Laâyoune-Sakia El Hamra العيون - الساقية الحمراء
Region
Houses in Laayoune
Location in Morocco
الإحداثيات: Coordinates:
Country	المغرب  Western Sahara
Created	September 2015
Capital	Laayoune
الحكم
• النوع	Governor–regional council
• Wali	Yahdih Bouchab
• Council president	Hamdi Ould Errachid
المساحة
• الإجمالية	140٬018 كم² (54٬061 ميل²)
التعداد(1 September 2014)
• الإجمالي	367٬758
• الكثافة	2٫6/km2 (6٫8/sq mi)
منطقة التوقيت	WET (التوقيت العالمي المنسق+0)
• الصيفي	WEST (UTC+1)

جهة العيون الساقية الحمراء هي إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015.، مساحتها تبلغ 201.240 كيلومتر مربع، تحدها من الشمال جهة حدثيم واد نون، ومن الجنوب جهة الداخلة وادي المضى ، ومن الغرب المحيط الأطلسي، عاصمتها مدينة العيون. ويبلغ عدد سكانها 367.758 نسمة حسب إحصائيات سنة 2014، يطبع سكان الجهة العيش في المناطق القروية.

التقسم الإداري للجهة

تنقسم الجهة إداريا إلى أربعة أنطقيم وهي:

بدور هذه الأنطقيم تنقسم إلى مجموعة من الدوائر والجماعات الحضرية والقروية.

جغرافية الجهة

تشكل الهضاب والسبخات التضاريس الرئيسية للجهة بعمل المناخ والطبيعة الصحراوية للمنطقة.

المناخ

ويتميز مناخ الجهة بقحولة حادة، وبندرة التساقطات، كما حتى تأثير القرب من المحيط الأطلسي ليس له اثر إلا في الشريط الساحلي. درجات الحرارة المتوسطة، المسجلة في هذه الجهة ما بين 10و11 درجة شتاءا، أما في فصل الصيف فتبلغ 47 درجة.

كما تتميز الجهة بندرة التساقطات المطرية ويغيب عنها الزراعات البورية، أما فيما يخص الفرشة العميقة، فهي تغطي الجزء الغربي من الأنطقيم الصحراوية مثل العيون وبوجدور وغيرها (على مساحة تقدر ب90.000 حدث² وتستغل في جماعات الحكونية الدشيرة وبوكراع عن طريق التنقيب. ويتراوح عمقها ما بين 500 و750م. مع هجريز ملوحة مرتفع في المياه.

الجانب الديمغرافي

تعد الجهة كسائر الأنطقيم الصحراوية نموديمغرافي ضعيف نوعا ما حيث بلغ عدد السكان حسب اخر احصاء ما مجموعه 367.758 نسمة أي برتفاع 35 في المئة عن اخر احصاء لسنة 2004 لكن يبقى ضعيف مقارنة بالجهات الاخرى.

يتمركز غالبية السكان بالمناطق القروية والريفية الصحراوية، فيما يشكل سكان المدن الكبرى للصحراء معدل متوسط.

الأنشطة الاقتصادية

إن النشاطين الاقتصاديين الرئيسيين لهذه الجهة هما تربية الماشية والصيد البحري. وتتميز هذه الجهة أيضا بنشاط معدني متطور، يخص استخراج الفوسفاط، ولها مؤهلات سياحية هائلة. ومع ذلك، يضل القطاع الثالث مهيمنا على الجهة، حيث يشغل 64%من السكان النشيطين. وتتوزع بقية السكان النشيطين بالتساوي تقريبا على القطاعين الأول والثاني

الفلاحة

تقدر المساحة الصالحة للزراعة بالجهة ،ب 7500 هكتار، منها 50 هكتار مسقية و1000 هكتار قابلة للسقي. وتخصص البتر الأرضية المسقية بالأساس لإنتاج العلف (الفصة) وبعض الزراعات المقلية. في هذه المنطقة القاحلة، يمكن إذا نميز بين نوعين من الاستغلال الفلاحي: المساحات المسقية والغرارات: - تعتبر الدوائر المسقية أبرز المجالات الفلاحية وكثرها مرودية. وقد تقلصت مساحتها بسبب زحف الرمال وانعدام الماء. ولهذا السبب، فان المساحات المزروعة عملا بالعيون تعهد جميع سنة تقلبات هامة جدا. إلى غير ذلك يمكن حتى تتقلص المساحة بشكل استثنائي في فترة الجفاف إلى ما بين 300 و400 هكتار. باللقاء يمكن حتى تصل في فترة الأمطار إلى 7000 هكتار. - وتكتسي الغرارات أهمية خاصة جدا في هذه الجهة. إنها تعبير عن أحواض في قعر صلصالي ضعيف النفاذية، حيث تتراكم المياه المطرية وأجزاء التربية الصالحة للزراعة المجمعة تحت تأثير الفيضانات. وتعتبر الغرارات المورد الوحيد للزراعة البورية. إن عدد الغرارات في إقليم العيون يقارب 10000وحدة.وتوحد الغارات حسب الأهمية في الدورة، عين تسكريد، ايزيك، طرفاية، بوكراع، العيون، الدشيرة، الحكونية، الخ. وأكبر غرارة هي الدورة، وتبلغ 1200 هكتار. أما بقية الغرارات فلا تتجاوز الواحدة منها مساحة متوسطة تتراوح ما بين 0.5 و1 هكتار. أما المساحة المزروعة بالشعير والقمح (هيمنة الشعير ب 90%)، إبان موسم فلاحي متوسط (80 إلى 120ملم)، فإنها تتراوح ما بين 2000 و3000 هكتار، وتقدم مردودية متوسطة قدرهاثمانية قناطر في الهكتار الواحد. وفضلا عن ذلك، فمن المعروف إذا الملكية العقارية الغرارات عمومية، إلا حتى الدولة لا تستغلها. أي حتى الخواص الذين يستغلون الغرارات، ويشتغلون فيها كمالكين عمليين. ومنذ عدة أجيال أصبح من المعروف والمقبول حتى هذه العائلة أوتلك هي المالكة لهذه الغرارة أوتلك، بالمعنى التقليدي للحدثة. وهذا الأمر الفهمي يحترم بشكل تام داخل القبائل. أحيانا، تتدخل السلطات المسؤولة، خاصة في بداية المواسم الفلاحية التي تبدوا واعدة، لتوزيع بعض الغرارات على فلاحين أوأكثر. لكن التقسيم يتم عموما بكيفية طبيعية، ارتكازا على العهد، الذي يحترم الحقوق التقليدية للمستعمل الذي اعتاد استغلال الغرارة. وأكثر من ذلك، فهذه الحقوق تنتقل بالوارثة من الآباء إلى الأبناء، لان امتلاك غرارة يعتبر امتيازا ونوعا من الإرث الاجتماعي، الذي يسمح بتدعيم الهوية العائلية بشكل أفضل. إلى غير ذلك يصبح الاستغلال الفلاحي للغرارة فخرا قبليا.

تربية الماشية

تتوفر هذه الجهة على قطيع هام، يشكل المصدر الرئيسي لمداخيل رب الماشية. أما الأعداد الراهنة لهذه البتران فهي كالتالي: تحتل الإبل والمعز مكانة هامة في تربية الماشية بالصحراء. ويقدر عددها على التوالي ب 89.500 رأس من الإبل، أي 30%من القطيع الوطني للإبل، و193.000 رأسا من المعز أي 4%من القطيع الوطني من المعز ويليهما قطيع من الأغنام 120.300 راس أي 0.80 %فقط من القطيع الوطني من الأغنام، أما فيما يخص أبقار فإنها تمثل 440 راس أي 0.01%من القطيع الوطني من الأبقار. إذا نظام الرعي يرتكز في هذه المنطقة القاحلة، على تربية الماشية الانتجاعية المتنقلة. فمربوالماشية، هم في أغلبيتهم حضريون. يقيمون بمدينة العيون أوبوجدور، ومن هناك ينضمون ويراقبون تنقل بترانهم.

الصيد البحري

تزخر الجهة بموارد بحرية هامة، وتضم ثلاثة موانئ هي المرسى طرفاية وبوجدور وفي سنة 1998، بلغ إنتاج الصيد بالنسبة للموانئ الثلاثة الموجودة بالجهة، كميات تقدر ب 309.207 طنا: 417.708.000 درهما. ويتكون عتاد الصيد البحري الشاطئ المستعمل حاليا في موانئ العيون وطرفاية، من 689 وحدة صيدية، وتتمركز أغلب الوحدات في مدينة العيون وبالخصوص فيما يخص القوارب الجيابة (100%) صيد أعالي البحار /85%/ أما بخصوص قوارب صيد السردين، فإنها لا تمثل إلا 37.5 %كم حتى عدد البحارة المنشغلين من طرف الوحدات الصيدية يقدر ب 7000 صياد. وفي سنة 1997 بلغت مساهمة هذه الجهة في الإنتاج الوطني للصيد البحري 231.164 طن من السمك الموجه للصناعة و7170 طن من السمك الأبيض، وهوما يمثل 14.3% من السمك الأبيض المصطاد وطنيا. أما بخصوص الصيد البحري في أعالي البحار، فلقد سجل إبان سنة 97، ما قدره 502.891 كلغ ويوجه هذا الإنتاج بالخصوص إلى التصدير. ومع ذلك، فان تطوير هذا القطاع يفرض تبني استراتيجية جهوية، تأخذ بعين الاعتبار المميزات الجهوية وعقلنة عوامل الإنتاج، وتشجيع المبادرة الخاصة لتشجيع انتشار نسيج صناعي، سيساهم أكثر في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية العملية لهذه الجهة، ولإبراز قيمة منتوجات الصيد البحري.

المعادن

تعهد هذه الجهة بثرواتها المعدنية، وبالخصوص الفوسفاط والملح والرمل. ويقع منجم فوسفاط بوكراع على بعد 100 حدث، جنوب شرق مدينة العيون. ويستغل من طرف شركة فوسبوكراع. ويتعرض هذا المعدن للمعالجة الأولية، قبل إرساله لمعمل بشاطئ العيون- المرسى- عبر ننطقات آلية ويبلغ طولها 98.3 حدث. ويخضع الفوسفاط لمجموعة من عمليات الاغناء (الغسل، التجفيف، والتصنيف) قبل حتى يصدر نحوالخارج. ينتج منجم بوكراع سنويا 1.860.000 طن من الفوسفاط 1997. وهوما يمثل 2.32% من الإنتاج الوطني.ويشغل يدا عاملة تقدر ب 2400 عامل. ويصدر 45% من هذا الإنتاج إلى الولاية المتحدة، و20 % إلى بلدان أوروبا الجنوبية. وتتوفر هذه الجهة أيضا علىعشرة منخفضات طبيعية تسمى ب –السبخات – التي تشكل احتياطيات كبرى من الملح، مع حتى استغلالها لا يزال تقليديا/ ملئ الأحواض بالأجاج، ثم عملية تبخر الماء التي تنتج عنها قشرة ملحية تجمع بالرفش/. أما أبرز السبخات الموجودة بالجهة فهي: سبخة تازغا، أم ضبع، تيسلتين، تيسفورين. وتغطي مساحة كبيرة أهمها – تازغا – طرفاية التي يقدر احتياطها ب 4.5 مليون طن، وتستغل منذ سنة 1991، من طرف شركة سوماسيل ويقدر إنتاج الجهة من الملح ب 20.000طن في السنة وتوفر أكثر من 500 منصب شغل موسمي. من الضروري أيضا تصنيف الأنشطة مرتبطة باستغلال الرمل ضمن أنشطة الاستخراج المعدني. وقدر إنتاج الرمل ب 78.630 طن سنة 1998 موجهة للتصدير نحولاسبالاماس / جزر الكناري/.

الصناعة

باستثناء العيون وضواحيها، فان مدينتي بوجدور وطرفاية اقل تصنيعا بالمقارنة مع قطب الجهة. إذا هذا التفوق الصناعي لمدينة العيون مرتبط بالدرجة الأولى بالبنية التحتية لميناء المرسى الذي جهز بمنطقة صناعية ذات ارتباط كبير بأنشطة الصيد والتصدير. كما حتى هذا التطور الصناعي هوثمرة تشجيع السلطات المركزية والمحلية والمصالح المختصة. ولقد جاز دعم الدولة ببروز 18 وحدة صناعية، تمثل عينة هامة لوحدات تجميد السمك والرخويات وصناعات الثلج، والمعلبات ووحدات دقيق وزيوت السمك. إذا مدينة –المرسى– تضم أكثر منعشرة وحدات صناعية كبرى، موجهة في أغلبها لصناعة دقيق وزيوت السمك. ولقد اثبت هذا المركز دوره باعتباره قطبا اقتصاديا جاذبا للاستثمارات الصناعية للولاية والجهة، حيث يتمركز به جل الوحدات الصناعية المرتبطة بتحويل منتوجات الصيد، وبتصدير الفوسفاط والرمل، وكذا مستونادىت المنتوجات النفطية. باستثناء بعض الوحدات الصناعية التحويلية لمنتوجات الصيد أوأنشطة التخزين (الرمل، الفوسفاط، الرمل) فان هذه الجهة بعيدة عن حتى تكون منطقة صناعية بامتياز. وذلك لغياب فروع صناعية أخرى، مثل العدانة والكمية، والشبه كيمياء والميكانيك والنسيج، الخ..

الصناعة التقليدية

يرتبط تطور هذا القطاع بالتراث الثقافي للرحل، الذي يرتبط في جزء كبير منه بتربية الماعز والإبل. فهما بان جلود هذه الحيوانات تستعمل في صناعة البوفات، النعال الخ....بينما يستعمل وبرها في نسخ الزرابي وخيام الرحل. ويتميز الصحراويون –الرجال الزرق- أيضا بلباسهم الأزرق -الفتكات والملحفات- الذي يستورد في معضمه من موريطانيا أويتم إتمامه في بعض الأحيان. كما حتى فروعا أخرى من الصناعة التقليدية تعهد ازدهارا، وبالخصوص فرع الصياغة –صناعة الحلي والنحاسيات الخ-. ويقدر مجموع عدد مناصب الشغل ب960 صانعا تقليديا، وهوما يمثل 2 % من الساكنة النشيطة الجهوية، موزعة على 14 نشاط منتج. وبالإضافة إلى ذلك، فان إنجاز مركب للصناعة التقليدية بالعيون قد مكن من حمل مستوى تفهم وتكوين الصناع التقليديين الشباب، ومن دعم وتشجيع الصناعة التقليدية المحلية. إن بإمكان الصناعة التقليدية، التي تنهل من الغنى الثقافي للرجل –الصحراوي-، حتى تعهد تطورا ودينامية، عبر علاقتها بالنشاط السياحي

المصدر ووصلات خارجية

أنظر تصريح الاقتباس من مسقط أدرار على الإنترنت

• خبار بلادي.. المغرب.. العيون بوجدور

المركز الجهوي للاستثمار: جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء

المراجع