نحومونتاغيو
يمثل نحومنتاغيو (MG من Montague grammar) ذروة المعالجة المنطقية للغات، فلم تعد الدلالة تابعة للهجريب كما في نموذج تشومسكي، ولم يعد الهجريب تابعا للدلالة كما في الدلالة التوليدية، فقد أفلح نحومنتاغيوفي حتى يوحد ما بين الهجريب والدلالة على أساس من وجود علاقة "واحد إلى واحد" ما بين القواعد الهجريبية والقواعد الدلالية ووضع الأساليب المنهجية لاشتقاق معنى الجملة مباشرة من معاني عناصرها الهجريبية.
لقد حسم ريتشارد مونتاغيوبذالك قضية محورية في ما يخص علاقة الهجريب بالدلالة وقد نجح في تطبيق نموذجه على شريحة كبيرة من نحواللغة الإنجليزية، ليسقط بذالك الحاجز الذي يفصل بين اللغات الصورية (لغة المنطق والرياضيات) واللغات الطبيعية (الإنجليزية وغيرها)، وهوما أدى بدوره الي إسقاط الحاجز بين اللغات الطبيعية واللغات الاصطناعية المستخدمة في الحاسوب (كلغات البرمجة ولغات التخاطب مع قواعد البيانات).
استند نحومنتاغيوعلى المنطق الطوري والمنطق الزمني ومنطق المستندات، واتخد من النحوالمقولي وسيلته لصياغة تمتيلاته اللغوية الهجريبية- الدلالية.
المصدر
- كتاب الفجوة الرقمية- سلسلة عالم الفهم- غشت -2005 - العدد 318 تاليف: د. نبيل علي - د. نادية حجازي.)ص (329:
نطقب:منطقات بحاجة لشريط بوابات