قلعة المرقب
Margat قلعة المرقب | |
---|---|
Near بانياس، سوريا | |
Margat قلعة المرقب | |
الإحداثيات | |
النوع | قلعة دائرية |
معلومات المسقط | |
مفتوح للعامة |
Yes |
الحالة | Ruin, under renovation |
تاريخ المسقط | |
بُني | 1062 |
المواد | بازلت |
قلعة المرقب Margat تقع قلعة المرقب قرب مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس ، وتتوضع على هضبة صخرية بركانية ترتفع 360 متراً عن سطح البحر، مما يعطيها مسقطاً منيعاً جعلها تتحكم بالساحل السوري على البحر الأبيض المتوسط لفترة طويلة من الزمن. بناها العرب المسلمون ثم استولى عليها البيزنطيون قبل حتى يتناوب عليها العرب والفرنجة في مراحل تاريخية عديدة. ولا تزال آثارها المهيبة شاهداً على الأدوار التاريخية العظيمة التي لعبتها.
المسقط الجغرافي
تقع قلعة المرقب في محافظة طرطوس ، تتوضع القلعة في مدينة بانياس الساحلية التي تبعد 55 كم جنوبي اللاذقية، وهي مرفأ فينيقي قديم، كانت تعهد أيام اليونان باسم (بلانيا) وكانت تشتهر ببساتينها ورياضها الكثيرة وبتصدير الخشب. يظهر جمال هذه المدينة من خلال حدائقها والتلال الخضراء العالية التي تبدووراء المدينة والتي تعلوإحدى قممها قلعة المرقب المهيبة الضخمة بأحجارها البازلتية السوداء.
تتوضع القلعة على هضبة صخرية بركانية ترتفع 360م عن سطح البحر مطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بمسقطها المنيع وتحكمها بالطريق الساحلي القديم أنطاكية- طرابلس والطرق الداخلية القديمة المؤدية إلى جبال قدموس ومصياف .
يحد القلعة من الشرق سلسلة من الجبال الداخلية والوديان العميقة أما في الجهة الجنوبية الغربية فتتوالى الارتفاعات والمنخفضات إلى حتى تزول تماماً قرب سطح البحر.
نظرة تاريخية:
عهدت قلعة المرقب من قبل اللاتين باسم مارغت ( margat ) وعند البيزنطيين مارغاتوم (margathum) ومارغانت ( margant ) وأطلق عليها العرب اسم قلعة المرقب حيث يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان : «المَرقَب بالفتح ثم السكون ثم بالقاف المفتوحة هواسم المسقط الذي يرقب منه».
أول من بناها هم العرب المسلمون عام 1062م أثناء استيطانهم في المنطقة الذي دام حتى عام 1104م. حيث استولى عليها البيزنطيون بعد ذلك بقيادة جون كانتازيسنوس خلال صراعه للحصول على مدينة اللاذقية ، ثم استولى عليها العرب مرة أخرى وقاموا بترميمها مابين عامي 1116-1118م وبعد مفاوضات تم التنازل عن القلعة من قبل حاكم المرقب ابن محرز إلى أمير أنطاكية روجر لقاء مقاطعة أخرى، ثم تنازل عنها الأخير لقاء فدية إلى عائلة منصور .
في الأعوام 1157-1170- 1186م تعرضت القلعة للزلازل واستهلك ترميمها مبالغ كبيرة أنفقت من قبل عائلة منصور . ثم تنازلت عائلة منصور عن القلعة إلى الإسبتارية لقاء مبلغ من المال وبذلك انتقلت ملكيتها إلى برنارد مارغت .
في عام 1188 مر صلاح الدين الأيوبي من المرقب آتياً من شمال سورية ولكنه لم يهاجمها، ثم سيّر الملك الظاهر غازي سلطان مدينة حلب عام 601 هـ (1204-1205) حملة إلى المرقب خربت أبراج السور ولكنها انسحبت لمقتل قائد الحملة بعد حتى قاربت من الاستيلاء على القلعة. وفي عام 1269-1271 قام العرب بمهاجمة القلعة مرة أخرى.
ومع سقوط قلعة الحصن المجاورة عام 1275 أجبر فرسان المرقب على التنازل عن جزء من أراضيهم لقاء عدم التعرض للقلعة إلى حتى حاصرها السلطان قلاوون عام 1285م وحفر نفقاً تحت القابلة الجنوبية ثم قصفها بالمنجنيق حتى انهار البرج الخارجي الجنوبي المعروف ببرج الأمل فاستسلم الإسبتارية لقاء ضمان حياتهم وقد جاز لهم بالخروج بكامل أمتعتهم وسلاحهم وألفي بترة مضىية في موكب مهيب.
احتفظت القلعة بنفوذها في القرنين 14-15 حيث استخدمت كسجن وفي الفترة العثمانية تم إجراء تغييرات في القلعة لتلائم وجود الحامية العسكرية الهجرية والتي سكنت القلعة فترة من الزمن.
المصادر
- ^ http://www.discover-syria.com
- ^ http://www.discover-syria.com