1990 في سوريا

العقود:	; ; ; ; ;
انظر أيضاً:	أحداث أخرى في 1990; قائمة سنوات في سوريا

الأحداث التي سقطت سنة 1990 في سوريا

الحكم

الرئيس: حافظ الأسد
رئيس الوزراء: عبد الرؤوف الكسم حزب البعث ،الجبهة الوطنية التقدمية

أحداث

2 مايو: بدأ الرئيس المصري حسني مبارك زيارة لسوريا هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ 13 عاماً. كانت الزيارة الأخيرة هي تلك التي قام بها أنور السادات قبل زيارتهللقدس عام 1977 ، وقد بترت بعدها العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا إلى حتى أعيدت رسمياً في ديسمبر 1989.

11 أغسطس : أعربت سوريا أنها سترسل قوات إلى السعودية للدفاع عنها في وجه تهديدات عراقية بغزوها بعد الكويت ، منضمة بذلك إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واتى الإعلان السوري بعد وقت قصير من انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية الطارئ في القاهرة، وبعد إعلان مصر والمغرب إرسال قوات إلى السعودية أيضاً. أعربت سوريا حتى قواتها ستكون في مسقط الدفاع عن السعودية فقط ولن تشارك في أعمال هجومية على العراق . أدى انضمام سوريا للتحالف إلى تحسن كبير في العلاقات بين سوريا والغرب .

13 أكتوبر :سوريا تبسط سيطرتها على بيروت وتطيح برئيس الحكومة العسكرية ميشيل عون بعد غارة على معقله في بعبدا. كان عون قد أعرب "حرب تحرير" لإخراج القوات السورية من لبنان عام 1989، وخاض حرباً ضارية مع الجيش السوري في بيروت ومحيطها. بدأت المعركة الأخيرة بقيام الجيش السوري بقصف القوات اللبنانية الموالية لعون في شرق بيروت بطائرات السوخوي والمدفعية. تقدمت الدبابات السورية بعدها إلى معاقل عون في اليرزة (وزارة الدفاع) وبعبدا (القصر الرئاسي) وبيت مري وضهر الوحش. لجأ ميشيل عون إلى السفارة الفرنسية ونادى أنصاره إلى وقف إطلاق النار وتمكنت القوات السورية والميليشيات اللبنانية الموالية لها من إخماد جيوب المقاومة. اغتال وجرح المئات من العسكريين والمدنيين اللبنانيين في الهجوم السوري واتّهمت القوات السورية بارتكاب مجزرة في ضهر الوحش بحق أسرى من الجيش اللبناني. شكلت معركة 13أكتوبر نهاية الحرب الأهلية اللبنانية وقضت عملياً على المعارضة للوجود السوري في لبنان . لم تنشر سوريا أرقاماً رسمية عن خسائر قواتها. يعتقد حتى الدول الغربية أعطت سوريا الضوء الأخضر لحسم الأمور في لبنان لصالحها مكافأة على انضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق .