أحمد الجيزاوي
أحمد الجيزاوي (أحمد محمد ثروت الجيزاوي)، هوناشط ومحامي مصري. ألقي القبض على الجزياوي في في أبريل 2012 في السعودية الأمر الذي أدى إلى اشتعال مظاهرات عارمة في مصر مطالبة بالإفراج عنه. والجيزاوي ناشط سياسي في مجال حقوق الإنسان حيث قام بالدفاع عن العاملين بالسعودية الذين تم القبض عليهم وتعذيبهم في السجون السعودية بدون أي تهمة وطالب فيها بمثول ملك السعودية أمام القضاء.
القبض عليه
في أوائل أبريل 2012، اعتقل الجيزاوي فور وصوله السعودية بصحبة زوجته بتهمة إهانة الملك عبد الله. حسب ما نطقته زوجته، أنهم توجهوا للسعودية لأداء العمرة، تم اعتنطقه وأنه صدر عليه حكم غيابي بالسجن لمدة عام و20 جلدة بتهمة إهانة الملك.
كانت أولى التصريحات التي أصدرتها السعودية: «ليس عندنا محتجز مصرى اسمه أحمد الجيزاوى، وهذا كلام غير دقيق».. وتلقى السفارة السعودية ببيان قلب المؤشر تماماً، ونطق إذا الشاب المصرى المقبوض عليه اسمه أحمد محمد السيد ثروت ولم تصدر ضده أحكام بالجلد ومقبوض عليه ومعه قرابة 21 ألف قرص زانكس المدرج في جداول المخدرات. ولم يضبط وهوبملابس الإحرام. وأن المملكة لا تعاقب على جرائم ارتكبت خارجها. وأنه كان بالإمكان حتى تضع اسمه على قوائم الترقب أوالممنوعين من دخول السعودية. ثم أنكرت السلطات السعودية ذلك، وصرحت أنها ألقت القبض عليه في مطار الملك عبد العزيز الدولي بالقرب من جدة، لحمله 21.000 قرص زانكس مهدئ، والتي وجدت في حقيبته وهي غير مسموح بدخولها البلاد. وأضافت السلطات السعودية أنها تشك في نيته في القدوم لأداء العمرة، حيث كان لا يرتدي ملابس الإحرام.نتيجة لذلك، تظاهر قرابة 1000 مصري أمام السفارة السعودية في القاهرة في 27 أبريل، مطالبين بالإفراج عن الجيزاوي والمصريين الآخرين المعتقلين في السجون السعودية. في أعقاب المظاهرات أعربت السعودية إغلاق سفارتها بالقاهرة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس. قام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتصالات مع السعودية في محاولة لرأب الصدع بعد توتر العلاقات نظراً لهذا القرار المفاجئ. حسب كثير من المراقبين فإن هذه التوترات هي الأكبر في العلاقات بين البلدين منذ عام 1979.
وامتنع محامي سعودي الترافع عن أحمد الجيزاوي. وأوضح أنه قابل الجيزاوي وقدم اعتذاره عن الترافع عنه بعد حتى تأكد له أنه جلب أربع حقائب إثنتان منهما محملة بالأدوية وأضاف قائلا (تحدثت إليه مشافهة وجها لوجه) وأضاف حتى المتهم أنكر فهمه بما في الحقائب مشيراً إلى حتى قضيته قد تحال لتهريب أدوية وليست مخدرات.
وكان أحمد قد اعترف باقرار مكتوب على احضاره الأقراص المخدرة لدى دخوله السعودية. كانت زوجته قد شككت في صحة هذا الاقرار وأنقد يكون قد خطه بعد الضغط أوالتعذيب.
المحاكمة
في 15 يناير 2013، حكم القضاء السعودي بالسجن خمس سنوات و300 جلدة على الجيزاوي، كما حكم على شريكه المصري المعهد عنه باسم الأول فقط إسلام بالسجن ست سنوات و400 جلدة. ونال سعودي متهم في القضية السجن سنتين و100 جلدة. وأكد القاضي خلال قراءة الحيثيات "ثبوت ادانة الجيزاوي بما نسب اليه من قبل الانادىء العام وكل دفوعاته لا تعد موجبا في حمل ادلة وقرائن المدعي العام". واعتبر ان "هذه الاحكام مخففة" نظرا لعدة امور بينها "حسن الاخلاق" و"عدم وجود سوابق" قضائية.
المصادر
- ^ Egyptian protests over detained lawyer shut Saudi embassy, BBC News, 28 April 2012.
- ^ Saudi recalls ambassador, shuts embassy in Egypt, Reuters, 28 April 2012.
- ^ "احمد الجيزاوي المحامى المعتقل بالسعودية واخر الاخبار بالصور والصوت والصورة". 2012-04-27. Retrieved 2012-04-29.
- ^ "أحمد الجيزاوى.. و«فاصل من العك»". جريدة المصري اليوم. 2012-04-29. Retrieved 2012-04-29.
- ^ "المحامي السعودي باسم عالم: الجيزاوي اعترف لي أنه أحضر أربعة حقائب ولن أترافع عنه". أخبار 24. 2012-04-29. Retrieved 2012-04-29.
- ^ "احمد الجيزاوى يقر بحيازته للادوية المخدرة". جريدة الأهرام. 2012-04-28. Retrieved 2012-04-29.
- ^ "السجن خمس سنوات و300 جلدة للمحامي المصري أحمد الجيزاوي بالسعودية". جريدة الأهرام. 2013-01-15. Retrieved 2013-01-15.
