أوبير ليوتي
أوبير ليوتي Hubert Lyautey | |
---|---|
Hubert Lyautey
| |
ولد |
17 نوفمبر 1854 نانسي، فرنسا |
توفي | ثوري، فرنسا |
الولاء | فرنسا |
الخدمة/ |
الجيش الفرنسي |
الرتبة | جنرال فرقة Général de division |
الأوسمة |
مارشال فرنسا Grand Cross of the Legion of Honor Médaille militaire |
لوي أوبير گونزالف ليوطي Louis Hubert Gonzalve Lyautey (و. 17 نوفمبر 1854 في نانسي - 27 يوليو1934 في ثوري) جنرال فرنسي، وأول حاكم عام للمغرب بعد احتلاله من 1912 حتى 1925، ومنذ سنة 1921 أصبح مارشال فرنسا.
ولد ليوطي في أسرة تسيطر عليها التنطقيد العسكرية ، وتأثر كغيره من الفرنسيين بهزيمة فرنسا أمام ألمانيا خلال حرب 1870 .انخرط في الجيش، فعمل أولا في الهند الصينية ثم في الجزائر. ويحاول من خط عنه إبراز ميوله إلى العمل والمغامرة ونفوره من حياة الدعة والرتابة . وهذا ما جعله يصاب بالملل عقب انتهاء تجربته بالجزائر وعودته للعمل بفرنسا.
مدغشقر
من 1897 إلى 1902، عمل ليوطي في مدغشقر، مرة أخرى تحت قيادة گالييني. وقد لعب دوراً رئيسياً في غزومدغشقر (1896-1898)، حيث قاد القوات الفرنسية. وقد أدت مهاراته العسكرية التي ظهرت في الغزوإلى ترقيته إلى جنرال لواء في 1902.
المغرب
اغتيال مواطنين فرنسيين في الدار البيضاء استخدم كذريعة لليوطي كي يحتل وجدة في شرق المغرب على الحدود الجزائرية في 1907. ولما كان قد رُقـِّي إلى جنرال فرقة، فقد أصبح الحاكم العسكري على المغرب الفرنسي من أربعة أغسطس 1907 إلى 28 أبريل 1912. وبعد حتى أعرب مؤتمر فاس المغرب محمية فرنسية، عمل ليوطي مقيماً عاماً على المغرب من 28 أبريل 1912 حتى 25 أغسطس 1925.
يعتبر الكثيرون ليوطي ادارياً استعمارياً مكيناً.
كبريات الشركات الفرنسية مثل شنايدر وهرسان استأثرت بكل المشاريع التجهيزية كالطرق والسكك الحديدية والموانئ. وذلك رغم مبدأ الباب المفتوح المضمّن في معاهدة الجزيرة الخضراء 1906. وحرص الانجليز والأمريكيين على تطبيقه حرفياً. وحتى لا تشارك شركات من هاتين الدولتين في استغلال مناجم الفوسفات الوافرة، التي اكتشفها المنقب الفرنسي ولي جنتي سنة 1907 ناحية خريبكة، لجأ ليوطي إلى تأميمها، لا كما ينطق عادة حرصاً على مصلحة المخزن. فأسس سنة 1920 المخط الشريف للفوسفات وأسند إليه وحده مهام التنقيب والتعدين والترويج.
نطق ليوطي في خطاب شهير:
بينما قابلنا في الجزائر حتات شعب وحالة لا تجانس، وجدنا على العكس من ذلك في المغرب، أمة ودولة.
— ليوطي
ولا جدال في كون الجملة تعبير صادقة عن تجربة الرجل الذي نُقل فجأة سنة 1912 من قرية عين الصفراء على الحدود المغربية الجزائرية إلى مدينة فاس. كما أنه مقارنة بين مرحلتين في المشروع الاستعماري. بيجوالذي حارب جنوب عبد القادر كان يتحدث عن أمة عربية وسقط اتفاقية مع حكومة عربية. وبعد مرور ثلاثين سنة على فرض الحماية على المغرب سينسى المسئولون الفرنسيون مقولة ليوطي وسيرددون بدون ملل ولا حرج أسطوانة الفوضى المغربية.
وعد ليوطي أعضاء المخزن بأنه "سيحافظ على الهيئات والمراتب".
فأثناء الحرب العالمية الأولى، واصل احتلال المغرب، بالرغم من سحب فرنسا لمعظم قدراتها إلى اوروبا لتحارب القوى المركزية. عمل ليوطي وزير الحربية الفرنسي لمدة ثلاثة أشهر في 1917. في 1925، فقد ليوطي القيادة العسكرية للقوات الفرنسية التي تقاتل محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى فيليپ پيتان واستنطق ليعود إلى فرنسا.
رد عمله على اندلاع الحرب العالمية الأولى
في يوم الإثنين 27 يوليو1914، تلقى الجنرال ليوطي مكالمة هاتفية من باريس تطلب منه إخلاء محمية المغرب من القوات الفرنسية، عدا السواحل، وأن يرسل القوات إلى فرنسا. ويؤثر عن ليوطي قوله: الحرب بين الاوروبيين هي حرب أهلية. إنها أضخم حماقة ارتكبها العالم.
سنواته الأخيرة وانضمامه للفاشية
في سنواته الأخيرة، أصبح ليوطي مرتبطاً بالحركة الفاشية المتنامية بفرنسا، وأعجب بالقائد الإيطالي بنيتوموسوليني، وانضم إلى Croix de Feu اليمينية المتطرفة. في 1934، هدد بقيادة الشبان الوطنيين للاطاحة بالحكومة.
إن الشهرة التي نالها ليوطي من خلال عمله بالمغرب ترجع ليس فقط لأنه عمل بتفان لخدمة دولته بل أساسا للطريقة والسياسة التي نهجها. فبمجرد التحاقه بالمغرب جمع حوله الفهماء والجواسيس لإطلاعهم على جميع ما يهم أمور الحياة في المغرب. وسار بشكل يطبعه التناقض. فهومن جهة يصرح بما يطبع تاريخ المغرب من حضارة ويدافع عن مبدأ الحماية، ويفيض في إعطاء التعريفات المدققة له، ولكنه على مستوى الواقع كان يطبق أوامر مسؤوليه في باريس. فتحت إمرته تم إخضاع السهول الأطلسية وجبال الأطلس المتوسط وتمت اللقاءة ضد قبائل الريف . كما أنه كان يروج أفكار فرنسا التي ترى حتى هذه الأعمال العسكرية تدخل في إطار سياسة التهدئة PACIFICATION أي أنها ليست عملية غزوبل إخضاع لقبائل متمردة على السلطان. واعتمد سياسة جنبت فرنسا كثيرا من الخسائر البشرية والمادية وذلك باستمالته لكبار القواد. فقد أطلق أيديهم في مناطق شاسعة وسمح لهم باستغلالها حسب أهوائهم شريطة ضمان الأمن داخلها.
قامت فرنسا بأشغال كبرى في المغرب خاصة في عهد ليوطي، كالطرق والقناطر وتم تمويلها من طرف المغاربة حيث نص مؤتمر الجزيرة الخضراء على تخصيص 2% لإنجاز الأشغال الكبرى ،بالإضافة إلى أعمال السخرة التي كان أفراد القبائل ملزمين بالقيام بها بالتناوب.
بقي ليوطي أكثر من 12 سنة في المغرب، وهي المدة التي لم يقضها أي من المقيمين العامين الذين خلفوه.
متفرقات
- بلدة القنيطرة، بالمغرب سمتها سلطة الاحتلال الفرنسي للمغرب "پور ليوتي" عام 1933، إلا أنها استعادت اسمها الأصلي بعد الاستقلال في 1956.
المصادر
- Chapter VI: GENERAL LYAUTEY’S WORK IN MOROCCO
- ^ ألبير عياش 1956
- ^ عبد الله العروي (2007). "الفصل 14: استعباد واستغلال". مجمل تاريخ المغرب. الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي. p. 582.
- ^ ليوطي، خطب 1927، ص 172
- ^ م.س. ص. 173، 243
- ^ http://cnparm.home.texas.net/Wars/JulyCrisis/JulyCrisis03.htm July Crisis
- ^ Szaluta, Jacques "Marshal Petain's Ambassadorship to Spain: Conspiratorial or Providential Rise toward Power?", French Historical Studies 8:4
- Portions of this article were translated from the French language Wikipedia article fr:Hubert Lyautey.
مواد عنه
- André Maurois: Marshal Lyautey, Paris, Plon, 1931. Translated to English and published in London and New York in 1931.
- William A. Hoisington Jr.: Lyautey and the French conquest of Morocco, Palgrave Macmillan, 1995, ISBN 0312125291, preview at Google Books.
الهامش
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Hubert Lyautey
| Hubert Lyautey ]]. |
- Short biography
سبقه هنري هوساي |
المقعد 14 الأكاديمية الفرنسية 1912-1934 |
تبعه لوي فرانشيه دسپري |
سبقه پيير روك |
وزير الحربية 12 ديسمبر، 1916 - 14 مارس، 1917 |
تبعه لوسيان لاكاز |