جان-باتيست دوما
جان-باتيست دوما | |
---|---|
وُلـِد | 14 يوليو1800 آلس (گارد) |
توفي | 10 ابريل 1884 كان |
القومية | فرنسي |
مبعث الشهرة | الوزن الذري |
السيرة الفهمية | |
المجالات | الكيمياء |
أبرز الطلاب | أوجين-أناتول دمارسـِيْ |
جان-باتيست أندريه دوما Jean-Baptiste André Dumas (عاش 14 يوليو1800 -عشرة أبريل 1884) كان كيميائياً فرنسياً، له إسهامات واسعة في الكيمياء العضوية، وخاصة في التحليل العضوي. قام بأبحاث أصيلة في الكيمياء الحيوية وفهم الجنين وهولمّا يبلغ الحادية والعشرين بعد.
السيرة الذاتية
كان دوما كاثوليكياً ورعاً. درس الكيمياء والنبات في جنيڤ وغادرها إلى باريس عام 1823 حيث عمل محاضراً مساعداً في كلية البوليتكنيك بباريس ثم أستاذاً فيها عـام 1835، وأسَّس فيها أول مخبر لتدريس الكيمياء في فرنسا. وأسهم في تأسيس الكلية المركزية للفنون والصناعات Ecole Centrale des Arts et Manufactures، وعمل أستاذاً للكيمياء العضوية في كلية الطب Ecole de Médecine، وخَلَف گي لوساك أستاذاً مساعداً في السوربون عام 1832 وأصبح أستاذاً فيها عام 1841 ثم عميداً لكلية العلوم، وحاضر في الكلية الفرنسية Ecole de France، وأصبح عضواً في الجمعية الملكية عام 1840، واختير عضواً في الأكاديمية الطبية، وفي الأكاديمية الفهمية الفرنسية، وأصبح سكرتيراً لها مدى الحياة عام 1868.عَزَل دوما عدداً من المركَّبات العضوية مثل الأنتراسين والكلوروفورم واكتشف الكحول الميتيلي، كما اكتشف صيغة الكافور.
درس خواص الهدروجين، ومركَّبات الأميدات، والكيمياء الطبية والفيزيولوجية، واكتشف طريقة لقياس كثافة أبخرة العناصر، واستخدم النتائج الحاصلة في تعيين الأوزان الذرية لثلاثين عنصراً. وتعمَّق في دراسة النظرية الذرية، والتخمر، وابتكر طريقة جديدة لتعيين النتروجين (الآزوت) كمياً في المركبات العضوية بحرقها combustion، وصنَّف المركبات العضوية بحسب الزمر الفعالة فيها.
أسهم في دراسة خواص الإتير، وهجريب الماء، والهواء الجوي، وهجريب أحادي أكسيد الكربون، وتأثير التيار الكهربائي على العضلات وعلى كريّات الدم globules de sang، كما أسهم في اكتشاف فائدة مركَّبات اليود في معالجة أمراض الغدة الدرقية.
تحدّى في عام 1839 نظريةَ السويدي برزليوس في بنية المادة. فوفقاً لنظرية برزليوس، تتألف المركَّبات جميعها من مادتين إحداهما مشحونة إيجاباً والثانية مشحونة سلباً. وفكّر دوما حتى العناصر الموجبة (في المركبات العضوية على الأقل) مثل الهدروجين يمكن حتى يستعاض منها (أوتستبدَل) بعناصر سالبة مثل الكلور، دون أي تغيير في المركَّبات. وقد أكَّدت الأبحاث فيما بعد صحة هذه النظرية، وأدت نظريته هذه في الاستبدال إلى إعادة النظر في نظرية المركَّبات العضوية. كما بيّن وجود مجموعات من الذرات في المركبات العضوية يمكنها حتى تتفاعل كمجموعة دون حتى يطرأ عليها تبدّل في أثناء التفاعلات الكيميائية، بينما تتغير فيها الأجزاء الأخرى من الجزيئات التي تحوي هذه المجموعات.
اهتم دوما بالشؤون السياسية إذ كان عضواً في الجمعية الوطنية بباريس، ثم وزيراً للزراعة والتجارة (1849-1851)، كما عمل وزيراً للثقافة، وعضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي في عهد الجمهورية الثانية، كما ترأَّس مجلس مدينة باريس.
لـه مؤلـفات عـدة، من أهمها موسـوعة تعنى بتطبيقات الكيميـاء في مجال الفنون عنـوانـها: Traité de chimie appliquée aux Arts تقـع في ثمانيـة أجـزاء (1828-1848).
توفي في مدينة كان Cannes بفرنسا ودفن فيها.
العمل الفهمي
المصادر
- ^ Asimov, Asimov's Biographical Encyclopedia of Science and Technology 2nd Revised edition
- ^ محمد مهاب مراد. "دوما (جان بابتيست أندريه -) (1800-1884)". الموسوعة العربية.
قراءات اخرى
- Rocke, Alan J. (2001). Nationalizing Science: Adolphe Wurtz and the Battle for French Chemistry. Cambridge, MA and London: MIT Press. ISBN .
- "Obituary". Proceedings of the Royal Society. 37: x. 1884.
- Noyes, William Albert (1927). "Valence". Proceedings of the American Philosophical Society. 66: 287–308. JSTOR 3301070.
- Tiffeneau, Marc (1934). Jean-Baptiste Dumas (1800–1884), Paris, Laboratoires G. Beytout.
وصلات خارجية
- Jean-Baptiste Dumas Biography, Pasteur Brewing
نطقب:Académie Française Seat 40