مدراش هلخاه
| أدبيات حاخامية |
|---|
|
Talmud Readers by Adolf Behrman
|
| أدبيات تلمودية |
|
—— تنائية ——
—— Amoraic (Gemara) ——
—— Later ——
|
| مدراش هلخي |
|
—— Exodus ——
—— Leviticus ——
—— Numbers and Deuteronomy ——
|
| Aggadic Midrash |
|
—— Tannaitic ——
—— 400–600 ——
—— 650–900 ——
—— 900–1000 ——
—— 1000–1200 ——
—— Later ——
|
| ترگوم حاخامي |
|
—— التوراة ——
—— نڤييم ——
—— كتوڤيم ——
|
- المدراشيم هم في الغالب مشتقون من، ومبنيون على، تعاليم تنائيم:
مدراش هلخاه (Hebrew: הֲלָכָה) هي شروح الحاخامات المدراشية للمقرا، التي تربط بين المكتوب بالمقرا وبين الهلخاه العملية. والمدراش يربط بين الآية وبين الهلخاه، وبذلك يوفر رؤية عن منطقية الهلخاه، ففهم الآية بشكل معين يمنح تأييد الهلخاه، وفي بعض الأحيان تُعد مصدرها الأول (على الرغم من وجود شرائع عديدة ليس لها مصدر في التوراة). ويستخدم المدراش أيضا لانتاج شرائع جديدة، سواء من الإقتباس المباشر من الآية أوعلى أسس الشروح المعقدة. المجموعات الأساسية من مدرشي ههلخاه الموجودة بحوذتها هي مخيلتا على سفر الخروج، وهسبرا على سفر اللاويين وهسفري على سفر العدد وسفر التثنية. والكثير من مدرشي ههلخاه مقتبسين من التلمود.
المدرشين الأوائل
مثل أي نص شرعي، نجد حتى توراة موسى كانت في حاجة إلى استيفاء النواقص التي به، وتوضيح المتناقضات، وإيجاد الصلة بين الأوضاع المتغيرة بكل جيل وجيل. والمسيرة المدراشية الخاصة بالمقارنة والشروح اتىت سوياً مع تجميع التوراة ككتاب واحد. وهناك جدال بين الباحثين بشأن ما إذا كانت شرائع الحاخامات مستندة إلى التفهم من الآيات بواسطة مدارش هلخاه المسمى مدراس يوتسر، أم بواسطة مدراش هلخاه المسمى مدراش مكيام.
وفق عدد من الآراء فإن التفاسير المدراشية ظهرت بعد عودة اليهود من بابل إلى صهيون، عندما ظهرت الحاجة إلى تثبيت الشرائع التي تغيرت في أعقاب تغير ظروف الحياة، في ظروف مكتوبة ومعروفة. ولا يوجد في المشنا بوجه عام مصادر من التوراة خطت بشأن القوانين المستحدثة، وهذا الربط تم في مدرشي هلخاه أوفي التلموديم.
بالعمل بداخل المقرا يمكننا إيجاد مدرشيم، فعندما تشرح بترة ما في التوراة بترة أخرى بها، وكذلك عندما تفسر أسفار الأنبياء والمكتوبات التوراة بصورة متجانسة. ويمكننا إيجاد أمثلة بارزة في سفر أخبار الأيام لانه يوجد به لقاءات لمادة قديمة موجودة في المقرا التي بحوذتنا. كذلك فإن سفر أخبار الأيام يبدأ نظريته بشأن أهمية التوراة ومركزية بين داود والهيكل بالقدس استناداً على أسفار سابقة له. يهودا افرايم زليجمان يميز تلك الإجراءات بأنها بمثابة "براعم مدراش", واحدة هذه البراعم موجودة في أحكام الفصح: التوراة تذكر في إحدى المواضع"لا تأكلوا منه نيئاً أوطبيخاً مطبوخاً بالماء بل مشوياً بالنار" (خروج 12 : 9)، وفي موضع آخر"وتطبخ وتأكل" (تثنية 16 : 6-7). وسفر أخبار الأيام يحل هذا التناقض :"وشووا الفصح بالنار كالمرسوم" (أخبار الأيام ثاني 35 : 13) بمعنى أنه يفسر بأن الذي يطهى هوالنار. وهذا هوبالضبط تفسير التعارض التنائي في مخيلتا أقوال يسمعائيل: "والطهي: لا طهي بل شواء، لأنه نطق وتطبخ وتأكل".
مدرشي ههلخاه القديمة
| العصور الرِبـّيـة |
|---|
|
استمراراً للمسيرة المدراشية لسفر أخبار الأيام –المؤاءمة، التفاسير،الإدراك- يمكن حتى نجد في جميع طبقات الإنتاج اليهودي، من كتابة المقرا وحتى مدرشي ههلخاه التي بين أيدينا: الترجمة السبعينية، البشيطتا (الترجمة البسيطة)، والأسفار القانونية الثانية، وأدب خربة قمران، والمشنا وهتوسفتا. إلى غير ذلك نستطيع حتى نجد في مخطوطة همقداش ما مخطوب بالمقرا من اجل حل مشكلات الموضوعية التي لا تناقشها المقرا، مثل قضايا الإختلاط، في الترجمة السبعينية تراجم متواءمة، ويوجد في العهد الجديد تفاسير خاصة للآيات، وفي الاسفار القانونية الثانية تعليلات جديدة للشرائع، والمواعظ التي في المشنا وفي توسفتا. وفي احيان عديدة، تعترف مدرشي ههلخاه التي بحوذتنا بتلك المواعظ وتشرحها أيضا. هكذا نجد الموعظة التالية:" وجمع رجال طاهر غبار البقر . طاهر من أي نجاسة، وهذا استحمام اليوم".
واستحمام اليوم –مع ذلك- ليس بالضرورة طهارة من جميع نجاسة، لانه ما يزال يدنس أنواعاً مختلفة من الطعام، والموعظة صعبة, مع ذلك في جزءين من خربة قمران تم الحفاظ على الموعظة الأساسية :"الطهارة-طهارة من أي نجاسة" ، ويضمها مع أسلوبه الشرعي بأن جمع غبار البقرقد يكون بالعمل استحمام اليوم. (مشناة براه 3،7).
مجموعات مدرشي هلخا
مخيلتا-المخيلتا هي اسم عام لثلاثة مدرشين بحوذتنا. مخيلتا قوال يسمعائيل– تتناول الأجزاء الشرعية الخاصة بسفر الخروج. وهومن أقوال الرابي يسمعائيل، ولذلك اقتباساتها التلمودية قليلة جداً. مخيلتا أقوال شمعون بار يوحاي- تتناول هي أيضا المواد الشرعية الموجودة بسفر الخروج، وهومن أقوال الرابي يعقوب عن سفر الخروج. مخيلتا التثنية-هي من أقوال الرابي يمساعيل التثنية، وفقد معظمه تقريبا، ولم يبقى منه سوى اقتباسات في المدراش الكبير وعدة بتر في الجنيزا. سفرا- هومدراش ههلخاه على اللاويين. وهويعتمد على أسلوب الرابي عقيفا مع اضافات من مدرسة الرابي يسمعائيل- مخيلتا يعريوت ومخيلتا دميلوائيم. من تطرق التلمود للمدرشيم الخاصة بالتثنية من الصعب حسم هل السفر كان قبل الأمورائيم أوحتى الأمورائيم والسفرا يقتبسون من مصدر مشهجر. وفي بداية الكتاب يندمج أقوال (برياتا) من ثلاث عشر مستوى من أقوال الرابي يسمعائيل.
سفري- هومدراش ههلخاه على سفري العدد والتثنية. وهذا اسم مشهجر ومحير: والسفري الخاص بالعدد هومن أقوال الرابي يسمعائيل، أما السفري الخاص بالتثنية فهومن أقوال الرابي عقيفا. ويتضمن المدراش أيضا فصل محترم من مدراش اجاده. وهذه المجموعة تبلوت على ما يظهر في منتصف القرن الثالث. سفري زوتا- ممضى مدراشي مستقل داخل أقوال الرابي عقيفا، معظم مادته فُقدت. ويوجد بحوذتنا سفري زوتا بمدبار، المستند على اقتباسات من يلقوت شمعاني ومن المدراش الكبير، ومؤخراً اكتشف مناحم كهانا بقايا من مدراش مشابه له عن سفر التثنية، أطلق عليه سفري زوتا دفريم، من خلال اقتباسات من كتابات القرائي يشوعا بن يهودا واقتباسات اخرى.
مذاهب في أساليب الافتراضية
مدرشي ههلخاه التي بحوزتنا منقسمة، بشكل فج، إلى مجموعتين: أقوال الرابي عقيفا وأقوال الرابي يسمعائيل، لكل مجموعة منها سماتها في مجال طرق المدراش، والمصطلحات وأسماء الحكماء، من أجل استخراج استنتاجات من الآيات التي شهدت استخدام تكتيكيات تفسيرية متنوعة. في بيت مدراش الخاص بالرابي يسمعائيل يستخدمون تكنيكيات تسمى "قوائم تحتاجها التوراة". وهناك قوائم من المستويات، لكن تلك القوائم لا تتعمق في جميع المستويات المستخدمة. ووفقاً للرابي عقيفا فإن التلمود تم عبر تعليم محلي، بدون أي مقارنة، أي بدون "مستويات".
هناك من حاول التفريق بين كلا المدراشين اللذين انتجا مدرشي ههلخا على أساس لاهوتي، بالسمات التالية:
- حسب رأي الرابي عقيفا، فإنه نتيجة لأن التوارة الهيةـ ولا يحتمل حتى تجد بها حرفاً وحدثة زائدة، ويمكن استعمال جميع حرف أوحدثة تبدوزائدة، كأساس لدراسة الشريعة. ونتيجة لذلك درس الرابي عقيبا أيضا حدثات الربط مثل من ،أو، ات، كيف، أيضا، فقط. بالإضافة إلى ذلك وفقاً لرأي الرابي عقيفا، عندما تتكرر مسائلة ،
فيجب درس الواقع الذي تغير. والرابي عقيفا الذي دقق في جميع حدثة في التوراة، رأى حتى جميع جملها هي جمل تفهم الشريعة ولذلك فإن جميع جملها ملزمة.
- الرابي يسمعائيل في اللقاء، يعتقد أيضا حتى التوراة الهية، واتىت باللغة التي اعتاد بني البشر التحدث بها، بدون التدقيق في جميع تعبير. بناء على ذلك يمكن حتى نجد بها حرف أوحدثة زائدة، وفقاً لرأيه فإن المسائلة التي تتكرر، فإنها اتىت لتعليم فقط الأمور المحددة التي استحدثت بها، ولا يمكن حتى نتفهم من البتر المكررة. ونتيجة لأن اللغة هي لغة البشر، فلا يمكن حتى نتفهم واجب شرعي من جميع جمل التوارة، وأن هناك جملاً تشير إلى تحديد واقع أواحتمالية فقط.
وبالعمل ، ليس هناك ضرورة إلى تلك الملاحظات. ففي احيان كثيرة يفحص الرابي يسمعائيل بمستويات محددة ضد المعنى البسيط للآية، والرابي عقيفا، نتيجة لانه يقارن بين الآيات يمكن حتى يقترن بمعنى الآية.والتعبير "تحدثت التوراة بلغة البشر" هوأمر نادر جداً لديه.
في الغالب نجد حتى الخلافات بينهما تتمثل في طبيعة الفرضية، وليس في الإستنتاجات المطلوبة، أي حتى الخلافات بينهما ليس خلافات عقائدية . ومع ذلك قد تؤدي الخلافات بشأن طبيعة الفرضية إلى الإختلاف في مسائل عقائدية. ويبدوحتى بيت مدراش الرابي يسمعائيل كان له مشنا، حافظت على دروس الرابي يسمعائيل التي فقدت مننا.
نطقب:Rabbinical eras timeline
انظر أيضاً
- هلخاه
- مدراش
- الأدب الحاخامي
المراجع
This article incorporates text from the 1901–1906 Jewish Encyclopedia, a publication now in the public domain.
ببليوگرافيا
- Z. Frankel, Hodegetica in Mischnam, pp. 11-18, 307-314, Leipsic, 1859;
- A. Geiger, Urschrift, pp. 170-197, Breslau, 1857;
- D. Hoffmann, Zur Einleitung in die Halachischen Midraschim, Berlin, 1888;
- Nachman Krochmal, Moreh Nebuke ha-Zeman, section 13, pp. 143-183, Lemberg, 1863;
- H. M. Pineles, Darkah shel Torah, pp. 168-201, Vienna, 1861;
- I. H. Weiss, Dor, i. 68-70 et passim, ii. 42-53.
للاستزادة
- Jay M. Harris, Midrash Halachah, in: The Cambridge History of Judaism, Volume IV: The Late Roman-Rabbinic Period. Cambridge University Press (2006).
