كانو
كانو | |
---|---|
كانوكما تبدومن ربوة دلة
| |
| |
الإحداثيات: | |
State | ولاية كانو |
الحكم | |
• الحاكم | ابراهيم شكراو(ANPP) |
التعداد(2007) | |
• الإجمالي | 3٬848٬885 |
estimated | |
منطقة التوقيت | توقيت وسط اوروبا (التوقيت العالمي المنسق+1) |
• الصيفي | CEST (UTC+1) |
كانو هي ثالث اكبر مدينة في نيجريا بعد لاگوس وإيبادان. هي تقع في ولاية كانوفي شمال نيجريا.
ويلي هذا البلد يعني بلاد "آهير" الآنفة الذِّكْر من جهة اليمين وغربي بوتوبلاد هوسا وهم سبعة أنطقيم، لسانهم واحد، وعلى جميع إقليم أمير نظير للآخر قبل هذا الجهاد، وأبركها "كنو" "كانو" وهي بلاد ذات أشجار، وأنهار، ورمال، وجبال، وأودية، وغيال".
واشتهرت "كانو" منذ قديم الزمان بأسوارها العظيمة التي تحيط بكل مكان، وببواباتها المتعددة ذات الطراز المغربي المتميز، وكما يذكر بعض المؤرخين حتى أول من بنى هذا السور هوالأمير "غجيما سو" (1095-1134م)، ولقد توسعت هذه الأسوار والبوابات بعد ذلك خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الذين شهدا حركة إصلاح إسلامي، وتوسعات اقتصادية، وهجرات متعددة في بلاد مالي.
كما شهدت كانوتوسعًا كبيرًا في القرن السادس عشر في عهد السلطان محمد نزاكي (1618-1623م)، وبعد قيام حركة الجهاد الإسلامي في القرن التاسع عشر تحولت "كانو" إلى إحدى الإمارات النيِّف والثلاثين التابعة للخلافة الصوكوتية، وأدت دورًا كبيرًا في تقوية الأوضاع المالية، والعسكرية، والسياسية للدولة.
ولقد اشتهرت "كانو" بالبضائع المتنوعة ـ مثل النسيج وصناعة الصبغة، وكانت وما تزال أغنى الولايات الشمالية الهوسية في حكومة نيجيريا الحديثة.
وكما اشتهرت بأراضيها الخصبة، وبأهرامات الفول السوداني، وهي تمثل عصب الاقتصاد النيجيري قبل اكتشاف البترول بكميات تجارية كبيرة.
زار "كانو" الكثير من الرحَّآلة والفهماء والباحثين الغربيين خاصة في القرن التاسع عشر، وكان أشهرهم الرحالة الألماني الشهير "هزيك بارث" نيابة عن التاج البريطاني في منتصف القرن التاسع عشر، وخط عن مجتمعها، واقتصادها، ومعمارها، ووضعها العسكري السياسي، وكان ذلك يمثل بداية الاتصال الأوروبي الاستعماري بالداخل.
غزاها المستعمرون الإنجليز كغيرها من إمارات خلافة الدولة الصوكوتية عام (1903م) وهزم عسكرها، وهاجر عدد غير قليل من مواطنيها نتيجة لهذا الغزوالاستعماري من دار الكفر إلى دار الإسلام (الحجاز والسودان) وتحمل الولاية التي توجد فيها هذه المدينة هذا الاسم، والمعروف بولاية "كانو" وعاصمتها أيضًا هي "كانو" المحكي عنها، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (15) مليون نسمة.
التوزيع السكاني
التخطيط والجغرافيا
الفوارق الاجتماعية
ولواتجهت شمالاً إلى (كانو) -معقل الإسلام- وظننت حتى الانسجام الديني والعرقي بين الناس سيفرز نظام تكافل يحمي المواطنين من الفاقة، لما وجدت الحال يختلف كثيراً، رغم ما يقوله زعماء المسلمين عن الدور الإيجابي للبيوت الحاكمة، مثل بيت (بايرو)، فهذه المظاهر الاحتفالية البازخة تتكرر جميع يوم منذ 600 سنة، إنهم أتباع بيت بايروفي كانوعاصمة الإسلام في نيجيريا، الأمير يحيط به الحراس ويسجد أمامه الأتباع جميع حسب درجته، يؤدون فروض الولاء والطاعة.
طبقات معروفة من الأتباع، تبدأ بنائب الأمير وكبار المستشارين، يليهم الخلفاء والمقدمون، ثم الأتباع، ثم بعد هذا العامة، وفي قاع السلم الطبقي يقبع ضاربوالدفوف والزمارون، ويعتمد معظم هؤلاء -اقتصادياً- على البيت الحاكم، فيه يأكلون ويفترشون أديم أرضه، جل تعليمهم تقليدي القرآن والسنة، والأوراد، والأذكار والأناشيد الصوفية، في لقاء هذا يعطون الأمير وأهل بيته ومساعديه -بالإضافة إلى الولاء المطلق- نسبة محددة من أموالهم، ولوسألت مستشاريه ما هي مسببات الفقر والأمية،يا ترى؟ لما وجدت إجابة شافية بل عبارات تقترب من الازدراء بهؤلاء الضعفاء الذين أهملتهم الدولة النيجيرية، وغُيبوا تماماً من برامجها.
الشيخ محمد ناصر محمد (إمام مسجد الشيخ عبد الله بايرو): والله أقول بصراحة جزاك الله خيراً على هذا السؤال، لأن هذا السؤال كثير من الناس يسأل عنه ولا يعهدوا كيف من الممكن أن يقول له، كان من وظيفة أمراء هذا البيت -وحتى نائب الأمير هذا الذي هوبجانبي- كان دائماً كانوا عهدنا حتى هناك فقر في نيجيريا، لكن ليس فقر، عندنا جميع شيء عندنا الثروة، عندنا بترول، عندنا جميع الثروات لكن الناس تكاسلوا وتقاعدوا عن العمل، جميع منهم يريد حتى يجد بلا كد، وهذا ليس بجميل.
دائماً كنا نُحرض الجماعة -وعلى رأسنا الأمير- حتى الإسلام دين عمل، الإسلام دين اقتصادي، يقول القرآن: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فلذلك دائماً وظيفتنا نحرض الجماعة النيجيريين -وخاصة الكناويين- على حتى يقوموا على ساق الجد، على حتى يقوموا ليطلبوا ما يشتغلون به أنفسهم بدل حتى يمضىوا إلى واحد ويمدوا إليهم يده، ويطلبون منه، سواء أعطاهم أم منعهم، هذا الأمير بنفسه -أنا شاهد والله شاهد على ذلك- جميع يوم يأتي أكثر من عشر، عشر رجال أوعشرة نساء يمدون إليه يدهم ويقول.. ويقولون نريد حتى تساعدنا، ما عندنا ما نأكل ما عندنا، ما نوكل أبناءنا، جميع هذا نحتاج إليه، فيقول: امضىوا وتفهموا الحرفة، الحرفة هي التي تفيدكم على هذا الفقر لأنني إذا دفعت لكم اليوم من الذي يدفع إليكم..لكم غداً، فلذلك امضىوا واعملوا لأنفسكم، ومن ذلك اليوم يجد لهم عملاً، يرسل إليهم إلى المصانع التجارية، يرسل إليهم إلى المحاكم الحكومية، يرسل إليهم إلى أماكن شتى، ليجدوا لهم عملاً حتى يسدهم عن هذا الفقر.
حسن إبراهيم: لكن حقاً حتى مصيبة هؤلاء الكسل فقط، هؤلاء الفقراء يعملون جُلَّ نهارهم ومعظم ليلهم سعياً وراء لقمة العيش التي عَزَّ منالها، ولوزرت الأسواق في مدينة (كانو) على بعد مرمى حجر من قصر أمير البازخ -في أي ساعة من الليل أوالنهار- لوجدت آلاف النيجيريين يعملون في كثير من المهن الهامشية لقاء بضع لقيمات تقيم أودهم، هؤلاء الأطفال باعة متجولون لا سبيل لهم لكسب العيش إلا بالعمل في هذه المهن، وأنظر إلى النسوة اللاتي تضطرهن الفاقة إلى البعد عن منازلهن حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل، وبالطبع فتضطر النسوة إلى التزاحم في وسائل المواصلات العامة بكل ما في هذا من حرج ديني وأخلاقي، وفي اللقاء نجد الخطاب الديني لا يتعامل مع الواقع، بل يدعوإلى عدم الاختلاط في المركبات العامة، وهوما قد يعتبر نوعاً من الترف لا تستطيعه نساء نيجيريا من الطبقة العاملة.
وصلات خارجية
- Kano Online
- Durbar Information
المصادر
- ^ ". Retrieved 2007-04-06.
- ^ حسن ابراهيم (1999-04-22). "المفارقات في نيجيريا". الجزيرة.نت.