التصوير الثقافي للأسود
التصويرات الثقافية للأسود، تُعهد في البلدان الأوروپية، الأفريقية والآسيوية. كان الأسد رمزاً هاماً للبشر منذ آلاف من السنين. تصور الرسوم التخطيطية المبكرة الأسود كصيادين منظمين يتمتعون بقوة واستراتيجيات ومهارات كبيرة. في التصوير اللاحق للمراسم الثقافية الإنسانية، غالباً ما كانت الأسود تُستخدم بشكل رمزي وربما لعبت أدواراً هامة في السحر، حيث كانت آلهة أوعلى علاقات وثيقة بالآلهة، وكانت بمثابة الوسيط والهوية العشائرية.
تقدم السجلات التاريخية المبكرة في مصر پانثيوناً دينياً راسخاً حيث كانت اللبؤة من أقوى الشخصيات الثقافية، التي تحمي الناس وخاصة الحكام، فضلاً عن تكليفها بأدوار قوية في الطبيعة. مع انتنطق المجموعات البشرية من العشائر والقبائل المنعزلة إلى المدن والممالك والبلدان، احتفظت الرموز القديمة بأهميتها حيث افترض لها أدواراً جديدة وظلت الأسود بمثابة رموز شائعة حتى العصور الحديثة.
تشبه صور الأسود في الثقافات الأخرى جميع هذا وتحولت جميعها إلى أدوار أكثر دعماً مع ظهور الشخصيات البشرية كآلهة. استمرت الصور مماثلة واحتفظ بها من خلال التغييرات الثقافية، وظلت في بعض الأحيان دون تغيير. قد يحدث تبني صور الأسد كرموز في الثقافات الأخرى دون اتصال مباشر مع الأسود خيالاً كبيراً، وغالباً ما كانت تلك الصور مفتقرة إلى التفاصيل التشريحية الدقيقة أوكانت تخلق خصائص غير واقعية. اعتمد الارتباط بين الأسود والفضائل والسمات الشخصية في الثقافات أين ومتى توقفت الرمزية الدينية.
في الأديان والأساطير
التصويرات الأولى
عُثر على أقدم لوحات كهوف تتضمن أسود في كهف شوڤيه ولاسكوبإقليم أردش والتي تمثل نموذجاً لفن الكهوف المبكر في العصر الحجري القديم، ويرجع إلى 32.000 و15.000 سنة مضت.. تمثال الأسد الإنسان الذي عُثر عليه في هولنستادل ورأس الأسد المنحوت من العاج والتي عُثر عليها في جهف فوگلهرد في يورا السوابية بجنوب غرب ألمانيا يرجع عمرها إلى حضارة أوريگناكيان منذ 39.000 سنة.
أوروپا العصر البرونزي
تمثال الأسد الذي يرجع للعصر البروزني وعُثر عليه إما في جنوب إيطاليا أوجنوب إسپانيا من حوالي عام 1000-1200 ق.م، "أسد ماري-تشا"، معروض حالياً في لوڤر أبوظبي.
مصر القديمة
كانت أقدم رسومات للأسود على المعابد المصرية القديمة، في نخن، ح. 3500 ق.م، والتي ترجع لثقافتي نقادة أوجرزة، وتتضمن صور لأسود، إحداها لإنسان (أوإله) محاط بأسدين. هناك سجلات تاريخية موثقة من مصر القديمة، تتضمن إلهة الحرب سخمت، وغالباً ما تصور على شكل لبؤة، ولاحقاً، على هيئة امرأة برأس لبؤة، وكانت من بين الآلهة المصرية الرئيسية. كانت سخمت إلهة للشمس، وحامية ومحاربة شرسة. عادة ما يُسند للإلهة سخمت أدواراً هامة في البيئة الطبيعية. افترض المصريون القدماء حتى هذه اللبؤة المقدسة مسئولة عن الفيضان السنوي لنهر النيل، أبرز عامل ساهم في نجاح الحضارة المصرية. وكانت أحياناً تحمل أسماء محلية مختلفة، كانت الإلهة اللبؤة راعية وحامية الشعب، الملك، والأرض. مع توحيد مصر العليا والسفلى، أصبحت سخمت تجمع بين عدة آلهة.[بحاجة لمصدر]
تولت إلهات إقليمية مماثلة على شكل لبؤة أدواراً ثانوية في مجمع الآلهة، أوعندما كانت تمثل أهمية كبيرة في المنطقة، مواصلة دورها الديني المحلي، كما في حالة الإلهة باستت. كما عثر نسل هذه الآلهة مكاناً في مجمع الآلهة الأكبر.[بحاجة لمصدر]
في عهد المملكة الحديثة، كانت الإله النوبي معحص (إله الحرب والحماية وابن باستت) ديدون (إله البخور، ومن ثم إله الترف والثروة) كانا يصوران على شكل أسد. دُمج معحص ضمن مجمع الآلهة المصرية، وكان لديه معبد في مدينة غزاها اليونانييون تسمى ليونتوپوليس، "مدينة الأسود"، على الدلتا في مصر السفلى. كان المعبد ملحق بمعبد رئيسي لوالدته، الإلهة باستت. لم يُدمج ديدون ضمن الآلهة المصرية القديمة وظل إلهاً نوبياً.[بحاجة لمصدر]
باست، والتي كان تصور في الأصل على لشكل لبؤة و"عين رع" في منطقة الدلتا، كانت الإلهة اللقاءة للإلهة سخمت في مصر العليا. تغيرت طبيعتها تدريجياً إلى إلهة الحماية الشخصية مع مسئوليات مختلفة، وعادة ما أصبحت تصور على شكل لبؤة مروضة أوقطة. ظهر هذا على أعلى يسار جرة من المرمر كان تحتوي على زيوت وسوائل غسل قيمة. ومن المحتمل حتى اسمها قد اقترن باسم الحجر (المرمر alabaster) لأن تلك المواد عادة ما كانت تخزن في جرار المرمر..[بحاجة لمصدر]
يظهر أبوالهول برأس وكتفي إنسان وجسم أسد. يصور التمثال الإلهة سخمت، التي كانت حامية للفراعنة. لاحقاً كان الفراعنة يتم تصويرهم على شكل أبوالهول، حيث كان يعتقد أنهم ذرية الآلهة.[بحاجة لمصدر]
بلاد الرافدين القديمة
في بلاد الرافدين القديمة، كانت الأسود تعتبر رمزاً للملكية. المنحوتات والنقوش البارزة في الامبراطورية الآشورية الحديثة والتي تعود إلى القرنين السادس والسابع قبل الميلاد اكتشفت في منتصف القرن التاسع عشر. تتضمنت تلك التنقيبات نقوش بارزة مختلفة للأسود، والتي تضم صيد آشوربانيپال للأسود. ومن أشهر تفاصيل هذا النقش اللبؤة المحتضرة والتي تصور لبؤة مشلولة مصابة بالحراب. تصور نقوش القصر الآشوري الأخرى من هذه الفترة عشرات الأسود التي تم اصطيادها، والتي كانت موجودة في القصر الملكي الآشوري في نينوى، في العراق المعاصرة. صورت الإلهة البابلية عشتار تقود عجلة حربية يجرها سبع أسود.إنانا، الإلهة السومرية المناظرة لعشتار، صورت في كثير من الأحيان واقفة على ظهر لبؤتين.
غالباً ما تكون الصور القديمة التي تصور "الفهود" هي في الحقيقة صور للبؤات، والتي يمكن التعهد عليها بسهولة من خلال الطرف المميز لذيولها والتي صورها فنانون ذوي خبرة جيدة بموضوع عملهم الفني.[بحاجة لمصدر]
المنحوتات القديمة
استخدمت الأسود على نطاق واسع في النحت لتوفير الشعور بالجلال والرعب، وخاصة في المباني العامة. كانت الأسود مخلوقات جريئة وتحتوي الكثير من المدن القديمة على الكثير من تماثيل الأسود، وكان عدد التماثيل يرمز أيضاً لمقدار قوة تلك المدينة. يعود هذا الاستخدام إلى أصل الحضارة. توجد الأسود على مداخل المدن والمواقع المقدسة في حضارات بلاد الرافدين؛ ومن أشهرها بوابة الأسود في موكناي القديمة باليونان والتي تحتوي على لبؤتين تحيطان بعمود تمثيلاً للإله، والبوابات الموجودة في أسوار مدينة بوغاز قلعه الحيثية في هجريا. "أسد منكراتس" هوتمثال جنائزي للبؤة رابضة، موجود بالقرب من القبر الأجوف في منكراتس.[بحاجة لمصدر] التمثال لنحات كورنثي شهير من اليونان العتيقة، في نهاية القرن السابع ق.م، وموجود حالياً في متحف كورفوالأثري.[بحاجة لمصدر]
إيران
الأسد في الأساطير الإيرانية هورمزاً للشجاعة والملكية. وهومصور واقفاً بجانب الملوك في البتر الأثرية وجالساً على قبور الفرسان. كما تزدان الأختام الإمبراطورية بالأسود المنحوتة. تعتمد أيقونة الأسد والشمس إلى حد كبير على التكوينات الفلكية وعلامة البروج القديمة للشمس في دائرة الأسد. سيصبح الأسد والشمس رمزاً للملكية في الفهم والعملات المعدنية الإيرانية. أحياناً تصور الإلهة أنهيتا واقفة على ظهر أسد. كما يعتبر الأسد لقباً للآلهة الميثرائية من المرتبة الرابعة.
استخدمت الأسود بشكل كبير في فارس القديمة كمنحوتات وعلى جدران القصور، في معابد النار، القبور، على الأطباق والمجوهرات؛ وخاصة أثناء الامبراطورية الأخمينية. وكانت البوابات مزدانة بالأسود. عُثر على أدلة في إصطخر، شوش، وهركانيا.[بحاجة لمصدر]
الفترة الكلاسيكية
أكدت الاكتشافات المتنوعة لعظام الأسود في اليونان، أوكرانيا والبلقان حتى الأسود كانت تعيش هناك حتى عام 1.000 ق.م، الأمر الذي كان في السابق مجرد شكوك لدى بعض فهماء الآثار. وبالتالي فإن الهجريز القوي على الأسود في الفن اليوناني المجازي، وخاصة في اليونان الموكنية من حوالي عام 1600-1400 ق.م، يعكس العالم الذي كان يعيش فيه اليونانيين، بدلاً من الاستناد إلى القصص الواردة من الشرق، كما كان يعتقد من قبل.
في معظم التصويرات، كانت اللبؤات تحيط بگورگون، ويعتبر واحداً من أقدم الآلهة اليونانية الحامية والذي غالباً ما يظهر على قمة المعابد من العصور اللاحقة. القصورة الغربية لمعبد أرتميس في كرفوتعتبر من أفضل الأمثلة المحفوظة.
ومن أشهر الأسود في الأساطير اليونانية القديمة أسد نميان، الذي قتله هراقليس بيديه المجردتين، who subsequently bore the pelt as an invulnerable magic cloak.
ينطق أيضاً حتى هذا الأسد يصور كوكبة الأسد، ويعتبر كذلك علامة في فهم التنجيم. تُعهد الأسود في الكثير من الحضارات بأنها ملوك الحيوانات، الأمر الذي قد يعود إلى التلمود البابلي، وكتاب فسيولوگوس الكلاسيكي. في خرافاته، يستخدم راوي القصص الخرافية اليوناني أيسوپ الأسد كرمزاً للسلطة والقوة في الأسود والفأر ونصيب الأسد.[بحاجة لمصدر]
منذ العصر العتيق الكلاسيكي، ظهر الأسد الگيتولي في الأدب كأسد سيء السمعة. گيتوليا، في الجغرافيا القديمة، كانت أرض گيتولي، قبيلة محاربة في ليبيا القديمة كانت تظهر في إنياذة ڤرجيل (19 ق.م.). يظهر أسد گيتوليا في هوراس (23 ق.م.)،التاريخ الطبيعي لپلني الأكبر (77 م)،حياة أپولونيوس من تاينا لفيلوستراتوس (ح. 215)،رحلات مع حمار في سيڤنس، لروبرت ستڤنسون (1879).
في مفهوم سقراط للنفس (كما وصفه أفلاطون)، توصف الطبيعة الإنسانية الأنانية للبشرية مجازياً بأنها أسد، "مبدأ اللبية".
ذكره في الكتاب المقدس والتنطقيد اليهودية-المسيحية
توثق الكثير من الروايات التوراتية وجود الأسود، وتصويرهم الثقافي في إسرائيل القديمة.
ومن أشهر الروايات التوراتية التي تذكر الأسود رواية في سفر دانيال، حيث يُلقى بدنيال في عرين الأسود وينجوبمعجزة.[بحاجة لمصدر]
وفي رواية توراتية أقل شهرة حيث شمشون الذي اغتال أسداً بيديه المجردتين، يرى لاحقاً النحل يعشش في جثته، ويشكل لغزاً بناءً على هذا الحادث غير العادي لاختبار إخلاص خطيبته (القضاة 14). يقول النبي عاموس (عاموس، 3، 8): "الاسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد الرب قد تحدث فمن لا يتنبأ"، أي عندما تأتي نعمة النبوة لشخص، فليس لديه خيار سوى التحدث علانية.[بحاجة لمصدر]
في بطرس الأول 5:8، يقارن الشيطان بالأسد الزائر "الذي يبحث عن إنسان يلتهمه".
في التنطقيد المسيحية، القديس مرقس، صاحب الإنجيل الثاني يرمز له بالأسد - كناية عن الشجاعة والملكية. ويصور أيضاً قيامة المسيح (لأنه كان يعتقد بأن الأسود تنام مفتوحة العينين، مقارنة بالمسيح في القبر)، والمسيح ملكاً. تشير بعض الأساطير المسيحية إلى القديس مرقس "بالقديس مرقس قلب الأسد". تقول الأساطير أنه كان قُدم طعاماً للأسود وأنها رفضت التهامه. بدلاً من ذلك فقد جلست الأسود تحت قدميه، بينما كان يداعبهم. عندما رأى الرومان ذلك، أطلقوا سراحه، وفزعوا من المشهد.
الأسد هوالشعار التوراتي لقبيلة يهوذا ومملكة يهوذا لاحقاً. وورد في مباركة يعقوب لابنه الرابع في الإصحاح قبل الأخير من سفر التكوين، "يهوذا جروأسد من فريسة صعدت يا ابني جثا وربض كأسد وكلبؤة، من يجرؤ حتى ينهضه؟" (التكوين 49:9). في دولة إسرائيل الحديثة، ظل الأسدرمكزاً لعاصمة الدولة المزعومة، القدس، وهوموجوداً على فهم ودرع المدينة.[]
التصوف في أواخر العصر العتيق
في التنطقيد الغنوصية، يصور دميرج كشخص بوجه أسد ("leontoeides"). عادة ما قد يكون المفهوم الغنوصي لدميرج مؤلفاً من خالق خبيث للعالم المادي وإلهاً خاطئاً مسئولاً عن البؤس البشري وتكون المادة أكثر التفافاً حول الجوهر الروحي له، وبالتاليقد يكون ذوطبيعة "شبه حيوانية". كشخص برأس أسد، يرتبط دميرج بألسنة اللهب، يدمر أرواح البشر بعد موتهم، ويعمل ذلك أيضاً بغطرسة وقسوة.
عادة ما ترتبط الشخصيات بوجه الأسد بالأساطير الميثرائية. دون أي توازي معروف في الفن الكلاسيكي، المصري، أوالشرق أوسطي، فإن ما يعنيه هذا الشكل غير معروف حايلاً. فسره البعض على أنه تمثيل لأهريمان، للدميرج الغنوصي المذكور آنفاً، أوبعض الكيانات الشريرة الطاغية المماثلة، ولكن تم تفسيره أيضاً على أنه نوع من الآلهة الوقتية أوالموسمية، أوحتى رمزاً أكثر إيجابية للتنوير والتجاوز الروحي.
- نقوش بارزة وتماثيل
أبوالهول المجنح بجسم لبؤة من قصر داريوش الأول في شوش.
شمشون والأسود، بوابة كنيسة القديس تروفيم (القرن 12).
أسد بجانب الملك ألفونسوالتاسع من ليون، من تومبوأ، كاتدرائية سانتياگودى كومپوستلا.
كأس مضىي أخميني هيركاني تصور الأسود بدون ذبائح وآذانها مكشوفة بالكامل في رؤوسها المنحوتة والمستخدمة كمقابض، ولكن شكل الجسم البشري مشار إليه في النقوش الموجودة على الجسم. يرجع للنصف الأول من الألفية الأولى. عُثر عليه في كلارداشت في كلاردشت، محافظة مازندران، إيران.
قتال شمشون مع الأسد، رسم لوكاس كراناش، الأكبر، 1525.
أسد مسالم في تصوير پييترودا كورتونا من العصر المضىي.
تطريز ممضى لأسد على سرج من عام 1670 لملك السويد شارلز الحادي عشر.
بطاقة "القوة]] the Rider-Waite tarot deck.
الأسطورة الآرثرية
في المشهد الرئيسي من إيڤيان، فارس الأسد (بالفرنسية: Yvain, le Chevalier au Lion)، رواية فروسية من تأليف شريتان دوتروي، يصور البطل ينقذ أسداً من أفعى. لاحقاً، يثبت الأسد كونه رفيقاً مخلصاً ورمزاً لفضيلة الفروسية، ويساعد إيڤيان على إكمال مشروعاته لمساعدة الآخرين. في النهاية السعيدة للرواية، يأتي الأسد ليعيش مع إيڤيان وزوجته لودين في قلعتهما.[بحاجة لمصدر]
- منحوتات الأسود
مقبض باب على شكل أسد في بورگ هوهنتسولرن.
واحداً من أربع أسود في ميدان الطرف الأغر، لندن، للاندسير عند قاعدة عمود نلسون.
نحت لأسد عند النصب التذكاري للجندي المجهول في صوفيا، بلغاريا.
نصب الأسد في لوسرن، سويسرا، تقديراً لتضحية الحرس السويسري في توليريه عام 1792.
التنطقيد الإسلامية
في الثقافة الشرق أوسطية، ينظر العرب والفرس للأسد على أنه رمزاً للشجاعة، الجسارة، الملكية، والفروسية. يستمد التصوير الشرق أوسطي للأسود من الفنون الفارسية والبابلية المبكرة في بلاد الرافدين. عادة ما تظهر العناصر الجمالية للفن الإسلامي في الخط الإسلامي، الأنماط الذخرفية النباتية والهندسية، حيث حتى التنطقيد الإسلامية لا تشجع على تصوير البشر والمخلوقات (الحيوانات) في منحوتاها. من خلال المنمنمات واللوحات الفارسية بقت صور البشر والحيوانات حتى وقتنا هذا. في الفترة الإسپانية الإسلامية، كان في بلاط قصر الحمراء تماثيل للأسود مستخدمة كأعمدة داعمة وكأنابيب لنافورة القصر.[بحاجة لمصدر]
أصلان أو"أوفدان" هي حدثة هجروية ومنغولية تعني "أسد". استخدمت الحدثة كلقباً لعدد من الحكام السلاجقة والعثمانيين، ومنهم ألپ أوفدان وعلي پاشا، وهي اسم توركي.[بحاجة لمصدر]
التنطقيد الهندوسية-البوذية
يستخدم الأسد كرمزاً ويصور ثقافياً في الفن الهندوسي والبوذي في الهند وجنوب شرق ىسيا. تعتمد رمزية الأسد ف الهند على الأسود الآسيوية التي كانت منتشرة في شبه القارة الهندية وصولاً إلى الشرق الأوسط.
جنوب آسيا
جنوب شرق آسيا
تنطقيد شرق آسيا
ألقاب ملوك وقادة سياسيون
الكثير من الملوك والقادة السياسيين في مختلف الثقافات والعصور، الذين اشتهروا بالشجاعة أوالشراسة، حملوا لقب "الأسد" - مثل:
- ليولين العظيم، اقترنت دروعه هووعائلته بالأسود.
- رتشارد قلب الأسد، استخدمت أسرة پلانتاجانت، التي ينحدر منها رتشارد، على دروعها ثلاثة أسود من عام 1125 فصاعداً.
- روبرت الثالث، "أسد الفلاندرز".
- لالا لاجپات راي، "أسد الپنجاب".
- عمر المختار، كان يلقب "بأسد الصحراء".
- عائلة الأسد، التي تحكم سوريا، تحمل اسم الأسد
- حمل ثلاثة عشر پاپا اسم ليو، أي الأسد.
في الفنون الجميلة
لوحات عن الأسود
هيرونيموس والأسد، رسم ألبرخت ألتدورفر.
الرمز والعذراء، رسم هانز مملنگ.
هرقل يقاتل الأسد نميان، رسم پيتر پول روبنز.
لوى، رسم ألبرخت دورر، 1494.
أسد الأطلس (بالفرنسية: Lion de l'Atlas)، رسم اوجين ديلاكروا، متحف سانت لويس للفن، 1829.
الصلاة الأخيرة للشهداء، جان ليون جيروم، 1863.
المملكة المتحدة
- عمود نلسون (1843) في ميدان الطرف الأغر، لندن، المملكة المتدة، أربع أسود نحتها وليام رايتون
الولايات المتحدة
- منتزه الحيوانات الوطني، اثنين من الأسود النحاسية السوداء، زنة 5.000 رطل، في مدخل شارع كنتيكت،
- الصبر والثبات، أسدان من رخام تنسي عند المدخل الرئيسي لمبنى ستفن أ. شوارزمان، الفرع الرئيسي لمخطة نيويورك العامة في شارع پارك، منهاتن؛ نحتهما إدوارد كلارك پوتر.
- النصب التذكاري ليوليسيس گرانت، وست فرونت، في الحديقة النباتية بواشنطن دي سي، يوجد أربع أسود برونزية على الفهم الأمريكي، نحت هنري مروين شرادي، تم وضعهما في 28 أبريل 1912؛ وعرضوا في افتتاح بيت البطاقات (مسلسل تلفزيوني أمريكي)|بيت البطاقات]]
- مونت إكلسيا: قنطرة المدخل الرئيسي، قنطرة الأسود، يعتبر هيكل مساهم في منطقة هيكل زمالة روسكروسن التاريخية وهي أيضاً مفهم محلي في أوشنسايد، كاليفورنيا. تقف الأسود الخرسانية في حراسة جميع من نهايات القنطرة.
في شعارات النبالة
بتفصيل غير دقيق إلى حد كبير.
يشيع استخدام الأسد ف حقول شعارات النبالة، والذي يرمز تقليدياً للشجاعة. المواقف التالية التي يظهر عليها الأسد على شعارات النبالة:
|
|
|
- الأسود في شعارات النبالة
الشارة الملكية لكمبوديا تحمل أسدي گاجاسينگا وسينگا
أسد النبالة 'دورمانت'.
فهم سريلانكا.
درع مملكة العراقي (1932-1959)، يظهر عليه الأسد والحصان.
في العملات
العملات الوطنية للبلدان في أوروپا المسماة على اسم الأس: اللـِڤ البلغاري (بالبلغارية: лев، مفردها: лева, левове / leva, levove)، والليوالروماني والمولدوفي (/leŭ/، مفردها: lei /lej/) تعني جميعاً "أسد".
يظهر الأسد على العملة الورقية فئة 50 راند جنوب أفريقي.
أسماء سفن
تحمل أكثر من 18 سفينة من سفن البحرية الملكية البريطانية اسم .كما تستخدم مختلف القوات البحرية الأخرى اسم الأسد لسفنها،[] وكذلك شركات الشحن المدني.[]
أسماء أماكن
- اسم سنغافورة هوالشكل الإنگليزي لاسم الملايوالمستمد من أصل سنسكريتي Singapura، ويعني "مدينة الأسد". تصف أساطير الملايوكيف من الممكن أن كان مؤسس سنغافورة أميراً (الذي كان يُطلق عليه آنذاك "تيماسيك") يراقب وحشاً أسود وأحمر غريب الشكل ذي بدة عندما رصده على الشاطئ في البداية. اعتقاداً منه حتىقد يكون أسد وفأل حسن (على الرغم من حتى الأسود لم تكن معروفة في أي مكان في جنوب شرق آسيا) فأعاد تسمية جزيرة سنغافورة. يظهر الأسد على الدرعي الوطني لسنغافورة وهوأيضاً لقب المنتخب الوطني لكرة القدم. "مدينة الأسد" هي أيضاً لقب مشهجر للدولة-المدينة.
- استخدم اسم Leon (أسد) كاسم مكان منذ عهد اليونان القديمة؛ وهناك الكثير من الأماكن في اليونان نفسها التي تحمل الاسم (باليونانية:: Λέων) بالإضافة لمستعمرة يونانية في صقلية.
- لڤيڤ، المدينة الرئيسة في غرب أوكرانيا، سُميت على اسم الأمير لـِڤ الأول من گالسيا. لـِڤ هواسم سلاڤي رائج ويعني "الأسد". الاسم اللاتيني للڤيڤ هوليوپوليس، ويعني "مدينة الأسد".
- اسم مدينة وهران في الجزائر مشتق من جذور أمازيغية، ويعني "الأسد، والذي اشتق منها اسم تهارت في سوق أهراس. يستخدم الاسم في مختلف اللغات الأمازيغية، على سبيل المثال أوهارو وأهارا. تقول أسطورة وهران الشهيرة أنه في الفترة حوالي 900 قبل الميلاد، كانت هناك مشاهد لأسود في المنطقة. قُتل آخر أسدين في جبل بالقرب من مدينة وهران، والذي يُعهد الآن باسم "La montagne des Lions" ("جبل الأسود").
- على الرغم من الاعتقاد الخاطيء الشائع، فإن اسم مدينة ليون الفرنسية هوتحريف لللوگدونوم، الاسم اللاتيني للكلتية "حصن الرب "لوگوس". وقع المثل مع المدينة الإسپانية "ليون، التي كان اسمها تحريف لحدثة لـِگيو legio، الاسم اللاتيني الذي يعني "الفيلق الروماني". ومع ذلك فإن دروع هذه المدن تحمل أشكال الأسود as armes parlant.
الثقافة الحديثة
الأدب
في كتاب هكذا تحدث زارادشت لفريدريش تخصصه، استخدم الأسد كاستعارة لوصف الإنسان المتمرد ضد الفهم القديمة، لجعل الأخلاق الجديدة ممكنة. أخلاق overman.
- واستمرت رمزية الأسد في الأدب الخيالي. كتاب الساحر أوز العجيب يصور الأسد الجبان، الذي يخجل بشكل خاص من الجبن بسبب دوره الثقافي باعتباره "ملك الوحوش".أصلان، "الأسد العظيم" هوشخصية محورية في سلسلة نارنيا لكليڤ س. لويس. حدثة أصلان تعني أسد باللغة الهجرية. كما يعتبر الأسد رمزاً لبيت گريفيندور، بيت الشجاعة، في سلسلة هاري پوتر تأليف ج. ك. رولنگ.
- لافكاديو: الأسد الذي أطلق عليه الرصاص، هوكتاب أدب أطفال خطه ورسمه شل سيلڤرستاين. ظهر الأسد أيضاً في الكثير من قصص الأطفال، ويوصف "بملك الغابة".
- في كتاب الأطفال المصور الحائز على الكثير من الجوائز، تشارلي وماما كينا، يظهر ليو، الأسد، صديق ورفيق تشارلي في رحلاته.
- في سلسلة أغنية الثلج والنار تأليف جورج ر. ر. مارتن، أحد العائلات النبيلة الرئيسية والخصوم الرئيسيين في المسلسل، لانيسترز، كان تتخذ الأسد المضىي-القرمزي رمزً للعالة، وعلى النقيض من ظهور الأسد كمخلوق ملكي نبيل في الفولكلور التقليدي، كان رمزاً للفخر والفساد والشهوة على السلطة لعائلة لانيسترز.
- ظهر الأسد مرة أخرى في شخصية ملك الوحوش في كتاب The Forges of Dawn الذي يدور حول الأسود بالنسبة للمخلوقات الأخرى في أفريقيا.
- عروس بغداد هي رواية مقتبسة من سيرة حقيقية لأسود أفريقية هربت من حديقة حيوان بغداد عام 2003.
السينما
استخدمت استديوهات مترو-گولدوين-ماير الأسد شعاراً لها منذ عام 1924. لعبت خمسة أسود مختلفة دور ليوالأسد، حيث يظهر الأسد في مقدمة جميع فيلم من أفلام مترو-گولدوين-ماير. استخدم دور الأسد "كملك الوحوش" في أفلام الكرتون، منذ الأسد ليوناردوفي فيلم الملك ليوناردوورعاياه القصار (1960–1963) حتى فيلم الأسد الملك الذي أنتجته ديظني عام 1994.
- فيلم ولد حراً من إنتاج لايڤ أكشن عام 1966، كان مقتبس من سيرة حقيقية من الكتاب الأكثر مبيعاً الذي يحمل نفس الاسم، ويدور حول سيرة اللبؤة الكينية إلسا، وجهود جوي أدامسون وزوجها جورج في تدريب إلسا من أجل إعادتها للحياة البرية.
- الشبح والظلمة (1996) هوفيلم يدور عام 1898. الفيلم مقتبس من سيرة حقيقية لأسدين في أفريقيا قتلا 130 شخصاً على مدار تسعة أشهر، أثناء إنشاء جسر للسكك الحديدية فوق نهر تساڤو، في كينيا المعاصرة. أطلق المحليين على الأسدين، وكلاهما ذكور، اسم "الشبح" و"الظلمة".
- عام 2005، جذبت اللبؤة الكينية كامونياك الاهتمام العالمي عندما تبنت صغار حيوان المها، الفريسة الطبيعية للأسود.
الرمزية الحديثة
يعتبر الأسد تعويذة أورمز شائع، للشركات والهيئات الحكومية والرياضة وغيرها من الاستخدامات؛ عملى سبيل المثال:
علامات تجارية للسيارات
- بعض مركبات شركة فورد موتور في فترة الستينيات والسبعينيات استخدمت الأسد كجزء من رمز السيارة، على سبيل المثال، فورد تورينو، فورد إل تي دي، مركوري ماركيز، وفورد إكس إل.
- رمز الأسد المستخدم على شعارات النبالة هوشعار شركة هولدن الأسترالية للسيارات، العلامة التجارية الأسترالية الأيقونية.
- شعار شركة پيجوهوتعبير عن أسد على شكل شعارات النبالة، علامة تجارية فرنسية.
هيئات حكومية
- پاتينس وفورتيتيود، هما أسدين حجريين ضخمين موجودين خارج الفرع الرئيسي للمخطة العامة في نيويورك، وهما تميمة نظام المخطات العامة في نيويورك الذي يخدم برونكس، منهاتن، وستيتن آيلاند.
- فهم إيران من عام 1576 حتى 1979 كان يحمل شعار الأسد والشمس.
- في البرازيل، يعتبر الأسد رمزاً شعبياً لضريبة الدخل.[]
الرياضة
- استخدم الأسد كتميمة لكأس العالم 1966 وكأس العالم 2006.
- نادي گلطة سراي الهجري الشهير يتخذ من الأسد شعاراً له منذ الثلاثينيات.
الأمثال الشعبية
هناك ثلاث أمثال شعبية صومالية عن الأسد:
- الأسد لا يطارد من جثة فريسته مرتين: Libaax labo raqood lagama wada kiciyo
- من لا يعهد الأسد يستخلص الشاة من فمه: Libaax nimaan aqoon baa lax ka rita
- الأسد الذي لم يذق طعم الدم في النهار لا يزئر في الليل: Libaax Aan dhiig dhamdhamin ka ciyo habeenkii
انظر أيضاً
- Lion-baiting
- الأسد المجنح
- الأسد پيرايوس
- أسود مديتشي
- مانتيكور (وحش أسطوري على شكل أسد)
- سيرة أسد خوى خوى
المصادر
- ^ Chauvet, J.-M.; Brunel, D. E.; Hillaire, C. (1996). Dawn of Art: The Chauvet Cave. The oldest known paintings in the world. New York: Harry N. Abrams.
- ^ Züchner, Christian (1998). "Grotte Chauvet Archaeologically Dated" in International Rock Art Congress.. Retrieved on 2007-08-27.
- ^ Kind, C. J. (2011). "Löwenmensch, Mammut und eine Frau. Die älteste Kunst der Menschheit auf der Schwäbischen Alb und die Nachgrabungen am Hohlenstein im Lonetal". Denkmalpflege in Baden-Württemberg–Nachrichtenblatt der Landesdenkmalpflege. 40 (1): 3–8.
- ^ (pdf)Annual Report 2017, 1: Culture, 2017, p. 52, https://tcaabudhabi.ae/DataFolder/reports/2017%20Annual%20report%20-%20EN.pdf#page=51, retrieved on 2019-03-09
- ^ Garai, Jana (1973). The Book of Symbols. New York: Simon & Schuster. ISBN .
- ^ Cassin, Elena (1981). "Le roi et le lion". Revue de l'histoire des religions. 298 (198–4): 355–401. doi:10.3406/rhr.1981.4828. Retrieved 2009-12-03.
- ^ Reade, J. (1988). (Second ed.). London: British Museum Press. ISBN .
- ^ "The Art Institute of Chicago" Archived 19 August 2007 at the Wayback Machine.. The Chicago Traveller. 2007
- ^ "The Hidden Language of Anatolia". Skylife Magazine, 2001
- ^ "Iraqi Multi-National Force & Corps Logos, Ancient Assyro-Babylonian Images". Zinda Magazine, 2004.
- ^ Matthews, Kevin (2007). Lion Gate. Great Buildings Online.
- ^ Taheri, Sadreddin (2013). "The Archytype of Lion, in Ancient Iran, Mesopotamia & Egypt". Tehran: Honarhay-e Ziba Journal, No. 49.
- ^ http://www.visual-arts-cork.com/ancient-art/persian.htm
- ^ Thomas, Nancy R. (2004). "The Early Mycenaean Lion up to Date". . Princeton: Hesperia. pp. 189–191. ISBN .
- ^ Graves, R (1955). "The First Labour:The Nemean Lion". Greek Myths. London: Penguin. pp. 465–469. ISBN .
- ^ Hagigah 13b
-
^ Virgil. "Book V, Line 352". Aeneid.
..my task to offer consolation to our friend for the downfall he did nothing to deserve." With these words he gave Salius the hide of a huge Gaetulian lion, weighed down with gilded claws and mane.
-
^ Horace. "Book I, Ode XXIII". of Horace.
You shun me, Chloe, like a fawn that is seeking its timorous mother in the pathless mountains, not without a vain dread of the breezes and the thickets: for she trembles both in her heart and knees, whether the arrival of the spring has terrified by its rustling leaves, or the green lizards have stirred the bush. But I do not follow you, like a savage tigress, or a Gaetulian lion, to tear you to pieces. Therefore, quit your mother, now that you are mature for a husband.
-
^ Pliny the Elder. "Book VIII – Chapter: Wonderful feats performed by lions". Natural History.
It was formerly a very difficult matter to catch the lion, and it was mostly done by means of pit-falls. In the reign however, of the Emperor Claudius, accident disclosed a method which appears most disgraceful to the name of such an animal; a Gaetulian shepherd stopped a lion, that was rushing furiously upon him, by merely throwing his cloak over the animal; a circumstance which afterwards afforded an exhibition in the arena of the Circus, when the frantic fury of the animal was paralyzed in a manner almost incredible by a light covering being thrown over its head, so much so, that it was put into chains without the least resistance; we must conclude, therefore, that all its strength lies in its eyes. The circumstance renders what was done by Lysimachus less wonderful, who strangled a lion, with which he had been shut up by command of Alexander.
-
^ Philostratus (215). Life of Apollonius of Tyana.
The extremity of Libya, which bears the name Abinna, furnishes a haunt of lions, who hunt their prey along the brows of the mountains which are to be seen rising inland, and it marches with the Gaetuli and Tingae, both of them wild Libyan tribes.
-
^ Robert Louis Stevenson (1879). Travels with a Donkey in the Cévennes.
"Your father and mother?" cried the priest. "Very well; you will convert them in their turn when you go home." I think I see my father’s face! I would rather tackle the Gaetulian lion in his den than embark on such an enterprise against the family theologian.
- ^ "Plato, Republic 588A-589B". "The Gnostic Society Library. Retrieved 2009-02-12.
- ^ C.A.W. Guggisberg, Simba
- ^ Wikisource:Bible (American Standard)/1 Peter#Chapterخمسة Verse 8
- ^ Epstein, Marc Michael (1997). . Penn State Press. pp. 110, 121. ISBN . Retrieved 13 September 2010.
- ^ JPS Tanakh
- ^ Hipp. Ref. vi. 9
- ^ Apocryphon of John
- ^ von Gall, Hubertus, "The Lion-headed and the Human-headed God in the Mithraic Mysteries," in Jacques Duchesne-Guillemin ed. Études mithriaques, 1978, pp. 511
- ^ Jackson, Howard M., "The Meaning and Function of the Leontocephaline in Roman Mithraism" in Numen, Vol. 32, Fasc. 1 (Jul., 1985), pp. 17-45
- ^ David M Gwynn (2010). Religious diversity in late antiquity. BRILL. p. 448.
- ^ Beck, R, Beck on Mithraism, pp. 194
- ^ Mysterium
- ^ As-Salab, A. M. (2011). Omar Al Mokhtar Lion of the Desert (The Biography of Shaikh Omar Al Mukhtar). Al-Firdous. ISBN .
- ^ Seale, Patrick (1990). . University of California Press. p. 25. ISBN .
- ^ Willimon, Beau & Team (February 20, 2014). Opening Credits". Ghosts of DC.CS1 maint: uses authors parameter (link)
- ^ "Bronze Lions Flank Connecticut Avenue Entrance". National Zoo. Archived from the original on 2 April 2015. Retrieved 4 March 2015.
- ^ Main Entrance of Mount Ecclesia (Lions Arch)
- ^ Lions Arch at Mt. Ecclesia: photo by Robert Sommers, 2015
- ^ Wade, W. Cecil (1898). Symbolisms of Heraldry. London: Kessinger. p. 168. ISBN .
- ^ "Heraldic Dictionary:Beasts". University of Notre Dame. Archived from the original onعشرة June 2007. Retrieved 20 July 2007.
- ^ L. Frank Baum, Michael Patrick Hearn, The Annotated Wizard of Oz, p 148, ISBN 0-517-50086-8
- ^ Lewis, C.S. (1950). The Lion, the Witch and the Wardrobe. HarperCollins. ISBN .
- ^ Richards, D. (2006). ". Comic Book Resources. Archived from the original on 23 December 2013. Retrieved 10 May 2013.
- ^ "TV ACRES: Advertising Mascots - Animals - Leo the MGM Lion (MGM Studios)". TV Acres. Archived from the original onخمسة December 2012. Retrieved 6 August 2007.
- ^ The Ghost and the Darkness Were Their Names on Flickr - Photo Sharing!
- ^ Heart of a Lioness
- ^ Superbrands:An Insight into more than 80 of Australia's Superbrands - Volume II. Sydney: Stephen P. Smith. 1999. ISBN .
- ^ Shahbazi, A. Shapur (2001). "Flags". Encyclopedia Iranica. 10. Costa Mesa: Mazda. Archived from the original on 17 August 2007. Retrieved 6 August 2007.
