1984 في سوريا
| |||||
العقود: |
|
||||
---|---|---|---|---|---|
انظر أيضاً: |
أحداث أخرى في 1984 قائمة سنوات في سوريا |
الأحداث التي سقطت سنة 1984 في سوريا
الحكم
- الرئيس: حافظ الأسد
- رئيس الوزراء: عبد الرؤوف الكسم
أحداث
يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
- 1 مايو: القوات السورية في لبنان تأسر ثلاثة إسرائيليين في مخط الاتصال الإسرائيلي في الضبية شمال بيروت والذي رفضت إسرائيل إغلاقه بعد إلغاء لبنان لاتفاقية السلام المعروفة باتفاقية 17 مايو. أطلق سراحهم مع ثلاثة آخرين بموجب صفقة لتبادل الأسرى أطلقت إسرائيل بموجبها 350 أسيراً سورياً.
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
منطق: "الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون" خط: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية. جريدة الدستور الأردنية الأحدعشرة نوفمبر 2019. أعاد الإعلامي المخضرم في قناة روسيا اليوم سلام مسافر، فتح صفحة من تاريخ سوريا المعاصر، تعود لمطلع ثمانينات القرن الفائت، التي شهدت سقم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وسعي شقيقة المتنفذ (آنذاك) حملت، للانقضاض عليه. مسافر استضاف نجل وزير الدفاع الأشهر مصطفى طلاس، وتناول معه تلك الحقبة، وهوابن عائلة مقربة من دوائر الحكم والعائلة ولعدة عقود ... فراس طلاس، شرح بالتفصيل سعي حملت، لتولي منطقيد الحكم في البلاد، في الوقت الذي كان فيه شقيقه يصارع السقم، وسط تكهنات عن تدهور حالته الصحية وترجيحات باحتمال موته. كنت في سوريا آنذاك، لكنني بالطبع، لم أكن مقرباً من دوائر خلق القرار فيها، ولا من الدائرة الأبعد. والأوسع للعائلة والحزب والأجهزة والجنرالات ... تلك مجازفة، لم يكن بمقدور من هم في مثل وضعي تحمّلها، حتى أنني حرصت على تفادي الاستجابة لحفلات وسهرات، كنت أعهد حتى "نفراً" منهم يفترض أن يتصدر قائمة المدعوين إليها. لكن وبحكم سكني في "المهاجرين"، وعملي في محيط حديقة السبكي، كنت على مقربة من مؤسسات حساسة، كالقصر الجمهوري ووزارة الخارجية، وليس بعيد عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون و"القيادة العامة" وغيرها من دوائر ومؤسسات ذات حساسية خاصة ... وكنت شاهداً على "حرب الصور" في العام 1984 على ما اظن، نستيقظ صباحاً على صور حملت تملأ الشوارع والميادين، وننام على صور حافظ وقد حلت محلها ... لم يكن الأمر عملاً طبيعياً، ولا يمكن نسبته إلى "طرف ثالث" كما يقول دريد حملت الأسد، رداً على مناف مصطفى طلاس ... كانت "سرايا الدفاع"، هي من تقوم بذلك، وفي بعض الأحيان على مرأى منا سكان تلك المناطق والعاملين فيها.
وكنت شاهداً على حركة الوحدات العسكرية، هذه آليات وجنود يتبعون حملت وسراياه، يتموضعون هنا ويعيدون انتشارهم في محيط جبل قاسيون الذي يتكئ على كتفه حي المهاجرين حيث أقمت لأربع سنوات ... وتلك وحدات تتبع للأركان، تكثف حراساتها لمؤسسات الحساسة ... كان الشعور الذي يسكننا، أننا مقبلون على فصل دام من الصراع بين "الأخوين الأسد" ... إلى حتى أحكم الجيش قبضته، وغادر حملت سوريا، بعد حتى تعافى شقيقه، ليسري بعد ذلك طوفان من القصص والحكايات عن مليارات أخذها معه، وعن اجتماعات عائلية انتهت بإقدام السيدة ناعسة شاليش على صفع حملت والطلب إليه مغادرة البلاد ... قصص وسرديات، لم يكن بالإمكان أبداً التحقق من صدقيتها.
ليس ثمة من طرف عائلة الأسد "حافظ" من تحدث عن تلك الحقبة وما شهدته من صراعات وانقسامات، لأن وراثة الحكم امتدت من الأب إلى الأبناء ... لكن قيام فراس حملت الأسد بنشر الكثير من الوثائق والمعلومات حول تلك الحقبة، وحرص شقيقه دريد على تبرئة ساحة والده حتى وإن اقتضى الأمر اتهام "طرف ثالث" بتسريب الإيحاءات والإيقاع بين أبيه وعمّه، فضلاً عن دخول أبناء مصطفى طلاس (مناف وفراس) على الخط، وفّر فرصة للمهتمين بالتعهد على خبايا تلك الحقبة، وما شهدته كواليسها من أحداث وصراعات.
يبدوحتى صراع الآباء قد انتقل إلى الأبناء الذين تفرقت بهم السبل... ويبدوأنه أخذ يتسع ليضم أبناء كبار المسؤولين ... تاريخ مصطفى طلاس على سبيل المثال، تعاد كتابته اليوم، بوصفه رجلاً لاهياً وعابثاً، يعمل وزيراً للدفاع في أوقات فراغه فقط، أما جل تفكيره فقد هجرز في فنون الطبخ وعشق الجميلات والتقاط الصور ... ألا يصح هنا القول، بأن "الآباء أكلوا الحصرم، وأن الأبناء ما زالوا يضرسون"؟
ديسمبر
مواليد
يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
الوفيات
يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
يونيو
يوليو
- 26 يوليو: وفاة السياسي الفلسطيني والمفكر القومي محمد عزة دروزة في دمشق. من مواليد نابلس1887. شارك بالمؤتمر السوري في دمشق وألقى بيان استقلال سوريا ومبايعة فيصل ملكاً في 1920. شارك في تأسيس حزب الاستقلال في فلسطين وساهم في ثورة 1936. ابتعد عن السياسة في الأربعينيات وتفرغ للكتابة.
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
- 22 أكتوبر : وفاة المفكر والشاعر الكردي السوري شيخموس حسن المعروف باسم جكرخوين. ولد في قرية حصار قرب بطمان الواقعة جنوب شرق هجريا اليوم. في بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914 لجأ مع عائلته إلى عامودا قرب القامشلي. تفهم العلوم الدينية وأصبح شيخاً (ملاّ) في عامودا وفي عدة قرى في المنطقة. بدأ بالابتعاد عن الأفكار الدينية في الثلاثينات. أسس "جمعية الشباب الكرد" في عامودا. نشر أول مجموعاته الشعرية في دمشق عام 1945. انتقل إلى القامشلي عام1946 حيث أسس جمعية توحيد وتحرير الكرد. انضم إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1948 وهجر صفوفه عام 1954. اعتقل لفترة قصيرة عام 1949. أسس "جمعية أزادي" (حرية) التي اندمجت لاحقاً مع الحزب الديمقراطي الكردي. عمل أستاذاً للغة الكردية في جامعة بغداد بين 1959 و1963. في هذه الفترة ألف قاموساً للغة الكردية وكتاباً عن قواعدها. عاد عام 1963 إلى سوريا واعتقل في دمشق لفترة قصيرة ثم نُفي إلى السويداء جنوب البلاد. انتقل إلى كردستان العراق عام 1969 حيث ساهم في حركة التمرد التي قادها مصطفى البرزاني. انتقل إلى لبنان عام 1973 حيث نشر مجموعته الشعرية الأشهر "من أنا؟" عاد إلى سوريا عام 1976 ثم غادرها بعد ثلاث سنوات إلى السويد حيث أمضى بقية حياته في المنفى. توفي في استوكهولم ونقل جثمانه إلى القامشلي ودُفن فيها. نشرثمانية دواوين شعرية تعتبر من أبرز ما خط في الشعر الكردي الحديث، كما هجر مؤلفات عن التاريخ والتراث الكرديين.
نوفمبر
ديسمبر
انظر أيضاً
- خط زمني لتاريخ سوريا