جماعة العدل والإحسان
جماعة العدل والإحسان | |
---|---|
الزعيم | محمد عبادي |
المتحدث باسمه | فتح الله أوفدان |
تأسس | 1987 |
المقر الرئيسي | المغرب |
الأيديولوجية | إسلامية سنية صوفية |
المسقط الإلكتروني | |
http://www.aljamaa.net/ |
جماعة العدل والإحسان جماعة إسلامية مغربية. وهي من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب أسسها عبد السلام ياسين، وكان مرشدها العام إلى غاية وفاته سنة 2012، وخلفه محمد عبادي بالنيابة. تختلف عن الحركات السلفية ببعدها الصوفي وتتميز عن الطرق الصوفية بنهجها السياسي المعارض. اتخذت منذ نشأتها أسماء متعددة من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية"، لتعهد ابتداء من سنة 1987 باسم العدل والإحسان، وهوشعارها الذي أخذته من الآية القرآنية: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم من الممكن أنكم تذكرون).
تعريف
- "العدل والإحسان" جماعة دعوة إلى الله عز وجل "ونحن الدعوة مهنتنا، والدعوة وسيلتها التربية، وسيلتها التذكير، وسيلتها الإنذار، وسيلتها التبشير، وسيلتها الوعظ، وسيلتها التعليم، وسيلتها الإقناع، وسيلتها التي هي أحسن..." الشورى والديمقراطية ص 273. - "العدل والإحسان" جماعة تجديد للدين، تسعى لتكون من المن الذي يجدد الله به الدين للأمة كما ورد في الحديث الذي رواه أبوداود والبيهقي والحاكم بسند سليم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس جميع مائة سنة من يجدد لها دينها" - "العدل والإحسان" جماعة تربية وتوبة إلى الله عز وجل: منطلقنا حتى جسم الأمة مريض، وسقمها يسمى فتنة، وهي بحاجة إلى تطبيب وتمريض وتربية بمعنى التربية الجذري -التنشئة والتنمية- (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(وهذا ما يقتضي حتى نعطي الأهمية القصوى لفحص ذاتنا، والنظر في عيوبنا لتمحيص صفوفنا وصقل قلوبنا، وقد روى الإمام أحمد وحسنه السيوطي حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق: "إن الإيمان يخلق (أي يبلى) في القلب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم" وفي حديث آخر "جددوا إيمانكم، قيل وكيف نجدد إيماننا،يا ترى؟ نطق: أكثروا من قول لا إله إلا الله". - "العدل والإحسان" جماعة تدافع: الهم السياسي جزء لا يتجزأ من فكر الجماعة وعملها مع التذكير دائما بأن العمل الحزبي والتسابق إلى الانتخابات ومواقع السلطة ليس جميع شأننا، بل هوبعض شأننا واهتمامنا مصداقا لقول الله عز وجل: (الذين إذا مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
الأهداف
لا ترضى جماعة "العدل والإحسان" بهدف اجتماعي سياسي دون العدل على شريعة الله، ولا ترضى بغاية تتطلع إليها همم المومنين والمومنات دون الإحسان، فقد أورد بن كثير في تفسيره: "نطق الشعبي عن بشير بن نهيك: سمعت ابن مسعود يقول:إن أجمع آية في القرآن في سورة النحل (إن الله يأمر بالعدل والإحسان). العدل والإحسان هما أم القضايا وأبوهما في الدين والدنيا، وفي الدعوة والدولة، في المصير السياسي والمصير الأخروي. العدل والإحسان عنواننا في شارع السياسة، له أصالته من القرآن، وله واقعيته من غضبنا؛ لما تنتهكه الطبقة المترفة المستكبرة من حقوق العباد. العدل صلب الدين وحوله تطيف هموم المسلمين وبه بعث الله الرسل والنبيين، وهوعماد العمران، وبدونهقد يكون عملنا اضطرابا عقيما على وجه الأحداث وعملا غير صالح بمعيار القرآن. الإحسان لتطمئن خطانا إلى الله وخطواتنا في لقاءة الحقائق المرعبة في المجتمع، وبوجوده لن ندعوأبدا إلى الحل الصراعي العنيف. الإحسان في العبادة حتى تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والإحسان في العمل إتقانه وإجادته فقد خط الله الإحسان على جميع شيء، والإحسان في المعاملات حتى تحسن إلى الناس؛ ومجموع هذه الدلالات يعطينا مواصفات المومن الصالح في نفسه وخلقه وتعامله مع المجتمع، يعطينا الوصف المرغوب لعلاقات العبد بربه وبالناس وبالأمور.
الوسائل
التنظيم
أول خطوة هي إيجاد الكيان الجماعي المنظم المنوط به القيام بعملية التغيير والمخاطب بـ(يا أيها الذين آمنوا) إيجاد الأمة الخاصة وسط الأمة، فلوأصبح المسلمون فردا فردا على أتقى قلب رجل واحد منهم، ولواجتهدوا في الأعمال الصالحة الفردية ما اجتهدوا، ثم لم يؤلفوا قوة اقتحامية جماعية لفاتهم فردا فردا درجة الجهاد، ثم لفات الأمة ما فاتهم ولتردت الأمة بترديهم عن الدرجة العالية ولتبدد حاضرها وضاع مستقبلها بتبدد إرادتهم وتشتتها.
الفهم الشمولي للإسلام
أسلوبنا الدعوة إلى الله وفق اتجاه تربوي سياسي واضح؛ يضم الدعوة والدولة، والعدل والإحسان، ويستهدف الفرد والأمة، والدنيا والآخرة، والخلاص الفردي والجماعي.
التربية
قانون التغيير الإلهي قائم على التربية، فهي مقدمة الجهاد وشرطه وأساسه، وبالتربية المتكاملة الكاملة العميقة يصبح الإنسان هوالفاعل التاريخي الذي يؤثر فيما حوله "وقل ما شئت بعد حتى تحكم مقدمات التربية وأسبقية تجديد الإيمان ويقظة التطلع إلى الإحسان، قل ما شئت عن ضرورة النضج الحركي، وإفشاء الشورى في الصف، وتكتيل الجهود بجمع الفصائل الإسلامية الجادة على مشروع، وعن ضبط التنظيم وتطعيمه بالوعي السياسي ودراسة الأوضاع القائمة، وعن التحالفات المرحلية وشروطها، وعن الخصم في الساحة السياسية أوالعصابة المضادة المقاتلة إذا كان الابتلاء ألجأ جند الله حتى يقاتلوا. كل أولئك مكملات متممات ضروريات. أسلحة فهمية ومعنوية وإعلامية ومادية لابد منها. لها الفاعلية التامة إذا لم تتنـزل على فراغ تربوي" (حوار مع الفضلاء ص10).
الفهم إمام العمل
ترتكز ممارستنا على مرجعية فكرية وبناء نظري واضحين، فليست العبرة حتى نلتمس أقصر طريق للحكم الإسلامي، ولا حتى نلتمس أضمن الوسائل رأي العين فكل طريق غير المنهاج النبوي، وهوالسنة، وكل وسيلة لا يقبلها الشرع أمور مرفوضة. العبرة حتى نكتشف المنهاج النبوي في التربية، ذلك المنهاج الذي كان عملا باهر النتائج، خرج من مدرسته كبار الصحابة، عظماء الأمة، نخبة الإنسانية بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
رفض العنف
نتجنب العنف في القول والعمل لاعتقادنا حتى العنف والدعوة لا يجتمعان من جهة، وليقيننا حتى ما انبنى على العنف لا يجنى منه خير، ولا يمكن حتى يدوم، وخسارته محققة وربحه بعيد الاحتمال من جهة، ولأننا أمرنا في زمن الفتنة -وهذا منطلقنا- حقن الدماء والعفوعن المسلمين.
انظر أيضاً
- نادية ياسين
- قائمة الأحزاب السياسية المغربية
المصادر
- ^ عبد السلام ياسينالجزيرة، تاريخ الولوج 20/08/2008