أبوعبد الله محمد المتوكل المسلوخ
محمد المتوكل | |||||
---|---|---|---|---|---|
سلطان المغرب | |||||
العهد | 1574 - 1576 | ||||
سبقه | عبد الله الغالب | ||||
عبد الملك الأول السعدي | |||||
Died | 1578 قرب القصر الكبير |
||||
| |||||
الأسرة المالكة | سلالة السعديين | ||||
الأب | عبد الله الغالب | ||||
الديانة | الإسلام |
محمد المتوكل "المسلوخ" سلطان المغرب بين 1574-1576م، تحالف مع الأوروبيين بعد حتى فقد عرشه، وتوفي في 1578 في معركة وادي المخازن. وكان المتوكل فقيها وشاعرا.
مسيرته
كان نائبه بمراكش القائد ابن شقراء وحاجبه أحمد بن حموالدرعي وكُتابه يونس بن سليمان الثاملي وعلي بن أبي بكر.
تابع المتوكل خطة والده في التقرب من الدول الأوروبية ومسالمتها محاولة منه لصد العثمانيين، حيث لم يعد لديه شك في أنهم سينجدون عميه بقوات عسكرية فعقد اتفاقاً مع إنجلترا، التي كانت ترغب في تجارتها مع المغرب للفوائد التي تعود على التجار الإنجليز من وراء ذلك، زيادة على أنها تدرك الأهمية العظمى التي للمغرب، خصوصاً وقد كانت إنجلترا في حالة حرب ضد إسبانيا وتوقيع المتوكل للاتفاقية التجارية مع الإنجليز، يعد العمل الوحيد الذي قام به خلال حكمه القصير، وقد عمل ذلك باعتبار حتى الإنجليز كانوا من بين التجار الاجانب الذي يبيعون مواد الحرب من ذخائر وأسلحة للمغاربة منذ زمن بعيد، ولا تخفى علينا حاجة المتوكل في هذا الوقت إلى السلاح لصد الخطر العثماني ولمقاومة عمه المطالب بالعرش.
وجدت الدولة العثمانية في انشغال ملك إسبانيا فيليب الثاني بأحداث أوروبا الغربية حيث ثورة الأراضي المنخفضة، فرصة مناسبة للتدخل في المغرب، فأمدوا المولى عبد الملك بجيش قوامه خمسة آلاف مقاتل مسلحين بأحسن الأسلحة، ودخل المولى عبد الملك فاس بعد حتى أحرز فوزاً كبيراً على ابن أخيه المتوكل وعاد الجيش أدراجه إلى الجزائر.
نجدة النصارى
حشد سبستيان جنودا من الإسبان والبرتغاليين والطليان والألمان وجهزها ونقلها إلى نحوالمغرب. ووصلت قوات البرتغال إلى طنجة وأصيلا سنة 1578 م.
انحاز معظم المغاربة حول قيادة عبد الملك، وحاول المتوكل المخلوع حتى يخترق ذلك التلاحم فخط إلى أهل المغرب: «ما استنصرت النصارى حتى عدمت النصرة من المسلمين» مبررا عمله بقول بعض الفهماء: «إنه يجوز للإنسان حتى يستعين على من غصبه حق بكل ما أمكنه» وتهددهم قائلاً: «فإن لم تعملوا، فأذنوا بحرب من الله ورسوله».
فأجابه فهماء المغرب عن رسالته برسالة اتى فيه :
فهذا جواب من كافة الشرفاء والفهماء والصلحاء والأجناد من أهل المغرب. لورجعت على نفسك اللوم والعتاب، لفهمت أنك المحجوب والمصاب.. وأما قولك في النصارى فإنك رجعت إلى أهل العدوة واستعظمت حتى تسميهم بالنصارى، فيه المقت الذي لايخفى، وقولك عاد إليهم حين عدمت النصرة من المسلمين ففيه محظورات يحضر عندهم غضب الرب جل جلاله، أحدهما: كونك اعتقدت حتى المسلمين كلهم على ضلال، وأن الحق لم يبق من يقوم به إلا النصارى والعياذ بالله...»
توفي المتوكل غريقاً في نهر وادي المخازن أثناء المعركة التي شهدت كذلك وفاة جميع من ملك البرتغال وسلطان المغرب عبد الملك. فسلخ المنتصرون جلد المتوكل وشقوا بطنه وحشوه بالتبن وطافوا به في أراتى البلاد.
أثناء ذلك، لجأ أحد أبنائه، وهومولاي الشيخ إلى مازاغان، ومنها إلى البرتغال وإسبانيا، حيث اعتق دين المسيحية.
اهتمامه بالأدب
كان السلطان محمد المتوكل فقيه وأديب له مؤلفاته في النظم والنثر، من شعره:
|
||
فَقُمْ بِنَا نَصْطَبِحْ صَهْباءَ صَافِيَةً | فِي وَجْهِهَا عَسْجَدٌ فِي وَجْهِهِ نُقَطُ | |
وَانْهَضْ إِلَيْهَا عَلَى رَغْمِ العِدَا قَلِقًا | فَإِنَّ تَأْخِيرَ أَوْقَاتِ الصِّبَا غَلَطُ |
انظر أيضاً
- قائمة حكام المغرب
- تاريخ المغرب
- السعديون
المصادر
- ^ بداية الحكم المغربي في السودان الغربي، ص94.
- ^ المغرب في عهد الدولة السعدية، عبد الكريم كريم، ص97،99.
- ^ بداية الحكم المغربي في السودان، ص94.
- ^ وادي المخازن، ص،49
- ^ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى - 58
- ^ معركة وادي المخازن وأبعادها الدولية الألوكة، تاريخ الولوجخمسة يونيو2012
سبقه أبومحمد عبد الله الغالب بن محمد |
الأسرة السعدية 1574–1576 |
تبعه أبومروان عبد الملك الغازي |