طائفة لشبونة
Taifa of Lisbon
طوائف اللشبونة
| |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1022–1034 | |||||||||
العاصمة | Lishbuna | ||||||||
اللغات المشهجرة | Arabic, Mozarabic, Hebrew, Berber | ||||||||
الدين | Islam, Christianity (Roman Catholic), Judaism | ||||||||
الحكومة | Monarchy | ||||||||
الحقبة التاريخية | Middle Ages | ||||||||
• Downfall of Caliphate of Córdoba |
1022 | ||||||||
• Conquered by the Taifa of Badajoz |
1034 | ||||||||
العملة | Dirham and Dinar | ||||||||
| |||||||||
اليوم جزء من | الپرتغال |
The Taifa of Lisbon (from العربية: طائفة لشبونة Taa'ifatu Lishbunah) was a medieval Islamic taifa kingdom of Gharb Al-Andalus. It was located in Ath-Thaghr Al-Adna region, the north-western section of the Moorish Al-Andalus empire.
The taifa encompassed the Lisbon region, of present-day Portugal, from 1022 to 1094.
ورد اسن المدينة في المصادر العربية بألفاظ مختلفة بعض الشيء، فاتىت بلفظة (لشبونة أوالأشبونة، أوأشبونة) وأدخلها الفيروز آبادي في مادة (شان) التي من معانيها مجرى الدمع إلى العين، ولعل لمسقطها على مصب نهر تاجة علاقة بهذا المعنى.
التاريخ
لم ترد في المصادر إشارة مباشرة إلى كيفية فتحها ووقت دخول المسلمين لها كما حتى خط سير الفتح لموسى بن نصير الذي يأخذ من إشبيلية غربًا باتجاه ماردة التي حاصرها عدة أشهر حتى تمكن من فتحها ثن توجه إلى طليطلة، أي أنه لم يمر بمدن الساحل الغربي وخاصة لشبونة، ثم إنه واصل سير فتوحاته المشهجرة مع قائده طارق بن زياد في شمال إسبانيا، ولهذا يرجح المؤرخون حتى فتح مدن الساحل الغربي تم على يد ابن عبد العزيز بن موسى، ومما يؤيد ذلك ما ذكره بعض المؤرخين من إذا عبد العزيز الذي خلف أباه في الأندلس قام بفتح مدائن كثيرة بقيت بعده، ويبدوحتى فتحها تم صلحًا، إذ قام عبد العزيز خلالها بعقد معاهدات مع أهالي المدن التي فتحها والتي قد لا تختلف عن تلك التي عقدت مع أهالي ماردة والتي ورد فيها حتى لا يتعرض المسلمون بالأذى للسكان المحليين ولهم الخيار في البقاء أومغادرتها إلى أي مكان أخر، وضمنت لهم حرياتهم وكنائسهم وشعائرهم الدينية، وإن للمسلمين ممتلكات الذين قتلوا في الحرب أوالهاربين من القوط إلى جليقية.
كانت القبائل البربرية أكثر انتشارًا في هذه المنطقة، وربما يرجع السبب في ذلك إلى تماثل البيئة المغربية مع بيئة المنطقة الغربية من الأندلس، وحتى حتى قسمًا من جبالها كانت تدعى البرانس بسبب غلبة سكانها من البربر البرانس، كما حتى أغلب مناطق غرب الأندلس كان يطلق عليها اسم بلاد الجوف والتي اقترن اسمها باسم البربر.
التقلبات السياسية
سقطت الخلافة الأموية في الأندلس عام 422هـ/1030م وتقسمت البلاد إلى دويلات طوائف متناحرة، وأصبح غرب الأندلس بما فيه لشبونة من نصيب دولة بني الأفطس، إلا حتى الأوضاع في مدينة لشبونة لم تستقر، إذ لجأ إليها أولاد سابوالفارسي، وهما عبد الملك وعبد العزيز وأعربا الثورة على بني الأفطس بسبب استيلائه على تراث والدهما، وتمكنا من الاستيلاء على المدينة، واستمر عبد العزيز بن سابور حاكمًا عليها عدة أعوام، وبعد وفاته تولى أخوه عبد الملك مكانه، إلا حتى الأخير كان سيء الحكم والإدارة فسادت الفوضى في المدينة، فمحرر أهلها سرًا عبد الله بن الأفطس بأن يرسل إليهم واليًا من قبله، فسير إليهم جيشًا بقيادة ابنه محمد الذي تمكن من دخول لشبونة بمساعدة الأهالي حيث قبض على عبد الملك بن سابور وأوفد إلى بطليوس، وبذلك عادت لشبونة إلى حكم بني الأفطس.
قائمة الحكام
- Abd al-Aziz ibn Sabur — 1022−1030?
- Abd al-Malik ibn Sabur — 1030?−1034?
انظر أيضاً
- Taifas in Portugal
- Al-Garb Al-Andalus
- List of Sunni Muslim dynasties
Coordinates:
- ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.
- ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.
- ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.