العقود الدرية في تاريخ المملكة السورية
العقود الدرية في تاريخ المملكة السورية هوكتاب من تأليف الياس مطر، طبع لأول مرة عام 1874، وتمت طباعته بمطبعة المعارف في بيروت.
مضمون الكتاب
يبدأ المؤلف كتابه بيحدد مسقط سورية الجغرافي وحدودها، ويفسر سبب تسميتها بهذا الاسم، ثم يبين تقسيم القدماء لها إلى ثلاثة أقسام هي: سورية أنطاكية، وسورية حماة، وفينيقية لبنان، ثم ينتقل إلى تسمية العرب لها بالشام، وسبب التسمية، ثم يعرض تاريخ سورية القديم والحكام الذين تغلبوا عليها من آشوريين وبابليين، وفرس، ويونان، ورومان، وعرب، وتداول عليها الخلفاء الراشدون، وبنوأمية، والعباسيون، واتى من بعدهم السلاجقة والفاطميون، والتتار، والمماليك، والعثمانيون. كما يذكر المؤلف المدن الرئيسية في سورية، وتقسيم سورية إلى عشرة أنطقيم في عهد الرومان، ويتحدث عن سكان سورية القديمة وقد هجربوا من بقايا الامم العربية والتترية والهجرية والرومية ، وقد عثر فيهم المسلمون والنصارى والدروز والمتأولة والاسماعيلين والبدو. ويبين المؤلفعدد جميع طائفة من طوائف السكان. ثم يتطرق المؤلف إلى مدن سورية فيتناول بالحديث مدن: حلب، وقنسرين، وسويدية، وحماة، وحمص، وتدمر، وأفاميا، وطرطوس، وطرابلس، وبيروت، وصيدا، وعكا، وصور، وبعلبك، ودمشق، وعند الحديث عن أي مدينة يحدد المؤلف مسقطها الجغرافي، ويقدم نظرة عن تاريخها، ويذكر عدد سكانها، ومزروعاتها، ومصنوعاتها، ومناخها، وقراها، وأبنيتها، وأسواقها، وبم تشتهر. ثم يتحدث عن فلسطين وامتدادها الجغرافي، واشتقاق اسمها، ويقدم نظرة عن تاريخها القديم، ويعرض لمناطق فلسطين: الجليل، والناصرة، وطبرية، والسامرة، ونابلس، وأريحا، وأورشليم، والرملة، وغزة، وفي حديثه عن جميع منطقة في فلسطين يبين مسقطها، ونظرة عن تاريخها، ومدنها، وسكانها، ومناخها، ومحاصيلها، وآثارها. ويعود المؤلف إلى تاريخ أورشيلم القديم ومن تناوب عليها من اللآشوريين والكلدانيين واليونان، واليونان، والرومان، والفرس، ثم العرب والصليبيين.