مؤسسة محمد الخامس للتضامن
الشعار | في محاربة الفقر، "لنتحد ضد الحاجة" |
---|---|
المؤسس | محمد السادس |
المسقط |
|
المسقط الإلكتروني | http://www.fm5.ma/en/documents |
مؤسسة محمد الخامس للتضامن هي مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية مغربية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي. أُسست بمرسوم صدر يوم 21 ربيع الأول الموافقخمسة يوليو1999 على عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ويرأسها الملك محمد السادس وتتشكل من مجلس إداري مع متصرف منسق اضافة إلى الشركاء والمساعدين الاجتماعيين ومجموعة من الأطر ورؤساء المشاريع وسميت على اسم الملك الراحل محمد الخامس. أسست كجهاز وطني، تسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة الطبقة المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الكوارث الطبيعية ودعم تدريس الأطفال ومحوالأمية وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات الناشطة واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج وحماية البيئة. على المستوى المحلي والدولي، كما أنها مؤسسة ذات استقلالية مالية. يتكون ولج المؤسسة من جمع التبرعات النقدية والعينية وفوائد الأرصدة المجمدة لدى الأبناك ومساهمات شركاء المؤسسة.
التعريف بالمؤسسة
مؤسسة محمد الخامس للتضامن: هي مؤسسة تضامنية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، تأخذ على عاتقها العمل على تجسيد القيم النبيلة لهذا البلد، والنابعة من الثقافة الدينية لأبنائه ومشاعره الوطنية وإحساسهم الإنساني، وقد أنشأت هذه المؤسسة من قبل الملك محمد السادس بمقتضى مرسوم صادر يوم 21 ربيع الأول 1420هـ، الموافقخمسة يوليوز 1999م، وتعمل بشراكة مع باقي الفاعلين الاجتماعيين تحت شعار “لنتحد ضد الحاجة”، وتعتمد في تمويل مشاريعها على الهبات والتبرعات النقدية والعينية التي يساهم بها الأفراد والمؤسسات، وفوائد أرصدتها المجمدة في البنوك، وبيع الشارات والطوابع البريدية الخاصة بالمؤسسة.
أهداف المؤسسة
تتمثل أهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في:
- محاولة القضاء على مسببات الفقر، والمساهمة في تقوية الخدمات الاجتماعية (خاصة بالعالم القروي.
- العمل على تحسين موارد ولج الفئات المحرومة.
- الحد من هشاشة الوضع الذي تتواجد عليه بعض شرائح المجتمع (بالخصوص ربات البيوت وذوي الاحتياجات الخاصة).
- التقليص من الآثار السلبية للفقر على الأطفال
- ترسيخ ثقافة التضامن لمحاربة الفقر والتهميش.
- تحسيس المجتمع بضرورة الوقوف بجانب الفئات المعوزة لتخليصها من براثين الإقصاء والتهميش.
- تدعيم روح التضامن وترسيخها كثقافة.
- لعب دور المحفز والمحرك الرئيسي للتنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر.
- توفير الدعم والمساندة وتنظيم أعمال وتظاهرات لفائدة الفئات المعوزة عبر تقوية المؤسسات وتوفير الدعم المالي لمختلف الفاعلين الاجتماعيين.خلق شراكة وتوخي القرب كمبدأ أساسي أثناء إعداد مشاريعها.
مجالات عمل المؤسسة
تنبني إستراتيجية عمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن على:
- الجانب الإنساني: الذي يروم بالأساس إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة عبر تزويدها بالمساعدات العينية الضرورية (مواد غذائية، ألبسة، أدوية، معدات طبية)، ومساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية، عمليات الإفطار في رمضان، عملية أهلا (مساعدة المغاربة مقيمين بالخارج).
- الجانب الاجتماعي: العمل على تحسين وتطوير ظروف العيش الكريم عبر محاولة القضاء على مسببات الفقر، والمساهمة في تقوية الخدمات الاجتماعية (خاصة بالعالم القروي)، وتحسين موارد ولج الفئات المحرومة، والحد من هشاشة الوضع الذي تتواجد عليه بعض شرائح المجتمع (بالخصوص ربات البيوت، وذوي الاحتياجات الخاصة)، وكذا التقليص من الآثار السلبية للفقر على الأطفال، وتوفير البنية التحتية الأساسية للمراكز الاجتماعية.
مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية
من سنة لأخرى، يتزايد اهتمام المؤسسة بمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية ليأخذ بعدا أكبر علاوة على توزيع المؤن الغذائية والألبسة على الفئات المتضررة بمختلف جهات المملكة (الصويرة، الأطلس المتوسط…)، انكبت المؤسسة مؤخرا على نهج سياسة القرب بالمدن والقرى المتضررة وانطلاقا من الحاجيات المحددة، اشتملت هذه الأعمال التي أنجزت بمساهمة الإدارات العمومية والسلطات المحلية والنسيج الجمعوي على تأمين التدخل السريع والفوري لإنقاذ وإيواء الفئات المتضررة وتزويدها بالمؤن الغذائية المساهمة في تقوية التغطية الصحية للمتضررين عبر تجنيد وتعبئة فرق من الأطباء توفير الأدوية والمستلزمات الوقائية الخاصة بمعالجة المياه وحماية الأفراد والمواشي من الأوبئة سد الحاجيات الأساسية: الأفرشة والألبسة والمواد الغذائية والأدوات المدرسية والمساهمة في أعمال التنظيف والوقاية لتفادي انتشار الأوبئة.
دعم تمدرس الأطفال
ساهمت المؤسسة بمبلغسبعة ملايين درهم في البرنامج الوطني للمساعدة على التمدرس المنجز بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وبعض الجمعيات.
دور الطلبة
تمول مؤسسة محمد الخامس للتضامن بناء وتجهيز الكثير من دور الطلبة بمختلف مدن المملكة وتهدف هذه المشاريع إلى تقوية البنيات المتواجدة مثل الأحياء الجامعية ولذا تجدر الإشارة إلى حتى هذه الدور توفر للطلبة المنحدرين من أوساط معوزة،الشروط الضرورية التي تمكنهم من مواصلة دراستهم في أحسن الظروف.
إعادة إدماج المعاقين
مليون درهم هوالغلاف المالي المخصص لحد الآن لبناء، تجديد، تهيئة وتجهيز المراكز الخاصة بالمعاقين، فضلا عن المساهمة في برامج تكوينية وتنشيطية لتحسين وضعية الأشخاص المعاقين، تقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم المراكز والجمعيات العاملة في حقل الإدماج الاجتماعي والمهني إلى غير ذلك تزود المؤسسة هذه الجمعيات بدعم لوجسيتيكي ومالي بغية تيسير الإدماج العملي لهذه الشريحة في المجتمع.
- المركب الوطني للمعاقين بسلا الجديدة،
- بناء مركز استقبال المعاقين ذهنيا دون مأوى قار بالصويرة،
- مركز ابن البيطار للمعاقين حركيا
- بناء مركز للمعاقين حركيا بأسفي.
التنظيم الإداري للمؤسسة
يتشكل الهيكل التنظيمي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من الرئيس (الملك محمدالسادس)، بالإضافة إلى توفرها على موارد بشرية وضعت رهن إشارتها من طرف أعضاء مجلسها الإداري وبعض شركائها، ويتكون الطاقم المسير من رؤساء مشاريع مؤهلين للسهر على إعداد وتطبيق أعمال أفقية وعمودية لمساعدة المعوزين، والتنسيق مع الشركاء، ويضم كذلك أطرا مشرفة على التسيير الإداري والمالي وتدبير التواصل والنظم المعلوماتية، فضلا عن المساعدات الاجتماعية، ويعمل هذا الطاقم تحت إشراف مستمر لعضومن المجلس الإداري.
التمويل
تتكون مداخيل المؤسسة عن طريق جمع التبرعات النقدية والعينية وفوائد الأرصدة المجمدة لدى الأبناك ومساهمات شركاء المؤسسة، وتنفرد بانتظام مداومة المراقبة الداخلية والخارجية ويتم إجراؤها من طرف : •أطر بعض الأبناك وبريد المغرب بالنسبة لحملات جمع التبرعات. •أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء المشاريع لدى المؤسسة. •أطر وزارة التجهيز وممحرر الأبحاث
مشروعات وبرامج منجزة
المشروعات والبرامج المنجزة منذ إنشاء المؤسسة إلى نهاية 2015:
- تأسيس 684 مركزاً اجتماعياً لصالح الأطفال والمعاقين والنساء والفتيات والشباب.
- إنجاز 198 برنامجاً للتنمية المستدامة.
تطوير 105 برنامجا للتكوين و61 مشروعاً في الهندسة الاجتماعية.
- إنجاز 83 عملية وبرامج في المجال الإنساني.
- بناء 25 مستوصفاً ومستشفى وبنيات صحية.
- تجهيز 65 مستوصفاً جهوياً وإقليمياً.
- المساهمة في 570 عملية مساعدة طبية في المجالين القروي والشبه حضري.
- عملية رمضان في نسختها السابعة عشرة.
- عملية "مرحبا" لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج للفائدة 5.7 مليون مستفيد.
- استفادة 15.300 شابا من برامج التكوين والتأهيل المهني.
- استقبال 9.103 فتاتا وطالبا بمراكز الإيواء والداخليات.
- مواكبة 89.400 طفلا وشابا في المجالين الثقافي والرياضي.
- استفادة 6.000 امرأة من خدمات المراكز السوسيوتربوية ومراكز التكوين.
- استفادة 159.764 شخصا من برامج التنمية المستدامة (الأنشطة المذرة للدخل، القروض الصغرى، دعم الصناع التقليديين، مآوي سياحية، إلخ.....).
- استفادة 658.245 شخصا في وضعية صعبة من خدمات القوافل الطبية التضامنية.
تتبع 6.014 معاقا سنويا داخل المراكز المتخصصة.
- استفادة 14.897 شخصا من البرامج الطبية الاجتماعية.
- استفادة 2,3 مليون شخصا من النساء والأرامل والأشخاص المسنين والمعاقين وغيرهم سنويا من الدعم الغذائي بمناسبة شهر رمضان.
- استقبال جميع سنة ما يناهز 2.474.384 مغربيا مقيما بالخارج ومساعدة 80.266 شخصا خلال عملية أهلا 2015 خاصة فيما يخص الجوانب الإدارية والنقل وإعادة جثامين الموتى إلى أرض الوطن والمساعدات الطبية المتنوعة.
- 5.147 مليار درهم من الإنجازات والالتزامات منذ إنشاء المؤسسة.
انظر أيضاً
- جمعية تطوعية
المصادر
- ^ البوابة الطنية المغربية، تاريخ وصول 27 ديسمبر 2013 Archivedسبعة October 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن