هنري هدسون
هنري هدسون Henry Hudson | |
---|---|
هذا الپورتريه التخميني من Cyclopedia of Universal History هوواحد من عديد يُستخدمون لتمثيل هنري هدسون.
| |
وُلـِد | ح. عقدا 1560/70 إنگلترة |
توفي | 1611، أغلب الظن خليج هدسون |
المهنة | قبطان هولندي، قبطان إنگليزي سابق ومؤلف |
هنري هدسون ( 1565 - 1611 ) ، مكتشف وبحار إنجليزي ، ولد بـ لندن سنة 1565 ، وتوفي بـ خليج هدسون (كندا) سنة 1611 .
قام بأربع رحلات بحرية في محاولة لاكتشاف طريق شمالي بين أوروبا وآسيا . ولم يكتشف هدسون أبدًا مثل هذا الطريق البحري، ولكنه أبحر شمالاً أبعد من أي مكتشف سابق له. فحدث حتى كشف ثلاث طرق مائية لشمال أمريكا، وقد سُميت فيما بعد باسمِهِ ـ وهي نهر هدسون، وخليج هدسون ومضيق هدسون .
الرحلات البحرية الشمالية
لا يعهد المورخون شيءًا عن حياة هدسُون إلا في المدة بين عامي (1607، 1611)، وقتما أتمَّ رحلاته الأربع. وفي عام (1607م)، أستأجرت الشركة المسكوبية (وهي مؤسسة تجارية إنجليزية) هدسون بُغية حتى يكشف طريقًا بحريًا شماليًا يؤدِّي إلى آسيا ، وكان التجار وفهماء الجغرافيا يعتقدون حتى أية سفينة يمكن حتى تصل إلى الشرق إذا ما أبحرت شمالا، أوشمال شرق أوشمال غرب. وكانوا يظنون حتى مثل هذا الطريق سيكون أقصرَ من أيِّ طريق آخر. ولم تكن قد اكتُشفت المنطقة القطبية الشمالية بعدُ ولم يصل إلى فهم الناس حتى الجليد كان يعوق ويسُّد جميع المساحة المحيطة بالقطب الشمالي.
بدأ هدسون رحلته من إنجلترا في سفينة تدعى هوبويل وبصحبته ابنه الصغير وطاقم بحارة من عشرة رجال. وأبحر تجاه الشمال الشرقي على طول ساحل گرينلاند ووصل إلى سبتزبرگن وتبعد هذه الجزر حوالي 1,100كم عن القطب الشمالي، ولم يحدث حتى أبحر أي مكتشف هكذا بعيدًا تجاه الشمال من قبل. وقد أعاقت كتل ضخمة من الجليد الطافي على سطح البحر السفينة وقد اضطر هدسون حتى يعود إلى إنجلترا. وقرر أنه رأى حيتانًا كثيرة في المياه الشمالية، فأدّى تقريره هذا إلى ظهور حرفة صيد الحيتان الإنجليزية والهولندية بالقرب من سبتزبرجن. وفي عام 1608 حاول هدسون للمرة الثانية حتى يجد طريقًا شماليا، ولكن الجليد عاق السفينة هوبويل مرة أخرى. رحلات بحرية لأمريكا الشمالية.
فقدت الشركة المسكوبية اهتمامها باكتشافات شمالية أبعد، ولكن وقع حتى استأجرت الشركة الهولندية لشرق الهند، هدسون لكي يقوم بإحدى الحملات وسلمته الشركة سفينة، واسمها هاف مون، وطاقمًا من حوالي 20 بحارًا. فاتجه هدسون مرة ثانية نحوالشمال الشرقي، ولكن بحارته أعربوا عصيانهم بسبب الجوالبارد. فغيّر هدسون خط سير السفينة إلى أمريكا الشمالية، وعبر المحيط الأطلسي، ثم أبحر جنوبًا موازيًا للساحل الشرقي.
وأخذ هدسون في الإبحار جنوبًا حتى وصل إلى ما يُطلق عليها الآن كارولينا الشمالية. وبعد ذلك استدار شمالاً واكتشف على مدى وجيز خليج چساپيك وخليج دلاوير وسافر هدسون إلى أعالي ما أصبح معروفًا باسم نهر هدسون وإلى المسقط الحالي اليوم لمدينة ألباني، نيويورك. وقد أسست هولندا حقها ومطالبها في حتى ترسووتهبط في أمريكا الشمالية على رحلة هدسون الثالثة. وفي عام 1610م، كونت مجموعة من التجار الإنجليز شركة زودت هدسون بسفينة كانت تسمى ديسكفري. وقد عبر المحيط الأطلسي ووصل أمام الساحل الشمالي لشبه جزيرة لبرادور وبعدئذ وصلت ديسكفري إلى كتلة من المياه الهائجة، عهد مكانها فيما بعد باسم مضيق هدسون، الذي يؤدي إلى خليج هدسون. وكان هدسون يظن أنه قد وصل أخيرًا إلى المحيط الهادئ، فأبحر جنوبًا إلى ما يعهد الآن بخليج سانت جيمس، ولكنه فشل في العثور على مخرج من الطرف الجنوبي لهذا الخليج. وقد اضطر الرجال حتى يقضوا الشتاء هناك بسبب الجليد، وعانى هدسون وبحارته من شدة البرد، والجوع والسقم.
وفي ربيع عام 1611م، اتجهت عناية هدسون إلى البحث عن مخرج غربي من خليج سانت جيمس. ولكن البحارة أعربوا الثورة والعصيان ودفعوا بهدسون في قارب صغير بلا هدف مع ابنه جون وسبعة من رجاله البحارة المخلصين. ولم يعثر أحد على أثر لهدسون أوجماعته بعد ذلك. أمَّا الثائرون فقد أبحروا عائدين إلى إنجلترا، ومنح تقريرهم أملاً مستمرًا بأن رحلة بحرية كان لها وجود بين خليج هدسون والمحيط الهادئ. ولقد أسَّست إنجلترا مطالبتها بحقها في منطقة خليج هدسون الواسعة على رحلة هدسون البحرية الأخيرة. كما حتى اكتشاف المنطقة أدَّى إلى إنشاء شركة خليج هدسون في عام 1670م، وهي مؤسسة لتجارة الفراء
الهامش
- ^ All the portraits used to represent Henry Hudson were drawn after his death. See Butts, Edward (2009). Henry Hudson:New World Voyager. Toronto:Dundurn Press. p. 17. See also Hunter, Douglas (2007). God's Mercies:Rivalry, Betrayal and the Dream of Discovery. Doubleday Canada. p. 12.
- ^ Did Henry Hudson's crew murder him? Yahoo news[] Possible alternative link:Did Henry Hudson's crew murder him in the Arctic?, which draws on Mancall, Peter C. (2009), Fatal Journey: The Final Expedition of Henry Hudson, Basic Books
وصلات خارجية
- .