السيد پرڤيز مشرف (أردو: پرویز مشرف Parvez Muśarraf؛ و. 11 أغسطس 1943)، هوسياسي پاكستاني وجنرال أربع نجوم متقاعد في الجيش الپاكستاني، كان رئيس پاكستان العاشر من 2001 حتى 2008، عندما تقدم باستنطقته تجنباً لسحب الثقة.

وُلد مشرف في دلهي في عهد الراج البريطاني، ونشأ في كراتشي وإسطنبول. تفهم الرياضيات في كلية فورمان المسيحية في لاهور وتفهم أيضاً في الكلية الملكية لدراسات الدفاع في المملكة المتحدة. التحق مشرف بالأكاديمية العسكرية الپاكستانية عام 1961 وانضم للجيش الپاكستاني عام 1964، ليلعب دوراً فعالاً في الحرب الأهلية الأفغانية. شارك مشرف في الحرب الپاكستانية الهندية 1964 حيث كان برتبة ملازم ثاني. بحلول الثمانينيات، كان قائداً للواء مدفعية. في التسعينيات، رُقي مشرف لرتبة لواء وكان مسئولاً عن فرقة مدفعية، وأصبح لاحقاً قائد مجموعة الخدمات الخاصة. بعدها بفترة وجيزة، خدم أيضاً كنائب لوزير الحربية ومديراً عاماً للعمليات العسكرية.

اكتسب مشرف أهمية على الصعيد الوطني عند رُقي لرتبة جنرال أربع نجوم بواسطة رئيس الوزراء نواز شريف عام 1998، مما جعله قائداً للقوات المسلحة. قاد هجوم كارگل الذي حول النزاع بين الهند وپاكستان إلى حرب عام 1999. بعد شهور من العلاقات المثيرة للجدل بين شريف ومشرف، حاول شريف حتى في إزاحة مشرف من قيادة الجيش. رداً على ذلك، قام الجيش بانقلاب عام 1999، مما مكن مشرف من الاستيلاء على رئاسة پاكستان عام 2001. لاحقاً وضع شريف قيد الإقامة الجبرية، ثم بدأت الإجراءات الجنائية الرسمية ضده.

في البداية ظل مشرف رئيس القيادة المشهجرة ورئيساً للأركان ثم تخلى عن المنصب السابق بعد تأكيد رئاسته. ومع ذلك، ظل قائداً للجيش حتى تقاعده في عام 2007. تميزت المراحل الأولية من رئاسته بفوزات مثيرة للجدل في استفتاء لمنحه فترة ولاية مدتها خمس سنوات، والانتخابات العامة 2002. أثناء رئاسته، نادى لسياسة الطرف الثالث، وتبنى التوفيق بين المحافظة والاشتراكية. أعاد مشرف كتابة الدستور عام 2002، على الرغم من أنه تم تعديله بشكل كبير بموجب ترتيب الإطار القانوني. عام 2004 عين شوكت عزيز خلفاً لشريف، وأشرف على السياسات الموجهة ضد الإرهاب، ليصبح لاعباً محورياً في الحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.

نادى مشرف لليبرالية الاشتراكية ضمن برنامجه الاعتدال المستنير وروج للتحرير الاقتصادي، في الوقت الذي حظر فيه النقابات التجارية. تزامنت رئاسة مشرف مع ازدياد الناتج المحلي الإجمالي الكلي بحوالي 50%؛ في الوقت نفسه، تقلصت المدخرات الداخلية، وارتفعت عدم المساواة الاقتصادية بمعدل كبير. كما اتهمت حكومة مشرف بانتهاكات حقوق الإنسان، ونجا مشرف أثناء رئاسة من عدد من محاولات الاغتيال . عندما هجر عزيز رئاسة الوزراء، وبعد الموافقة على تعليق النظام القضائي عام 2007، تراجع مركز مشرف بشكل كبير. بعد استنطقته تجنباً لسحب الثقة عام 2008، اتخذ مشرف من لندن منفاً ذاتياً. يحمل عهد مشرف إرثاً مختلطاً، شهد عصره ظهور طبقة وسطى أكثر حزماً، لكن التجاهل الصريح للمؤسسات المدنية أضعف پاكستان بدرجة كبيرة.

عاد مشرف إلى پاكستان عام 2013 ليشارك في الانتخابات العامة، لكنه لم يكن مؤهلاً للمشاركة بعدما أصدرت المحاكم العليا مذكرات توقيف ضده وضد عزيز لاتهامهما بالمشاركة في اغتيال نواب أكبر بوگتي وبي‌نظير بوتو. عند اعادة انتخاب نواز شريف عام 2013، وجه لمشرف تهمة الخيانة العظمى لتطبيقه قانون الطوارئ وتعليقه الدستور عام 2007. استمرت القضية ضد مشرف إلى ما بعد إنطقة شريف من منصبه عام 2017، وفي العام نفسه أعرب مشرف "هارباً" من قضية اغتيال بوتوبعد انتنطقه إلى دبي. عام 2019، حُكم على مشرف غيابياً بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى.

السنوات المبكرة

ولد مشرف عام 1943 في مدينة نيودلهي التي صارت عاصمة للهند بعد انفصال باكستان ، ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولي في كراتشي. وفي عام 1964 التحق بالجيش وتدرج في مناصبه المتنوعة حتى تقلد منصب قائد الجيش عام 1998 عقب استنطقة الجنرال جهانجير كرامت من المنصب.

الهند البريطانية

پاكستان وهجريا

الحياة العسكرية

خاض مشرف حربين ضد الهند ، أولاهما عام 1965 في ولاية البنجاب وتلقى نيشان البسالة، كما خاض الحرب الثانية عام 1971.

النزاعات الپاكستانية الهندية (1965–1971)

وكان قائدا للجيش الباكستاني إبان القتال العنيف بين الهند وباكستان في عام 1999 في مرتفعات كارجيل التي انتهت بانسحاب المقاتلين الكشميريين منها بضغط من رئيس الوزراء نواز شريف. واتهمت الهند باكستان في ذلك الوقت باختراق الخط الفاصل، في حين نفت باكستان الاتهام.

المناصب العسكرية (1972–1990)

القيادة العامة (1991–1995)

جنرال أربع نجوم (1998–2007)

قيادة الأركان ورئاسة الأركان المشهجرة

حرب كارگل

الرئيس التطبيقي

انقلاب 1999

الأيام المبكرة

محاكمة شريف والمنفى

التعديلات الدستورية

الانتخابات العامة 2002

الرئاسة

انقلب على نواز شريف في أكتوبر 1999 على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقله قادمة من سريلانكا. ثم عين نفسه رئيسا لباكستان بعد استفتاء شعبي في السادس والعشرين من يونيو2001 إثر اتهام المعارضة السياسية له بفقدان الشرعية لتمثيل باكستان في لقاء القمة مع الهند.

ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف موافقته على مطالب أمريكا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم بن دلان بعد اتهامها له بتفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، والتي ما تزال مستمرة.

دعم الحرب على الإرهاب

العلاقات مع الهند

العلاقات مع السعودية

عام 2006، قام الملك عبد الله بزيارة پاكستان لأول مرة منذ توليه الحكم. كرم مشرف الملك عبد الله بمنحه نيشان پاكستان. حصل مشرف على وسام الملك عبد العزيز عام 2007.

الفضائح النووية

قضايا الفساد

السياسات الداخلية

حقوق المرأة

محاولات الاغتيال

الخروج من الرئاسة

تعليق عمل وإعادة رئيس المحكمة العليا للعمل

حصار مسجد لال

عودة بنظير بوتوونواز شريف

الاستنطقة من الجيش

الانتخابات الرئاسية 2007

حالة الطوارئ 2007

نطقب:حالة الطوارئ في پاكستان Main

الانتخابات العامة 2008

حركة سحب الثقة والاستنطقة

المنفى

الحياة الأكاديمية والسياسية

العودة للسياسة وتشكيل رابطة مسلمي عموم پاكستان

التهديدات والإجراءات القانونية

آراؤه حول القادة السياسيين الپاكستانيين

آراؤه حول قوانين التجديف في پاكستان

العودة إلى پاكستان

عدم التأهل لخوض الانتخابات

الإقامة الجبرية

أوامر الاعتنطق

قضايا القتل والعودة للمنفى

في 25 يونيو2013، كان مشرف المشتبه الرئيسي في قضيتين منفصلتين. القضية الأولى هي تعطيل الدستور والثانية هي تحقيق وكالة التحقيقات الفدرالية في مؤامرة اغتيال بوتو. أُتهم مشرف في 20 أغسطس 2013 باغتيال بوتوعام 2007. وفي 2 سبتمبر 2013، صدر تقرير معلومات أولي ضده عن دوره في عملية مسجد لال عام 2007. صدر التقرير بعد حتى طلب ابن رجل الدين المتشدد عبد الرشيد غازي (الذي قُتل أثناء العملية) من السلطات توجيه الاتهامات لمشرف.

في 18 مارس 2016، شُطب اسم مشرف من قائمة الممنوعين من السفر مما مكنه من السفر للخارج، من أجل العلاج، على حد قوله. يقيم مشرف حالياً في دبي في منفى ذاتي، لكنه تعهد بالعودة للبلاد. يظهر مشرف كمحللاً سياسياً في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي "ساب سى پلى پكستان مع الرئيس مشرف"، على تلفزيون بي أوإل نيوز.

في 13 أغسطس 2017، أعربت محكمة مكافحة الإرهاب في راولپندي حتى مشرف "هارباً" في قضية مقتل بوتو. كما أمرت المحكمة بالتحفظ على ممتلكاته وحساباته البنكية في پاكستان.

في 17 ديسمبر 2019، أعربت إحدى المحاكم الخاصة مشرف خائناً وحكم عليه غيابياً بالإعدام لتعليقه الدستور وإعلانه حالة الطوارئ في نوفمبر 2007.

واعتبر مشرف حتى حكم الإعدام بتهمة الخيانة الذي صدر بحقه مرده "ثأر شخصي"، مضيفاً: "تم تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي". وندد مشرف في تسجيل ڤيديونشره مساعده، لكنه لم يعلن إذا كان فريقه القانوني يعتزم استئناف الحكم.

ويعتبر هذا الحكم القضائي، أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في پاكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.

ومشرف، الذي يعتقد أنه يقيم دبي، بدا في الإنضمام على سرير في مستشفى واهناً ويجهد للكلام. ولم يعلن الجنرال السابق عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم.

وتهجرز قضية الخيانة، التي بدأت في 2013 وهي واحدة من القضايا الكثيرة التي يقابلها مشرف، على قراره تعليق الدستور وفرض حالة الطوارئ سنة 2007.

وتولى مشرف الحكم عقب الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب سنة 1999.

وأصبح الجنرال المعتدل حليفا مهما للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، والتي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001. ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبرها ضده تنظيم القاعدة خلال سنواته التسع في السلطة.

حياته الشخصية

انظر أيضاً

• الاعتدال المستنير
• الليبرالية
• سياسة پاكستان
• انقلاب ذاتي

وصلات خارجية

رسمي

• Official Repository of Presidential Speeches

منطقات لبرويز مشرف

• "A Plea for Enlightened Moderation", by Pervez Musharraf, Washington Post opinion piece

لقاءات

• An hour with Pervez Musharraf, Charlie Rose (video)
• Address by Pervez Musharraf to U.S. Institute of Peace (text, audio & video available) June 2003

تسجيلات مرئية

المصادر