهم فيه تهديد لأسمائهم ومكانتهم التي وصلوا إليها.
وصلات خارجية
- مسقط أحمد عثمان
- الأهرام ويكلى
