قائمة أعلام الأشاعرة والماتريدية

عودة للموسوعة

قائمة أعلام الأشاعرة والماتريدية

الأشاعرة والماتريدية هم طائفتان من أكبر مدارس أهل السنة والجماعة قاموا بالدفاع عن الإسلام وعن عقيدة السلف الصالح باستخدام أساليب المنطق وفهم الكلام. ومنهجهم يقوم على النقل والعقل معاً. والنقل له الصدارة على العقل، ويثبتون ما اتى به القرآن الكريم، والأحاديث النبوية السليمة من أوصاف الله ورسله، واليوم الآخر وما يتعلق به من حساب وثواب وعقاب، ويتجهون بعد ذلك إلى الأدلة العقلية والبراهين المنطقية ليستدلوا بها على ما اتى به القرآن والسنة النبوية. ومن أبرز مميزات منهج الأشاعرة والماتريدية، أنه منهجاً أخذ بالوسطية بين القول بنفي الصفات عن الذات الإلهية، وهوممضى بعض الفلاسفة والمعتزلة، وبين إثبات الصفات، والمبالغة في إثباتها وتجسيمها، وهوممضى الكرّامية والحشوية، ومن على شاكلتهم من أصحاب التشبيه والتجسيم (المشبهة والمجسمة). وسميت الأشاعرة بهذا الاسم نسبة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري. نطق الإمام الشهرستاني في (الملل والنحل): "الأشعرية أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري؛ المنتسب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، وسمعت من عجيب الاتفاقات حتى أبا موسى الأشعري رضي الله عنه كان يقرر عين ما يقرر الأشعري أبوالحسن في ممضىه...". وسميت الماتريدية بهذا الاسم نسبة إلى الإمام أبي منصور الماتريدي، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبي أيوب الأنصاري. والأشاعرة والماتريدية هم القائمون بالرد على الفرق الضالة والطوائف المنحرفة، وهم سواد فهماء أهل السنة والجماعة الأعظم في فهم التفسير وفهم الحديث وفي شتى تخصصات الفهم الشرعي. فالحنفية (أتباع الممضى الحنفي) جملة وتفصيلاً ماتريدية، والشافعية والمالكية وبعض الحنابلة وبعض الظاهرية ومعظم الصوفية أشاعرة.

وقد أورد الإمام تاج الدين السبكي في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) فصلا عنونه بقوله: (ذكر بيان حتى طريق الشيخ أبي الحسن الأشعري هي التي عليها المعتبرون من فهماء الإسلام والمتميزون من المذاهب الأربعة في فهم الحلال والحرام، والقائمون بنصرة دين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام) هذا هوعنوان الفصل ثم نطق: قد قدمنا في تضاعيف الكلام ما يشير على ذلك، وحكينا لك منطقة الشيخ ابن عبد السلام ومن سبقه إلى مثلها وتلاه على قولها حيث ذكروا: حتى الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة أشعريون. هذه تعبير ابن عبد السلام شيخ الشافعية وابن الحاجب شيخ المالكية، والحصيري شيح الحنفية، ثم نطق التاج السبكي: ومن كلام ابن عساكر حافظ هذه الأمة الثقة الثبت: هل من الفقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق للأشعري ومنتسب إليه وراض بحميد سعيه في دين الله، ومثنٍ بكثرة الفهم عليه، غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه وتعادي جميع موحد يعتقد التنزيه، أوتضاهي قول المعتزلة في ذمه. ثم نطق التاج السبكي: ونحن نحكي لك هنا منطقات أخر لجماعة من معتبري القول من الفقهاء. ثم أورد التاج السبكي مجموعة من فتاوى فهماء المذاهب الأربعة في تأييد الممضى الأشعري، ثم نطق السبكي: سمعت الشيخ الإمام رحمه الله (يعني والده شيخ الإسلام تقي الدين السبكي) يقول: ما تضمنه عقيدة الطحاوي هوما يعتقده الأشعري لا يخالفه إلا في ثلاث مسائل. ثم نطق: «'قلت: أنا افهم حتى المالكية كلهم أشاعرة لا أستثني أحدا، والشافعية غالبهم أشاعرة لا أستثني إلا من لحق منهم بتجسيم أواعتزال ممن لا يعبأ الله به، والحنفية أكثرهم أشاعرة، أعني يعتقدون عقد الأشعري، لا يخرج منهم إلا من لحق منهم بالمعتزلة، والحنابلة أكثر فضلاء متقدميهم أشاعرة، لم يخرج منهم عن عقيدة الأشعري إلا من لحق بأهل التجسيم، وهم في هذه الفرقة من الحنابلة أكثر من غيرهم...'» وقد ذكر الإمام الحافظ ابن عساكر في كتابه (تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري) جملة من فهماء المذاهب ممن اشتهر بالمناضلة عن الإمام أبي الحسن، وقد أورد أسماءهم تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى، ثم نطق التاج السبكي: فهذه جملة من ذكرهم الحافظ في التبيين، ونطق (الحافظ) لولا خوفي من الإملال والإسهاب لتتبعت ذكر جميع الأصحاب، وكما لا يمكنني إحصاء نجوم السماء كذلك لا أتمكن من استقصاء جميع الفهماء مع انتشارهم في الأقطار والآفاق من المغرب والشام وخراسان والعراق، ثم نطق التاج السبكي: ولقد أهمل على سعة حفظه من الأعيان كثيرا وهجر ذكر أقوام كان ينبغي حيث ذكر هؤلاء حتى يشمر عن ساعد الاجتهاد في ذكرهم تشميرا... ثم أضاف التاج السبكي جملة من أعيان فهماء الأمة ممن فات ابن عساكر ذكره، وممن تأخر عنه.

التاريخ والنشأة

شهدت الفترة من النصف الثاني للقرن الثالث الهجري والنصف الأول من القرن الرابع الهجري، أحداثاً فكرية هامة في الدولة الإسلامية، وازدهاراً للعلوم الإسلامية، واتسمت بحرية الفكر، وأصبح جميع ذي رأي يعلن عن رأيه. ولقد شهدت هذه الفترة فوزاً لتيار أهل السنة الذي بدأ على يد المتوكل (234 هـ - 247 هـ) الذي أحيا تعاليم أهل السنة، وتحدث بها في مجالسه، وخط إلى الآفاق بحمل المحنة، وهي محنة خلق القرآن التي أثارها المعتزلة، وجعلوها عقيدة رسمية للدولة بالقوة. وقام في هذه الفترة فريق يدافع عن آراء أهل السنة بسلاح العقل بجانب النقل، فظهر أبوالحسن الأشعري (324 هـ) في قلب عاصمة الخلافة الإسلامية يعلن رجوعه عن آراء المعتزلة ومناصرته لممضى أهل السنة والجماعة، وفي أقصى الشرق قام أبومنصور الماتريدي (333 هـ) في بلاد ما وراء النهر (أسيا الوسطى حالياً) يدافع عن آراء أهل السنة ويعارض المعتزلة، وفي مصر أعرب أبوجعفر الطحاوي (321 هـ) بيان عقيدة أهل السنة والجماعة فوزاً لآراء أهل السنة. ففي هذه الفترة قام فهم الكلام السني أي نصرة عقائد أهل السنة بالأدلة العقلية بجانب الأدلة النقلية، وذلك في نسق ممضىي متكامل، ولقد سبقت تلك الفترة إرهاصات لذلك، نجدها عند بعض الفقهاء مثل الإمام الأعظم أبوحنيفة النعمان (150 هـ) وعبد الله بن كلاب (240 هـ) وأتباعه كأبوالعباس القلانسي والحارث المحاسبي، لكن هذه المحاولات كانت بمثابة مقدمات لإقامة فهم الكلام، ولم ترق إلى مستوى تكوين نسق ممضىي متكامل، وهي في غالبها ردود على ما قد أثير من آراء معارضة لآراء أهل السنة وخاصة من المعتزلة الأوائل، لكنهم بلا شك أسلاف للأشاعرة والماتريدية. نطق الإمام الشهرستاني في (الملل والنحل): "...حتى انتهى الزمان إلى عبد الله بن سعيد الكلابي، وأبي العباس القلانسي، والحارث بن أسد المحاسبي، وهؤلاء كانوا من جملة السلف إلا أنهم باشروا فهم الكلام، وأيدوا عقائد السلف بحجج كلامية، وبراهين أصولية، وصنف بعضهم ودرس بعض حتى جرى بين أبي الحسن الأشعري وبين أستاذه مناظرة في مسائل من مسائل الصلاح والأصلح فتخاصما، وانحاز الأشعري إلى هذه الطائفة، فأيد منطقتهم بمناهج كلامية، وصار ذلك ممضىا لأهل السنة والجماعة، وانتقلت سمة الصفاتية إلى الأشعرية". ونطق ابن خلدون في (المقدمة): "إلى حتى ظهر الشيخ أبوالحسن الأشعري... وكان على رأي عبدالله بن سعيد بن كلاّب وأبي العباس القلانسي والحارث المحاسبي من أتباع السلف وعلى طريقة السنة".

ويذكر تقي الدين المقريزي حتى ممضى الأشعري قد انتشر في العراق نحوسنة 380 هـ، وانتقل إلى الشام ثم إلى مصر على يد صلاح الدين الأيوبي. وانتشر ممضى الماتريدي مواكباً انتشار الممضى الحنفي الفقهي، فيذكر أبوالمعين النسفي أنه كان على هذا الممضى أهل بخارى وجميع ما وراء النهر (أسيا الوسطى حالياً) إلى أقصى ثغور الهجر ومرووبلخ، ويذكر أيضاً حتى أكثر الصوفية الذين كانت بحور علومهم زاخرة، وكراماتهم ظاهرة، كانوا على هذا الممضى، وقد ذكر هذا الممضى عنهم أبوبكر الكلاباذي، فيما حكى من ممضىهم وعقيدتهم في كتابه المسمى التعهد لممضى أهل التصوف.


أعلام الأشاعرة والماتريدية

من أهل التفسير وعلوم القرآن

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من أهل التفسير وعلوم القرآن
أبومنصور المَاتُرِيدي (ت 333 هـ) صاحب تفسير تأويلات أهل السنة.
الطبراني (ت 360 هـ) صاحب تفسير القرآن العظيم - التفسير الكبير.
أبوالليث السمرقندي (ت 373 هـ وقيل 375 هـ) صاحب تفسير بحر العلوم.
أبوإسحاق الثعلبي (ت 427 هـ) صاحب تفسير الكشف والبيان عن تفسير القرآن.
مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) صاحب تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية.
أبوالحسن الماوردي (ت 450 هـ) صاحب تفسير النكت والعيون.
أبوالقاسم القشيري (ت 465 هـ) صاحب تفسير لطائف الإشارات.
الواحدي النيسابوري (ت 468 هـ) صاحب تفسير الوسيط في تفسير القرآن المجيد.
البغوي (ت 516 هـ) صاحب تفسير معالم التنزيل.
أبوبكر بن العربي (ت 543 هـ) صاحب كتاب أحكام القرآن.
ابن عطية الأندلسي (ت 546 هـ) صاحب تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
ابن الجوزي (ت 597 هـ) صاحب تفسير زاد المسير في فهم التفسير.
فخر الدين الرازي (ت 606 هـ) صاحب تفسير مفاتيح الغيب.
شمس الدين القرطبي (ت 671 هـ) صاحب تفسير الجامع لأحكام القرآن.
ناصر الدين البيضاوي (ت 685 هـ) صاحب تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل.
حافظ الدين النسفي (ت 710 هـ) صاحب تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل.
علاء الدين الخازن (ت 725 هـ) صاحب تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل.
نظام الدين النيسابوري (ت 728 هـ) صاحب تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان.
ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل.
أبوحيان الأندلسي (ت 754 هـ) صاحب تفسير البحر المحيط.
السمين الحلبي (ت 756 هـ) صاحب تفسير الدر المصون في علوم الكتاب المكنون.
ابن كثير (ت 774 هـ) صاحب تفسير القرآن العظيم.
بدر الدين الزركشي (ت 794 هـ) صاحب البرهان في علوم القرآن.
ابن عهدة (ت 803 هـ) صاحب تفسير ابن عهدة.
ابن الجزري (ت 833 هـ)
جلال الدين المحلي (ت 864 هـ) صاحب تفسير الجلالين.
عبد الرحمن الثعالبي (ت 875 هـ) صاحب تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن.
ابن عادل (ت 880 هـ) صاحب تفسير اللباب في علوم الكتاب.
برهان الدين البقاعي (ت 885 هـ) صاحب تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور.
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) صاحب الإتقان في علوم القرآن، والدر المنثور في التفسير بالمأثور.
أبوالسعود أفندي (ت 951 هـ) صاحب تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.
الخطيب الشربيني (ت 977 هـ) صاحب تفسير السراج المنير في الإعانة على فهم بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير.
إسماعيل حقي البروسوي (ت 1127 هـ) صاحب تفسير روح البيان في تفسير القرآن.
أحمد بن عجيبة (ت 1224 هـ) صاحب تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد.
محمد عبد العظيم الزرقاني (ت 1367 هـ) صاحب كتاب مناهل العهدان في علوم القرآن.
أحمد بن مصطفى المراغي (ت 1371 هـ) صاحب تفسير المراغي.
بديع الزمان سعيد النورسي (ت 1379 هـ) صاحب تفسير رسائل النور.
محمود شلتوت (ت 1383 هـ) صاحب تفسير القرآن الكريم.
محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ) صاحب تفسير التحرير والتنوير.
محمد أبوزهرة (ت 1394 هـ) صاحب تفسير زهرة التفاسير.
إبراهيم القطان (ت 1404 هـ) صاحب تفسير تيسير التفسير.
حسنين محمد مخلوف (ت 1410 هـ) صاحب تفسير حدثات القرآن تفسير وبيان.
محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ) صاحب تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي.
وهبة الزحيلي (ت 1436 هـ) صاحب التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج.
محمد علي الصابوني صاحب تفسير صفوة التفاسير.


من أهل الحديث وعلومه

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من أهل الحديث وعلومه
ابن حبان (ت 354 هـ) صاحب السليم المعروف باسم سليم ابن حبان وصاحب كتاب الثقات.
الدارقطني (ت 385 هـ) صاحب كتاب العلل الواردة في الأحاديث النبوية، وصاحب السنن المعروفة باسمه.
الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) صاحب المستدرك على السليمين.
أبوبكر البيهقي (ت 458 هـ) صاحب السنن الكبرى والصغرى، وشعب الإيمان وغيرها.
أبوبكر الإسماعيلي (ت 371 هـ) تلميذ الإمام الأشعري، وصاحب كتاب اعتقاد أئمة أهل الحديث.
الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)
ابن عساكر (ت 571 هـ)
أبوسليمان الخطابي (ت 388 هـ)
أبونعيم الأصبهاني (ت 430 هـ) صاحب حلية الأولياء.
أبوذر الهروي (ت 434 هـ)
أبوطاهر السلفي (ت 576 هـ)
أبوسعد السمعاني (ت 562 هـ)
القاضي عياض (ت 544 هـ)
ابن الصلاح (ت 643 هـ)
جمال الدين المزي (ت 742 هـ)
العز بن عبد السلام (ت 660 هـ)
عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأندلسي (ت 699 هـ وقيل 675 هـ أو695 هـ) صاحب كتاب بهجة النفوس.
شمس الدين الكرماني (ت 786 هـ) صاحب الكواكب الدراري في شرح سليم البخاري.
ابن بطال (ت 449 هـ) أحد شرَّاح سليم البخاري.
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) أمير المؤمنين في فهم الحديث، صاحب المؤلفات العظام في الفقه والحديث والرجال والتاريخ، كفتح الباري، ولسان الميزان، والدرر الكامنة وغيرها.
شهاب الدين القسطلاني (ت 923 هـ) شارح سليم البخاري في كتابه إرشاد الساري.
محيي الدين النووي (ت 676 هـ) شارح سليم مسلم في كتابه المنهاج، وصاحب رياض الصالحين، والأربعين النووية.
محمد بن خليفة الأبي (ت 827 هـ) شارح سليم مسلم في كتابه إكمال المفهم بفوائد مسلم.
محمد بن عبد الباقي الزرقاني (ت 1122 هـ) شارح الموطأ.
محمد عبد الرؤوف المناوي (ت 1031 هـ)
نور الدين الهيثمي (ت 807 هـ) صاحب كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد.
ابن المنير (ت 683 هـ)
ابن القطان الفاسي (ت 628 هـ)
زين الدين العراقي (ت 806 هـ)
ولي الدين العراقي (ت 826 هـ)
بدر الدين بن جماعة (ت 733 هـ)
بدر الدين العيني (ت 855 هـ)
صلاح الدين العلائي (ت 761 هـ)
أبوبكر بن فُورَك (ت 406 هـ)
ابن الملقن (ت 804 هـ)
ابن علان (ت 1057 هـ)
ابن دقيق العيد (ت 702 هـ)
جمال الدين الزيلعي (ت 762 هـ) صاحب كتاب نصب الراية.
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
شمس الدين السخاوي (ت 902 هـ)
الملا علي القاري (ت 1014 هـ)
البيقوني (ت نحو1080 هـ)
زكي الدين المنذري (ت 656 هـ) صاحب الترغيب والترهيب، ومختصر سليم مسلم، ومختصر سنن أبي داود.
عبد الحي اللكنوي (ت 1304 هـ)
مرتضى الزبيدي (ت 1205 هـ)


من أهل الفقه وأصوله

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من الظاهرية
ابن تومرت (ت 524 هـ) مؤسس دولة الموحدين.
أبوحيان الأندلسي (ت 745 هـ)
من الحنابلة
أبوالوفاء بن عقيل (ت 513 هـ)
أبوالفرج بن الجوزي (ت 597 هـ) صاحب كتاب دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه، وتلبيس إبليس.
ابن عادل (ت 880 هـ) صاحب تفسير اللباب في علوم الكتاب.
عز الدين الرسعني (ت 661 هـ) صاحب تفسير رموز الكنوز.
ابن هشام الأنصاري (ت 761 هـ)
ابن النجار (ت 972 هـ)
أبوالخطاب الكلوذاني (ت 510 هـ) صاحب المنظومة الدالية.
مرعي الكرمي (ت 1033 هـ) صاحب بهجة الناظرين وآيات المستدلين.
منصور بن يونس البهوتي (ت 1051 هـ)
شمس الدين السفاريني (ت 1188 هـ) صاحب كتاب لوامع الأنوار البهية، وكتاب الدرة المضية المعروف بالعقيدة السفارينية، التي نطق فيها: "وليس ربنا بجوهر ولا عرض ولا جسم تعالى ذوالعلا، سبحانه قد استوى كما ورد من غير كيف من الممكن أن قد تعالى حتى يحد".
سليمان بن عبد الوهاب (ت 1208 هـ) صاحب كتاب الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.
محمد بن عبد الله بن حميد (ت 1295 هـ) صاحب كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي (ت 1348 هـ) صاحب كتاب النقول الشرعية في الرد على الوهابية.
حسن بن عمر الشطي (ت 1274 هـ)
محمد بن حسن بن عمر الشطي (ت 1307 هـ)
من الحنفية
الحكيم السمرقندي (ت 342 هـ)
أبواليسر البزدوي (ت 493 هـ) له كتاب أصول الدين، حققه الدكتور هانز بيتر لينس وهويضم مختلف النظريات والآراء الكلامية ويعبر عن الممضى الماتريدي، ويتعرض لكل الآراء المتشعبة للتعاليم الدينية منذ بدء الخلاف في هذه الآراء في الإسلام حتى العصر الذي عاش فيه، ولقد اعتمد البزدوي على آراء الماتريدي الكلامية، وذكرها في كثير من المسائل وكان يعدها دائماً الرأي السليم المعبر عن آراء أهل السنة والجماعة.
أبوالمعين النسفي (ت 508 هـ) من أكبر شخصيات المدرسة الماتريدية من بعد مؤسسها، وهوإمام جامع للأصول والفروع، وعالم بارع في فهم الكلام، وله كتاب التمهيد لقواعد التوحيد، وتبصرة الأدلة، وبحر الكلام. ومن أبرز ألقابه: رئيس أهل السنة والجماعة، سيف الحق والدين، وقامع الملحدين. نطق عنه نجم الدين عمر النسفي: "كان عالم الشرق والغرب يغترف من بحاره ويستضاء بأنواره".
نجم الدين عمر النسفي (ت 537 هـ) صاحب متن العقائد النسفية، له تفسيرات جليلة في التفسير والفقه والأصول، لقِّب بمفتي الثقلين.
سعد الدين التفتازاني (ت 793 هـ) صاحب شرح العقائد النسفية.
نور الدين الصابوني (ت 580 هـ) صاحب كتاب البداية من الكفاية في الهداية في أصول الدين.
الشريف الجرجاني (ت 816 هـ)
الكمال بن الهمام (ت 861 هـ) من الفهماء البارزين في المعقول والمنقول، كان حجة في فهم الكلام والمنطق والفقه وأصوله، والتفسير والحديث وغيرهم، ومن أبرز خطه وأشهرها كتاب المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة.
علاء الدين البخاري (ت 841 هـ)
أبوالسعود أفندي (ت 982 هـ)
أكمل الدين البابرتي (ت 786 هـ)
كمال الدين البياضي (ت 1098 هـ)
برهان الدين النسفي (ت 687 هـ)
برهان الدين المرغيناني (ت 593 هـ)
شهاب الدين الخفاجي (ت 1069 هـ)
علاء الدين الكاساني (ت 587 هـ)
شجاع الدين الهجرستاني (ت 733 هـ) كان فقيهاً أصولياً نظاراً فارساً في البحث، كانت الطلبة ترحل إليه من البلاد.
ابن كمال باشا (ت 940 هـ)
ابن أمير حاج (ت 879 هـ)
ابن قطلوبغا (ت 879 هـ)
ابن نجيم (ت 970 هـ)
ابن عابدين (ت 1252 هـ)
ابن مودود الموصلي (ت 683 هـ)
الشرنبلالي (ت 1069 هـ)
الملا علي القاري (ت 1014 هـ)
مرتضى الزبيدي (ت 1205 هـ)
محمد زاهد الكوثري (ت 1371 هـ)
عبد الغني الميداني (ت 1298 هـ)
رحمة الله الكيرواني (ت 1308 هـ)
عبد الحي اللكنوي (ت 1304 هـ)
خير الدين الرملي (ت 1081 هـ) الإمام المفسر المحدث المسند الراوية الفقيه شيخ الحنفية في عصره.
حسونة النواوي (ت 1343 هـ)
محمد خليل المرادي (ت 1206 هـ)
محمد مصطفى المراغي (ت 1364 هـ)
محمود شلتوت (ت 1383 هـ)
وهبي سليمان غاوجي (ت 1434 هـ)
أنور شاه الكشميري (ت 1352 هـ)
شاه ولي الله الدهلوي (ت 1176 هـ)
عاصم إبراهيم الكيالي
من المالكية
أبوبكر الباقلاني (ت 403 هـ)
أبوالوليد الباجي (ت 474 هـ)
أبوبكر بن العربي (ت 543 هـ)
أبوعبد الله السكوني (ت 000 هـ)
أبوبكر الطرطوشي (ت 520 هـ)
أبوالعباس الونشريسي (ت 914 هـ)
أبوذر الهروي (ت 434 هـ)
أبوالقاسم السهيلي (ت 581 هـ)
أبوعثمان سعيد العقباني (ت 811 هـ)
ابن رشد الجد (ت 520 هـ) جد ابن رشد الفيلسوف.
ابن فرحون (ت 799 هـ)
ابن خلدون (ت 808 هـ) مؤسس فهم الاجتماع.
ابن الحاجب (ت 646 هـ)
ابن عهدة (ت 803 هـ)
ابن بزيزة (ت 673 هـ)
ابن بطال (ت 449 هـ)
ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ)
ابن عطية الأندلسي (ت 542 هـ)
ابن مالك الأندلسي (ت 672 هـ)
ابن عطاء الله السكندري (ت 709 هـ)
ابن جميل الربعي (ت 715 هـ)
ابن خمير السبتي (ت 614 هـ)
ابن أبي زيد القيرواني (ت 386 هـ)
ابن برجان (ت 536 هـ)
ابن آجروم (ت 723 هـ)
ابن سيده (ت 458 هـ)
ابن بطوطة (ت 779 هـ)
ابن الحاج الفاسي (ت 737 هـ)
شهاب الدين القرافي (ت 684 هـ)
شهاب الدين النفراوي (ت 1126 هـ)
أبوإسحاق الشاطبي (ت 790 هـ)
المازري (ت 536 هـ)
الحطاب (ت 954 هـ)
القاضي عياض (ت 544 هـ)
خليل بن إسحاق الجندي (ت 776 هـ)
أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي (ت 656 هـ)
أحمد بن الصديق الغماري (ت 1380 هـ)
أحمد بن محمد الصاوي (ت 1241 هـ)
أحمد بن عجيبة (ت 1224 هـ)
أحمد المقري التلمساني (ت 1041 هـ)
أحمد الدردير (ت 1201 هـ)
أحمد زروق (ت 899 هـ)
محمد بن خليفة الأبي (ت 827 هـ)
محمد بن أحمد بن عهدة الدسوقي (ت 1230 هـ)
محمد ميارة (ت 1072 هـ)
محمد الأمير الكبير (ت 1232 هـ)
علي بن مخلوف (ت 718 هـ) قاضي قضاة المالكية بمصر.
علي الصعيدي العدوي (ت 1189 هـ)
إبراهيم اللقاني (ت 1041 هـ)
عبد الرحمن الثعالبي (ت 876 هـ)
عبد الرحمن الأخضري (ت 953 هـ)
عبد الباقي الزرقاني (ت 1099 هـ)
محمد بن عبد الباقي الزرقاني (ت 1122 هـ)
محمد الحجوي الثعالبي (ت 1376 هـ)
محمد بن علي السنوسي (ت 1276 هـ)
الحسن اليوسي (ت 1102 هـ)
يوسف الدجوي (ت 1365 هـ)
محمد عليش (ت 1299 هـ)
محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ)
إسماعيل التميمي (ت 1248 هـ)
أحمد الطيب
أحمد كريمة
من الشافعية
ابن سريج (ت 306 هـ)
ابن حبان (ت 354 هـ)
ابن فورك (ت 406 هـ)
ابن عساكر (ت 571 هـ)
ابن المقري (ت 837 هـ)
ابن كثير (ت 774 هـ)
ابن قاضي شهبة (ت 851 هـ)
ابن علان (ت 1057 هـ)
ابن الجزري (ت 833 هـ)
ابن رسلان (ت 844 هـ)
ابن الصلاح (ت 643 هـ)
ابن العطار (ت 724 هـ)
ابن إمام الكاملية (ت 874 هـ)
ابن أبي عصرون (ت 585 هـ)
ابن النقيب (ت 769 هـ)
كمال الدين بن الزملكاني (ت 727 هـ)
محمد بن عبد الرحمن الدمشقي العثماني (ت 780 هـ)
ابن الحملة (ت 710 هـ)
ابن خفيف الشيرازي (ت 371 هـ)
ابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ)
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)
زكريا الأنصاري (ت 926 هـ)
شمس الدين السخاوي (ت 902 هـ)
قطب الدين النيسابوري (ت 578 هـ) شيخ صلاح الدين الأيوبي.
محب الدين الطبري (ت 694 هـ)
تقي الدين الحصني (ت 829 هـ)
تقي الدين السبكي (ت 756 هـ)
تاج الدين السبكي (ت 771 هـ)
بهاء الدين الإخميمي (ت 764 هـ)
جلال الدين المحلي (ت 864 هـ)
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
بدر الدين بن جماعة (ت 733 هـ)
زكي الدين المنذري (ت 656 هـ)
جمال الدين الإسنوي (ت 772 هـ)
صلاح الدين العلائي (ت 761 هـ)
عضد الدين الإيجي (ت 756 هـ)
زين الدين العراقي (ت 806 هـ)
سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ)
جلال الدين البلقيني (ت 824 هـ)
جلال الدين الدواني (ت 918 هـ)
شمس الدين الرملي (ت 1004 هـ)
شهاب الدين بن جهبل (ت 733 هـ)
محيي الدين النووي (ت 676 هـ)
ابن دقيق العيد (ت 702 هـ)
ناصر الدين البيضاوي (ت 685 هـ)
ولي الدين العراقي (ت 826 هـ)
شرف الدين المناوي (ت 871 هـ)
شمس الدين الخسروشاهي (ت 652 هـ)
صفي الدين الهندي الأرموي (ت 715 هـ)
جلال الدين القزويني (ت 739 هـ)
فخر الدين الرازي (ت 606 هـ)
أبومحمد الجويني (ت 438 هـ) والد إمام الحرمين أبوالمعالي الجويني.
أبوالمعالي الجويني (ت 478 هـ)
أبوبكر الإسماعيلي (ت 371 هـ)
أبوبكر البيهقي (ت 458 هـ)
أبونعيم الأصبهاني (ت 430 هـ)
أبوالقاسم القشيري (ت 465 هـ)
أبوحامد الغزالي (ت 505 هـ)
أبوإسحاق الشيرازي (ت 476 هـ)
أبوالقاسم الإسفراييني (ت 452 هـ)
أبوإسحاق الإسفراييني (ت 418 هـ)
أبوالحسين الملطي (ت 377 هـ)
أبوالقاسم الرافعي (ت 623 هـ)
أبوعثمان الصابوني (ت 449 هـ)
أبوالفتح الشهرستاني (ت 548 هـ)
أبوالقاسم الأنصاري (ت 511 هـ)
أبوالمحاسن الروياني (ت 502 هـ)
أبوإسحاق الثعلبي (ت 427 هـ)
أبوسهل الصعلوكي (ت 369 هـ)
أبوبكر القفال الشاشي (ت 507 هـ)
أبوسعد المتولي النيسابوري (ت 478 هـ)
الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ)
الخطيب الشربيني (ت 977 هـ)
الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)
العز بن عبد السلام (ت 660 هـ)
الكمال بن أبي شريف (ت 906 هـ)
الملوي (ت 1181 هـ)
البجيرمي (ت 1221 هـ)
عبد القاهر الجرجاني (ت 471 هـ)
عبد الوهاب الشعراني (ت 973 هـ)
عبد الله بن علوي الحداد (ت 1132 هـ)
أحمد الرفاعي (ت 578 هـ)
أحمد زيني دحلان (ت 1304 هـ)
إبراهيم الباجوري (ت 1277 هـ)
حسن العطار (ت 1250 هـ)
محمد الأحمدي الظواهري (ت 1363 هـ)
مصطفى سعيد الخن (ت 1429 هـ)
نوح القضاة (ت 1432 هـ)
عبد الله الهرري (ت 1429 هـ)
علي جمعة
علي الجفري
محمد حسن هيتو
عبد الكريم تتان
سعيد فودة

من أهل التواريخ والسير والتراجم

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من أهل التواريخ والسير والتراجم
أبوبكر البيهقي (ت 458 هـ) صاحب دلائل النبوة.
أبونعيم الأصبهاني (ت 430 هـ)
القاضي عياض (ت 544 هـ) صاحب الشفا بتعريف حقوق المصطفى.
أبوالفرج بن الجوزي (ت 597 هـ) صاحب الوفا بأحوال المصطفى، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم.
علي بن برهان الدين الحلبي (ت 1044 هـ) صاحب السيرة الحلبية المسماة بإنسان العيون في سيرة الأمين المأمون.
محب الدين الطبري (ت 694 هـ)
ابن عساكر (ت 571 هـ) صاحب تاريخ دمشق.
الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) صاحب تاريخ بغداد
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) صاحب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وإنباء الغمر بأنباء العمر.
جمال الدين المزي (ت 742 هـ)
أبوالقاسم السهيلي (ت 581 هـ) صاحب الروض الأنف.
شهاب الدين القسطلاني (ت 923 هـ) صاحب المواهب اللدنية بالمنح المحمدية.
محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي (ت 942 هـ) تلميذ الإمام السيوطي، صاحب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد.
تقي الدين المقريزي (ت 845 هـ)
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
ابن الأثير (ت 630 هـ) صاحب الكامل في التاريخ، وأسد الغابة في فهم الصحابة.
ابن خلدون (ت 808 هـ) صاحب تاريخ ابن خلدون.
أحمد المقري التلمساني (ت 1041 هـ) صاحب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب.
اليافعي (ت 768 هـ) صاحب مرآة الجنان وعبرة اليقظان.
صلاح الدين الصفدي (ت 764 هـ) صاحب الوافي بالوفيات الذي اختصره في كتابه أعيان العصر.
شمس الدين بن خلكان (ت 681 هـ) صاحب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان.
تاج الدين السبكي (ت 771 هـ) صاحب طبقات الشافعية الكبرى.
ابن أبي أصيبعة (ت 668 هـ) صاحب عيون الأنباء في طبقات الأطباء.
شمس الدين السخاوي (ت 902 هـ) صاحب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
المحبي (ت 1111 هـ) صاحب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
سبط ابن الجوزي (ت 654 هـ) صاحب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان.
نجم الدين الغزي (ت 1061 هـ) صاحب الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.
تقي الدين الغزي (ت 1010 هـ) صاحب الطبقات السنية في تراجم الحنفية.
خليل المرادي (ت 597 هـ) صاحب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.
علي الباخرزي (ت 597 هـ) صاحب كتاب دمية القصر.
ابن شاكر الخطي (ت 597 هـ) صاحب كتاب فوات الوفيات.

من أهل اللغة والأدب والنحو

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من أهل اللغة والأدب والنحو
أبوالحسن الجرجاني (ت 392 هـ)
عبد القاهر الجرجاني (ت 471 هـ) مؤسس فهم البلاغة.
الخطيب القزويني (ت 739 هـ) صاحب كتاب الإيضاح في علوم البلاغة.
ابن الأنباري (ت 328 هـ)
ابن سيده (ت 458 هـ)
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
مجد الدين الفيروزآبادي (ت 817 هـ) صاحب كتاب القاموس المحيط.
مرتضى الزبيدي (ت 1205 هـ) صاحب كتاب تاج العروس.
ياقوت الحموي (ت 626 هـ)
أبوحيان الأندلسي (ت 745 هـ)
ابن الحاجب (ت 646 هـ)
ابن الأثير (ت 630 هـ)
ابن منظور (ت 711 هـ) صاحب كتاب لسان العرب.
ابن فارس (ت 395 هـ)
ابن آجروم (ت 723 هـ)
الحطاب (ت 954 هـ)
أبومنصور الأزهري (ت 370 هـ)
ابن مالك (ت 672 هـ) صاحب الألفية المشهورة في النحو.
ابن عقيل (ت 769 هـ)
ابن هشام الأنصاري (ت 761 هـ)

من القادة والمجاهدين

الاسم سنة الوفاة مُلاحظات
من القادة والمجاهدين
ألب أوفدان (ت 465 هـ)
نظام الملك (ت 485 هـ) لقّب بقوام الدين.
يوسف بن تاشفين (ت 500 هـ)
ابن تومرت (ت 524 هـ)
نور الدين زنكي (ت 569 هـ)
صلاح الدين الأيوبي (ت 589 هـ)
أبوبكر بن أيوب (ت 615 هـ) الملك العادل: سيف الدين محمد أبوبكر بن أيوب.
الملك الكامل (ت 635 هـ)
الملك الأشرف (ت 635 هـ)
سيف الدين قطز (ت 658 هـ)
محمد بن قلاوون (ت 741 هـ)
محمد الفاتح (ت 886 هـ) فاتح القسطنطينية.
أورنكزيب عالمكير (ت 1118 هـ) اعتبره كثير من الفهماء من بقية الخلفاء الراشدين.
عبد القادر الجزائري (ت 1300 هـ)
محمد الدغباجي (ت 1342 هـ)
عمر المختار (ت 1350 هـ)
عز الدين القسام (ت 1354 هـ)
بديع الزمان سعيد النورسي (ت 1379 هـ)
محمد بن عبد الكريم الخطابي (ت 1382 هـ)

أقوال الفهماء عن الأشاعرة والماتريدية

  • نطق الحافظ مرتضى الزبيدي (ت 1205 هـ) في (إتحاف السادة المتقين): "إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية". ونطق أيضاً في موضع آخر: "والمراد بأهل السنة هم الفرق الأربعة، المحدثون والصوفية والأشاعرة والماتريدية". ونطق أيضاً: "وليفهم أنّ كلاًّ من الإمامين أبي الحسن وأبي منصور - رضي الله عنهما - وجزاهما عن الإسلام خيراً لم يبنادى من عندهما رأياً ولم يشتقا ممضىاً إنما هما مقرران لمذاهب السلف مناضلان عما كانت عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وناظَرَ كلٌّ منهما ذوي البدع والضلالات حتى انبتروا وولوا منهزمين".
  • ونطق الحافظ أبوبكر البيهقي (ت 458 هـ) وهومن الطبقة الثالثة من أتباع الإمام الأشعري: "...إلى حتى بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمه الله فلم يحدث في دين الله حَدَثاً، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة شرح وتبيين، وأن ما نطقوا واتى به الشرع في الأصول سليم في العقول، بخلاف ما زعم أهل الأهواء من حتى بعضه لا يستقيم في الآراء، فكان في بيانه تقوية ما لم يدلَّ عليه من أهل السنة والجماعة، ونصرة أقاويل من مضى من الأئمة كأبي حنيفة وسفيان الثوري من أهل الكوفة، والأوزاعي وغيره من أهل الشام، ومالك والشافعي من أهل الحرمين، ومن نحا نحوهما من الحجاز وغيرها من سائر البلاد، وكأحمد بن حنبل وغيره من أهل الحديث، والليث بن سعد وغيره وأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري إمامي أهل الآثار وحفاظ السنن التي عليها مدار الشرع رضي الله عنهم أجمعين".
  • ونطق الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في كتابه (تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري): "وهم - يعني الأشاعرة - المتمسكون بالكتاب والسنة، التاركون للأسباب الجالبة للفتنة، الصابرون على دينهم عند الابتلاء والمحنة، الظاهرون على عدوهم مع اطراح الفوز والإحنة، لا يهجرون التمسك بالقرآن والحجج الأثرية، ولا يسلكون في المعقولات مسالك المعطلة القدرية، لكنهم يجمعون في مسائل الأصول بين الأدلة السمعية وبراهيـن العقول، ويتجنبون إفراط المعتزلة ويتنكبون طرق المعطلة، ويَطَّرِحون تفريط المجسمة المشبهة، ويفضحون بالبراهين عقائد الفرق المموهة، وينكرون مذاهب الجهمية وينفرون عن الكرامية والسالمية، ويبطلون منطقات القدرية ويرذلون شُبَهَ الجبرية... فممضىهم أوسط المذاهب، ومشربهم أعذب المشارب، ومنصبهم أكرم المناصب، ورتبتهم أعظم المراتب فلا يؤثر فيهم قدح قادح، ولا يظهر فيهم جرح جارح".

ونطق أيضاً: "فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟! أغزارة الفهم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القول بإثبات الصفات، أم تقديس الرب عن الأعضاء والأدوات؟!". ويقول أيضاً: "وأكثر الفهماء في جميع الأقطار عليه - يعني ممضى الأشاعرة - وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه، ومنتحلوه هم الذين عليهم مدار الأحكام، وإليهم يرجع في فهم الحلال والحرام، وهم الذين يُفتون الناس في صعاب المسائل، ويعتمد عليهم الخلق في إيضاح المشكلات والنوازل، وهل من الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق له أومنتسب إليه أوراضٍ بحميد سعيه في دين الله أومُثنٍ بكثرة الفهم عليه".

  • ونطق الإمام الملا علي القاري (ت 1014 هـ) في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح في شرحه لحديث الرسول: (اتبعوا السواد الأعظم، فإنه من شذ شذ في النار) رواه ابن ماجه: "يعبر به عن الجماعة الكثيرة، والمراد ما عليه أكثر المسلمين قيل: وهذا في أصول الاعتقاد كأركان الإسلام، وأما الفروع كبطلان الوضوء بالمس مثلا فلا حاجة فيه إلى الإجماع، بل يجوز اتباع جميع واحد من المجتهدين كالأئمة الأربعة، وما سقط من الخلاف بين الماتريدية والأشعرية في مسائل فهي ترجع إلى الفروع في الحقيقة فإنها ظنيات، فلم تكن من الاعتقاديات المبنية على اليقينيات، بل نطق بعض المحققين: إذا الخلاف بينهما في الكل لفظي".

ونطق أيضاً في موضع آخر: "...ومنه قوله تعالى: {أرأيت من اتخذ إلهه هواه فالمراد بالأهواء مطلقا الاعتقادات، وبالمنكرات الأهوية الفاسدة التي غير مأخوذة من الكتاب والسنة، ونطق ابن حجر، والأهواء المنكرة هي الاعتقادات الفاسدة المخالفة لما عليه إمام أهل السنة والجماعة أبوالحسن الأشعري وأبومنصور الماتريدي".

  • ونطق الإمام أبوإسحاق الشيرازي (ت 476 هـ): "وأبوالحسن الأشعري إمام أهل السنة، وعامة أصحاب الشافعي على ممضىه، وممضىه ممضى أهل الحق".
  • ونطق الإمام ابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ) في (الزواجر عن اقتراف الكبائر): "المراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة والجماعة الشيخ أبوالحسن الأشعري وأبومنصور الماتريدي".
  • ونطق الإمام أحمد بن عجيبة (ت 1224 هـ) في تفسيره (البحر المديد): "أما أهل السنة فهم الأشاعرة ومن تبعهم في اعتقادهم السليم، كما هومقرر في خط أهل السنة".
  • ونطق الإمام السفاريني الحنبلي (ت 1188 هـ) في (لوامع الأنوار البهية): "أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل رضي الله عنه، والأشعرية وإمامهم أبوالحسن الأشعري رحمه الله، والماتريدية وإمامهم أبومنصور الماتريدي، وأما فرق الضلال فكثيرة جدا".
  • ونطق الإمام عبد الباقي المواهبي الحنبلي (ت 1071 هـ) في (العين والأثر): "طوائف أهل السنة ثلاثة: أشاعرة، وحنابلة، وماتريدية، بدليل عطف الفهماء الحنابلة على الأشاعرة في كثير من الخط الكلامية وجميع خط الحنابلة".
  • ونطق الإمام ابن الشطي الحنبلي (ت 1274 هـ) في شرحه على العقيدة السفارينية (تبصير القانع): "نطق بعض الفهماء هم - يعني الفرقة الناجية - أهل الحديث يعني الأثرية والأشعرية والماتريدية" ثم نطق بعد ذلك بأسطر: "فائدة: أهل السنة والجماعة ثلاث فرق، الأثرية وإمامهم الإمام أحمد رضي الله عنه. والأشعرية وإمامهم أبوالحسن الأشعري رحمه الله تعالى. والماتريدية وإمامهم أبومنصور الماتريدي رحمه الله تعالى".
  • ونطق الشيخ عبد الله بن خلف الدحيان (ت 1349 هـ) تعليقا على تقسيم السفاريني لأهل السنة إلى ثلاث فرق: "فإذا قلت: لفظ الحديث يقتضي عدم التعْدِيَة (أي حتى لفظ الحديث يقتضي قصر النجاة على فرقة واحدة وعدم تعديته إلى ثلاث فرق) حيث نطق فيه صلى الله عليه وآله وسلم: "ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلهم في النار إلا فرقة واحدة وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي" فالجواب: حتى الثلاث فرق هي فرقة واحدة لأنهم كلهم أهل الحديث، فإن الأشاعرة والماتريدية لم يردوا الأحاديث ولا أهملوها، فإمّا فوضوها وإمّا أوّلوها، وكل منهم أهـل حديث، وحينئذ فالثلاث فرقة واحدة، لاقتفائهم الأخبار وانتحالهم الآثار، بخلاف باقي الفرق فإنهم حكّموا العقول وخالفوا المنقول فهم أهل بدعة وضلالة ومخالفة وجهالة والله تعالى أفهم". ونطق الشيخ العلامة الحنبلي محمد بن علي بن سلوم في شرحه على العقيدة السفارينية مثل ذلك.
  • ونطق الإمام تقي الدين السبكي (ت 756 هـ) في كتابه (السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل) ما ملخصه: "...والمتحدثون طلبوه - أي الفهم الإلهي - بالعقل والنقل معاً وافترقوا ثلاث فرق: إحداها: غلب عليها جانب العقل وهم المعتزلة. والثانية: غلب عليها جانب النقل وهم الحشوية. والثالثة: ما غلب عليها أحدهما؛ بل بقى الأمران مرعيين عندهم على حد سواء وهم الأشعرية... والفرقة الأشعرية هم المتوسطون في ذلك وهم الغالبون من الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وسائر الناس. وأما المعتزلة فكانت لهم دولة في أوائل المائة الثالثة ساعدهم بعض الخلفاء ثم انخذلوا وكفى الله شرهم. وهاتان الطائفان الأشعرية والمعتزلة هما المتقاومتان وهما فحول المتحدثين من أهل الإسلام، والأشعرية أعدلهما لأنها بنت أصولها على الكتاب والسنة والعقل السليم... وأما الحشوية (وهم طوائف كالكرامية ولابن الجوزي كتاب: "منهاج الوصول إلى فهم الأصول"، وكتاب: "دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه" في الرد عليهم) فهي طائفة رذيلة جهال ينتسبون إلى أحمد وأحمد مبرأ منهم. وسبب نسبتهم إليه أنه قام في دفع المعتزلة وثبت في المحنة رضي الله عنه، نقلت عنه كليمات ما فهمها هؤلاء الجهال فاعتقدوا هذا الاعتقاد وصار المتأخر منهم يتبع المتقدم، إلا من عصمه الله وما زالوا من حين نبغوا مستذلين ليس لهم رأس ولا من يناظر وإنما كانت لهم في جميع وقت ثورات ويتعلقون ببعض أتباع الدول ويكفي الله شرهم، وما تعقلوا بأحد إلا كانت عاقبته إلى سوء...".
  • ونطق الإمام تاج الدين السبكي (ت 771 هـ) في شرح عقيدة ابن الحاجب: "افهم حتى أهل السنة والجماعة كلهم قد اتفقوا على معتقد واحد فيما يجب ويجوز ويستحيل، وإن اختلفوا في الطرق والمبادي الموصلة لذلك، أوفي لِمِّية ما هنالك. وبالجملة فهم بالاستقراء ثلاث طوائف؛ الأول: أهل الحديث، ومعتمد مباديهم: الأدلة السمعية؛ أعني: الكتاب، والسنة، والإجماع. الثانية: أهل النظر العقلي والصناعة الفكرية؛ وهم: الأشعرية، والحنفية. وشيخ الأشعرية: أبوالحسن الأشعري، وشيخ الحنفية: أبومنصور الماتريدي، وهم متفقون في المبادي العقلية في جميع مطلب يتوقف السمع عليه، وفي المبادي السمعية فيما يدرك العقل جوازه فقط، والعقلية والسمعية في غيرها، واتفقوا في جميع المطالب الاعتقادية إلا في مسألة التكوين ومسألة التقليد. الثالثة: أهل الوجدان والكشف؛ وهم الصوفية، ومباديهم مبادي أهل النظر والحديث في البداية، والكشف والإلهام في النهاية".

ونطق في كتابه (معيد النعم ومبيد النقم): "وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة ولله الحمد في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة، يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمة الله تعالى، لا يحيد عنها إلا رعاع من الحنفية والشافعية لحقوا بأهل التجسيم، وبرأ الله المالكية فلم نر مالكيا إلا أشعريا عقيدة، وبالجملة عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها فهماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة، وقد ختمنا كتابنا جمع الجوامع بعقيدة ذكرنا حتى سلف الأمة عليها، وهي وعقيدة الطحاوي وعقيدة أبي القاسم القشيري والعقيدة المسماة بالمرشدة مشهجرات في أصول أهل السنة والجماعة".. ثم نطق في آخر كلامه: يخاطب أهل المذاهب الأربعة. "وأما تعصبكم في فروع الدين وحملكم الناس على ممضى واحد فهوالذي لا يقبله الله منكم ولا يحملكم عليه إلا محض التعصب والتحاسد ولوحتى الشافعي وأبا حنيفة ومالكا وأحمد أحياء يرزقون لشددوا النكير عليكم وتبرءوا منكم فيما تعملون".

ونطق في كتابه طبقات الشافعية الكبرى: "افهم حتى أبا الحسن لم يبدع رأيا، ولم ينشئ ممضىا، وإنما هومقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالانتساب إليه إنما هوباعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقا، وتمسك به، وأقام الحجج والبراهين عليه، فصار المقتدى به في ذلك، السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعريا، ولقد قلت مرة للشيخ الإمام رحمه الله: أنا أحب من الحافظ ابن عساكر في عدة طوائف من أتباع الشيخ، ولم يذكر إلا نزرا يسيرا وعددا قليلا، ولووفى الاستيعاب حقه لاستوعب غالب فهماء المذاهب الأربعة، فإنهم برأي أبي الحسن يدينون الله تعالى، فنطق: إنما ذكر من اشتهر بالمناضلة عن أبي الحسن، وإلا فالأمر على ما ذكرت من حتى غالب فهماء المذاهب معه. وقد ذكر الشيخ شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام حتى عقيدته اجتمع عليها: الشافعية، والمالكية، والحنفية، وفضلاء الحنابلة، ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبوعمروبن الحاجب، وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري. قلت: وسنعقد لهذا الفصل فصلا يخصه فيما بعد. نطق الشيخ الإمام - يعني والده تقي الدين السبكي -، فيما يحكيه لنا: ولقد وقفت لبعض المعتزلة على كتاب سماه (طبقات المعتزلة)، وافتتح بذكر: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ظنا منه أنه برأه الله منهم، على عقيدتهم، نطق: وهذا نهاية في التعصب، فإنما ينسب إلى المرء من سار على منواله. قلت أنا للشيخ الإمام: ولوتم هذا لهم لكان للأشاعرة حتى يعدوا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في جملتهم؛ لأنهم عن عقيدتهما وعقيدة غيرهما من الصحابة فيما يدعون يناضلون، وإياها ينصرون، وعلى حماها يحومون، فتبسم، ونطق: أتباع المرء من دان بممضىه، ونطق بقوله على سبيل المتابعة والاقتفاء الذي هوأخص من الموافقة، فبين المتابعة والموافقة بون عظيم. قلت: وقد بينا البون في (شرح المختصر) في مسألة الناسي. ونقل الحافظ كلام الشيخ أبي عبد الله محمد بن موسى بن عمار الكلاعي المايرقي، وهومن أئمة المالكية في هذا الفصل، فاستوعبه منه أهل السنة من المالكية، والشافعية، وأكثر الحنفية، بلسان أبي الحسن الأشعري يتحدثون، وبحجته يحتجون...".

  • ونطق المحدث محمد بن درويش الحوت البيروتي (ت 1276 هـ) في (رسائل في بيان عقائد أهل السنة والجماعة): "فائدة: المالكية والشافعية أشعرية وإمامهم أبوالحسن الأشعري من ذرية أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحنفية ماتريدية وإمامهم أبومنصور الماتريدي، وهما إماما أهل السنة والجماعة، والحنابلة أثرية".
  • ونطق الإمام عضد الدين الإيجي (ت 756 هـ) في كتابه (المواقف في فهم الكلام) في بيان الفرقة الناجية، بعد حتى عدد فرق الهالكين: "وأما الفرقة الناجية المستثناة الذين نطق النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيهم "هم الذين على ما أنا عليه وأصحابي" فهم الأشاعرة والسلف من المحدثين وأهل السنة والجماعة، وممضىهم خالٍ من بدع هؤلاء".
  • ونطق الإمام جلال الدين الدواني (ت 918 هـ) في شرحه على العقائد العضدية: "الفرقة الناجية، وهم الأشاعرة أي التابعون في الأصول للشيخ أبي الحسـن... فإن قلت: كيف من الممكن أن حكم بأن هم الأشاعرة،يا ترى؟ وكل فرقة تزعم أنها ناجية،يا ترى؟ قلت سياق الحديث مشعر بأنهم – يعني – المعتقدون بما روي عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأصحابه، وذلك إنما ينطبق على الأشاعرة، فإنهم متمسكون في عقائدهم بالأحاديث السليمة المنقولة عنه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وعن أصحابه، ولا يتجاوزون عن ظواهرها إلا لضرورة، ولا يسترسلون مع عقولهم كالمعتزلة".
  • ونطق الإمام عبد الله بن علوي الحداد (ت 1132 هـ) في (نيل المرام شرح عقيدة الإسلام): "افهم حتى ممضى الأشاعرة في الاعتقاد هوما كان عليه جماهير أمة الإسلام فهماؤها ودهماؤها، إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين، وهم أئمة فهم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ".

ونطق أيضاً في (رسالة المعاونة والمظاهرة والمؤازرة): "وعليك بتحسين معتقدك وإصلاحه وتقويمه على منهاج الفرقة الناجية، وهي المعروفة من بين سائر الفرق الإسلامية بأهل السنة والجماعة، وهم المتمسكون بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأنت إذا نظرت بفهم مستقيم عن قلب سليم في نصوص الكتاب والسنة المتضمنة لعلوم الإيمان، وطالعت سير السلف الصالح من الصحابة والتابعين فهمتَ وتحققتَ حتى الحق مع الموسومة بالأشعرية، نسبة إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فقد رتب قواعد عقيدة أهل الحق وحرَّرَ أدلتها، وهي العقيدة التي أجمع عليها الصحابة ومن بعدهم من خيار التابعين، وهي عقيدة أهل الحق من أهل جميع زمان ومكان، وهي عقيدة جملة أهل التصوف كما حكى ذلك أبوالقاسم القشيري في أول رسالته، وهي بحمد الله عقيدتنا.. وعقيدة أسلافنا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا.. والماتريدية كالأشعرية في جميع ما تقدم".

  • ونطق الإمام كمال الدين البياضي (ت 1098 هـ) في كتابه (إشارات المرام من عبارات الإمام): "إن الفرقة الناجية هم الجماعة الكثيرة المتمسكون بمحكمات الكتاب والسنة في العقائد، فإنه المنطبق لما عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولما عليه الصحابة لا يتجاوزون عن ظاهرها إلا لضرورة مخالفة بتري من الدليل النقلي والعقلي، فإن حجج الله تتعاضد ولا تتضاد". ومن نظر بعين المعقول وتجرد للوصول إلى الحق فهم يقيناً أنه ليس أحد من الطوائف ينطبق عليه هذا الوصف إلا أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث والصوفية، فهم الذي طبقوا الأرض شهرة وانتشاراً.
  • ونطق الإمام أبوعمروالداني (ت 444 هـ) في (الرسالة الوافية في معتقد أهل السنة والجماعة): "افهموا أيدكم الله بتوفيقه وأمدكم بعونه وتسديده، حتى قول أهل السنة والجماعة من المسلمين المتقدمين والمتأخرين من أصحاب الحديث والفقهاء والمتحدثين..". ثم شرع ببيان اعتقاد أهل السنة، وقوله (الفقهاء والمتحدثين) يعني بهم الأشاعرة والماتريدية، ورسالته زاخرة بأدلة التقديس والتنزيه، وتأثره بشيخه وأستاذه شيخ أهل السنة القاضي أبي بكر الباقلاني وبطريقة الإمام الأشعري واضح، بل إذا بعض الألفاظ والعبارات هي هي التي استخدمها الإمام الأشعري في بعض خطه.
  • ونطق الإمام أحمد الدردير (ت 1201 هـ) في شرحه على منظومته في العقائد المسماة بـ "خريدة التوحيد": "واتبع سبيل الناسكين الفهماء" ثم شرح عبارته فنطق: "جمع عالم وهوالعارف بالأحكام الشرعية التي عليها مدار صحة الدين اعتقادية كانت أوعملية والمراد بهم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان وسبيلهم منحصر في اعتقاد وفهم وعمل على طبق الفهم (أي: وعمل مطابق للفهم)، وافترق من اتى بعدهم من أئمة الأمة الذين يجب اتباعهم على ثلاث فرق، فرقة نصبت نفسها لبيان الأحكام الشرعية العملية وهم الأئمة الأربعة وغيرهم من المجتهدين، ولكن لم يستقر من المذاهب السقمية سوى مذاهب الأئمة الأربعة، وفرقة نصبت نفسها للاشتغال ببيان العقائد التي كان عليها السلف وهم الأشعري والماتريدي ومن تبعهما، وفرقة نصبت نفسها للاشتغال بالعمل والمجاهدات على طبق ما مضى إليه الفرقتان المتقدمتان وهم الإمام أبوالقاسم الجنيد ومن تبعه، فهؤلاء الفرق الثلاثة هم خواص الأمة المحمدية ومن عداهم من جميع الفرق على ضلال وإن كان البعض منهم يحكم له بالإسلام فالناجي من كان في عقيدته على طبق ما بينه أهل السنة".
  • ونطق الإمام طاش كبري زاده (ت 968 هـ) في (مفتاح السعادة ومصباح السيادة): "ثم افهم حتى رئيس أهل السنة والجماعة في فهم الكلام - يعني العقائد - رجلان، أحدهما حنفي والآخر شافعي (إشارة: ينازع المالكية في الإمام أبي الحسن ويذكرونه ضمن طبقاتهم، والراجح أنه شافعي)، أما الحنفي فهوأبومنصور محمد بن محمود الماتريدي، إمام الهدى... وأما الآخر الشافعي فهوشيخ السنة ورئيس الجماعة إمام المتحدثين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين، أبوالحسن الأشعري البصري.. حامي جناب الشرع الشريف من الحديث المفترى، الذي قام في نصرة ملة الإسلام فنصرها نصراً مؤزراً".
  • ونطق الإمام شمس الدين الخيالي (ت في حدود 886 هـ وقيل: 870 هـ) في حاشيته على شرح العقائد النسفية: "الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة، هذا هوالمشهور في ديار خراسان والعراق والشام وأكثر الأقطار، وفي ديار ما وراء النهر يطلق ذلك على الماتريدية أصحاب الإمام أبي منصور، وبين الطائفتين اختلاف في بعض المسائل؛ كمسألة التكوين وغيرها".
  • ونطق الإمام مصلح الدين الكستلي (ت 901 هـ) في حاشيته عليه: "المشهور من أهل السنة في ديار خراسان والعراق والشام وأكثر الأقطار هم الأشاعرة أصحاب أبي الحسن الأشعري أول من خالف أبا علي الجبائي ورجع عن ممضىه إلى السنة - أي. طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - والجماعة - أي: طريقة الصحابة - رضي الله عنهم - وفي ديار ما وراء النهر الماتريدية أصحاب أبي منصور الماتريدي تلميذ أبي نصر العياضي تلميذ أبي بكر الجوزجاني صاحب أبي سليمان الجوزجاني صاحب محمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة، وبين الطائفتين اختلاف في بعض الأصول؛ كمسألة التكوين ومسألة الاستثناء في الإيمان، ومسألة إيمان المقلد. والمحققون من الفريقين لا ينسب أحدهما الآخر إلى البدعة والضلالة".
  • ونطق الإمام ابن عابدين (ت 1252 هـ) في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار": "(قوله -أي علاء الدين الحصكفي- عن معتقدنا) أي: عما نعتقد من غير المسائل الفرعية، مما يجب اعتقاده على جميع مكلف بلا تقليد لأحد، وهوما عليه أهل السنة والجماعة وهم: الأشاعرة والماتريدية، وهم متوافقون إلا في مسائل يسيرة، أرجعها بعضهم إلى الخلاف اللفظي، كما بُيِّن في محله. (قوله: ومعتقد خصومنا) أي من أهل البدع المكفرة وغيرها كالقائلين بقدم العالم أونفي الصانع أوعدم بعثة الرسل، والقائلين بخلق القرآن وعدم إرادته تعالى الشر ونحوذلك".
  • ونطق الإمام محمد زاهد الكوثري (ت 1371 هـ): "فالأشعري والماتريدي هما إماما أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغاربها، لهم خط لا تحصى، وغالب ما سقط بين هذين الإمامين من الخلاف من قبيل الخلاف اللفظي، وقد دونت عدة خط في ذلك، وقد أحسن تلخيصها البياضي في (إشارات المرام في عبارات الإمام) ونقل نصه الزبيدي في (شرح الإحياء)".
  • ونطق الإمام حسن بن أبي عذبة (ت بعد 1172 هـ): "افهم حتى مدار جميع عقائد أهل السنة والجماعة على كلام قطبين: أحدهما: الإمام أبوالحسن الأشعري، والثاني: الإمام أبومنصور الماتريدي. فكل من اتبع واحداً منهما اهتدى وسلم من الزيغ والفساد في عقيدته".

أقوال الفهماء المعاصرين

وممن أشاد بفضل الأشاعرة من المعاصرين:

  • اتى في كتاب (غاية المنى: شرح سفينة النجا) للشيخ محمد بن علي بن محمد باعطية ما نصه: "ممضى أهل السنة والجماعة هوممضى الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وهم جمهور أهل الفهم والذين على كلامهم المعوّل في أصول الدين وفروعه، فإن جميع الشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة على ممضى الإمام أبي الحسن الأشعري – رضي الله عنه – في الاعتقاد، وكل الأحناف على ممضى الإمام أبي منصور الماتريدي في الاعتقاد أيضاً، وهذان الإمامان هما العمدة في ممضى أهل السنة والجماعة، وخالف ممضى أهل السنة والجماعة في العقديات ممضى المعتزلة ومن نحا نحوهم، وممضى المجسمة الحشوية، وهما فرقتان أضلهما الله تعالى كما ذكرت، فالفرقة الأولى بالغت في التنزيه فنفت كثيراً من الصفات، والأخرى بالغت في الإثبات حتى شبهت الله بخلقه...".
  • نطق الشيخ حسن أيوب (ت 1429 هـ) في (تبسيط العقائد الإسلامية): "أهل السنة هم أبوالحسن الأشعري وأبومنصور الماتريدي ومن سلك طريقهما، وكانوا يسيرون على طريق السلف الصالح في فهم العقائد، وقد جعلوا القرآن الكريم المنهل العذب الذي يلجأون إليه في تعهد عقائدهم فكانوا يفهمون من الآيات القرآنية مسائل العقائد، وما أشبه عليهم منه حاولوا فهمه بما توحيه أساليب اللغة ولا تنكره العقول، فإن تعذر عليهم توقفوا وفوضوا، وقد سمي أتباع أبي الحسن الأشعري بالأشاعرة، وأبي منصور الماتريدي بالماتريدية".
  • ونطق الداعية سعيد حوى (ت 1409 هـ) في (جولات في الفقهين الكبير والأكبر): "إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف والسلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي... وهؤلاء وأمثالهم كلٌّ في اختصاصه حيث ثبت النقل عنهم قدَّمَ أصفى فهمٍ للكتاب والسنة، ومن ثم أجمعت الأمة على اعتماد أقوالهم وقبولها في خضم اتجاهات لا تعد ولا تحصى من الاتجاهات الباطلة الزائفة، منها الذي توفي ومنها الذي لازال حياً". ونطق أيضاً: "وكما عثر في الفقه مؤلفون وخط، وكما عثر في الفقه أئمة أجمعت الأمة على قبولهم، فكذلك في باب العقائد عثر أئمة أجمعت الأمة على إمامتهم في هذا الشأن كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي".
  • ونطق الشيخ أبوالحسن الندوي (ت 1420 هـ) في كتابه (رجال الفكر والدعوة في الإسلام) في فضل الأشاعرة: "خضع لفهمهم ونفوذهم العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه... وبفضلهم انتقلت قيادة العالم الإسلامي الفكرية وتوجيهه من المعتزلة إلى أهل السنة". ونطق أيضاً: "وقد سار الأشعري في طريقه مجاهداً مناضلاً منتجاً.... لا يعبأ بما ينطق فيه مؤمناً بأنه هوالطريق الذي ينفع الدين في عصره ويرد إلى الشريعة مهابتها وكرامتها ويحرس للناشئة دينها وعقيدتها، حتى استطاع بعمله المتواصل وشخصيته القوية وعقله الكبير وإخلاصه النادر حتى يرد سيل الاعتزال والتفلسف الجارف الذي كان يتهدد الدين، ويثبّت كثيراً من الذين تزلزلت أقدامهم واضطربت عقولهم وعقائدهم، وأن يوجد في أهل السنة ثقة جديدة بعقيدتهم".
  • ونطق الشيخ وهبي سليمان غاوجي (ت 1434 هـ) في (أركان الإيمان): "وقد كان أول من خط في أصول الدين ورد شبهات أهل الزيغ في الاعتقاد الإمام الأعظم أبوحنيفة - رحمه الله تعالى - بطريقي النقل أوالعقل، وتتابع المحررون في أصول الدين إلى حتى استقرت قواعدها على يدي الإمامين العظيمين أبي منصور الماتريدي وأبي الحسن الأشعري رحمهما الله تعالى".
  • ونطق الشيخ محمد علوي المالكي (ت 1425 هـ) في كتابه (مفاهيم يجب حتى تصحح): "الأشاعرة: هم أئمة أعلام الهدى من فهماء المسلمين .. الذين ملأ فهمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وفهمهم ودينهم هم جهابذة فهماء أهل السنة وأعلام فهمائها الأفاضل الذين وقفوا في طغيان المعتزلة. هم الذين نطق عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: [والفهماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين] الفتاوى الجزء الرابع. إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام أحمد بن حجر العسقلاني شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب فتح الباري على شرح البخاري أشعري الممضى وكتابه لا يستغني عنه أحد من الفهماء. وشيخ فهماء أهل السنة الإمام النووي صاحب شرح سليم مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري الممضى وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير الجامع لأحكام القرآن أشعري الممضى. وشيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري الممضى. وشيخ الفقه والحديث الإمام الحجة الثبت زكريا الأنصاري أشعري الممضى. والإمام أبوبكر الباقلاني والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني، وأبوحيان النحوي صاحب تفسير البحر المحيط، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ … جميع هؤلاء من أئمة الأشاعرة. ولوأردنا حتى نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك الفهماء الأفاضل الذين ملأ فهمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إذا من الواجب حتى نرد الجميل لأصحابه وأن نعهد الفضل لأهل الفهم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من الفهماء الأعلام".
  • ونطق الدكتور مجدي باسلوم في مقدمة تحقيقه لتفسير الماتريدي المسمى بـ (تأويلات القرآن أوتأويلات أهل السنة): "...وقد تقدم بيان حتى مدار جميع عقائد الملة الإسلامية على قطبين من أقطاب العلوم الشرعية: أحدهما الإمام أبوالحسن الأشعري، والآخر الإمام أبومنصور الماتريدي".
  • ونطق الشيخ عبد المجيد بن طه الدهيبي الزعبي في كتابه (إتحاف الأكابر في سيرة ومناقب الإمام محيي الدين عبد القادر الجيلاني): "... فالسواد الأعظم هم الأشاعرة والماتريدية وخصوصاً الأشاعرة فأغلب أهل السنة منهم من فهماء ومحدثين وفقهاء وفاتحين ومجاهدين ومنهم أغلب أئمة التصوف...".
  • ونطق الدكتور عبد القادر محمد الحسين في كتابه (إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري): "...ولا يخفى على أحد ممن طالع العلوم الإسلامية حتى شيخ أهل السنة الإمام الجليل أبا الحسن الأشعري رضي الله عنه من أبرز الرجال الذين عهدتهم الساحة الفهمية والفكرية الإسلامية، ولا تزال له آثار حية في شتى علوم الإسلام. فأصحاب الأشعري لهم قيادة الساحة الفهمية والفكرية الإسلامية منذ قرون، وعقيدة الأشعرية هي عقيدة السواد الأعظم من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما كانت هذه الأمة المعصومة بجملتها لتقبل الخطأ أولتجتمع عليه. فهماء العقيدة والكلام من أهل السنة معظمهم من أتباع الأشعري، والمفسرون كذلك على طريقته.. شراح السنة وفهماء الحديث كذلك، فضلاً عن الأصوليين وفهماء اللغة والنحو، وأما الصالحون وأهل السلوك فحدث ولا حرج...".
  • ونطق الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي - وزير الأوقاف المصري السابق وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر - في مقدمة كتابه (موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين): "...وفهماء المسلمين متفقون على وجوب تنزيه الله تعالى ونفي التشبيه عنه. ومن أحظهم بتلك المنزلة، وأصلبهم في الوقوف على هذا الثغر: أهل السنة.. أهل الحق من الأشاعرة وأصحابهم الماتريدية. يقول شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي: (والأشعرية هم المتوسِّطون في ذلك، وهم الغالبون من الشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة وسائر الناس. وأما المعتزلة فكانت لهم دولة في أوائل المائة الثالثة؛ ساعدهم بعض الخلفاء، ثم انخذلوا وكفى الله شرهم. وهاتان الطائفتان - الأشعرية، والمعتزلة - هما المتقاوِمتان، وهما فحول المتحدثين من أهل الإسلام، والأشعرية أعدلهما؛ لأنها بَنَت أصولها على الكتاب والسنة والعقل السليم)".
  • ونطق الأستاذ الدكتور محمد الأنور حامد عيسى - أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر - في مقدمته لكتاب (تبصرة الأدلة في أصول الدين): "ففي القرنين الثالث والرابع من الهجرة النبوية المشرفة، نشأت مدرستان من مدارس فهم الكلام الإسلامي، الأولى: في البصرة، وتسمى بالمدرسة الأشعرية نسبة لأبي الحسن الأشعري المتوفى سنة 324 هـ. والثانية: في بلاد ما وراء النهر، وتسمى بالمدرسة الماتريدية نسبة لأبي منصور الماتريدي المتوفى سنة 333 هـ. والمدرستان تنتميان لممضى أهل السنة والجماعة، بل هما في أصح الأقوال جناحا ممضى أهل السنة والجماعة. ولكل مدرسة رجالها الذين كان جُل همهم نشر الإسلام، والدفاع عن العقيدة الإسلامية بالنقل والعقل".
  • ونطق الشيخ محمد عبد الرحمن الشاغول في مقدمته لكتاب (التمهيد لقواعد التوحيد): "فقد أذن المولى سبحانه بأن أحقق هذا الكتاب المسمى (التمهيد في أصول الدين) ويسمى (التمهيد لقواعد التوحيد) كما في "كشف الظنون" لمؤلفه الإمام أبي المعين النسفي الماتريدي عقيدة الحنفي ممضىاً، وأنا وإن كنت أشعري العقيدة شافعي الممضى إلا حتى أهل السنة هم الأشعرية والماتريدية، وإن كان هناك اختلاف لا يخل بأصل المعتقد، كالخلاف في مسألة التكوين، ومسألة الموافاة، ومسألة تعليق الإيمان بالمشيئة، وغير ذلك".

أشعار وقصائد

  • مدح كثير من الفهماء والصالحين الشيخ أبا الحسن في قصائد نقلها الإمام ابن عساكر في كتابه (تبيين كذب المفتري)، ومن ذلك، قول الإمام القشيري:
شيآن من يعذلني فيهما فهوعلى التحقيق مني بري
حب أبي بكر إمام الهدى ثم اعتقادي ممضى الأشعري
  • ولبعضهم في هذا المعنى قوله:
من كان في الحشر له عدة تنفعه في عرصة المحشر
فعدتي حب نبي الهدى ثم اعتقادي ممضى الأشعري
  • ونطق القاضي الإمام أبوالحسن هبة الله بن عبدالله السيبي:
إذا كنت في فهم الأصول موافقاً بعقدك قول الأشعري المسدد
وعاملت مولاك الكريم مخالصاً بقول الإمام الشافعي المؤيد
وأتقنت حرف ابن العلاء مجرداً ولم تعد في الإعراب رأي المبرد
فأنت على الحق اليقين موافق شريعة خير المرسلين محمد
  • ونطق بعضهم:
أصبح الناس في عمى بين ساه وممتري
جعلوا دينهم هوى والهوى غير مبصر
وتعاموا عن الهدى ليس فيهم بمنكر
شبهوا الله بالورى وهومن جهلهم بري
حرم الرشد من غدا يتعامى ويفتري
فالزم الحق ولا تزغ واعتقد عقد الأشعري
  • ونطق الإمام الشيخ أبوالقاسم الجزري الإسكندراني:
خذ ما بد لك أودع كثرت منطقات البدع
إن النبي المصطفى ديناً حنيفياً شرع
ورضي به لعباده رب تعالى فارتفع
قد كان ديناً واحداً حتى تفرق ما اجتمع
قوم أضلهم الهوى والآخرون لهم تبع
الله أيد شيخنا وبه البرية قد نفع
الأشعري إمامنا شيخ الديانة الورع
بسط الموضوعة بالهدى وفظيع حجتهم بتر
حتى استضيء بنوره والله يتقن ما صنع
من نطق غير منطقه أخطا الطريقة وابتدع
لا ينكرنّ كلامه إلا أخوجهل لكع
أهل العقول تيقّظوا فالفجر في الأفق انصدع
نسبوا إلى رب العلا ما قوله منه منع
زعموا بأن كلامه مثل الكلام المستمع
فبرئت منهم إنهم ركبوا قبيحات الشنع
  • ونقل الحافظ ابن عساكر عن بعض أهل عصره في وزن هذه الأبيات:
قل للمخالف يا لكع كف اللسان عن البدع
وذر التعصب جانباً واللعن للفهماء دع
فظلام جهلك في ال عقيدة قد تلاشى وانقشع
لما بدى فجر الهدى ممن ينزه وانصدع
وغراس ما أسقيته ماء الخداع قد انبتر
ما أنت حلف زهادة بل حتى عبد للطمع
كم تغرس التشبيه في سبخ القلوب فما انغرس
فاهجر دمشق وأهلها واسكن ببصرى أوغرس
فهناك يمكن حتى يصدق ما تقول ويستمع
وافهم بأن الأشعري عدوأصحاب البدع
فهوالمجيد الذب عن سنن الرسول وما شرع
حبر تقي عالم جمع البرية فارتفع
واختار ما نطق الرسو ل من الأصول وما اخترع
لكنه نصب الدليل لمن تسنن واتبع
وأبان حتى العقل لا ينفي الصواب المتبع
من آية أوسنة كان الرسول بها صدع
يا حسن من أبدى لنا وجه الدليل وما انتزع
فغدا به ضم الهدى للمسلمين قد اجتمع
وتفرقت فرق الضلا ل وذل مذموم الشيع
وتعطلت ممن يعطل بعد كثرتهم بقع
فلأي حزب منهم قصد الجدال فما قمع
ما أمّه ذوبدعة لجّاجة إلا انبتر
لولم يصنف عمره غير الإبانة واللمع
لكفى فكيف وقد تفنن في العلوم بما جمع
مجموعة تربي على ال مائتين مما قد صنع
لم يأل في تصنيفها أخذاً بأحسن ما استمع
فهدى بها المسترشدين ومن تصفحها انتفع
تتلى معاني خطه فوق المنابر في الجمع
ويخاف من إفحامه أهل الكنائس والبيع
فهوالشجا في حلق من هجر المحجة وابتدع
عمليه رحمة ربه ما غاب نجم أوطلع
  • ولبعض أهل الفهم في مديح الإمام الأشعري:
الأشعري ما له شبيه حبر إمام عالم فقيه
ممضىه التوحيد والتنزيه وما عداه النفي والتشبيه
وليس فيما نطقه تمويه وصحبه كلهم نبيه
في قولهم على الهدى تنبيه ما فيهم إلا امرؤ وجيه
فمن قلا أصحابه سفيه ومن رأى تضليلهم معتوه
  • ولبعضهم أيضاً قوله:
الأشعرية قوم قد وفقوا للسداد
وبينوا للبرايا طرّا طريق الرشاد
ونزهوا الله عما يقول أهل العناد
وقدسوه عن المثــ ــل جلّ والأنداد
ونزهوه عن الزو ج عزّ والأولاد
وهم نفوا عنه ما لا يصح في الاعتقاد
وبينوا للبرايا طرّا طريق الرشاد
وأثبتوا جميع وصف يصح بالإسناد
فهم بدور الدياجي وهم هداة العباد
وهم بحار علوم وهم صدور البلاد
وهم كرام السجايا وهم وجوه النوادي
لم يخرجوا عن كتاب أوسنة في اعتقاد
ليسوا أولي تعطيل ولا ذوي إلحاد
  • وقد أنشد الشيخ أبوزكريا يحيى بن محمد بن يحيى منظومة في الثناء على الإمام الأشعري والدفاع عنه، وأوردها الحافظ ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري)، والإمام التاج السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى)، وهي كالتالي:
إن اعتقاد الأشعري مثل عقود الجوهري
ما ينكر اعتقاده غير جهول مفتري
كم يدعي تقصيره من جاهل مقصر
ليست له فهم بمثمنَات الدرر
يريد حتى ينَالها جهلا ببذل الكسر
والدر لا يطمع في حصوله لمعسر
فمن بدا إفلاسه فليس ممن يشتري
ومن غدا ذا ثروة حصله بالبدر
ونَال منه ما اشتهى كذاك فهم الأشعري
من رام حتى ينَاله وهومن الفضل عري
ما اكتحلت أجفانه في درسه بالسهر
ولا لقي مبرزا في جاء أوسفر
ولا سعى في جمعه في أصل أوبكر
ولا اغتدى مسترشدا فيه فحول النظر
ينظر فيما ذكروا بالسبر والتفكر
كمن تمنى سفها نيل السهى والمشتري
أوفاتح قد فاته مفتاح قفل عسر
فلا تطع في ذمه كل عدوأبتر
وافهم يقينَا أنه مما يقولون بري
فهوإمام عالم ما فضله بمنكر
شرف في علومه بفضل طيب العنصر
ذوهمة بكرية عزما وعدل عمري
ورأفة نورية حلما وفهما حيدري
ما زاغ في اعتقاده عن آية أوخبر
أوحجة عقلية تصح في المعتبر
موحد في عقده ومثبت للقدر
والكسب لا ينكره مثل جحود المجبر
منزه لربه عن محدثات الصور
وعن أفول ذاته كالشمس أوكالقمر
وهلقد يكون صورة للخالق المصور
لأنه ليس بذي جسم ولا بجوهر
ولا يرى صفاته مثل صفات البشر
لأنه جل عن الحدوث والتغير
وليس ينفي صفة له كنفي المنكر
بل يثبت الحياة والقدرة للمقتدر
والفهم لكن لا يرى الفهم كفهم نظري
وأنه أراد ما كان من المقدر
ويثبت السمع كما يثبت وصف البصر
ويثبت القول ولا يجحده كالقدري
ولا يرى المسطور في الألواح نقشا الأسطر
ويثبت استواءه كما أتى في السور
ويثبت النزول لا كهابط منحدر
من غير تشبيه كما يثبت أهل الأثر
ولا يعادي أحدا من صحب خير النذر
بل يتوالى/يتولى صحبه والآل خير العتر
ويعهد الفضل لهم كما أتى في السير
ولا يرى المسلم في بدعته بمكفر
فهل ترى في عقده من بدعة أومن فري
فكن به مستمسكا فإنه العقد السري
وحزبه زين الورى أكرم بهم من معشر
كم بحر فهم زاخر وبدر تم مقمر
منهم ومن مقدم قد حاز جميع مفخر
ونَال حسن منظر حقا وطيب مخبر
لا يمتري في فضلهم إلا حسود ممتري
هم دراري أنجم وهم لآلي أبحر
بحبهم ينجوالذي يحبهم في المحشر
فرحمة الله على أمواتهم في الحفر
وأيد الْبَاقِين في الورد وحين الصدر
  • وقد صنف الشيخ أبوالعباس أحمد بن عمر القرطبي رسالة سماها "زجر المفتري على أبي الحسن الأشعري" رد فيها على بعض المبتدعة الذين هجوا الإمام الأشعري ولما وقف عليها شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد قرّظها. نطق الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى: "وهذه الرسالة صنفها الشيخ الإمام العلامة ضياء الدين أبوالعباس أحمد بن محمد بن عمر بن يوسف بن عمر بن عبد المنعم القرطبي، وقد سقط في عصره من بعض المبتدعة هجوفي أبي الحسن فألفها، ردا على الهاجي المذكور، وبعث بها إلى شيخ الإسلام تقي الدين أبي الفتح ابن دقيق العيد، إمام أهل السنة، وقد كانت بينهما صداقة، ليقف عليها، فوقف عليها وقرظها بما سنحكيه بعد الانتهاء منها. وهي:
أسير الهوى ضلت خطاك عن القصد فها أنت لا تهدى لخير ولا تهدي
سللت حساما من لسانك كاذبا على عالم الإسلام والفهم الفرد
تمرست في أعراض بيت مقدس رمى الله منك الثغر بالحجر الصلد
ضلالك والغي اللذان تألفا هما أورداك الفحش من مورد عد
هما أسخنا عين الديانة والهدى بما نثرا من ذم واسطة العقد
هما أضرما نارا بهجوك سيدا ستصلى بها نارا مثمنة الوقد
وما أنت والأنساب تبتر وصلها وما أنت فيها من سعيد ولا سعد
خطوت إلى عرض كريم مطهر أرى الله ذاك الخطوجامعة القد
أيا جاهلا لم يدر جهلا بجهله أتعلوثغور القاع في قنن المجد
لقد طفئت نار الهوى من علومكم إلى لتقدح نار هديك من زندي
أصخ لصريخ الحق فالحق واضح فلم لا تصخ أصميت سمعا عن الرعد
وطهر عن الإضلال ثوبك إنه لأدنس مما مسه وضر الزند
فيا قعديا عن معالي أولي النهى ويا قائما بالجهل ضدان في ضد
أفق من ضلال ظلت توضع نحوه وتسرع إسراع المطهمة الجرد
وصح رويدا إذا دون إمامنا سيوف علوم سلها الله من غمد
لأيدي شيوخ حنكتهم يد الهدى وأيدي كهول في غطارفة مرد
يصولون بالفهم المؤيد بالتقى وقد لبسوا درع الهدى محكم السرد
إذا برزوا يوم الجدال تخالهم أسود شرى لا بل أجل من الأسد
وإن نطقوا مدت يد الله سرهم بما سرهم في الدين يالك من مد
هم أوردونا أبحرا من علومهم مفجرة من غير جزر ولا مد
هم القوم فاحطط رحل دينك عندهم لتنشد دين الله في موطن النشد
يجيئون إذا اتىوا بآيات ربهم وتأتيهم إذا جئت بالآي عن مرد
لشتان ما بين الفريقين في الهدى كشتان ما بين اليزيدين في الرفد
ضللتم عن التقوى وظلل هديها علينا بفيء وارف الظل والبرد
فنحن بها في روضة من هداية مفتحة الأزهار فائحة الورد
تميس بها أعطافنا ثنى حلة خلوقية الأردان سابغة البرد
نشاهده حسنا ونجنيه طيبا ونشرب كأس الفضل من غير ما جهد
وراءك عن هذا المحل فإنه محل جلال لست منه على حد
ودونك فالبس برد جهلك مائسا بعطفيك في الإغواء يا عابد البد
فإن كنت بالتجسيم دنت فعندنا أسنة فهم في مثقفة صلد
زعمت بأن الله شيء مجسم تبين رويدا ما أمامة من هند
فإن كان مسلوب انتهاء جعلته بقاذورة الأجساد والميت واللحد
وفي الكلب والخنزير والوزغ والهبا وفي مثل هذا النوع يا واجب القد
وفى البق والبرغوث والذر والذي أجل وأدنى منه في القد والعد
وفي حشرات الأرض والترب والحصى ضلالة ما رواكه شيخك النجدي
وفي سائر الموجود يا أخبث الورى منطقا تعالى الله يا ناقض العهد
وإن كان لا سلب انتهاء جعلته أقل من المخلوق في زعمك المردي
وقلت إله العرش في العرش كونه وأني لمحدود بمن جل عن حد
فحددته من حيث أنكرت حده ويلزمك التخصيص في العمق والقد
ويلزم حتى الله مخلوق خالق لقد جئت في الإسلام بالمعضل الأد
وقلت لذات الله وصف تنقل وحالة قرب عاقبت حالة البعد
وخيلت ذات الله في أعين الورى لمحسوسة الأجسام أخطأت عن عمد
وحددت تكييفا وكيفت جاهلا أقست على حاليك في العكس والطرد
وأنكرت تشبيها وشبهت لازما وأثبت ضد العقل في منتفى الضد
حللت عرى الإسلام من عقدك الذي تدين فاتى الحل من قبل العقد
وزيفت في نقد اعتقادك فاغتدى وقد اتى زيف الدين من قبل النقد
سللت حسام الغي في غمدك الهدى فسلك من دين الهداية بالغمد
بنيت ضلالا إذ هددت شريعة فأسست بنيان الضلالة بالهد
مددت لسانا للإمام فقصرت يد الرشد فالتقصير من جانب المد
كذا عن طريق الدين يا أخفش الهدى وصرح بما تخفي عن الدين من ضد
فقد وضحت آثار غيك في الورى كما وضحت فى سوءة خصيتا قرد
بتبيين هذا الحبر من نور فهمه دجى عقلك الهاوي وأقوالك الربد
فرد معانيك الخبيثة فهمه وغادرها في الجهل صاغرة الخد
وسل حساما من بيان فهومه فرد سيوف الغي مفلولة الحد
وأبدى علوما ميزت فضل فضله كتمييز ذي البردين والفرس الورد
فاتىت مجيء الصبح والصبح واضح وسارت مسير الشمس والشمس في السعد
وفاضت ففاضت أنفس من عداته وغاضت وما غاضت على كثرة الورد
وآضت رياض الفهم مطلولة الثرى بسح غمام الفضل منسكب العهد
وجادت بنشر الدين في عالم الهدى فاتىت بنشر لا العرار ولا الرند
من الحكم اللاتي تضوع عهدها فعد عن الورد المضاعف والند
سللن سيوف الحق في موطن الهدى فغادرن صرعى الملحدين بلا لحد
وأيدن دين الله في أفق العلا بلا منصل عضب ولا فرس نهد
وشيدن أعلام الحقائق فى الورى فلله منها من تجن وما تبدي
ومجدن ذات الله تمجيد عالم بما يستحق الله من صفة المجد
وكذبن دعوى جميع غاومجسم بما رد من قول له واجب الرد
وأمضين حكم النقل والعقل فاحتوى كلام إمام الحق مجدا على مجد
معان إذا جاشت ميادين فضلها أخذن بأعناق الأنام إلى الرشد
وإن كنت عدليا يحكم عقله برد مراد الله عن بعض ما قصد
وإمضاء ما يختاره العبد من هوى فحكم إله العبد دون هوى العبد
وتجحد تشفيع الرسول وأنه يرى الله يوم الحشر أف لذي الجحد
وتنفى صفات الله جل جلاله وتزعم حتى الآي محدثة العهد
وتلزم إيجابا على الله عمله لأصلح ما يرضى وأفضل ما يجدي
فجانب هاتين الطريقين فهمه كما جانب القيسي فى النسب الأزدي
ونطق بإثبات الصفات وذاتها وسلب صفات النفس عن صمد فرد
فمن موجب يوما على الله حكمه ومن ذا الذي يحتج إذا هولم يهد
ومن ذا الذي يقضي بغير قضائه ومن ذا الذي عن قهر عزته يحدي
وهل حاكم في الخير والشر غيره إذا شاء أمرا لم ترده يدا رد
هوالله لا أين ولا كيف من الممكن أن عنده ولا حد يحويه ولا حصر ذي حد
ولا القرب فى الأدنى ولا البعد والنوى يخالف حالا منه في القرب والبعد
فمن قبل قبل القبل كان وبعده يكون بلا حصر لقبل ولا بعد
تنزه عن إثبات جسم وسلبه صفات كمال فاقف رسمي أوحدي
تبارك ما يقضيه يمضي وما يشا يكون بلا بدء عليه ولا بد
تقدس موصوفا وعز منزها وجل عن الأغيار منسلب الفقد
هوالواجب الأوصاف والذات فاطرح سواها من الأقوال فهي التي تردي
هوالحق لا شيء سواه فمن يزغ ضلالا فإنا لا نزيغ عن القصد
هوالفاعل المختار ليس بموجب لشيء من المخلوق في أنفس الفرد
وليس إله الخلق علة خلقه ولكن عمل الله علية الوجد
ولا نسبة بين العباد وبينه وهل علة إلا مناسبة تجدي
هوالواصل النعاب لطفا بضعفه على فقده من أمه صلة الوجد
هوالخالق الأشباح في ظلم الحشا هوالكافل الطفل الرضيع لدى المهد
أدر له من جلدتين لبانه ولولاه لم يسق اللبان من الجلد
فهذى فصول من أصول كثيرة على قصر النظم المقصر عن قصدي
وإلا ففي أبحاثه وعلومه غوامض أسرار تلوح لذي الرشد
أيجحد فضل الأشعري موحد وما زال يهدي من معانيه ما يهدي
من الحدث اللاتي قصمن بحدها عرى باطل الإلحاد كالصارم الهندي
فيا جاحدا هذا الإمام محله من الفهم والإيمان والعمل المجدي
هي الشمس لا تخفى على عين مسلم سوى مقلة عمياء أوأعين رمد
فوالله لولا الأشعري لقادنا ضلالكم الهادي إلى أسوأ القصد
جزى الله ذاك الحبر عنا بفضله جزاء يرقيه ذرى درج الخلد
وحمدا لربي فهومهديه للورى ولله أولى بالجميل وبالحمد

أين حطت مطايا هذا الجاهل الغبي، والمبطل الغوي، والملحد البدعي:

أنخ لي إلى مغناه يا بارق الهدى فقد وقدت بين الحشا نار هجرة
وصلني بتعريف محل قراره لأوصله مني إدامة هجره
وأصليه من فكري بذاكي ذكائه أقلبه منه على حر جمره
وأهديه من داجي الضلال بنير ينير له عندي السرى وجه فجره
  • نطق الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في كتابه (تبيين كذب المفتري) نقلاً عن الإمام أبي القاسم القشيري: "...ولسنا نُسَلِّم حتى أبا الحسن اخترع ممضىاً خامساً، وإنما أقام من مذاهب أهل السنة ما صار عند المبتدعة دارساً، وأوضح من أقوال من تقدمه من الأربعة وغيرهم ما غدا ملتبساً، وجدد من معالم الشريعة ما أصبح بتكذيب من اعتدى منطمساً، ولسنا ننتسب بممضىنا في التوحيد إليه على معنى أنا نقلده فيه ونعتمد عليه، ولكنا نوافقه على ما صار إليه من التوحيد لقيام الأدلة على صحته لا لمجرد التقليد، وإنما ينتسب منا من انتسب إلى ممضىه ليتميز عن المبتدعة الذين لا يقولون به من أصناف المعتزلة والجهمية والكرامية والمشبهة والسالمية، وغيرهم من سائر طوائف المبتدعة وأصحاب الموضوعات الفاسدة المخترعة، لأن الأشعري هوالذي انتدب للرد عليهم حتى قمعهم وأظهر لمن لا يعهد البدع بدعهم، ولسنا نرى الأئمة الأربعة الذين عنيتم في أصول الدين مختلفين، بل نراهم في القول بتوحيد الله وتنزيهه في ذاته مؤتلفين، وعلى نفي التشبيه عن القديم سبحانه وتعالى مجتمعين، والأشعري – رحمه الله – في الأصول على منهاجهم أجمعين، فما على من انتسب إليه على هذا الوجه جناح، ولا يرجى لمن تبرأ من عقيدته السليمة فلاح، فإن عددتم القول بالتنزيه وهجر التشبيه تمشعراً فالموحدون بأسرهم أشعرية، ولا يضر عصابة انتمت إلى موحد مجردُ التشنيع عليها بما هي منه بَرِيِّة، وهذا كقول إمامنا الشافعي المطلبي ابن عم المصطفى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أبلغنا به الشيخ أبوالقاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي ببغداد بسنده إلى الربيع بن سليمان نطق: أنشدنا الشافعي رحمه الله:
يا راكبا قف بالمحصب من مِنى واهتف بساكن خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى مِنى فيضا كملتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي

وأنشدت لبعضهم في المعنى المتقدم:

إن اعتقاد الأشعري مسدد لا يمتري في الحق إلا ممتري
وبه يقول العالمون بأسرهم من بين ذي قلم وصاحب منبر
والمدّعون عليه غير منطقه ما فيهم إلا جهول مفتري
فذر التعامي واعتصم بمنطقه وافهم يقينا أنه القول السري
وارفض ملامة من نهاك بجهله عما يراه لأنه لم يشعر
وإذا لحاك العاذلون فقل لهم قول امرئٍ في دينه مستبصر
إن كان من ينفي النقائص كلها عن ربه ترمونه بتمشعر
وترونه ذا بدعة في عقله فليشهد الثقلان أني أشعري
  • نطق الإمام تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: "سمعت الشيخ الإمام رحمه الله - يعني والده شيخ الإسلام تقي الدين السبكي - يقول: ما تضمنته (عقيدة الطحاوي)، هوما يعتقده الأشعري، لا يخالفه إلا في ثلاث مسائل. قلت: أنا أفهم حتى المالكية كلهم أشاعرة، لا أستثني أحدا، والشافعية غالبهم أشاعرة، لا أستثني إلا من لحق منهم بتجسيم أواعتزال، ممن لا يعبأ الله به، والحنفية أكثرهم أشاعرة، أعني يعتقدون عقد الأشعري، لا يخرج منهم إلا من لحق منهم بالمعتزلة، والحنابلة أكثر فضلاء متقدميهم أشاعرة، لم يخرج منهم عن عقيدة الأشعري، إلا من لحق بأهل التجسيم، وهم في هذه من الحنابلة أكثر من غيرهم. وقد تأملت عقيدة أبي جعفر الطحاوي، فوجدت الأمر على ما نطق الشيخ الإمام، و(عقيدة الطحاوي) زعم أنها الذي عليه أبوحنيفة، وأبويوسف، ومحمد، ولقد جود فيها، ثم تفحصت خط الحنفية، فوجدت جميع المسائل التي بيننا وبين الحنفية خلاف فيها ثلاث عشرة مسألة، منها معنوي ست مسائل، والباقي لفظي، وتلك الست المعنوية لا تقتضي مخالفتهم لنا، ولا مخالفتنا لهم فيها تكفيرا ولا تبديعا. صرح بذلك: الأستاذ أبومنصور البغدادي، وغيره من أئمتنا وأئمتهم، وهوغني عن التصريح لظهوره. ومن كلام الحافظ: الأصحاب مع اختلافهم في بعض المسائل كلهم أجمعون على هجر تكفير بعضهم بعضا، مجمعون بخلاف من عداهم من سائر الطوائف، وجميع الفرق، فإنهم حين اختلفت بهم مستشنعات الأهواء والطرق كفر بعضهم بعضا، ورأى تبريه ممن خالفه فرضا. قلت: وهذا حق، وما مثل هذه المسائل إلا مثل مسائل كثيرة اختلفت الأشاعرة فيها، وكلهم عن حمى أبي الحسن يناضلون، وبسيفه يقاتلون، افتراهم يبدع بعضهم بعضا، ثم هذه المسائل لم يثبت جميعها عن الشيخ، ولا عن أبي حنيفة رضي الله عنهما، كما سأحكي لك، ولكن الكلام بتقدير الصحة. ولي قصيدة نونية، جمعت فيها هذه المسائل، وضممت إليها مسائل، اختلفت الأشاعرة فيها، مع تصويب بعضهم بعضا في أصل العقيدة، ودعواهم أنهم أجمعين على السنة، وقد ولع كثير من الناس بحفظ هذه القصيدة، لا سيما الحنفية، وشرحها من أصحابي الشيخ الإمام العلامة نور الدين بن أبي الطيب الشيرازي الشافعي، وهورجل مقيم في بلاد كيلان، ورد علينا دمشق في سنة سبع وخمسين وسبع مائة، وأقام يلازم حلقتي نحوعام ونصف عام، ولم أر فيمن اتى من العجم في هذا الزمان أفضل منه ولا أدين. وأنا أذكر لك قصيدتى في هذا المكان لتستفيد منها مسائل الخلاف وما اشتملت عليه:
الورد خدك صيغ من إنسان أم في الخدود شقائق النعمان
والسيف لحظك سل من أجفانه فسطا كمثل مهند وسنان
تالله ما خلقت لحاظك باطلا وسدى تعالى الله عن بطلان
وكذاك عقلك لم يركب يا أخي عبثا ويودع داخل الجثمان
لكن ليسعد أوليشقى مؤمن أوكافر فبنوالورى صنفان
لوشاء ربك لاهتدى جميع ولم يحتج إلى حد ولا برهان
فانظر بعقلك واجتهد فالخير ما تؤتاه عقل راجح الميزان
واطلب نجاتك إذا نفسك والهوى بحران في الدركات يلتقيان
نار يراها ذوالجهالة جنة ويخوض منها فى حميم آن
ويظل فيها مثل صاحب بدعة يتخيل الجنات في النيران
كذب ابن فاعلة يقول لجهله الله جسم ليس كالجسمان
لوكان جسما كان كالأجسام يا مجنون فاصغ وعد عن بهتان
واتبع صراط المصطفى في جميع ما يأتي وخل وساوس الشيطان
وافهم بأن الحق ما كانت عليه صحابة المبعوث من عدنان
من أكمل الدين القويم وبين الحجج التى يهدي بها الثقلان
قد نزهوا الرحمن عن شبه وقد دانوا بما قد اتى فى الفرقان
ومضوا على خير وما عقدوا مجالس في صفات الخالق الديان
كلا ولا ابتدعوا ولا نطقوا البنا متشابه في شكله للباني
وأتت على أعقابهم فهماؤنا غرسوا ثمارا يجتنيها الجاني
كالشافعي ومالك وكأحمد وأبي حنيفة والرضا سفيان
وكمثل إسحاق وداود ومن يقفوطرائقهم من الأعيان
وأتى أبوالحسن الإمام الأشعري مبينا للحق أي بيان
ومناضلا عما عليه أولئك الأسلاف بالتحرير والإتقان
ما إذا يخالف مالكا والشافعي وأحمد بن محمد الشيباني
لكن يوافق قولهم ويزيده حسنا بتحقيق وفضل بيان
يقفوطرائقهم ويتبع حارثا أعني محاسب نفسه بوزان
فلقد تلقى حسن منهجه عن الأشياخ أهل الدين والعهدان
فلذاك تلقاه لأهل الله ينصر قولهم بمهند وسنان
مثل ابن أدهم والفضيل إلى غير ذلك معروف المعروف فى الإخوان
ذوالنون أيضا والسري وبشر بن الحارث الحافي بلا فقدان
وكذلك الطائي ثم شقيق البلخي وطيفور كذا الداراني
والتستري وحاتم وأبوتراب عسكر فاعدد بغير توان
وكذاك منصور بن عمار كذا يحيى سليل معاذ الرباني
فله بهم حسن اعتقاد مثل ما لهم به التأييد يوم رهان
إذ يجمع الخصمان يوم جدالهم ولما تحقق يسمع الخصمان
لم لا يتابع هؤلاء وشيخه الشيخ الجنيد السيد الصمداني
عنه التصوف قد تلقى فاغتذى وله به وبفهمه نوران
ورأى أبا عثمان الحيري والنوري يا لهما هما الرجلان
ورأى رويما ثم رام طريقه وأبا الفوارس شاها الكرماني
والمغربي كذا ابن مسروق كذا البسري قوم أفرس الفرسان
وأظنه لم يلتق الخراز بل قيل التقى سمنون فى سمنان
وكذاك للجلاء لم ينظر ولا ابن عطا ولا الخواص ثم بنان
وكذلك حمشاذ مع الدقي مع خير وهذا غالب الحسبان
وكذاك أصحاب الطريقة بعده ضبطوا عقائده بكل عنان
وتتلمذ الشبلي بين يديه وابن خفيف والثقفي والكتاني
وخلائق كثروا فلا أحصيهم وربوا على الياقوت والمرجان
الكل معتقدون حتى إلهنا متوحد فرد قديم دان
حي عليم قادر متحدث عال ولا نعني علومكان
باق له سمع وإبصار يريد جميع ما يجري من الإنسان
والشر من تقديره لكنه عنه نهاك بواضح البرهان
قد أنزل القرآن وهوكلامه لفظت به للقارئ الشفتان
وإلهنا لا شيء يشبهه وليس بمشبه شيئا من الحدثان
قد كان ما معه قديما قط من شيء ولم يبرح بلا أعوان
خلق الجهات مع الزمان مع المكان الكل مخلوق على الإمكان
ما إذا تحل به الحوادث لا ولا كلا وليس يحل في الجسمان
كذب المجسم والحلولي الكفور فذان في البطلان مفتريان
والاتحادي الجهول ومن يقل بالاتحاد فإنه نصراني
ونبينا خير الخلائق أحمد ذوالجاه عند الله ذي السلطان
وله الشفاعة والوسيلة والفضيلة واللواء وكوثر الظمآن
فاسأل إلهك بالنبي محمد متوسلا تظفر بكل أمان
لا خلق أفضل منه لا بشر ولا ملك ولا كون من الأكوان
ما العرش ما الكرسي ما هذي السما عند النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - المصطفى العدنان
والرسل بعد محمد درجاتهم ثم الملائك عابدوالرحمن
ثم الصحابة مثل ما قد رتبوا فالأفضل الصديق ذوالعهدان
ثم العزيز السيد الفاروق ثم اذكر محاسن ذي التقى عثمان
وعلي ابن العم والباقون أهل الفضل والمعروف والإحسان
والأولياء لهم كرامات فلا تنكر تقع في مهمه الخذلان
والمؤمنون يرون ربهم كرؤيتهم لبدر لاح نحوعيان
هذا اعتقاد مشايخ الإسلام وهو الدين فلتسمع له الأذنان
الأشعري عليه ينصره ولا يألوا جزاه الله بالإحسان
وكذاك حالته مع النعمان لم ينقض عليه عقائد الإيمان
يا صاح إذا عقيدة النعمان والأشعري حقيقة الإتقان
فكلاهما والله صاحب سنة بهدى نبي الله مقتديان
لاذا يبدع ذا ولا هذا وإن تحسب سواه وهمت في الحسبان
من نطق إذا أبا حنيفة مبدع رأيا فذلك قائل الهذيان
أوافترض حتى الأشعري مبدع فلقد أساء وباء بالخسران
كل إمام مقتد ذوسنة كالسيف مسلولا على الشيطان
والخلف بينهما قليل أمره سهل بلا بدع ولا كفران
فيما يقل من المسائل عده ويهون عند تطاعن الأقران
ولقد يؤول خلافها إما إلى لفظ كالاستثناء في الإيمان
وكذا الرسالة بعد موت إذا تكن صحت وإلا أجمع الشيخان
وقد ادعى ابن هوازن أستاذنا فيها افتراء من عدوشان
وهوالخبير الثبت نقلا والإرادة ليس يلزمها رضا الرحمن
فالكفر لا يرضى به لعباده ويريده أمران مفترقان
وأبوحنيفة قائل إذا الإرادة والرضا أمران متحدان
وعليه أكثرنا ولكن لا يصح وقيل مكذوب على النعمان
وكذاك إيمان المقلد وهومما أنكر ابن هوازن الرباني
ولوأنه مما يصح فخلفهم فيه للفظ عاد دون معان
وكذاك كسب الأشعري وإنه صعب ولكن قام بالبرهان
من لم يقل بالكسب مال إلى اعتزال أومنطق الجبر ذي الطغيان
أوللمعاني وهوست مسائل هانت مداركها بدون هوان
لله تعذيب المطيع ولوجرى ما كان من ظلم ولا عدوان
متصرف فِي ملكه فله الذي يختار لكن جاد بالإحسان
فنفى العقاب ونطق يفترض أن أثيبهم فله بذاك عليهم فضلان
هذا منطق الأشعري إمامنا وسواه مأثور عن النعمان
ووجوب فهم الإله الأشعري يقول ذاك بشرعة الديان
والعقل ليس بحاكم لكن له الإدراك لا حكم على الحيوان
وقضوا بأن العقل يوجبها خط الفروع لصحبنا وجهان
وبأن أوصاف الفعال قديمة ليست بحادثة على الحدثان
وبأن مكتوب المصاحف منزل عين الكلام المنزل القرآن
والبعض أنكر ذا فإن يصدق فقد مضىت من التعداد مسألتان
هذي ومسألة الإرادة قبلها أمران فيما قيل مكذوبان
وكما انتفى هذان عنهم هكذا عنا انتفى مما ينطق اثنان
نطقوا وليس بجائز تكليف ما لا يستطاع فتى من الفتيان
وعليه من أصحابنا شيخ العراق وحجة الإسلام ذوالإتقان
ورواه مجتهد الزمان محمد بن دقيق عيد واضح السبلان
نطقوا وتمتنع الصغائر من نبي للإله وعندنا قولان
والمنع مروي عن الأستاذ والقاضي عياض وهوذورجحان
وبه أقول وكان ممضى والدي دفعا لرتبتهم عن النقصان
والأشعري إمامنا لكننا في ذا نخالفه بكل لسان
ونقول نحن على طريقته ولكن صحبه في ذاك طائفتان
بل نطق بعض الأشعرية إنهم برآء معصومون من نسيان
والكل معدودون من أتباعه لا يخرجون بذا عن الإذعان
وأبوحنيفة هكذا مع شيخنا لا شيء بينهما من النكران
متناصران وذا اختلاف هين عار عن التبديع والخذلان
هذا الإمام وقبله القاضي يقولان البقا لحقيقة الرحمن
وهما كبيرا الأشعرية وهونطق بزائد في الذات للإمكان
والشيخ والأستاذ متفقان في عقد وفي أشياء مختلفان
وكذا ابن فورك الشهيد وحجة الإسلام خصما الإفك والبهتان
وابن الخطيب وقوله إذا الوجود وهوالأشعري الثاني
والاختلاف في الاسم هل هووالمسمى واحد لا اثنان أوغيران
والأشعرية بينهم خلف إذا عدت مسائله على الإنسان
بلغت مئين وكلهم ذوسنة أخذت عن المبعوث من عدنان
وغدا ينادى كلنا من جملة الأتباع للأسلاف بالإحسان
والأشعري إمامنا والسنة الغراء سنتنا مدى الأزمان
وكذاك أهل الرأي مع أهل الحديث في الاعتقاد الحق متفقان
ما إذا يكفر بعضهم بعضا ولا أزرى عليه وسامه بهوان
إلا الذين تمعزلوا منهم فهم فيه تنحت عنهم الفئتان
هذا الصواب فلا تظنن غيره واعقد عليه بخنصر وبنان
ورأيت ممن نطقه حبر له نبأ عظيم سار في البلدان
أعني أبا منصور الأستاذ عبد القاهر المشهور في الأكوان
هذا صراط الله فاتبعه تجد في القلب برد حلاوة الإيمان
وتراه يوم الحشر أبيض واضحا يهدي إليك رسائل الغفران
وعليه كان السابقون عليهم حلل الثناء وملبس الرضوان
والشافعي ومالك وأبوحنيفة وابن حنبل الكبير الشان
درجوا عليه وخلفونا إثرهم إن نتبعهم نجتمع بجنان
أونبتدع فلسوف نصلى النار مذمومين مدحورين بالعصيان
والكفر منفي فلست مكفرا ذا بدعة شنعاء في النيران
بل جميع أهل القبلة الإيمان يجمعهم ويفترقون كالوحدان
فأجارنا الرحمن بالهادي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - محمد من ناره بأمان
ما وضح الضحى وبدا بديجور الدجى النسران
والآل والصحب الكرام ومنهم الصديق والفاروق مع عثمان
وعلي ابن العم والباقون إنهم النجوم لمقتد حيران
  • ونطق الشيخ عبد الله الهرري (ت 1429 هـ) في كتابه (الموضوعات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية):
والبيهقي أشعري المعتقد وابن عساكر الإمام المعتمد
قد كان أفضل المحدثينا في عصره بالشام أجمعينا
كذلك الغازي صلاح الدين من كسر الكفار أهل المَيْن
جمهور هذه الأمة الأشاعرة حججهم قوية وسافرة
أئمة أكابر أخيار لم يُحصِهم بعددٍ دَيّار
قولوا لم يذم الأشعرية نِحلَتكُم باطلة رديّة
والماتريدية معهم في الأصول وإنما الخلاف في بعض الفصول
فهؤلاء الفرقة الناجية عمدتهم السنة الماضية
قد جمعوا الإثبات والتنزيها ونفوا التعطيل والتشبيها
فالأشعري ماتريدي وقل الماتريدي أشعري لا تبل

انظر أيضاً

  • مؤتمر الشيشان

المصادر

  • ويكيبيديا العربية
  • الإعلام بأعيان السادة الشافعية الأشعرية الأعلام.
  • بعض مشاهير فهماء الأمة من الأشاعرة والماتريدية.
  • أكابر مفسري الأمة من الأشاعرة والماتريدية.
  • أكابر محدثي الأمة وحفاظها وأكابر فقهائها وأعلام اللغة والأدب من الأشاعرة والماتريدية.
  • كتّاب سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من الأشاعرة والماتريدية.
  • الإمام أبوالحسن الأشعري مقرر لممضى السلف ومدافع عنه.
  • حقيقة الأشـاعرة (من كتاب: مفاهيم يجب حتى تصحح).
  • فهماء الأشاعرة والماتريدية.
  • الدليل حتى الأشاعرة والماتريدية هم أهل الحق أهل السنة والجماعة.
  • مدح رسول الله لأهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية.
  1. ^ عبد الكريم تتان. الأشاعرة من أهل السنة والجماعة. دار الفكر – دمشق/ دار الفكر المعاصر - بيروت. p. 86-87.
  2. ^ Empty citation (help)
  3. ^ الشيخ عبد المجيد بن طه الدهيبي الزعبي (2009). إتحاف الأكابر في سيرة ومناقب الإمام محيي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحسيني (الأولى ed.). دار الخط الفهمية. p. 41.
  4. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 11-12.
  5. ^ Empty citation (help)
  6. ^ Empty citation (help)
  7. ^ Empty citation (help)
  8. ^ Empty citation (help)
  9. ^ الشيخ محمد صالح بن أحمد الغرسي. منهج الأشاعرة في العقيدة بين الحقائق والأوهام. p. 47-49.
  10. ^ كتاب: الفرق الكلامية الإسلامية، تأليف: د. علي عبد الفتاح المغربي، الناشر: مخطة وهبة، الفصل الرابع: الأشاعرة، ص: 267-328.
  11. ^ كتاب: الملل والنحل لأبي الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني، الناشر: دار ابن حزم، الطبعة الأولى: 2005م، ص: 60-61.
  12. ^ Empty citation (help)
  13. ^ Empty citation (help)
  14. ^ كتاب: الفرق الكلامية الإسلامية، تأليف: د. علي عبد الفتاح المغربي، الناشر: مخطة وهبة، ص: 271.
  15. ^ كتاب: الفرق الكلامية الإسلامية، تأليف: د. علي عبد الفتاح المغربي، الناشر: مخطة وهبة، ص: 330-332.
  16. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  17. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 37-38.
  18. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 35.
  19. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 37.
  20. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 427.
  21. ^ Empty citation (help)
  22. ^ Empty citation (help)
  23. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  24. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  25. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  26. ^ لوامع الأنوار البهية 1/ 73.
  27. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  28. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  29. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  30. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  31. ^ كتاب: السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل، تأليف: تقي الدين السبكي، ومعه تكملة الرد على نونية ابن القيم (تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم) بقلم الإمام الكوثري، الناشر: المخطة الأزهرية للتراث، ص: 20-22.
  32. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  33. ^ Empty citation (help)
  34. ^ Empty citation (help)
  35. ^ كتاب: طبقات الشافعية الكبرى، لشيخ الإسلام تاج الدين السبكي - الطبعة الأولى - المطبعة الحسينية المصرية -الجزء الثاني- ص: 245 – 257.
  36. ^ Empty citation (help)
  37. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 34-35.
  38. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  39. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  40. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  41. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  42. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  43. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  44. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  45. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  46. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 80-97.
  47. ^ Empty citation (help)
  48. ^ Empty citation (help)
  49. ^ Empty citation (help)
  50. ^ مقدمات الإمام الكوثري، دار الثريا/بيروت، الطبعة الأولى: 1997م، ص: 51.
  51. ^ Empty citation (help)
  52. ^ كتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم، أقوال بعض الأعلام المعاصرين في الأشاعرة، ص: 98-101.
  53. ^ محمد بن علي بن محمد باعطية الدوعني. غاية المنى: شرح سفينة النجا (الأولى ed.). مخطة تريم الحديثة. p. 56.
  54. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 98-101.
  55. ^ جولات في الفقهين الكبير والأكبر، ص: 22.
  56. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 98-101.
  57. ^ رجال الفكر والدعوة في الإسلام، ص: 137.
  58. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 98-101.
  59. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 98-101.
  60. ^ Empty citation (help)
  61. ^ Empty citation (help)
  62. ^ إتحاف الأكابر في سيرة ومناقب الإمام محيي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحسيني (الأولى ed.). دار الخط الفهمية. 2009. p. 41.
  63. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 11-12.
  64. ^ كتاب: موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، مقدمة المؤلف: الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، ص: 7-8.
  65. ^ مقدمة كتاب: تبصرة الأدلة في أصول الدين، تحقيق وتعليق: الأستاذ الدكتور/ محمد الأنور حامد عيسى، الطبعة الأولى: 2011م، الجزء الأول، ص: 3.
  66. ^ كتاب: التمهيد في أصول الدين، طبعة: المخطة الأزهرية للتراث، تحقيق: الشيخ محمد عبد الرحمن الشاغول، مقدمة التحقيق، ص: 3.
  67. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 94.
  68. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 95.
  69. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 95.
  70. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 96.
  71. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 96-97.
  72. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 97-99.
  73. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 100.
  74. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 100-101.
  75. ^ كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري، تأليف: الدكتور عبد القادر محمد الحسين، الناشر: دار المشرق للكتاب، الطبعة الأولى: 2010م، ص: 101-104.
  76. ^ طبقات الشافعية الكبرى للتاج السبكي.
  77. ^ رسالة: زجر المفتري على أبي الحسن الأشعري.
  78. ^ حمد السنان - فوزي العنجري. أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. دار الضياء للنشر والتوزيع. p. 36.
  79. ^ Empty citation (help)
  80. ^ Empty citation (help)
  81. ^ تاج الدين السبكي، طبقات الشافعية الكبرى.
  82. ^ كتاب: رسالة استحسان الخوض في فهم الكلام، دار المشاريع للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى: 1995م، ص: 19-20.

المراجع

  • كتاب: تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري — ابن عساكر.
  • كتاب: طبقات الشافعية الكبرى — تاج الدين السبكي.
  • كتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم — حمد السنان، وفوزي العنجري.
  • كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة — عبد الفتاح قديش اليافعي.
  • كتاب: عقيدة الإمام الأشعري: ممضى السواد الأعظم من المسلمين في الأصول — مصطفى بن عبد الرحمن العطاس.
  • كتاب: إمام أهل الحق أبوالحسن الأشعري — عبد القادر محمد الحسين.
  • كتاب: منهج الأشاعرة في العقيدة بين الحقائق والأوهام — محمد صالح بن أحمد الغرسي.
  • كتاب: الأشاعرة من أهل السنة والجماعة — عبد الكريم تتان.
  • كتاب: نشأة الأشعرية وتطورها — جلال موسى.
  • كتاب: الفرق الكلامية الإسلامية — علي عبد الفتاح المغربي.
  • كتاب: إمام أهل السنة والجماعة أبومنصور الماتريدي وآراؤه الكلامية — علي عبد الفتاح المغربي.
  • كتاب: شيخ أهل السنة والجماعة أبومنصور الماتريدي: وحدة أصول فهم الكلام — محمد إبراهيم الفيومي.
  • كتاب: تاريخ المذاهب الإسلامية — محمد أبوزهرة.
  • كتاب: الملل والنحل — أبوالفتح الشهرستاني.
  • كتاب: الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم — أبومنصور عبد القاهر البغدادي.
  • كتاب: التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين — أبوالمظفر الإسفراييني.

وصلات خارجية

  • الأشاعرة والماتريدية هم السواد الأعظم للأمة
  • الأشاعرة هم جمهور أهل السنة والجماعة
  • التعريف الجامع والمانع لأهل السنة والجماعة
  • ما حكم من رمى الأشاعرة بالخروج عن أهل السنة والجماعة؟
  • الأشاعرة أئمة أهل السنة
  • الأشعرية‏‏ أهل السنة عبر العصور بقلم‏:‏ د‏.‏ علي جمعة
  • الطيب يجيب عن سؤال: لما يتبنى الأزهر الممضى الأشعري؟
  • الأشعرية في خريطة الفكر الإسلامي
  • الدفاع عن الممضى الأشعري دفاع عن الإسلام
  • الأشاعرة
  • "الأشعرية" الاعتدال في لقاءة التطرف
  • الماتريدية.. مدرسة العقل والاعتدال
  • أهل السنة الماتريدية ممضى حنفي أصيل بامتياز

فيديوهات على اليوتيوب

  • على يوتيوب
  • على يوتيوب
  • على يوتيوب
  • على يوتيوب
  • على يوتيوب
تاريخ النشر: 2020-06-08 01:48:26
التصنيفات: Pages with empty citations, متكلمون مسلمون, ماتريدية, قوائم المسلمين, أشاعرة, علماء الدراسات الإسلامية, علماء دين سنة, علماء مسلمون, قوائم أشخاص, قوائم متعلقة بالتاريخ, قوائم متعلقة بالإسلام, قوائم متعلقة بالقرآن, مؤرخون مسلمون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

التحقيق مع المتهم بحمل طفل وطرحه أرضًا بمنشأة القناطر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

فكرة الشيطان تلازمه.. عبد الرحيم كمال: «كوني صوفيًا لا يقلل مني»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

العنانى: روسيا وأوكرانيا تستحوذان على 45% من السياحة الوافدة إلى مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

مناظرة «ماكرون» و«لوبان» تكشف نقاط ضعفهما.. فما هي؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:01
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

المشوار الحلقة 19| «عزة» تقرر البقاء في شقة «شامل».. بشروط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:20:59
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

«مصر للطيران» توجه الشكر لطبيب النادي الأهلى لإنقاذه راكبة مغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

تعرف على عدد تأشيرات الحج المخصصة لمصر هذا العام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:02
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

جمارك مطار القاهرة تحبط عملية تهريب أقراص مخدرة بحوزة أحد الركاب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

المحكمة الدستورية تُجرد برلماني من حزب أخنوش من مقعده بمجلس النواب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:18:16
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

«أسرة من أجل مصر» بجامعة طنطا تنظم إفطارا جماعيا لـ200 طالب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

قصة مسيحيين فازا في مسابقة القرآن الكريم بالمنيا.. «حلّوا 15 سؤال صح»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:07
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

حبس شاب دهس طالبة فى المحلة 4 أيام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-21 00:21:06
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية