يا عواذل فلفلوا
"يا عواذل فلفلوا" | |
---|---|
أغنية by فريد الأطرش | |
اللغة | مصرى |
طُرحت | 1950 |
لحنها | فريد الأطرش |
حدثات
ما نطق لي وقلت له ومال لي وملت له
وجاني ورحت له يا عواذل فلفلوا
نطقوا لي كلام ونطقوا له كلام
وكان بيني وبينه خصام
كلامهم زاد غرامي غرام
وفاض به الشوق بعث لي سلام
وسلامه فرحت له وقابلني ضحكت له
ونطق لي وقلت له ومال لي وملت له
يا يا عواذل فلفلوا
فى قربه يزيد حنيني إليه
وهوبعيد يا خوفي عليه
أخاف للناس يحبوا عينيه
ويتمنوا يبوسوا إيديه
فى إيديه جميع الهنا وعينيه هى المنا
وحلف لي بحبنا وأنا برضه حلفت له
يا يا عواذل فلفلوا
منع الاغنية
ذكرت الصحف آنذاك ان السبب هوجرأة حدثات الأغنية التي ألفها أبوالسعود الإبيارى والتي لا تتوافق مع أخلاق وقيم المجتمع، وايضا كان هناك سبب آخر يكمن وراء هذا المنع ، ويتمثل في المناكفات السياسية بين النحاس باشا وزعيم سياسي آخر هوعلى باشا ماهر، آخر رئيس للوزراء في عهد الملك فاروق، وكان تشكيل الوزارة في مصر محصورا بين هذين السياسيين.
كانت أغنية فريد الأطرش "يا عواذل فلفلوا" قد انطلقت في الوقت الذي تشكلت فيه الوزارة الثالثة للنحاس باشا في عهد الملك فاروق عام 1950، والتي شهدت عدة أحداث فارقة في تاريخ الوطن، منها اشتعال المقاومة الشعبية ضد الإنجليز في منطقة القناة، والتي تمخضت عن إلغاء النحاس لمعاهدة 1936، وصولا إلى استنطقة الحكومة الوفدية بزعامة النحاس في أعقاب حريق القاهرة في 26 يناير عام 1952، والذي أفضى إلى ثورة يوليوفيما بعد.
في ذلك الوقت لم تكن زيارات على باشا ماهر تنبتر عن قصر عابدين للقاء الملك فاروق، وهوما أثار حفيظة غريمه السياسي مصطفى النحاس، وراح يتهمه بتأليب الملك على الحكومة، وفى جميع مرة يتم اللقاء بين على ماهر والملك، يصدح فيها أثير الإذاعة بأغنية فريد الأطرش "يا عواذل فلفلوا" نكاية في النحاس، وكانت حدثات الأغنية، التى تُظهر صفوالعلاقة بين حبيبين فشلت معها مساعي الشامتين والعُذال تُلبى هذا الغرض، حيث تقول: "ما نطق لي وقلت له ومال لي وملت له.. وجاني ورحت له يا عواذل فلفلوا.. نطقوا لي كلام ونطقوا له كلام.. وكان بيني وبينه خصام.. كلامهم زاد غرامي غرام..وفاض به الشوق بعت لي سلام..وسلامه فرحت له وقابلني ضحكت له..ونطق لي وقلت له ومال لي وملت له..يا عوازل فلفلوا..فى قربه يزيد حنيني إليه..وهوبعيد يا خوفي عليه..أخاف للناس يحبوا عينيه..ويتمنوا يبوسوا إيديه..فى إيديه جميع الهنا وعينيه هي المُنى..وحلف لي بحبنا وأنا برضه حلفت له..يا يا عواذل فلفلوا".
وبهذا اتفق لدى النحاس سببان لمنعه تلك الأغنية، أولهما ما اعتبره خروجا عن تنطقيد المجتمع بحدثات عاطفية صارخة، وثانيهما إيقاف تلك المناكفة السياسية التي يظهرها ماهر مع جميع مرة يلتقى فيها بالملك فاروق".
ومع ذلك المنع فقد نجحت الأغنية أكثر من المتسقط، فقد سجل فيلم "آخر كدبة" الذي تغنى به فريد بتلك الأغنية إيرادات كبيرة، وعززت من تربع فريد الأطرش على عرش "الفيلم الغنائي الاستعراضي"، حيث شكل ثنائيًا فنيُا متميزا مع الفنانة والراسيرة سامية جمال، والفيلم من بطولة سامية جمال، وكاميليا، وإسماعيل يس، وعبد السلام النابلسي، ومن إخراج أحمد بدرخان .
المصادر
- ^ "فى ذكرى رحيل ملك العود.. لما منع النحاس باشا أغنية "يا عواذل فلفلوا " لفريد الأطرش؟". الاهرام. 2020-02-19. Text " فيديو " ignored (help)