محمد فؤاد شال
محمد فؤاد شال | |
---|---|
وُلـِد | أبريل 29, 1924 |
القومية | مصري |
المهنة | مهندس مناجم |
محمد فؤاد شال (و. 29 أبريل 1924)، هومهندس مناجم مصري خبير احجار الزينة في الوطن العربي .
نشأته
ولد محمد فؤاد شال في 29 أبريل 1924 بمدينة دمنهور . والده كان يعمل مديراً للبريد في دمنهور ،ثم نقل بعد ذلك الي مدينة القاهرة. نشأ محمد فؤاد نشأةإسلامية سليمة ، وانضم إلى جماعةالإخوان المسلمين وهوبعد شاب صغير .
التعليم
حصل علي شهادةالثقافةالعامة عام 1941 وشهادةالتوجيهية سنة 1942، التحق بكلية الهندسة جامعة فؤادالأول وتخرج فيها عام 1947. كانت رغبته حتى يصبح مهندسا معمارياً ،فقد وهبه الله موهبة الرسم بالإضافة إلي ولعه الشديد بأعمال النجارة.أقنعة أحد الأصدقاء بالالتحاق بقسم التعدين الذي افتتح حديثا بالكلية ، فما كان منه إلا حتى تقدم للقسم الوليد بعد أربع سنوات تخرج في أول دفعة من مهندسي المناجم البالغ عددهم عشرة . يتذكر المهندس فؤاد أساتذته الذين فهموه في القسم ، ومنهم البروفسورهولمان البريطاني رئيس القسم وأستاذ هندسة المناجم ، والدكتورماخوأستاذ الفلزات النمساوي اليهودي الذي هرب من النازية ولجأ إلى مصر التي احتضنته وعين أستاذاً بكلية الهندسة، ومن الأساتذة الذين فهموه بروفيسور ريتمانأستاذ البراكين العالمي السويسري والمهندس محمد زكي حسن أستاذ هندسةالمناجم الذي عاد إلى مصر بعد حتى تفهم هندسةالمناجم في فرنسا على نفقته الخاصة ، والمهندس الجيولوجي محمد محمودإبراهيمالذي انتقل من المساحة الجيولوجية إلى جامعة القاهرة وعين أستاذا مساعداجيولوجياالتعدين بكلية الهندسة.
النشاط المهني
حياة المهندس محمد فؤاد شال مملوءة بالنشاط والحيوية ، فقد عمل في المناجم المصرية بالصحراءالشرقية ثم سافر الي الجزائر وقضى فيها عدة سنوات ثم رحل إلى الفلبين ومنها عاد إلى بلدهمصر ليعمل بالنشاط الحر ، الذي سرعان ما اصطدم بالبيروالقراطيةالمصرية فاثر السلامه وتقاعد عام بعد 1986 بعد نشاط حافل استمر ثلاثين عاما .
التدرج الوظيفي
اولا :العمل في مصر
1.عين فور تخرجه عام 1947 في مصلحةالمناجم لمدة عام.
2.صمم منجم الالمنيت أبوغصون وأنشأ الطريق المؤدي للمنجم كما شارك في تصميم الميناة والمباني السكنية .
3.انتقل للعمل بالقطاع الخاص ، بدأ بشركة فوسفات القصير حيث عمل بمنجم البيض والعطشان ، وبقي في القصير ثلاثة سنوات.
ثانيا :العمل في بالجزائر (1961-1968)
- اشتغل في محاجر الرخام في المنطقة غرب الجزائر العاصمة، واستخراج أجود أنواع الرخام الذي بنيت به قاعة المؤتمرات في الجزائرالعاصمة.
- قضى ثلاثه سنوات في جولات ميدانية بالصحراءالجزائرية بحثا عن الرخام وخام الفوسفات أكتشف خلالها امتداد الفوسفات في صحراءالبوليزاريو.
- صمم مصنع الرخام بالجزائر.
- عمل مستشاراً بمخط العمارة ل مصطفى موسي المهندس المصري الذي صمم ونفذ الكثير من المشروعات الكبرى في الجزائر.
- استخراج أجود أنواع الرخام من جبل السلسلة في صحراءالجزائر وكان العمل تابعا لجهاز سوناريم.
- سافر إلي الجابون كاستشاري للمحاجر.
- عرضت عليه حكومة الجزائر منحة الجنسيةالجزائرية، لكنه فضل السفر للعمل في الفلبين .
- عمل بالاتحاد العربي للمعادن من 1973 إلى 1978.
- عمل مدة مع شركة سوناأتراكالجزائرية للنفط والغاز الطبيعي.
ثالثا : العمل في الفلبين
- انتقل للعمل في الفلبين في جزيرة ميندوروالجنوبية مع شركة هندسة تعمل في نشاط الرخام.
- أكتشف أنواعا نادرة من الرخام الأسود.
الرابع: العودة إلى أرض الوطن
- التحق بشركة فوسفات وادي النيل .
- بدأ في إنشاء مصنع رخام واشتري له الماكينات اللازمة من إيطاليا ولكن البيروقراطية المصرية وقفت عائقا أمام المشروع بصرف النظر عنه عام 1979.
- أشرف على الأعمال المعمارية والمدنية بالقري الفرعيةبشركةمصرسيناء الواقعة في منطقةدهب وقلعة صلاح الدين علي خليج العقبة .
- تقاعد عام 1986 ويعيش حاليا مع أسرته في فيلا صغيرة أقامها في شارع الهرم بالقاهرة.
مواقف شال والإخوان المسلمين
تم اعتنطق المهندس محمد فؤاد شال مرتين في حياته: الاعتنطق الأول : في عهدإبراهيم عبد الهادي عام 1948وكان لايزال طالبا ،وبقي في المعتقل شهور عدة ، قضها بجبل طور سيناء.
الاعتنطق الثاني: في عهدجمال عبدالناصر عام 1954 حيث قضى في المعتقل بجبل الطور أيضا قرابة العام .
محاولة الاعتنطق الثالثة : عندما كان يعمل بالجزائر حاولت الحكومةالمصرية من الحكومةالجزائرية عام 1965 اعتنطق المهندس محمد فؤاد شال ، وتسليمهالسلطات المصرية ، لكن السلطات الجزائرية رفضت ذلك وعرضت عليه منحه الجنسيةالجزائرية .
استمر المهندس شال يعمل في الجزائر لم ينزل فيها الي مصر لمدة خمسة سنوات خشية الاعتنطق.
المصادر
- ^ محمد الطحلاوي (2012). رواد التعدين والبترول في مصر. الجمعية العربية للتعدين والبترول وجامعة أسيوط.