Coordinates:

حلف شمال الأطلسي North Atlantic Treaty Organisation أوالناتو NATO، //؛ بالفرنسية: Organisation du traité de l'Atlantique Nord; OTAN)، هوتحالف عسكري حكومي تأسس بناءً على معاهدة شمال الأطلسي والتي اتفق بمقتضاها الدول الأعضاء على الدفاع المشهجر رداً على أي هجوم خارجي. المقر الرئيسي للناتوفي بروكسل، بلجيكا، إحد الدول الأعضاء الثمان والعشرين عبر أمريكا الشمالية، أوروپا، وأحدثها ألبانيا وكرواتيا، بعد إنضمامهما في أبريل 2009. هناك 22 بلد مساهم آخر في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للناتو، و15 بلد آخر في برامج الحوار المؤسسي. الإنفاق العسكري المشهجر لجميع أعضاء الناتويشكل أكثر من 70 بالمائة من الإجمالي العالمي. يمثل إنفاقات الدفاع للناتو2 بالمائة من ن.م.إ.

بعد سقوط جدار برلين عام 1989، فإن المنظمة أصبحت وقد وجدت نفسها تغوص في مستنقع يوغوسلافيا المتفككة ، وأجرت تدخلاتها العسكرية الأولى حيث حتى منظمة حلف شمال الأطلسي قد إنخرطت في البوسنة 1991-1995 وفيما بعد في قصف يوغوسلافيا في عام 1999. سياسيا، وسعت المنظمة علاقات أفضل مع الأعداء السابقين في الحرب الباردة، والتي بلغت ذروتها مع الكثير من دول حلف وارسوالسابق للانضمام الى الحلف في 1999 و2004. وفي هجمات سبتمبر 2001 فقد أشير إلى حتى هذه هى المناسبة الوحيدة في تاريخ حلف شمال الأطلسي التي تم التذرع فيها بالمادةخمسة من معاهدة شمال الأطلسي لشن هجوم على جميع أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي. بعد الهجوم، تم نشر القوات إلى أفغانستان في إطار منظمة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة إيساف ، والمنظمة لا تزال تعمل بمجموعة من الأدوار، بما في ذلك إرسال المدربين إلى العراق ، والمساعدة في عمليات مكافحة القرصنة وكان آخرها في عام 2011 فرض منطقة حظر الطيران القصف فوق ليبيا وفقا ل قرار مجلس الأمن رقم 1973.

التاريخ

البدايات

الحرب الباردة

منظمة معاهدة شمال الأطلسي أوما يرمز إليه بالناتوNATO أوبعبارة أخرى حلف شمال الأطلسي هوهيئة دولية شبه قارية أنشئت لتكون الجهاز المنّفذ للمعاهدة التي جرى التوقيع عليها في أربعة أبريل عام 1949 في واشنطن. ودخلت حيز التطبيق في 24 أغسطس من العام نفسه.

ويرى بعض الكتاب حتى التكتل الأطلسي كان موجوداً عملاً قبل عقد الحلف رسمياً. فوجوده في رأيهم يرجع إلى التحالف الذي ربط كلاً من إنگلترة وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية قبل الحرب العالمية الأولى.

وتمتد جذوره إلى التراث المشهجر بين أوروپا وأمريكا. ومهما يكن الأمر فإنه حين اشتدت الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، وقام بين المعسكرين في أوربا ما سماه تشرشل بالستار الحديدي الذي يحول دون تقارب الطرفين وازدياد النفوذ السوڤيتي في أوربا، رأت جميع من فرنسا وإنگلترة وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورگ حتى مصالحها تقتضي حتى تتحالف عسكرياً، وقد تم ذلك في ميثاق بروكسل المبرم في 17 مارس 1948، ولكن سرعان ما تبين حتى تلك الدول غير قادرة بمفردها على الوقوف في وجه ما عدّ توسعاً سوڤييتياً في الغرب من دون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تبنى السناتور الأمريكي ڤاندنبرگ Vandnberg فكرة انضمام بلاده إلى هذا التحالف على أساس المساعدة المتبادلة بينها وبين الدول سالفة الذكر، وتقدم بتوصية رسمية في هذا الاتجاه إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر يونيو1948، وأعقب ذلك بدء فترة من التشاور والمفاوضات بين الحكومة الأمريكية وحكومات الدول الأخرى في منطقة شمال الأطلسي، وانتهت هذه المفاوضات بإبرام معاهدة حلف شمال الأطلسي، ووافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 82 صوتاً ضد 13 صوتاً، وتبع ذلك إجراء التصديق عليها من قبل الرئيس الأمريكي في 25 يونيو1949، ومن قبل الدولة المؤسسة الإحدى عشرة، وبذا أصبحت المعاهدة سارية المعول اعتباراً من 24 أغسطس 1949.

الانسحاب الفرنسي

الانفراج والتصعيد

بعد الحرب الباردة

مع انهيار الاتحاد السوڤييتي وتفكك المنظومة الاشتراكية حصل تغير جذري في أهداف الحلف واستراتيجيته فقد تغير الهدف من مبدأ الدفاع المشروع self defense إلى مقولة الأمن الجماعي. فلقد قادت هذه التطورات المتسارعة إلى الهجريز على الهدف الذي حال الانقسام دون بلوغه وعطلت الحرب الباردة السعي إليه، وهوقيام نظام أوربي سياسي حديث على أساس السلم والتعاون ولوأوالواقع كشف عن هيمنة للولايات المتحدة بعد حتى أصبحت في المنظور الزمني الراهن على الأقل بمنزلة القطب الرئيس في السياسة العالمية، وفي ما سمي بالنظام العالمي الجديد.

وكان من الطبيعي بعد حتى تضاءل تأثير خصم الأمس حتى ينتقل حلف شمال الأطلسي من مؤسسة دفاعية في جوهره إلى مؤسسة للأمن الجماعي الأوربي، إذا هذا الانتنطق يضع الحلف أمام اختيار جوهري: أما وظائفه اليوم على وجه التحديد فهي حتى الحلف راجع مفهوماته الاستراتيجية في القمة التي عقدت في واشنطن عام 1999.

ولكن تسبق انعقاد هذه القمة أحداث بالغة الأهمية. لم يكن أقلها «الشراكة من أجل السلام» التي تمثلت في اتفاق الحلف مع روسيا في «الصك التأسيسي» المبرم بين الطرفين في أيار عام 1997 وبموجبه «يتعهد الطرفان ببناء سلام» في المنطقة الأوربية الأطلسية مبني على مبادئ الديمقراطية والأمن والتعاون وعلى حتى أمن جميع دول هذه المنطقة غير قابل للتجزئة.

وبهذا تحول حلف شمال الأطلسي إلى مؤسسة هجرز جهدها على مهمات الأمن الجماعي في أوربا، ولوكانت هذه المهمات تتعدى في مداها الجغرافي ما نصّ عليه ميثاق الحلف، كما وقع في أزمة تفكك يوغسلافيا وحرب البوسنة واضطرابات كوسوفوالتي كان للحلف باع طويل في معالجتها، وقد فتح الحلف الباب أمام توسيع عضويته حتى إذا اشتراك روسيا نفسها فيه لم يعد في أدبيات الحلف شيئاً من باب اللامعقول، ويعزى غرض التوسيع إلى استحسان انتشار الاستقرار في البلاد الأوربية الوسطى والشرقية. وقد نطقت وزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الصدد في 15 فبراير 1997 لمجلة الإيكونومسيت: «إننا بذلك سنكسب حلفاء جدداً يتوقون إلى الإسهام في برنامجنا المشهجر وقادرين على هذا الإسهام، في مكافحة جميع من الإرهاب وانتشار الأسلحة وعلى تأمين الاستقرار في البقاع المضطربة كما كانت الحال في يوغسلافيا السابقة …» فغدا الحلف، مع قدر من التعاون مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الأخص، بمثابة حارس على الأمن الجماعي الأوربي، وقد يتعدى أوربا إلى مناطق أخرى، مع ما يحمل ذلك في طياته من نوازع السيطرة وفرض ما لا يأتلف مع قواعد القانون الدولي، ومن هذا المنطلق لم تبد روسيا ارتياحاً لتوسيع الحلف باتجاه حدودها الغربية وعارضت معارضة شديدة فكرة ضم دول البلطيق إليه، دون حتى تفلح في استبعاد الفكرة من تخطيط الحلف للمستقبل القريب أوالبعيد، تخطيطاً يبرز ما يقول الحلف أنه مايزال يسعى إليه من «أمن مشهجر لأعضائه، ونظام عادل ودائم وسلمي في أوربة مبني على الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون». وغير كافٍ حتى لكل من هذه المصطلحات الأخيرة مفاهيم مختلفة في الزمان والمكان إضافة لما يشهده العالم من ازدواجية المعايير في تفهم الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان.

التوسع والاصلاح

الأهداف

تقع معاهدة حلف شمال الأطلسي في مقدمة وأربع عشرة مادة وتنص المقدمة على حتى «الدول الأطراف تجدد عهدها وثقتها بالمبادئ والأهداف التي اشتمل عليها ميثاق الأمم المتحدة وتؤكد رغبتها في حتى تحيا في سلام إلى جانب الدول والحكومات كافة، وتعلن تصميمها على حتى تحافظ على حريتها وحضارتها وتراثها المشهجر وقيمها القائمة على مبادئ الديمقراطية والحرية والفردية وحكم القانون، كما تؤكد أنها ستنسق جهودها بشكل جماعي للدفاع عن أمن وسلام منطقة شمال الأطلسي».

وقد تعهدت الأطراف المتعاقدة، بنص المادة الأولى من معاهدة الحلف، بالامتناع عن استخدام القوة أوالتهديد باستخدامها بما يتعارض مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، كما تعهدت بأن تعمل على تسوية منازعاتها الدولية بالطرق السلمية وعلى النحوالذي يدعم السلام والأمن الدوليين.

واشتملت المادة الثالثة من المعاهدة على إعلان الدول المتعاقدة عن رغبتها في حتى تدمج وتنسق جهودها بالشكل الفعال الذي يُمكن الدول هذه من تحقيق الأهداف التي قام من أجلها هذا التحالف.

ونصت المادة الرابعة على مبدأ التشاور الجماعي في الحالات التي يعتقد معها بوجود تهديد للكيان الإقليمي أوالاستقلال السياسي أولأمن أي دولة منها. أما المادة الخامسة والتي تعد من أبرز هذه المواد كلها فقد ذكرت حتى أي عدوان مسلح يقع على دولة من دول حلف شمال الأطلسي يعتبر عدواناً ضد جميع الدول المتحالفة، ويتعين في هذه الحالة اتخاذ ما تراه ضرورياً من الإجراءات القادرة على مقاومة العدوان والترتيبات التي اتخذت في لقاءته إلى مجلس أمن الأمم المتحدة ليقوم بواجباته المنصوص عليها في الفصل السابع من الميثاق.

وأكدت المادة السابعة من معاهدة الحلف عدم تعارض نصوص المعاهدة مع الحقوق والالتزامات التي تتمتع بها الدول الأطراف المعلنة في ظل ميثاق الأمم المتحدة، كما أكدت استمرار اعتراف هذه الدول بسلطة مجلس الأمن باعتباره الجهاز الأول المسؤول عن حماية أوضاع السلام والأمن في العالم.

ونصت المادة الثالثة عشرة على أنه بعد انقضاء عشرين عاماً على سريان المعاهدة يحق لأي طرف من الأطراف حتى ينسحب من المعاهدة ويكون ذلك بعد عام من تقديم أخطار بهذا المعنى إلى حكومة الولايات المتحدة التي تقوم من جانبها بإخطار الدول المتحالفة الأخرى بهذه الرغبة.

استراتيجية الحلف

ثمة من يعتقد حتى حلف شمال الأطلسي كتحالف في وقت السلم، استطاع حتى يحقق مستوى عالياً للغاية من التنسيق والمركزية وإن لم يحقق ذلك القدر من التكامل الذي يرقى به إلى مستوى التنظيمات الفوقمية Super National ومفهوم التكامل أوالاندماج في حلف الأطلسي بالمقاييس الحالية لدول الحلف هومحاولة التوصل إلى حد من التنسيق في القوات والسياسات بما يسمح بوضعها موضع العمل الفعال تحت قيادة مركزية إذا نشبت الحرب. غير أنه حتى اليوم ما زال الإشراف على القوات الوطنية التابعة لدول الحلف تحت السيادة الوطنية للدول الأعضاء، كما حتى استخدام الأراضي والتسهيلات في أنطقيم دول الحلف ما زال يحتاج إلى موافقة الدول المعنية، أما الأسلحة النووية التي يفترض أنها تحت تصرف الحلف فهي تخضع لرقابة الولايات المتحدة وحدها وتقع خارج الأراضي الأوربية، وقد كان هذا من الأسباب التي حملت الجنرال ديغول على اتخاذ قراره التاريخي في عام 1966 بالانسحاب من القيادة العسكرية للحلف، إضافة لقناعته الراسخة بأن أمريكة إنما تستخدم الحلف وقواتها فيه لخدمة مصلحتها القومية قبل مصالح حلفائها، وهوأمر أكدته مثلاً تصرفات الرئيس نيكسون في معارك تشرين 1973 بين العرب وإسرائيل حين استنفر القوات الأمريكية في العالم بما فيها تلك الموضوعة تحت تصرف الحلف الأطلسي، وكان ممكناً لوتطورت الأمور حتى يوجهها للتدخل في الوطن العربي من دون رضا أوحتى مشورة حلفائه الأطلسيين وذلك ما سبب شرخاً في العلاقات الأمريكية الأوربية وجعل مستقبل الحلف بوصفه قوة فعالة موضع جدل مستمر بين الأوساط الأوربية المتنوعة على الرغم من محاولة التوفيق التي تمت فيما بعد فيما عهد بإعلان أتاوا.

كانت استراتيجية حلف الأطلسي تعتمد بادئ الأمر على تدعيم القوة التقليدية لأوربا بالقوة النووية لأمريكا، أي تقسيم مسؤولية الدفاع عن الغرب إلى مهمتين: المشاركة بالأسلحة التقليدية وتتولاها أساساً أوربا الغربية، والمشاركة بالأسلحة النووية وتتولاها أساساً الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أنه في ضوء النتائج التي أسفرت عنها حرب كوريا في مطلع الخمسينات دخلت تحولات على استراتيجية الحلف تتلائم مع التغيرات التي طرأت على الاستراتيجية الأمريكية التي تبنت نظرية الانتقام الكامل ومضمونها لقاءة التهديدات السوڤييتية مهما كان حجمها ونوعية الأسلحة المستخدمة في هذه التهديدات بالرد النووي والفوري والكامل من جانب البنتاغون.

لكن التطورات الجذرية التي طرأت على الاستراتيجية الدولية بسبب الاختراعات التقنية الخاصة بالصواريخ العابرة للقارات، والتصاعد المذهل للطاقة التدميرية للأسلحة النووية أديا بأمريكا مرة أخرى إلى العدول عن فلسفة الانتقام الكامل والاستعاضة عنها باستراتيجية الاستجابة المرنة أوما يسميه بعضهم استراتيجية القوة المقيدة، وهي الاستراتيجية التي كان من أبرز واضعيها الجنرال مكسويل تيلور، ومضمون هذه الاستراتيجية بعبارة موجزة «التدرج في رد العمل العسكري بحسب التحدي».

ومع حتى هذه الاستراتيجية الجديدة قبلت رسمياً من قبل الحلف الأطلسي منذ عام 1967 فإن خصومها الأوربيين ومازالوا كُثر لقناعتهم بأن من شأن هذه الاستراتيجية حتى تؤدي إلى تنصل الولايات المتحدة التدريجي من مسؤولية الدفاع الفعال عن أوربا وهجرها تقاتل بالأسلحة التقليدية ولوبمساعدة أمريكية ما دام استخدامها للسلاح القوي لديها وهوالسلاح النووي بعيد الاحتمال. إلى غير ذلك تنحسر أهمية الحلف الأطلسي في نظر خصوم الاستراتيجية الجديدة إلى مجرد كونه حاجز أمان للولايات المتحدة الأمريكية.

تعرض حلف شمال الأطلسي لمطارق نقد عنيفة انهالت عليه من قبل الدول الاشتراكية ودول عدم الانحياز على حد سواء.

فأما الدول الاشتراكية فترى:

1ـ حتى الحلف يناقض في جوهره قضية السلام ومبادرة الأمم المتحدة لأن الغرض الأساسي منه هوالتربص بهذه الدول لاختلافها العقائدي مع دول تحت ستار تهديدها المزعوم للسلام في أوربا والعالم.

2ـ أنه يناقض المعاهدتين اللتين أبرمتا بين جميع من إنكلترا والاتحاد السوڤييتي وبين فرنسا والاتحاد السوڤييتي عام 1944 وهما معاهدتا صداقة ووفاق.

3ـ وأنه يناقض معاهدتي يالطة وبوتسدام المبرمتين بين جميع من أمريكا والاتحاد السوڤييتي وإنكلترا وهما أيضاً معاهدتا صداقة وتفاهم انقسم عالم ما بعد الحرب بين هذه الدول الكبرى على أساسها.

والواقع أنه في 31 آذار 1954 خطت الدبلوماسية السوڤييتية خطوة ذكية نحوإثبات حتى الحلف الأطلسي مناقض لقضية السلام إذ تقدمت موسكوبطلب انضمام إلى الحلف فرفض طلبها عملياً.

أما أنصار عدم الانحياز فإنهم ينعون على الحلف الأطلسي ما يلي:

1- أنه أكد انقسام العالم إلى كتلتين مناهضتين وجعل التقارب بينهما عسيراً مما شدد من رياح الحرب الباردة التي لفحت جميع منطقة من مناطق العالم تقريباً بما تحمله من قلق وخوف.

2- ولأنه يدعوإلى التسابق في التسلح مع جميع ما يهجره ذلك من آثار في انخفاض مستويات المعيشة، فالملايين الملايين التي تصرف على التسلح المدمر يمكن حتى توفر حياة أفضل للبشرية عامة وللدول النامية خاصة.

3- ولأنه يضعف هيئة الأمم المتحدة إذ ينصب نفسه من دون مجلس أمنها حارساً على السلام ووفق تقدير أربابه وهوتقدير أناني مصلحي بالدرجة الأولى.

4- وأخيراً وليس آخراً لأنه استخدم غير مرة في تدعيم الاستعمار وقمع الحركات التحررية على نحوما جرى إبان الثورة الجزائرية في الخمسينات، وعلى نحوها ما جرى بعد ذلك في المستعمرات البرتغالية في إفريقيا حيث استخدمت أسلحة الحلف وخبراته في اغتيال الآلاف من الطامحين للحرية والخلاص من خرافة ما يسمى بعبء الرجل الأبيض بل حتى من العدل حتى يقرر حتى أسلحة حلف شمال الأطلسي لم تستخدم عملياً حتى الآن إلا في هذا المجال.

النطاق الجغرافي

بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لعام 1949 يعدّ الهجوم المسلح الواقع على واحد أوأكثر من الفرقاء المسقطين عليها شاملاً ما يأتي:

1- أي إقليم من أنطقيم الفرقاء في أوربا أوأمريكا الشمالية أوالمقاطعات الجزائرية فرنسا أوإقليم هجريا (لأن قسماً من هجريا يقع في آسيا) أوالجزر الخاضعة لولاية أي من هؤلاء الفرقاء في منطقة شمال الأطلسي وشمال مدار السرطان.

2- القوات والسفن والطائرات التابعة لأي من الفرقاء إذا كانت على أوفوق أنطقيمها أوفي أية منطقة في أوربا تعسكر فيها قوات احتلال تابعة للفرقاء حين دخول الاتفاقية حين النفاذ (أي في ألمانيا والنمسا) أوفي البحر المتوسط أوفي المحيط الأطلسي شمال مدار السرطان وحتى خليج المكسيك غرباً.

وتعد المناطق التالية أيضاً محمية بالحلف «الجزر الكندية القطبية، آلاسكا» (كجزء من إقليم الولايات المتحدة)، غرينلند كجزء من إقليم الدانمارك، وجزر البهاما وبرمودا(كجزر خاضعة للسيادة البريطانية)، كذلك جميع الجزر والأنطقيم الواقعة شمال مدار السرطان.

غير أنه بعد استقلال الجزائر العربية منذ ثلاثة يونيو1962 قرر مجلس الحلف إخراجها من المناطق المحمية به. والجدير بالذكر حتى الجزائر تعرضت لحرب أسلحة هذا الحلف في أثناء نضالها البطولي من أجل الاستقلال. غير أنه باللقاء ومع انضمام هجريا للحلف أصبحت مناطق نفوذه تمتد حتى شرق البحر المتوسط مما يجعل الوطن العربي على مرمى مدفعيته إضافة إلى صواريخه وأدوات حربه الخطيرة الأخرى. كما حتى انضمام ثلاث من الدول السابقة في حلف وارسومدّ منطقة نفوذ الحلف لتضم ما كان داخلاً في منطقة نفوذ الحلف الأول وجعل الحلف يقترب أكثر من روسيا الاتحادية وما تظل من الدول المنشقة عن الاتحاد السوفييتي السابق.

العمليات العسكرية

العمليات المبكرة

التدخل في البوسنة والهرسك

التدخل في كوسوڤو

حرب أفغانستان

مهمة التدريب في العراق

خليج عدن ومكافحة القرصنة

التدخل في لييبا

البلدان المشاركة

خريطة انتماءات الناتوفي أوروپا	خريطة شراكات الناتوعالمياً
██  أعضاء الناتو  ██  خطة حراك العضوية  ██  خطة حراك العضوية الفردية  ██  الشراكة من أجل السلام  ██  الحوار المتوسطي  ██  مبادرة تعاون إسطنبول  ██  الشركاء العالميون  ألبانيا  بلجيكا  بلغاريا  كندا  كرواتيا  التشيك  الدنمارك  إستونيا  فرنسا  ألمانيا  اليونان  المجر  آيسلندا  إيطاليا  لاتڤيا  لتوانيا  لوكسمبورگ  هولندا  النرويج  پولندا  الپرتغال  رومانيا  سلوڤاكيا  سلوڤنيا  إسپانيا  هجريا  المملكة المتحدة  الولايات المتحدة  البوسنة والهرسك  مقدونيا  الجبل الأسود  أرمنيا  أذربيجان  البوسنة والهرسك  جورجيا  قزخستان  مولدوڤا  الجبل الأسود  أوكرانيا  أرمنيا  النمسا  أذربيجان  بلاروس  البوسنة والهرسك  فنلندا  جورجيا  أيرلندا  قزخستان  قيرغيزستان  مقدونيا  مالطا  مولدوڤا  الجبل الأسود  روسيا  صربيا  السويد   سويسرا  طاجيكستان  هجرمنستان  أوكرانيا  اوزبكستان  الجزائر  مصر  إسرائيل  الأردن  موريتانيا  المغرب  تونس  البحرين  الكويت  قطر  الإمارات العربية المتحدة  أفغانستان  أستراليا  كولومبيا  العراق  اليابان  منغوليا  پاكستان  نيوزيلندا  كوريا الجنوبية

الأعضاء

من خلال بيان الدول المشهجرة في هذا الحلف يتضح حتى العامل الاستراتيجي العسكري هوالمعيار الحاسم في عضويته وليس العامل الإقليمي، فالحلف يضم دولاً تترامى في قارتين من هجريا واليونان في الشرق وهما دولتان غير أطلسيتين إلى أمريكة وكندا في الغرب مروراً بمعظم أوروبا الغربية. ودول أوربية شرقية كانت إلى حين أعضاء في حلف وارسوالمنافس في حين تنتظر بقية أعضاء هذا الحلف دورها للانضمام لحلف شمال الأطلسي.

التوسع

شراكات

التنظيم

مجلس الناتو

وهوالسلطة العليا للحلف. ويمثل الدول فيه عادة وزراء خارجيتها وماليتها، وينعقد المجلس مرتين أوثلاث مرات سنوياً، كما يتولى السكرتير العام رئاسة الجهاز الدائم للسكرتارية التي تنظم على اساس وجود أقسام خاصة للشؤون السياسية. ويساعد المجلس في النهوض بمهامه ما ينوف عن عشرين لجنة أساسية أخرى إضافة للجان مؤقتة تشكل حسبما تدعوالحاجة.

قائمة أعضاء عموم الناتو #الاسم البلد الفترة 1 لورد إسماي  المملكة المتحدة 4 أبريل 1952 – 16 مايو1957 2 پول-هنري سپاك  بلجيكا 16 مايو1957 – 21 أبريل 1961 3 ديرك ستيكر  هولندا 21 أبريل 1961 – 1 أغسطس 1964 4 مانليوبروسيو  إيطاليا 1 أغسطس 1964 – 1 أكتوبر 1971 5 جوزف لونس  هولندا 1 أكتوبر 1971 – 25 يونيو1984 6 لورد كارينگتون  المملكة المتحدة 25 يونيو1984 – 1 يوليو1988 7 مانفرد ڤورنر  ألمانيا 1 يوليو1988 – 13 أغسطس 1994 – سرگيوبالانزينو†  إيطاليا 13 أغسطس 1994 – 17 أكتوبر 1994 8 ڤيلي كلايس  بلجيكا 17 أكتوبر 1994 – 20 أكتوبر 1995 – سرگيوبالانزينو†  إيطاليا 20 أكتوبر 1995 –خمسة ديسمبر 1995 9 خاڤيير سولانا  إسپانيا 5 ديسمبر 1995 –ستة أكتوبر 1999 10 لورد روبرتسون  المملكة المتحدة 14 أكتوبر 1999 – 17 ديسمبر 2003 – ألساندرومينوتو-ريزو†  إيطاليا 17 ديسمبر 2003 – 1 يناير 2004 11 ياپ دي هوپ شفر  هولندا 1 يناير 2004 – 1 أغسطس 2009 12 أنرز فوگ راسموسن  الدنمارك 1 أغسطس 2009 – 30 سبتمبر 2014 13 ينز ستولتن‌برگ  النرويج 1 أكتوبر 2014 —		قائم نواب أمناء عموم الناتو # الاسم البلد الفترة 1 Jonkheer van Vredenburch  هولندا 1952–1956 2 Baron Adolph Bentinck  هولندا 1956–1958 3 Alberico Casardi  إيطاليا 1958–1962 4 Guido Colonna di Paliano  إيطاليا 1962–1964 5 جيمس روبرتس  كندا 1964–1968 6 عثمان اولكاي  هجريا 1969–1971 7 پاولوپانسا كدرونيو  إيطاليا 1971–1978 8 رينالدوپترينياني  إيطاليا 1978–1981 9 إريك دي رين  إيطاليا 1981–1985 10 مارسلوگيدي  إيطاليا 1985–1989 11 أمديوده فرانشيس  إيطاليا 1989–1994 12 سرگيوبالانزينو  إيطاليا 1994–2001 13 ألساندرومينوتوريزو  إيطاليا 2001–2007 14 كلوديوبيسينيرو  إيطاليا 2007–2012 15 ألكسندر ڤرشبو  الولايات المتحدة 2012–
† أمين عام بالإنابة

المجلس البرلماني للناتو

ومن أبرز اللجان الأساسية:

• لجنة الشؤون السياسية
• لجنة التخطيط الدفاعي
• لجنة شؤون الدفاع النووي
• لجنة التخطيط الاقتصادي
• لجنة التمحيص الدفاعي
• لجنة البنيان التنظيمي
• لجنة تخطيط الطوارئ المدنية
• لجنة الإعلام والنادىية
• لجنة الموازنة المدنية والعسكرية
• لجنة التنسيق الجوي

التنظيم العسكري

اللجنة العسكرية

وهي السلطة العليا في الشؤون الحربية وتضم رؤساء أركان حرب الدول المتحالفة باستثناء إيسلندة التي ليس لها قوات مسلحة فيمثلها مندوب مدني.وتجتمع اللجان العسكرية مرتين في العام على الأقل. وإلى جانب اللجنة هناك اجتماعات مستمرة للممثلين العسكريين الدائمين للدول المتحالفة بقصد التخطيط المستمر للسياسة العسكرية للحلف.

وحتى عام 1966 كانت الإدارة التطبيقية للجنة العسكرية هي ما يسمى بالمجموعة الدائمة. لكن انسحاب فرنسا من القيادة العسكرية للحلف في مارس 1966 أدى إلى إلغاء المجموعة الدائمة وإبدالها بجهاز حديث أطلق عليه اسم الهيئة العسكرية الدولية.

القيادة العسكرية

التي تتبع الحلف وهي قيادة الأطلسي ومقرها نورفولك بولاية فرجينية الأمريكية، وقيادة منطقة القنال الإنگليزي، وقيادة القوات المتحالفة في أوربة ومقرها حالياً مدينة (ايفير) قرب بروكسل في بلجيكا ويرأس هذه القيادة ضابط أمريكي تتبعها ثلاث قيادات فرعية هي:

• قيادة المنطقة الشمالية ومقرها كولساس في النروج.
• قيادة المنطقة الوسطى ومقرها برولسنوم في هولندا.
• قيادة المنطقة الجنوبية ومقرها مدينة نابولي في إيطاليا. وهي القيادة التي تهيمن على البحر المتوسط من شرقه إلى غربه.

وكلها في زمن السلم تقوم بتخطيط الدفاع المحتمل وبوظائف تتعلق بتطوير قوات الدول الأعضاء وتدريبها. وقد اكتسب هذا التنظيم المصداقية المقنعة حين أدت الولايات المتحدة عملاً في كانون الثاني 1950 القسط الأول البالغ مليار دولار من المساعدة العسكرية المخصصة لأعضاء الحلف. واتى اجتياح كوريا الشمالية لأراضي كوريا الجنوبية في حزيران من العام نفسه، وما أعقبه من رد عمل حازم من الولايات المتحدة دليلاً على التصميم على مقاومة جميع توسع عسكري سوڤييتي ومجابهة الضغوط على أوربا، وتمثل هذا التصميم عملياً في كانون الأول 1950 بتسمية مجلس الأطلسي الأعلى للجنرال دوايت آيزنهاور قائد القوات المتحالفة الغربية في الحرب العالمية الثانية قائداً أعلى لقوات الأطلسي في أوربا، وتبع ذلك تسلم عدد من الجنرالات الأمريكيين مناصب القيادة في التحالف الأطلسي. ثم كان تخصيص ثلاثة مليارات دولار لبناء البنية الأساسية للحلف من قواعد ومطارات وأنابيب لنقل الطاقة وشبكات للمواصلات ومستونادىت للوقود والعتاد دليلاً آخر على متانة الحلف في الزمان والمكان.

ومع ذلك فقد روعيت الاعتبارات السياسية في توزيع القيادات وتداخلها. فكل عضومن أعضائه كان يتمثل في هذا التنظيم بعدد من قواده البريين والبحريين والجويين. ومع تسليح ألمانيا الغربية والسماح لها بالانضمام إلى معاهدة بروكسل ومن ثم إلى منظمة شمال الأطلسي، كان يعني دعم القوات الغربية برفد ألماني قوي يتألف من عدة فرق وقوات جوية كبيرة عسكر أكثرها في أراضي ألمانيا الغربية. وكان دخول ألمانيا الغربية الحلف سبباً مباشراً لإقامة حلف وارسو.

الأسلحة

كان الهاجس المعلن لمنظمة شمال الأطلسي في البدء تمكين الحلفاء الغربيين من الوقوف في وجه أي غزومحتمل آت من الاتحاد السوڤييتي وحلفائه ضمن مجهود دموي. وتطورت فكرة الردع هذه إلى نشر أسلحة أمريكية نووية عملاً في قواعد أوربية غربية ابتداء من عام 1957. وفي أوائل الستينيات بدا حتى وحدات المنظمة أخذت تتفوق بنوعية السلاح ومهارة التدريب مما أحل نوعاً من التكافؤ مع قوات حلف وارسوالأضخم في العدد. ثم شهد هذا النظام تقدماً أبلغ عندما أصبحت لدى قوات المنظمة صواريخ متوسطة المدى مسلحة نووياً تسيطر الولايات المتحدة على حركتها، فضلاً عن ثلاثمائة ألف من القوات الأمريكية تتمركز في أراضي المنظمة وخاصة في ألمانيا الغربية. فكان حلف شمال الأطلسي يملك حوالي سبعة آلاف رأس نووي تنقل بتشكيلة متنوعة من الوسائط يبلغ مجموعها 225 من الطائرات والصواريخ القصيرة المدى والمدفعية وكلها في حراسة الولايات المتحدة الأمريكية.

شبكات الناتو

هناك الكثير من شبكات الاتصالات المستخدمة من قبل الناتولدعم تدريباتها وعملياتها:

• [[

There are several communications networks used by NATO to support its exercises and operations:

• Battlefield Information Collection and Exploitation Systems (BICES)
• Crisis Response Operations in NATO Operating Systems (CRONOS), which is a system of interconnected computer networks used by NATO to transmit classified information at the level of NATO Secret.
• Combined Federated Battle Laboratories Network (CFBLNet)، وهي شبكة واسعة النطاق تصل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، نيوزيلاندا، وستة من بلدان الناتووالسويد لمشاركة معلومات الأبحاث والتنمية.

انظر أيضاً

• سنتو
• قائمة التحالفات العسكرية
• SEATO
• South Atlantic Peace and Cooperation Zone
• حلف وارسو

المصادر

المراجع

قراءات إضافية

• Asmus, Ronald. A Little War that Shook the World : Georgia, Russia, and the Future of the West. NYU (2010). ISBN 978-0-230-61773-5

وصلات خارجية

رسمية

• Official website
• Basic NATO Documents

إخبارية

• نطقب:Aljazeeratopic
• نطقب:Dawntopic
• حلف الناتوcollected news and commentary at The Guardian
• أخبار مُجمّعة وتعليقات عن حلف الناتوفي مسقط صحيفة نيويورك تايمز.
• نطقب:WSJtopic

أفلام تاريخية

• الفيلم القصير Big Picture: Why NATO? متاح للتنزيل المجاني على أرشيف الإنترنت []
• الفيلم القصير Big Picture: NATO Maneuvers متاح للتنزيل المجاني على أرشيف الإنترنت []

ru-sib:НАТО