الحمى الصفراء
Yellow fever | |
---|---|
Yellow fever virus | |
التبويب والمصادر الخارجية | |
ICD-10 | A95. |
ICD-9-CM | 060 |
DiseasesDB | 14203 |
MedlinePlus | 001365 |
eMedicine | med/2432 emerg/645 |
Patient UK | الحمى الصفراء |
MeSH | D015004 |
الحمّى الصفراء هي سقم فيروسي ينتقل بواسطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين ثم تنخفض كمية البول كما لا يؤدي الكبد وظائفه كما ينبغي وتتجمع أصباغ الصفراء في الجلد وكل ذلك نتيجة لضرر هذا الميكروب وتجعل هذه الأصباغ لون الجلد يميل إلى الاصفرار ومن هناء اتى اسم السقم. تصنف مع الأمراض المدارية المهملة.
نشأة السقم
تحدث الحُمى الصفراء نتيجة حمل البعوضة المسماة ايدس ايجبتي (Aedes aegypti) في معظم الحالات ميكروب الحُمى الصفراء من إنسان لآخر وعندما تلدغ البعوض شخصا أوحيوانا مصابا يدخل الميكروب إلى الجسم حيث ينموبسرعة وتستطيع لدغة البعوضة بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثني عشر يوما إحداث الحُمى الصفراء كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أوالميكروب نقل السقم فيما تظل من حياتها.
أعراضه
تبدأ الفترة الأولى للحُمى الصفراء عقب إصابة الشخص بلدغة البعوضة بفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام ويشعر المريض بالحُمى والصداع والدوار (الدوخة) والإمساك وألم مستمر وثابت بالعضلات ولا يتقدم السقم لدى كثير من الناس إلى أبعد من ذلك وتتراجع الحُمى لدى الآخرين ليوم أويومين ثم ترتفع بطريقة حادة ثم يتغير لون الجلد إلى الاصفرار وتنزف لثة المريض وكذا جدار المعدة ويشفى الكثير من السقمى في هذه الفترة ويصاب البعض بالهذيان والغيبوبة ويتبع الغيبوبة الموت في معظم الأحوال ويتعرض سقمى الحُمى الصفراء للموت بنسبة 2 إلىخمسة من جميع الحالات على الرغم من حتى الرقم قد يرتفع أوينخفض أثناء الوباء ويحقق السقمى الذين يبرأون من هذا السقم مناعة طويلة ضده.
الانتشار
في عام 1932 انتشر في لبرازيل وباء الحمى الصفراء وكان يختلف عن معظم الأويئة التي شوهدت من قبل وانتشرت الحُمى الصفراء على نطاق واسع فيما مضى في جميع مكان من وسط أمريكا وأجزاء من جنوب أمريكا وإفريقيا وبعض الجزر الاستوائية ويستمر حدوث تفشي السقم بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية وفي عام 1940 عثر فريق من الباحثيين في كولومبيا حتى أحد أنواع الحمى الصفراء إنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوضة المسماة هيموجوجاس سيجازيني من قرود الغابة التي كان ينتشر بينها هذا السقم وبعد ذلك عثر حتى الكثير من القرود في إفريقيا تحمل جرثومة الحمى الصفراء فعندما تتسلق القرود الأشجار يلدغها البعوض الذي يلدغ الإنسان فيما بعد وهكذا تنتقل العدوى وأصبحت النظرة لسقم الحمى الصفراء لا على أساس أنه سقم للبشر ولكن على أساس أنه سقم للقرود يتم إنتنطقه من قرد لآخر على قمم الأشجار بوساطة البعوض.
وعلى أية حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاية من السقم بلقاح قام بتطويره في عام 1937م ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب إفريقيا.
المصادر
وصلات خارجية
- معلومات عن الحمى الصفراء