مهاتير محمد
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تون Mahathir bin Mohamad (مالاي: محاضر بن محمد; IPA: [maˈhaðɪr bɪn moˈhamad]؛ و.عشرة يوليو1925)، شهرته سابقاً د. م.، هوطبيب، سياسي ومؤلف ماليزي، ورئيس وزراء ماليزيا الحالي. كان رئيساً للورزاء من 1981 حتى تقاعده عام 2003، وكان في ذلك الوقت الزعيم المنتخب صاحب فترة الخدمة الأطول في العالم. وهوزعيم تحالف الأمل، بالإضافة لكونه عضواً في برلمان ماليزيا عن دائرة لانگكاوي بولاية قدح. تمتد مسيرة مهاتير السياسية لأكثر من 70 عاماً منذ انضمامه إلى المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين عام 1946؛ وتشكيله لحزبه، حزب السكان الأصليين المتحد الماليزي، عام 2016.
وُلد مهاتير ونشأ في ألور ستار، قدح، وكان متفوقاً في المدرسة وأصبح طبيباً. أصبح مهاتير عضواً ناشطاً في المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين قبل حتى يدخل البرلمان عام 1964. خدم لفترة واحدة قبل حتى يفقد مقعده، ثم اختلف مع رئيس الوزراء تونكوعبد الرحمن وُطرد من المنظمة. عند استنطقة عبد الرحمن، انضم مهاتير للمنظمة من حديث ودخل البرلمان، ورُقي لعضوية مجلس الوزراء. بحلول 1977، كان قد أصبح نائباً لرئيس الوزراء، وعام 1981 حلف اليمين كرئيس للوزراء بعد استنطقة سلفه، حسين عون.
في أول فتراته كرئيس للوزراء، شهدت ماليزيا فترة تحديث ونمواقتصادي سريع، وشرعت حكومته في سلسلة من مشروعات البنية التحتية البارزة. كان مهاتير شخصية سياسية شهيرة، وفاز في الانتخابات العامة خمس مرات على التوالي وانتصر على مجموعة من المتنافسين على زعامة المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. ومع ذلك، فقد اتى استحواذه على السلطة على حساب استقلال القضاء والقوى والامتيازات التقليدية لملكية ماليزيا. أقر مهاتير قانون الأمن الداخلي المثير للجدل لاعتنطق النشطاء، الشخصيات الدينية المعارضة، والخصوم السياسيين، ومنهم نائب رئيس الوزراء، أنور ابراهيم، الذي طرده عام 1998. يحمل مهاتير سجلاً حافلاً في كبح الحريات المدنية وعدائه تجاه المصالح الغربية والسياسة الاقتصادية جعل علاقاته مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، وقضايا أخرى. كرئيس للوزراء، كان مهاتير من نادىة التنمية في العالم الثالث وناشطاً دولياً بارزاً.
بعد هجره المنصب، أصبح مهاتير ناقداً شرساً لسلفه عبد الله أحمد بدوي، عام 2006، ومن بعده، نجيب رزاق عام 2015. في 29 فبراير 2016، غادر مهاتير المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين لدعمه رئيس الوزراء نجيب رزاق، بالرغم من صندوق التنمية الماليزي. فيتسعة سبتمبر 2016، كان حزب الشعوب الأصليين المتحد الماليزي قد سُجل رسمياً كحزب سياسي، وكان مهاتير زعيماً له. فيثمانية يناير 2019، أُعلن مهاتير كمرشح لتحالف الأمل لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة 2018، وعن عزمه العفوعن أنور ابراهيم وتكليفه بدور في الحكومة، إذا ما نجحت حملته الانتخابية. في أعقاب النصر الحاسم الذي حققه تحالف الامل في انتخابات 2018، حلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء فيعشرة مايو2018. عندما بلغ 94 من عمره، أصبح أكبر زعيم دولة في المنصب. أصبح أول رئيس وزراء لا يمثل تحالف الجبهة الوطنية وكذلك أول رئيس وزراء من حزبين مختلفين ويخدم لفترتين غير متصلتين. في 23 فبراير 2020، تقدم مهاتير محمد باستنطقته من رئاسة الوزراء.
النشأة
وُلد مهاتير فيعشرة يوليو1925 في المبنى رقم 18، لورونگ كيلانگ آيس، سبرانگ براق،ألور ستار، عاصمة ولاية قدم، الملايوالبريطانية كأصغر أشقاؤه التسعة وكان يحمل لقب Cek Det. حسب شهادة ميلاده فقد وُلد في 20 ديسمبر. في الواقع، وُلد مهاتير فيعشرة يوليو؛ ويوضح باري واين، محرر سيرته الذاتية، هذا بأن 20 ديسمبر كان تاريخاً "اعتباطيا". جد مهاتير، إسكندر، تزوج من سيتي حواء من جوهر عام 1811 في پنانگ. وجيء بجده إلى الملايوعن طريق شركة الهند الشرقية البريطانية لتدريس الإنگليزية في قصر قدح الملكي. أما والد مهاتير، محمد بن إسكندر، فكان من پنانگ،هندي من أم ملاوية من أصول ترجع إلى ولاية كرلا بجنوب الهند وكان أول ناظر ملاوي لمدرسة إنگليزية (حالياً كلية السلطان عبد الحميد) في ألور ستار، في حين كانت والدته وان تمپاوان بنت وان حنفي، من قدح، من أصول ملاوية واتىت من نسل خدم الأسر الملكية في قدح. ومن الجوانب المميزة لمولد مهاتير أنه لم يولد لعائلة أرستقراطية أودينية أوسياسية بارزة. كان والد مهاتير مديراً لمدرسة ويعني وضعه الاجتماعي والاقتصادي المتدني حتى بناته لم يكن بمقدورهن الالتحاق بالمدارس الثانوية، بينما لم تربط وان تمپاوان، والدته، سوى علاقة بعيدة بملكية كيدا. وكان والده متزوجان من قبل؛ وكان لدى مهاتير ستة اخوة غير أشقاء وأخين شقيقين.
|
المدرسة الإنگليزية الحكومية السابقة في ألور ستار، المدرسة الثانوية التي التحق بها مهاتير وأسسها والده، كلية السلطان عبد الحميد حالياً
|
كان مهاتير طالباً مُجداً. ولقد دفعه الانضباط الذي فرضه والده إلى الدراسة، وأبدى القليل من الاهتمام بالرياضة. بدأ تعليمه الابتدائي في مدرسة سيبيرانگ پيراك ملايوللبنين في عام 1930 ودرس هناك لمدة عامين. إلا أنه في عام 1933، حصل على منصب في مدرسة ثانوية تعتمد التدريس بالإنگليزي انتقائية، ليجيد الإنگليزية بطلاقة بين نظرائه في المدرسة الابتدائية. مع إغلاق المدارس أثناء الاحتلال الياباني للملايوخلال الحرب العالمية الثانية، اتجه للعمل، وعمل في البداية بائعاً في مقهى ولاحقاً كان يبيع الموز القلي ووجبات خفيفة أخرى. بعد الحرب، أنهى مدرسته الثانوية بعد اجتيازه لاختبارات كمبردج في ديسمبر 1946 والتحق بكلية طب الملك إدوارد السابع في سنغافورة (هي حالياً جزء من جامعة سنغافورة الوطية). التقى هناك بزوجته المستقبلية سيتي حازمة محمد علي، زميلته في كلية الطب. بعد تخرجه، عمل مهاتير طبيباً في الخدمة الحكومية قبل حتى يتزوج عام 1956. في العام التالي عاد إلى ألور ستار لممارسة عمله الخاص. نجح في عمله، وكان الطبيب الملايوالوحيد في البلدة، مما مكنه من بناء منزل كبير، والاستثمار في مختلف الأعمال، وتوظيف سائق ليقود سيارته طراز پوتنياك كتالينا. أنجب أول أطفاله، مارينا، عام 1957، ثم أنجب أطفاله الثلاثة الآخرين، تبنى ثلاثة آخرين على مدار أكثر من 28 عام. كان لمهاتير، غير مارينا، ستة أطفال هم ميرزان، مليندا، مخزني، مخرز، مظهر، ومايزورا.
حياته العملية
قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل بالطب في عيادته الخاصة والتي كان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً ، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية ، عهد مهاتير باتجاهاته السياسية ، فعهد بانتمائه لتنظيم اتحاد الملايوحيث تدرج فيه من عضوالمجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايوالوطني ، ثم نائب رئيس له ، ثم بعد ذلك رئيس له عام 1981 ، شغل عدد من المناصب منها: عين مندوب ماليزيا بالأمم المتحدة 1963، عضوبرلمان منتخب عن منطقة كوتا سيتار ، عضومجلس الشيوخ ، عضوبرلمان منتخب عن منطقة كوبانج باسو، رئيس مجلس التعليم العالي الأول ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في السبعينات ، ثم وزيراً للتربية والتعليم من عام 1974 حتى 1981 ، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ، رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية 1981.
الفترة الأولى كرئيس وزراء
الشئون المحلية
حلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء في 16 يوليو1981، وكان في السادسة والخمسين من عمره. كانت أولى قراراته الإفراج عن 21 معتقل تم احتجازهم بموجب قانون الأمن الداخلي، من بينهم الصحفي عبد الصمد إسماعيل ونائب رئيس الوزراء السابق في حكومة حسين، عبد الله أحمد، الذي كان مشتبه بتورطه في تنظيمات شيوعية سرية. عين حليفه المقرب، موسى حاتم، نائباً لرئيس الوزراء.
السنوات المبكرة (1981–1987)
كان مهاتير حذراً في أول عامين من توليه السلطة، وعزز قيادته للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين، مع فوزه في الانتخابات العام 1982، كما عزز قيادته للحكومة. عام 1983، بدأ مهاتير أولى المعارك التي سيقابلها مع الملوك الماليزيين خلال فترة رئاسته للوزراء. منصب يڠ دپرتوان أگوڠ، رأس دولة ماليزيا، كان من المقرر حتى يتناوب عليه إما إدريس شاه الثاني المسن من پيرق أوإسكندر المثير للجدل من جوهر. كان لمهاتير تحفظات شديدة على السلاطين. وكلاهما كان حكاماً ناشطين في ولاياتهما، وقد أدين إسكندر قبل بضع سنوات فقط بالقتل الخطأ. حاول مهاتير الحد بشكل استباقي من السلطة التي يمكن حتى يستخدمها الأگوڠ الجديد على حكومته، مع إدخال تعديلات برلمانية على الدستور لاعتبار الأگوڠ موافق على أي مشروع قانون لم يوافق عليه البرلمان في غضون 15 يوماً. كما سيؤدي الاقتراح إلى إزالة سلطة إعلان حالة الطوارئ عن الأگوڠ ووضعها في قبضة رئيس الوزراء. الأگوڠ، في ذلك الوقت، كان أحمد شاه من پهنگ، وافق على المقترحات من حيث المبدأ، لكنه تراجع عندما استوعب حتى الاقتراح سيعتبر أيضاً حتى السلاطين موافقون على القوانين التي أقرتها مجالس الدولة. مدعوماً من السلاطين، رفض الأگوڠ الموافقة على التعديلات الدستورية التي أقرها مجلسي البرلمان بأغلبيات مريحة. عندما أصبح الجمهور على بينة من المأزق، ورفض السلاطين التسوية مع الحكومة، خرج مهاتير إلى الشوارع لإظهار الدعم الشعبي لموقفه في التجمعات الجماهيرية. اتخذت الصحافة جانب الحكومة، على الرغم من حتى أقلية كبيرة من الملايو، بمن فيهم السياسيون المحافظون من المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين، وحاز السلاطين على دعم نسبة كبيرة من الجالية الصينية. بعد خمسة أشهر، حُلت الأزمة، كما وافق مهاتير والسلاطين على حل وسط. سيحتفظ الأگوڠ بسلطة الإعلان عن حالة الطوارئ، ولكن إذا رفض الموافقة على مشروع القانون، فسيتم إرجاع مشروع القانون إلى البرلمان، والذي يمكن بعد ذلك تجاوز الأگوڠ في الاعتراض.
على الجانب الاقتصادي، ورث مهاتير السياسة الاقتصادية الجديدة من أسلافه، التي كانت مصممة لتعزيز الموقف الاقتصادي لبوميپترا (شعوب الملايووالشعوب الأصلية في ماليزيا) من خلال الأهداف والعمل الإيجابي في مجالات مثل ملكية الشركات والقبول بالجامعات. كما سعى مهاتير بنشاط إلى خصخصة المؤسسات الحكومية منذ أوائل الثمانينيات، وذلك لأسباب اقتصادية ليبرالية كان يتابعها معاصرون مثل مارگريت ثاتشر، ولأنه شعر أنه بالإضافة إلى العمل الإيجابي لبوميپترا، فإنه يمكن حتى يوفر فرصاً اقتصادية لأعمال البوميپترا. قامت حكومته بخصخصة شركات الطيران والمرافق وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتسارعت وتيرة الخصخصة لتصل إلى نحو50 عملية خصخصة في العام بحلول منتصف التسعينيات. في الوقت الذي حسنت فيه الخصخصة بشكل عام ظروف عمل الماليزيين في الصناعات التي تمت خصخصتها وحملت إيرادات الحكومة بشكل كبير، حدثت الكثير من عمليات الخصخصة في غياب عمليات المناقصات المفتوحة واستفاد الملايوالذين دعموا المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. كان من أبرز مشاريع البنية التحتية في ذلك الوقت إنشاء طريق الجنوب-الشمال السريع، طريق سيارات يمتد من الحدود التايلاندية حتى سنغافورة؛ وفاز بعقد إنشاء الطريق شركة محاصة تابعة للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. كما أشرف مهاتير على تأسيس شركة پروتون لتصنيع السيارات كشركة محاصة بين الحكومة الماليزية وشركة ميتسوبيشي. مع نهاية الثمانينيات، تغلبت شركة پروتون على ضعف الطلبيات والخسائر لتصبح، بدعم من التعريفات الوقائية، مؤسسة رابحة وأكبر شركة لصناعة السيارات في جنوب شرق آسيا.
في السنوات المبكرة لرئاسة وزراء مهاتير، هدت ماليزيا انتشار الإسلام بين الملايو. أصبح الملايوأكثر تديناً وأكثر محافظة. استجاب الحزب الإسلامي الماليزي، الذي انضم في السبعينيات إلى المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين في الحكومة، إلى التجدد من خلال اتخاذ موقف إسلامي قوي على نحومتزايد تحت قيادة الرجل الذي هزم مهاتير عام 1969 وأخذ مقعده البرلماني، يوسف راوة. حاول مهاتير مناشدة الناخبين الدينيين من خلال إنشاء مؤسسات إسلامية مثل الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا التي من شأنها حتى تعزز التعليم الإسلامي تحت إشراف الحكومة. كما أغرى أنور إبراهيم، زعيم حركة الشباب الإسلامية الماليزية للانضمام إلى المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. في بعض الحالات، استخدمت حكومة مهاتير القمع ضد المعارضين القادة الإسلاميين الأكثر تشدداً. ابراهيم ليبيا، الزعيم الإسلامي الشهير، قُتل برصاص الشرطة عام 1985؛ الأرقم، فصيل ديني، حُظر وزعيمه، أشعري محمد، الذي اعتقل بموجب قانون الأمن الداخلي. هزم مهاتير الحزب الإسلامي الماليزي هزيمة حاسمة في صناديق الاقتراع عام 1986، وفاز بـ83 مقعد من إجمالي 84 متنافس عليها، وحصل الحزب الإسلامي الماليزي مقعد واحد فقط.
ممارسة السلطة (1987–1990)
لم يكن هناك أي توهم بأن انتخابات 1986 قد خلقت حول هيمنة مهاتير السياسية لم تدم طويلاً. عام 1987، خاض مهاتير تحدياً من أجل رئاسة المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين، وبقوة من أجل رئاسة الوزراء، تنگكورضالي رمزة. تراجعت مكانة رضالي في عهد مهاتير، حيث تم تخفيض رتبته من وزارة المالية إلى وزارة التجارة والصناعة. كان رضالي مدعوماً من موسى، الذي استنطق من منصبه كنائب لرئيس الوزراء في العام التالي. بينما كان موسى ومهاتير حليفين قريبين، تدهورت العلاقة بينهما أثناء رئاسة وزراء مهاتير، بعدما زعم موسى حتى مهاتير لم يعد محل ثقة. خاض رضالي وموسى انتخابات زعامة المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين ونيابة الرئاسة على لائحة مشهجرة ضد مهاتير ونائبه الجديد المختار، جعفر بابا. عُرفت اللائحتين بالفريق أ والفريق ب. كان فريق أ بزعامة مهاتير مدعوماً من الصحافة، معظم الأحزاب البارزة، وحتى إسكندر، الأگوڠ الحالي، على الرغم من حتى بعض الشخصيات البارزة، مثل عبد الله بدوي كانت دعم الفريق ب. في الانتخابات، التي عُقدت في 24 أبريل 1987، انتصر الفريق أ. أُعيد انتخاب مهاتير بفارق ضئيل، حيث حصل على 761 صوت لقاء 718 لرضالي. هزم جعفر موسى بهامش أكبر قليلاً. رد مهاتير بتطهير سبعة من أنصار الفريق ب من وزارته، في حين رفض الفريق ب قبول الهزيمة وحمل دعوى قضائية. في قرار غير متسقط في فبراير 1988، قضت المحاكم العليا قضت بأن المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين كانت منظمة غير قانونية لأن بعض فروعها لم تُسجيل بشكل قانوني.
تسابق جميع فصيل ليسجل حزباً جديداً تحت اسم المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. نجح جانب مهاتير في تسجيل الاسم "UMNO Baru" ("أي المنظمة الوطنية الجديدة للملايوالمتحدين")، بينما رُفض الاسم الذي تقدم الفريق ب لتسجيله، "المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين-ماليزيا". المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين-ماليزيا، تحت زعامة تنگكورضالي حمزة بدعم من رئيسي الزراء السابقين عبد الرحمن وحسين، سجلا الحزب باسم سمانگات 46. كان الرئيس اللورد للمحكمة العليا، صالح عباس، أوفد خطاباً للاحتجاج لدى الأگوڠ. بعد ذلك أوقف مهاتير صالح عن العمل "لسوء السلوك الجسيم"، وظاهرياً لأن الرسالة كانت خرقاً للبروتوكول. وجدت المحكمة التي شكلها مهاتير أم صالح مذنباً وأوصت الأگوڠ بعزل صالح. كما أوقف مهاتير خمسة قضاة آخرين كان يدعمون صالح. رفضت المحكمة المشكلة مخراً الطعن الذي قدمه الفريق ب، مما جاز لفصيل مهاتير الاستمرار في استخدام المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. تبعاً لميلن وموزي، فقد دمر هذا الحادث استقلال القضاء الماليزي.
في نفس وقت نشوب الأزمات السياسية والقضائية، بدأ مهاتير حملة قمع ضد المعارضين باستخدام قانون الأمن الداخلي. أثار تعيين عدد من المسؤولين من غير الناطقين بالماندرينية في المدارس الصينية احتجاجاً شديداً بين الماليزيين الصينيين لدرجة حتى شركاء تحالف المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين، التحالف الصيني الماليزي وگراكان، انضما لحزب العمل الديموقراطي احتجاجاً على التعيينات. قام فصيل الشباب في المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين باحتجاج استفزازي أدى إلى إطلاق النار من قبل مسلح ماليزي واحد، ولم يمنع تدخل مهاتير سوى المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين من تنظيم احتجاج أكبر. بدلاً من ذلك، أمر مهاتير بما يسميه وين "أكبر حملة على المعارضة السياسية لم تشهدها ماليزيا من قبل". في إطار عملية شرطية حملت الاسم الرمزي "العملية لالانگ"، اعتقل 119 إنسان دون أي تهم بموجب قانون الأمن الداخلي. زعم مهاتير حتى الاعتنطقات كانت ضرورية لمنع تكرار أعمال الشغب العرقي 1969. كان معظم المعتقلين من الناشطين المعارضين البارزين، ومن بينهم ليم كيت سيانگ، زعيم حزب العمل الديموقراطي، وتسعة من زملائه البرلمانيين. وأغلقت ثلاث صحف متعاطفة مع المعارضة.
أصيب مهاتير بأزمة قلبية في أوائل عام 1989، لكنه تعافى ليقود الحركة الوطنية في فوزها في انتخابات 1990.
التنمية الاقتصادية إلى الأزمة الاقتصادية (1990–1998)
منح انتهاء السياسة الاقتصادية الماليزية الجديدة في عام 1990 لمهاتير الفرصة لتوضيح رؤيته الاقتصادية لماليزيا. في عام 1991، أعرب رؤية 2020،التي تهدف ماليزيا في إطارها إلى حتى تصبح دولة متقدمة بالكامل في غضون 30 عاماً. سيتطلب تحقيق هذا الهدف معدل نمواقتصادي يبلغ حوالي سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً. تتمثل إحدى ميزات رؤية 2020 في كسر الحواجز العرقية تدريجياً. رافق رؤية 2020 استبدال السياسة الاقتصادية الجديدة بسياسة التنمية الوطنية، التي تم بموجبها فتح بعض البرامج الحكومية المصممة حصرياً للاستفادة من بوميپترا أمام العرقيات الأخرى. حققت سياسة التنمية الوطنية النجاح في أحد أهدافها الرئيسية، وهوالحد من الفقر. بحلول عام 1995، كان أقل من تسعة في المائة من الماليزيين يعيشون في فقر وتقلصت فجوة عدم المساواة في الدخل. خفضت حكومة مهاتير الضرائب المفروضة على الشركات والأنظمة المالية المحررة لجذب الاستثمارات الأجنبية. حتى عام 1997، نما الاقتصاد بنسبة تزيد عنتسعة في المائة سنوياً، مما دفع البلدان النامية الأخرى لمحاولة محاكاة سياسات مهاتير. يرجع معظم الفضل في التنمية الاقتصادية لماليزيا في فترة التسعينيات إلى أنور إبراهيم، الذي عينه مهاتير وزيراً للمالية عام 1991. ركبت الحكومة الموجة الاقتصادية وفازت في انتخابات 1995 بأغلبية كبيرة.
في التسعينيات، شرع مهاتير في سلسلة مشروعات بنية تحتية كبرى. كان من أكبر تلك المشروعات رواق المالتيمديا الفائق، منطقة في جنوب كوالا لمپور، على غرار وادي السليكون، مصممة لتلبية احتياجات صناعة تكنولوجيا المعلومات. ومع ذلك، فشل المشروع في توليد الاستثمار المتسقط. وضمت مشاريع مهاتير الأخرى مشروع تطوير پوتراجايا لتصبح موطناً للخدمة العامة المالزية. واستضافة جائزة ماليزيا الكبرى في سپانگ. ومن أكثر المشروعات التنموية المثيرة للجدل سد باكون في سرواك. يهدف مشروع الطاقة الكهرومائية الطموح إلى توصيل الكهرباء عبر بحر الصين الجنوبي من أجل تلبية مطالب الكهرباء في شبه الجزيرة الماليزية. وفي النهاية أوقف العمل على السد بسبب الأزمة المالية الآسيوية.
عام 1997، هددت الأزمة المالية الآسيوية التي بدأت في تايلند في منتصف 1997 بتدمير ماليزيا. تراجع الرنگيت بسبب المضاربة على العملات، وهرب الاستثمار الأجنبي، وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي بأكثر من 75 في المائة. بدفع من صندوق النقد الدولي، خفضت الحكومة الإنفاق وحملت من أسعار الفائدة، الأمر الذي لم يؤدي إلا لتفاقم الوضع الاقتصادي. في عام 1998، في اتجاه مثير للجدل، عكس مهاتير مسار السياسة هذا في تحدي لصندوق النقد الدولي ونائبه، أنور ابراهيم. زاد مهاتير الإنفاق الحكومي وثبت ثمن الرنگيت لقاء الدولار. أربكت النتيجة منتقديه الدوليين وصندوق النقد الدولي. تعافت ماليزيا من الأزمة بشكل أسرع من جيرانها في جنوب شرق آسيا في الأجواء الداخلية، لقد كان فوزاً سياسياً. في خضم الأحداث الاقتصادية عام 1998، قام مهاتير بعزل أنور من وزارة المالية وكنائب لرئيس الوزراء، وأصبح بإمكانه الآن الإنادىء بأنه أنقذ الاقتصاد على الرغم من سياسات أنور.
أثناء عقده الثاني في منصبه، عثر مهاتير نفسه يحارب الملوك الماليزيين. في عام 1992، ابن السلطان إسكندر، لاعب هوكي نيابي، أوقف عن اللعب لخمس سنوات لاعتدائه على خصمه. ورد إسكندر بسحب جميع فرق الهوكي في جوهر من المنافسات الوطنية. عندما انتقد قراره أحد المدربين المحلييي، أمر إسكندر بإحضاره إلى قصره وضربه. قام البرلمان الفدرالي بالإجماع بتوجيه اللوم إلى إسكندر، واستغل مهاتير الفرصة لإزالة الحصانة الدستورية التي يتمتع بها السلاطين ضد النادىوى المدنية والجنائية. دعمت الصحافة مهاتير، وفي تطور لم يسبق له مثيل، انتشرت مزاعم سوء السلوك من قبل أفراد من العائلة المالكة في ماليزيا. مع تحريض الصحافة والحكومة ضدهما، استسلم السلاطين لمقترحات الحكومة. قُيدت صلاحياتهم في رفض الموافقة على مشروعات القوانين من خلال التعديلات الدستورية الإضافية التي تم إقرارها في عام 1994. ومع تلاشي وضع وسلطات الملوك الماليزيين، يخط وين أنه بحلول منتصف التسعينيات أصبح مهاتير "ملكاً غير متوج" في البلاد.
السنوات الأخيرة والخلافة (1998–2003)
بحلول منتصف التسعينيات، كان من الواضح حتى التهديد الأكثر خطورة على سلطة مهاتير هي طموح نائبه أنور ابراهيم في القيادة. بدأ أنور النأي بنفسه عن مهاتير، الترويج العلني لأوراق اعتماده الدينية المتفوقة بما يوحي بتخفيف القيود المفروضة على الحريات المدنية التي أصبحت سمة بارزة لرئاسة وزراء مهاتير. ومع ذلك، واصل مهاتير دعم أنور كخلف له حتى انهارت علاقتهم بشكل كبير خلال الأزمة المالية الآسيوية. تباعدت مواقفها تدريجياً، مع تخلي مهاتير عن السياسات النقدية والمالية المشددة التي نادى إليها صندوق النقد الدولي. في الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين في عام 1998، أحد أبرز داعمي أنور، أحمد زاد حميدي، انتقد الحكومة لعدم القيام بواجبها من أجل مكافحة الفساد والمحسوبية. مع تولي مهاتير زمام السياسة الاقتصادية لماليزيا خلال الأشهر المقبلة، تم تهميش أنور بشكل متزايد. في 2 سبتمبر، تم فصله من منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، وطرد على الفور من المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. لم تُعلن مسببات فورية لهذا الفصل، على الرغم من حتى وسائل الإعلام تكهنت بأنه يتعلق بانادىءات عن سوء السلوك الجنسي تم تعميمها في "خطاب مسموم" أُلقي في الجمعية العامة. مع ظهور المزيد من المزاعم، عقدت تجمعات عامة كبيرة لدعم أنور. وفي 20 سبتمبر، قُبض عليه واحتُجز بموجب قانون الأمن الداخلي.
حوكم أنور بأربع تهم تتعلق بالفساد، ناشئة عن مزاعم بأن أنور أساء استغلال سلطته بأمر الشرطة بتخويف الأشخاص الذين زعموا حتى أنور مارس معهم اللواط. قبل محاكمة أنور، أبلغ مهاتير الصحافة أنه مقتنع بذنب أنور. وأدين في أبريل 1999 وحكم عليه بالسجن ست سنوات. في محاكمة أخرى بعد فترة وجيزة، حُكم على أنور بالسجن لمدة تسع سنوات أخرى بتهمة اللواط. في الاستئناف، بعد مغادرة مهاتير منصبه، ألغيت إدانة أنور بتهمة اللواط.
بينما هزم مهاتير منافسه، فقد كلفه الأمر مكانته في المجتمع الدولي والحياة السياسة الداخلية. دافعت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت عن أنور بأنه "القائد الأكثر احتراماً" الذي يستحق "الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة". في حدثة ألقاها نائب الرئيس الأمريكي آل گور في كوالا لمپور، وحضرتها مهاتير، صرح قائلاً: "سنستمر في الإنصات لنداءات الديمقراطية"، بما في ذلك "نداءات الشعوب الشجاعة في ماليزيا". في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا-الهادي عام 1999، رفض رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان لقاءة مهاتير، بينما التقت وزيرة خارجيته بزوجة أنور، وان عزيزة وان إسماعيل كانت وان عزيزة قد شكلت حزباً معارضاً ليبرالياً، حزب العدالة الوطنية، لخوض انتخابات 1999. خسرت المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين 18 قعد وحكومتين ولايتين حيث صوتت أعداد كبيرة من الناخبين لصالح حزب العمل الديموقراطي وحزب العدالة الوطنية، وعمل الكثير منهم ذلك احتجاجاً على معاملة أنور.
في سبتمبر 2001 تسبب إعلان مهاتير بأن ماليزياً كانت دولة إسلامية بالعمل، في إثارة الجدل. في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين عام 2002، أعرب أنها سيستقيل من رئاسة الوزراء، لولا سارع أنصاره إلى المنصة وبكوا من أجل إقناعه بالبقاء. وبعد ذلك حدد تقاعده في أكتوبر 2003، مما أعطى له الوقت لضمان انتنطق السلطة بشكل منظم وغير مثير للجدل إلى خليفته الذي تم تعيينه، عبد الله بدوي. في خطاب ألقاه أمام منظمة المؤتمر الإسلامي قبل وقت قصير من مغادرته منصبه، ادعى مهاتير حتى "اليهود يحكمون العالم بالوكالة: إنهم يجبرون الآخرين على القتال والموت من أجلهم". ندد الرئيس الأمريكي جورج و. بوش بحدثة مهاتير. بعد حتى أمضى ما يزيد عن 22 عاماً في منصبه، كان مهاتير الزعيم المنتخب صاحب أطول فترة في المنصب، في العالم، عند تقاعده.
العلاقات الخارجية
في عهد مهاتير، كانت علاقات ماليزيا بالغرب جيدة بصفة عامة على الرغم من شهرته كناقد صريح للغرب. في أوائل عهده، كان هناك خلافاً صغيراً مع المملكة المتحدة على رسوم التعليم الجامعي أدى إلى مقاطعة جميع السلع البريطانية بزعامة مهاتير، فيما أصبح يعهد باسم حملة "اشتر المنتج البريطاني أخيراً". كما أدى ذلك إلى البحث عن نماذج تطوير في آسيا، وعلى الأخص اليابان. كانت هذه بداية سياسته الشهيرة "سياسة انظر للشرق". رغم حل النزاع في وقت لاحق من قبل رئيسة الوزراء مارگريت تاتشر، إلا حتى مهاتير واصل التأكيد على تفوق نماذج التنمية الاقتصادية الآسيوية على النماذج الغربية المعاصرة. وانتقد بشكل خاص المعايير المزدوجة للدول الغربية.
الولايات المتحدة
من وقت لآخر كان مهاتير ينتقد علانية السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وخاصة أثناء رئاسة جورج و. بوش ومع ذلك كانت العلاقات بين البلدين إيجابية وما زالت الولايات المتحدة أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي، وكانت أكبر عميل لماليزيا خلال حكم مهاتير. لاوة على ذلك ، واصل ضباط الجيش الماليزي تدريبهم في الولايات المتحدة في ظل برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي. أفادت بي بي سي حتى العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحولت للأسوأ عام 1999، عندما ألقى نائب وزير الخارجية الأمريكي آل گور حدثة في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي الذي استضافته ماليزيا. نطق آل گور في حدثته:
تمنح الديمقراطية طابع الشرعية للإصلاحات كما ينبغي حتى تكون فعالة. إلى غير ذلك، بين الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية، ما زلنا نسمع نداءات من أجل الديمقراطية، ودعوات إلى الإصلاح، بلغات عديدة - سلطة الشعب، دوي موي، الإصلاح. نسمع تلك النداءات اليوم - هنا، الآن - بين شعب ماليزيا الشجاع.
انتقد آل گور والولايات المتحدة محاكمة نائب مهاتير السابق أنور إبراهيم، إلى حد وصفها بأنها "محاكمة صورية". وصف تقرير أخبار الولايات المتحدة والعالم المحاكمة "بالمشهد المبهرج". كذلك، كان أنور المتحدث الرسمي الماليزي البارز للسياسات الاقتصادية التي يفضلها صندوق النقد الدولي، والتي تضمنت حمل أسعار الفائدة. وعلق منطق نشرته "ماليزيا اليوم" على حتى "تعليقات آل گور تشكل هجوماً لا يخفى على رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد وعلى الحكومات بشكل عام، بما في ذلك اليابان، التي تقاوم مطالب الولايات المتحدة بمزيد من إصلاحات السوق".
أثناء اجتماع الآسيان عام 1997، ألقى مهاتير حدثة تدين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مقترحاً تنقيحه. ونطق أنه في آسيا، فإنه مصالح المجتمع تعتبر أكثر أهمية من المصالح الفردية. وأضاف حتى حاجة الآسيويين للنموالاقتصادي أكثر من الحريات الاجتماعية. لم تمنع هذه الملاحظات لوزيرة الخارجية الأمريكية مالدين أولبرايت، التي كانت ضيفة على الاجتماع وقامت بزيارة لزوجة أنور في أعقاب عزله وسجنه.
سبق حتى انتقدت حكومة الولايات المتحدة الحكومة الماليزية لتطبيقها قانون الأمن الداخلي، ولم يتردد مهاتير في الإشارة إلى الولايات المتحدة لتبرير تصرفاته. وفي حديثه عن الاحتجاز التعسفي دون محاكمة لسجناء الرأي في ماليزيا، نطق: "لقد أظهرت الأحداث في الولايات المتحدة حتى هناك حالات بحاجة فيها إلى استخدام صلاحيات خاصة معينة من أجل حماية الجمهور من أجل الصالح العام". في 2003، تحدث مهاتير مع حركة عدم الانحياز في كوالا لمپور]]. وألقى باللوم على الدول الغربية وإسرائيل في تصاعد الإرهاب في العالم: "إذا كان الأبرياء الذين لقوا حتفهم في الهجوم على أفغانستان والذين ماتوا بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية في العراق يعتبرون ضمانات، فثلاثة آلاف إنسان ماتوا في نيويورك ومائتين في بالي هم مجرد ضمانات تعتبر وفاتهم ضرورية لنجاح العمليات؟" ونطق أيضاً: "إذا فكرنا في العودة، فلم تكن هناك حملة منهجية للإرهاب خارج أوروپا حتى أنشأ الأوروپيون واليهود دولة يهودية خارج الأراضي الفلسطينية". تلخص جلسة استماع عقدت عام 2003 من قبل اللجنة الفرعية لشرق آسيا والمحيط الهادي التابعة للجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي (وتسمى الآن لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب) العلاقة بين الولايات المتحدة وماليزيا على النحوالتالي: لرئيس الوزراء مهاتير، فإن التعاون الأمريكي الماليزي له سجل قوي في مجالات متنوعة مثل التعليم والتجارة والعلاقات العسكرية ومكافحة الإرهاب."
أستراليا
كانت علاقة مهاتير بأستراليا (أقرب دولة في الأنجلوسفير لماليزيا، والدولة التي تهجرز سياستها الخارجية فيها على المنطقة)، وعلاقته بالزعماء السياسيين الأستراليين، صعبة للغاية. وصلت العلاقات بين مهاتير وزعماء أستراليا إلى نقطة منخفضة في عام 1993 عندما وصف بول كيتنغ مهاتير بأنه "متمرد" لعدم حضوره قمة أبيك. من المعتقد حتى وصف كيتنج كان زلة لغوية وأن ما كان يدور في خلده كان "عنيداً".
سنغافورة
مهاتير خريجوجامعة سنغافورة الوطنية. تفهم في كلية الملك إدوارد السابع للطب بين 1947 و1953. عندما منحته الجائزة وزوجته درجات فخرية في نوفمبر 2018، نطق: "دائما ما سأقدر إقامتي في سنغافورة لما يقرب ستة سنوات". كما كان رئيس الوزراء السنغافوري لي كوان يوطالباً في جامعة سنغافورة الوطنية. ومع ذلك، كانت العلاقات مع سنغافورة تحت ولاية مهاتير عاصفة. لم تُحل الكثير من القضايا المتنازع عليها التي أثيرت خلال إدارته. وتضم تلك القضايا:
- النزاعات حول اتفاق النقاط الماليزي السنغافوري 1990؛
- النزاعات حول أسعار المياه
- البديل المقترح لجسر Causeway
- النزاع حول جزيرة پدرا برانكا.
لدى وفاة لي كوان يوفي مارس 2015، خط مهاتير مدونة على مسقط chedet.cc بعنوان "كوان يووأنا". أعرب مهاتير عن أسفه وحزنه لفقدان لي. وصرح أنه عادة ما كان يختلف مع الزعيم السنغافوري المضخرم لكنه لا يحمله عداوة الاختلافات في الرأي فيما يصلح للأمة الوليد كي تزدهر. لقد خط أنه بموت لي، فإن آسيان خسرت القيادة القوية لكلاً من لي والرئيس الإندونيسي سوهارتوالذي توفي في 2008. يعتقد الكثير من المحللين السياسيين أنه مع وفاة لي، فإن مهاتير هوآخر من تظل من "الحرس القديم" لجنوب شرق آسيا.
في أبريل 2016، في الذكرى الأولى لوفاة لي، صرح مهاتير لوسائل الإعلام حتى على سنغافورة حتى تقدر قيمة الإسهامات التي قدمها لي لأنه حول سنغافورة إلى بلد صناعي. نطق: "هذا هوأحد الإنجازات التي نحتاج إلى الاعتراف بها. "مع لي، مهاتير" ليست لديه مشاكل"، ونطق إنه لا يرى لي" كعدو، ولكنه يراه كزعيم سنغافوري له موقفه الخاص الذي لم يكن يتفق مع موقفه من ماليزيا".
البوسنة والهرسك
في البوسنة والهرسك، اشتهر مهاتير كحليف هام لتلك الأمة. كان له تأثير في تأسيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في [كراتشي]] عام 1993 لمناقشة الحاجة إلى الأسلحة للبوسنة خلال حرب البوسنة. كما فتح مهاتير جسر الصداقة الماليزية البوسنية في العاصمة البوسنية سراييڤو. [86] في 11 نوفمبر 2009، ترأس أيضاً اجتماعاً مغلقاً لكبار المستثمرين في منتدى ماليزيا العالمي للأعمال - البوسنة، والذي حضره الرئيس حارس سيلايدتش.
الدول النامية
بصفة عامة، يحظى مهاتير بتقديراً بين البلدان النامية والإسلامية. ويرجع هذا بشكل خاص إلى النموالاقتصادي المرتفع نسبياً في ماليزيا وكذلك دعم مهاتير للقيم الإسلامية الليبرالية. وتتمتع ماليزيا بعلاقات جيدة ما إندونسيا، وتحافظ على علاقتها القوي بقزخستان.
الفكر التنموي لمهاتير
تبنى مهاتير محمد المنهج التنموي ودفع بالمالايا نحوالنهضة التنموية من خلال توفير مستويات عالية من التعليم والتكنولوجيا لهم ، كما دفع بهم لتفهم اللغة الإنجليزية، وقام بإرسال البعثات التعليمية للخارج وتواصل مع الجامعات الأجنبية ، حاول بكل جهده في إطار سياسته الاقتصادية بتجهيز المواطن الماليزي بكافة الوسائل الفهمية والتكنولوجية لكي يستطيع الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجي والتعهد على الثقافات المتنوعة ، ثم بعد ذلك الدفع به إلى سوق العمل من أجل زيادة الإنتاج وخفض مستوى البطالة بين أفراد الشعب ، حيث كان يهدف لتفعيل الجزء الأكبر من المجتمع الأمر الذي يعود على ازدياد مستوى التنمية الاقتصادية للبلاد في نهاية الأمر ، واستطاع حتى يحول ماليزيا من دولة زراعية يعتمد اقتصادها على تصدير السلع الزراعية والمواد الأولية البسيطة مثل المطاط والقصدير وغيرها إلى دولة صناعية متقدمة ، حيث شارك القطاع الصناعي والخدمي في اقتصادها بنسبة 90 % ، وأصبحت معظم السيارات التي توجد بها صناعة ماليزية خالصة ، وزاد نصيب ولج الفرد زيادة إشارة فأصبحت واحدة من أنجح الدول الصناعية في جنوب آسيا ، كما أدى هذا التحول إلى تقوية المركز المالي للدولة ككل.
وأصبحت تجربة ماليزيا في النهضة الصناعية التي قامت بها تحت رعاية مهاتير محمد مثل تحتذي به الدول ، ومادة للدراسة من قبل الاقتصاديين.
تعرض الزعيم الماليزي مهاتير محمد للعديد من الانتقادات على مدار حياته السياسية حيث وصفه البعض بالديكتاتور ولكن اتى قرار استنطقته وهوفي قمة مجده لينسف هذا المعتقد حيث لم يستأثر بالحكم على الرغم من النجاح الساحق الذي حققه أثناء حكمه للبلاد، وظل مثيراً للجدل من قبل الغرب نظراً لتصريحاته اللاذعة الشديدة اللهجة دائماً.
وكانت أكثر هذه التصريحات جرأة وإثارة لغضب الغرب تلك التي كانت في القمة الإسلامية التي عقدت في ماليزيا حيث انتقد اليهود بشدة في حدثته التي ألقاها حيث أشار لسيطرتهم على القرار الدولي وقيامهم بإشعال نيران الحرب ضد المسلمين.
خلافه مع أنور ابراهيم
حين زارت مارگريت ثاتشر ماليزيا في التسعينيات، نطقت "كنت أتمنى حتىقد يكون لدي وزير مالية مثل أنور ابراهيم مما أوغر صدر مهاتير صاحب العلاقة المتوترة دوماً مع انجلترا المستعمر السابق. وعند اشتداد الأزمة الاقتصادية لنمور جنوب شرق آسيا وحرب العملات، اختلف مهاتير مع ابراهيم على أسلوب المعالجة فأنطقه ثم أتبع ذلك بتهمة الاغتصاب الجنسي لسائقه الإندونيسي.
وشغلت قضية أنور إبراهيم، العالم لعدة سنوات منذ إقصائه عن منصبه في 2 سبتمبر 1998 حتى تم سجنه. فقد كان أنور إبراهيم لمهاتير محمد الذي أقصاه من منصبه وتم توجيه عدة تهم لأنور منها الشذوذ الجنسي والفساد. وقد برأت المحكمة أنور من التهم المنسوبة إليه بعد سجنه عدة سنوات. وقد عارض أنور بعض السياسيات التي يتبناها مهاتير. كما كان أنور من المطالبين بإقرار قانون الفساد.
وفي تعليق ابراهيم على خلافه مع مهاتير محمد يقول إذا أحد الخلافات التي بينه وبين مهاتير كانت في السياسات، فدار الخلاف حول قضية نظافة الحكم والفساد الموجود. ففي الوقت الذي كان مهاتير يتحدث فيه عن نظافة الحكم ومحاربة الفساد، منح مليارين من الدولارات لابنه عبر شركة بترولية في ماليزيا، وهناك وثائق بهذا تدينه، وتؤكد مساعدته لأولاده وأقربائه وأتباعه وأصدقائه من الماليزيين الآخرين.
أيضاً الخلاف في الآراء، بالنسبة للأولويات بيني وبينه، فمثلاً هويريد حتى يبني أعلى برج أوبناية في العالم، وأكبر سد مائي في العالم حتى تزداد سمعته في العالم. ويتحدث الناس عنه، وفي الوقت نفسه يهاجم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على أساس أنهما سبب المشكلة الاقتصادية التي حدثت في البلاد، ولكن عندما كنت في ماليزيا، وكنت نائباً لرئيس الوزراء ووزير مالية لم نقترض أبداً من صندوق النقد الدولي ولا البنك الدولي. إذن الهجوم على الصندوق والبنك غطاء سياسي لغوي لا حقيقة له، حتى يغطي على أعماله الفاسدة، فهويدَّعي أنه يحارب الغرب ويتحدث ضده وضد أميركا، ولكن في الوقت نفسه هوأيضاً ضد الأحزاب الإسلامية، وضد منظمات التحرير التي تسعى لتحرير بلادها.
لقد شعر مهاتير أنني لوجئت إلى الحكم سأكون خطراً عليه وعلى الفساد الذي تورط فيه، وعندما رأيت حتى الفساد مستشر والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، أردت إنقاذ ماليزيا من هذا المصير الأسود، فحاولت إصدار قانون ضد الفساد في ماليزيا، لكن من طبيعة الحال فإن أولاد مهاتير والوزراء والمنتفعين من الحزب حذروه بشدة من التوجه نحوإصدار هذا القانون، لأنه سيطبق عليهم وسيسجنهم ويسبب لهم مشكلات كثيرة جداً.
مهاتير كان خائفاً ومرعوباً من مثل هذه القوانين الخاصة بمحاربة الفساد، ولذلك لم يصدر أي قانون في هذا الشأن. وألفت الانتباه هنا إلى حتى استراتيجية مهاتير في السياسة أنه يتحدث عن شيء ويعمل ضده، حتى يحافظ على نفسه وأخطائه، فهويهاجم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأميركا لأنه يعهد حتى هذه بضاعة يحبها الناس، واتهمني مثلاً وأنا في السجن بأنني مع البنك الدولي ومع صندوق النقد الدولي(...) في الوقت الذي لم نقترض ولم نحتج لهم أصلاً في السنوات الثماني التي كنت فيها وزير مالية بل بالعكس، كان عندنا فائض في الميزانية، وما احتجنا حتى نقترض من أي مكان، وكان معدل النموالاقتصادي في وجودي في الوزارة يتراوح بينسبعة إلى 9% سنوياً. وقد روج مهاتير الأكاذيب ضدي أثناء وجودي في السجن، واتهمني زوراً بأنني كنت أتصل بالبنك الدولي وأحاول الاقتراض من صندوق النقد الدولي أومن البنك الدولي.
التقاعد (2003–2018)
عند تقاعده، سُمي مهاتير القائد الأعم لوسام المدافع عن المملكة، مما جاز له بحمل لقب "تون". تعهد مهاتير بهجر السياسة "بالكامل"، رافضاً دوراً فخرياً في حكومة عبد الله. وعلى الفور هجر عبد الله بصماته كرئيس الوزراء الأكثر هدوءاً وأقل خصومة. مع أوراق اعتماد دينية أقوى بكثير من مهاتير، كان عبد الله قادراً على التغلب على زيادة مقاعد الحزب الإسلامي الماليزي في انتخابات 1999، وقاد الحركة الوطنية في انتخابات 2004 لفوزه الأكبر، حيث فاز بـ199 من إجمالي 219 مقعد بالبرلمان.
كان مهاتير المدير التطبيقي، رئيس وكبير مستشاري الكثير من الشركات الماليزية، مثل پروتون، مؤسسة پردانا للريادة، وشركة پتروناس الحكومية للنفط والغاز، وغيرها. كان لمهاتير وعبد الله a major fallout over پروتون في 2005. كان المدير التطبيقي لمهاتير، حليف مهاتير، قد أُقيل من مجلس ادارة الشركة. بمباركة عبد الله، باعت الشركة بعد ذلك أحد أصول الشركة الكبرى، وهي شركة الدراجات النارية MV Agusta، التي بيعت بتوصية من مهاتير. انتقد مهاتير منح أذون توريد للسيارات الأجنبية، التي يزعم أنها أضرت بمبيعات پروتون الداخلية، وهاجم عبد الله لإلغاءه إنشاء طريق معبد ثاني، يصل بين ماليزيا وسنغافورة. اشتكى مهاتير من حتى آرائه لم تحصل على تغطية كافية من الصحافة الماليزية، حرية الصحافة التي تقلصت عندما كان رئيساً للوزراء: لقد اختير مهاتير كواحد من "أسوأ عشرة أعداء للصحافة" من قبل لجنة حماية الصحفيين للقيود التي فرضها على الصحف واعتنطقه الصحفيين من وقت لآخر. انتقل مهاتير للرد عن طريق المدونات، وخط عمود فيماليزياكيني، مسقط إخباري أونلاين، وبدأ في إنشاء مدونته الخاصة. سعى دون جدوى لخوض الانتخابات عن الفرع المحلي لحزبه ليكون ممثلاً في الجمعية العامة للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين في عام 2006، حيث خطط لبدء تمرد ضد زعامة عبد الله للحزب. بعد انتخابات 2008، التي خسرت فيها المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين ثلثي أغلبية مقاعد البرلمان، استنطق مهاتير من لحزب. استبدله عبد الله بنائبه، نجيب رزاق، عام 2009، وهي المستوى التي دفعت مهاتير إلى الانضمام للحزب.
استمر مهاتير في إثارة الجدل بعد تقاعده لتعليقاته الدولية. ويعتبر مهاتير من أقوى المنتقدين لإسرائيل واتهم بمعاداته للسامية. في خط نشره في 2007 بعنوان معضلة الملايو، خط مهاتير "اليهود ليسوا مجرد hook-nosed، لكنهم يفهمون المال بشكل غريزي، "المشاعر التي كررها في لقاءة أجرتها معه بي بي سي عام 2018 والتي شكك فيها أيضاً في عدد اليهود الذين قتلوا في الهولوكوست. في منشور على مدونة عام 2012، ردد مهاتير الانادىءات بكتابته حتى "اليهود يحكمون هذا العالم بالوكالة". وفي عام 2012 أيضاً، نطق: "يسرني حتى أكون معاداً للسامية [...] كيف من الممكن أن يمكنني حتى أكون غير ذلك، عندما يظهر اليهود الذين يتحدثون كثيرًا عن الفظائع التي عانوا منها أثناء الهولوكوست نفس القسوة والقسوة النازية تجاه ليس فقط أعدائهم ولكن حتى تجاه حلفائهم يجب حتى يحاولوا أي محاولة لوقف القتل غير المبرر لأعدائهم الفلسطينيين". أسس مهاتير لجنة كوالا لمپور لجرائم الحرب للتحقيق في أنشطة الولايات المتحدة، إسرائيل وحلفائهما في العراق، لبنان والأراضي الفلسطينية. كما اقترح مهاتير حتى هجمات 11 سبتمبر 2001 من الممكن كانت بتدبير من الحكومة الأمريكية.
أطلق مهاتير مبادرة كوالا لمپور لتجريم منتدى الحرب في عام 2005 التي أدت إلى إنشاء منظمة السلام العالمية في پردانا عام 2006. واختتم المنتدى بدعم كبير من الحضور حتى هناك حاجة إلى صراع نشط نشط ومستدام لحظر الحرب وتشجيع السلام العالمي. في عام 2010، تم تسجيل مؤسسة پردانا العالمية للسلام كمنظمة غير حكومية وكان مهاتير رئيساً لها. الجهود التي بذلتها مبادرة كوالا لمپور هي إنشاء كرسي تون مهاتير للسلام العالمي في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، وبرنامج مهاتير العالمي للسلام الدائم، ونادي مبادرة كوالا لمپور، ومهمة كسر الحصار، ومشاريع پرماتا في غزة وحملة الشتاء الدافئ ورمضان. كما يرى مهاتير، حتى مبادرة كوالا لمپور تؤيد بقوة السلام العالمي من خلال المؤتمرات الدولية والمحادثات وبرامج التوعية في المدارس والجامعات والمنتدى العام.
خضع مهاتير لعملية جراحية في القلب عام 2007، في أعقاب نوبتين قويتين على مدى العامين السابقين. وكان مهاتير قد خضع لنفس العملية بعد نوبة قلبية أصابته عام 1989. بعد عملية 2007، عانى من التهاب في الصدر. تم نقله إلى المستشفى للعلاج من إصابة أخرى في الصدر عام 2010.
العودة إلى السياسة
نادى مهاتير مراراً وتكراراً رئيس الوزراء نجيب رزاق إلى الاستنطقة. في 30 أغسطس 2015، انضم مهاتير وزجته سيتي حازمة إلى تجمع بريسه 4، التي شهدت تجمع عشرات الآلاف للمطالبة باستنطقة نجيب. عام 2016، أشعل مهاتير الكثير من الاحتجاجات التي بلغت ذروتها في إعلان المواطنين الماليزيين الذي أعربه مهاتير لمساعدة تحالف الأمل والمنظمات الأهلية لإقصاء نجيب. كان رد نجيب على الاتهامات بالفساد بتشديد قبضته على السلطة عن طريق استبدال نائب رئيس الوزراء، وتعليق صحيفتين والدفع عن طريق البرلمان لتمرير مشروع قانون مجلس الأمن القومي المثير للجدل]] الذي يوفر لرئيس الوزراء صلاحيات غير مسبوقة. في يونيو2016، قاد مهاتير حملة لمرشحي ماليزيا من تحالف الأمل لخوض انتخابات سونگاي بسار وكوالا كانگسار النصفية 2016.
هجر مهاتير المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين عام 2016، ليشكل حزب الشعوب الأصلية المتحد الماليزي (PPBM). سُجل الحزب رسمياً فيتسعة سبتمبر 2016، وأصبح مهاتير رئيساً له. بحلول 2017، انضم مهايتر رسمياً لتحالف الأمل المعارض. اقترح مهاتير زعيماً محتملاً للحزب ومرشحاً لخوض انتخابات رئاسة الوزراء عن تحالف الأمل. تولى زعامة الحزب في 14 يوليو2017.
خطبة شعب البوگي المثيرة للجدل
في 14 أكتوبر 2017، في إشارة لففضيحة 1MDB، نطق مهاتير عن نجيب؛ "رئيس الوزراء الذي اتى من "قراصنة البوگي يقود ماليزيا حالياً". كما أضاف "عد إلى سولاوسي"، التعليق الذي أثار سخط أحفاد البوگي في ماليزيا وإندونيسيا الذين احتجوا ضده. كما خاب أمل سلطان جوهر وسلطان سلاڠور، الذي حيث كلاهما من أصل بوگي. فيثمانية فبراير 2019، جرد البيت الملكي الكنلنتيني مهاتير من لقب (د.د. كلنتن)، واثنين من رفاقه في تحالف الأمل، بدون إبداء سبب .
ترشح 2018
فيثمانية يناير 2018، أعرب مهاتير مرشح تحالف الأمل لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات التي عُقدت فيتسعة مايو2018، سعياً لإسقاط حليفه السابق نجيب. وان عزيزه، زوجة عدوه السياسي السابق أنور ابراهيم، خاض الانتخابات لمنصب نائب رئيس الوزراء. تبعاً لنتائج الانتخابات التي أُعلنت فيعشرة مايو2018، زعم فوز تحالف الأمل في الانتخابات، وبالتالي حصوله على منصب رئيس الوزراء مرة أخرى. ثم سعى مهاتير للحصول على عفولأنور، كي يتسنى له تولي القيادة.
رئاسة الوزراء الثانية
في أعقاب الفوز التاريخي لتحالف الأمل المعارض، نجيب، مرشح تحالف الجبهة الوطنية الحكومية لرئاسة الوزراء، تم الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنجاح، ومن ثم انتهت ولاية سادس رؤساء وزراء ماليزيا. كان مهاتير يأمل حتى يؤدي اليمين الدستورية كرئيس حديث للوزراء بحلول الساعةخمسة مساءً.
ظهرت مخاوف بشأن الانتنطق السلس للسلطة على الرغم من اعتراف نجيب بهزيمة حزبه والتحالف خلال مؤتمر صحفي في الساعة 11 صباحاً، أعرب أنه لم يحقق أي حزب فوزاً بأغلبية بسيطة (بسبب حقيقة حتى التحالف المعارض كان يتنافس كتحالفات حزبية فردية، ولم يتم تسجيلها بنجاح كوحدة واحدة من قبل اللجنة الانتخابية، التي كان يعتقد أنها كانت تحت تأثير نجيب الشديد خلال سلطته)، وبالتالي هجر تعيين مقعد رئيس الوزراء في أيدي ياڠ دي-پرتوان أگوڠ. ومع ذلك، فقد أصدر القصر الوطني الماليزي بياناً ملكياً، يؤكد حتى مهاتير سيحلف اليمين كرئيس للوزراء ماليزيا في الساعة 9:50 مساءاً، في اليوم نفسه (10 مايو2018)، ودحض بشدة أي مطالبات بتأجيل تعيين رئيس الوزراء. في الساعة العاشرة مساءاً، حلف مهاتير اليمين رسمياً كرئيس لوزراء ماليزيا.
ويعتبر مهاتير حالياً قائد الدولة صاحب أطول فترة خدمة في العالم 94 سنة , 333 يوم عاماً). كما هومقترح في خطة تحالف الأمل الأصلية، شغلت وان عزيزة منصب نائب رئيس الوزراء، وبالتالي أصبحت أول نائبة لرئيس الوزراء في ماليزيا. في أعقاب تعيينه رئيساً للوزراء، تعهد مهاتير "باستعادة حكم القانون"، وإجراء تحقيقات مفصلة وشفافة حول فضيحة صندوق التنمية الماليزي، التي من الممكن قد تورط فيها رئيس الوزراء السابق، كما أبلغ مهاتير الصحافة أنه إذا ارتكب نجيب شيئاً خاطئاً، فسيقابل عواقبه.
كوريا الشمالية
رحب مهاتير بقمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة 2018. وصرح قائلاً: "على العالم ألا يتعامل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونگ-أون بتشكك، بدلاً من ذلك عليه حتى يتفهم من موقفه الجديد نحوتحقيق السلام". في مؤتمر صحفي عُقد في طوكيو، نطق مهاتير: "كنا نأمل في نتيجة ناجحة من ذلك الاجتماع التاريخي"، مضيفاً حتى "ماليزيا ستعيد فتح سفارتها في كوريا الشمالية لإنهاء الخلاف الدبلوماسي حول كيم كونگ-نام العام الماضي".
مقتل جمال خاشقجي
صرح مهاتير بأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي غير مقبول. وأضاف حتى ماليزيا لا تدعم مقتل منتقدي الحكومية. "هذا الأمر بالغ القسوة، وهذا غير مقبول. لدينا أيضاً أشخاص لا نحبهم، لكننا لا نقتلهم".
جدل بطولات السباحة العالمية للمعاقين 2019
في 2017، منحت اللجنة الپارالمپية الدولية حقوق استضافة بطولات السباحة العالمية للمعاقين 2019 لماليزيا، التي قاتلت لانتزاع المنافسة من بريطانيا. تم ذلك على أساس أنهم سيسمحون لجميع الرياضيين المؤهلين بالمنافسة. في 2019، كجزء من حركة التضامن مع السلطة الوطنية الفلسطينية، أعربت ماليزيا عزمها منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الفاعلية في تحرك كان مدعوماً من 29 منظمة غير حكومية ماليزية. زعم المجلس الپارالمپي الماليزي أنهم يتبعون سياسة الحكومة لمنع الإسرائيليين من المنافسة لأن ماليزيا تمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد. وصرح مهاتير حتى إسرائيل "بلد لا يمتثل للقوانين الدولية" وأنه دائماً ما يتبع ما تقوله إسرائيل.
الانسحاب من معاهدة روما
فيخمسة أبريل 2019 أعرب مهاتير محمد يعلن انسحاب ماليزيا من معاهدة روما للمحكمة الجنائية الدولية. يقول حتى هذا لا يعني حتى ماليزيا لن تحترم القانون، ولكنه لم يقدم سبباً للانسحاب.
مؤلفات له وعنه
قام مهاتير محمد بتأليف كتاب "معضلة الملايو" عام 1970م ، وهوالكتاب الذي أثار ضجة وقام فيه بانتقاد الشعب المالاوي واتهمه بالكسل ونادى فيه الشعب لثورة صناعية تنقل ماليزيا من إطار الدول الزراعية المتخلفة إلى دولة ذات نهضة اقتصادية عالية ، ولقد تم منع الكتاب من قبل منظمة المالايوالقومية المتحدة ولكنه استطاع حتى يتجاوز هذا وبدأ يظهر كشخصية سياسية لها فكر مختلف حتى وصل لرئاسة الوزراء عام 1981م.
كما قام بتأليف عدد آخر من الخط منها كتاب "صوت ماليزيا" ، و"صوت آسيا – زعيمان أسيويان يناقشان أمور القرن المقبل" هذا الكتاب الذي قام بالمشاركة بتأليفه مع السياسي الياباني شينتارواشيهار.
وقد قام عدد من المؤلفين والكتاب بتناول حياة الزعيم الماليزي مهاتير محمد والتجربة الماليزية سواء في منطقتهم أوخطهم نذكر منهم المحرر والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد والذي قام بتأليف كتاب عنوانه "مهاتير محمد .. عاقل في زمن الجنون" حيث يستعرض فيه التجربة الماليزية والظروف التي عاشتها وكيفية تغلبها على الأزمات التي قابلتها، كما ركز في الكتاب على شخصية مهاتير محمد وفلسفته ورؤيته الاقتصادية والسياسية والإسلامية خلال فترة رئاسته للوزراء.
الاستنطقة 2020
في 23 فبراير 2020، استنطق تقدم مهاتير محمد باستنطقته وبدأ التفاوض لتشكيل حكومة بدون أنور إبراهيم.
وأتت خطوة رئيس الوزراء الماليزي بعدما انسحب حزبه السياسي من الائتلاف الحاكم في البلاد. ووصفت وكالة "أسوشيتد برس" المستوى بـ"التحول المذهل للأحداث" في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.
ويسعى أنصار مهاتير محمد إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بالتعاون مع أحزاب المعارضة، وذلك لإقصاء خلفيته المنتظر زعيم حزب عدالة الشعب، أنور إبراهيم ومنعه من تشكيل حكومة جديدة. وكان الغموض قد خيم على الائتلاف الحاكم في ماليزيا، بعدما أجرى حزب مهاتير محمد محادثات مفاجئة مع أحزاب معارضة وأعضاء داخل حزب أنوار لتشكيل حكومة جديدة.
وصبغ الخلاف بين الخصمين القديمين مهاتير (94 عاماً) وأنور (72 عاماً) شكل السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين واستمر التوتر، على الرغم من تحالفهما لكسب انتخابات 2018، بناء على وعد بتخلي مهاتير ذات يوم عن السلطة لأنور.
واتهم أنور، حزب مهاتير ومن وصفهم بـ"الخونة" في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة تطيح به.
وكانت مصادر نطقت إذا حزب مهاتير وجناحين داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايووالحزب الإسلامي الماليزي في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد.
واتحد أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف باريسان الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية، في فوز مفاجئ.
لكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما (تحالف الأمل) بعد امتناع مهاتير عن تحديد جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور.
خط زمني
| خط زمني لحياة مهاتير ومسيرته المهنية | |
|---|---|
| 10 يوليو1925 | وُلد في الور ستار، عاصمة قدح، الملايوالبريطانية |
| 1930–1933 | بدأ تعليمه في مدرسة سبراڠ براق للملايوبنين |
| ديسمبر 1946 | أنهى اختبارات كمبردج وتخرج من المدرسة الثانوية |
| 1946–1952 | درس في كلية الملك إدوارد السابع للطب (هي حالياً جزء من جامعة سنغافورة الوطنية). وهناك التقى بزوجته المستقبلية، وزميلته ستي حازمة محمد علي. |
| 1952 | بدأ العمل كطبيب. |
| 1956 | تزوج من سيتي حازمة. |
| 1957 | بدأ ممارسة مهنة الطب في عيادته الخاصة بألور ستار. وُلدت ابنته الكبرى مارينا. تلاها ستة أطفال: ميرزان، مليندا، مخزني، مخرز، مزهر، وميزورا. |
| 1946–1964 | تزعم المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين (UMNO) |
| 1964 | انتخب لعضوية البرلمان كنائب عن دائرة كوتا ستار سلاتان، ألور ستار. |
| 1969–1973 | هجر البرلمان والمجلس الأعلى للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين في انتخابات 1969. في تلك الفترة، ألف كتابه المعضلة الملاوية. استنطق رئيس الوزراء تونكوعبد الرحمن عام 1970، وأقنع خلفه، عبد الرزاق حسين، مهاتير بالإنضمام إلى المنظمة والبرلمان من جديد. |
| 1973 | عُين سناتور عن قدح. ولج المجلس الأعلى للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين من جديد. |
| 1974 | انضم لوزارة رزاق وزيراً للتعليم. انتخب نائباً عن دائرة كوباڠ پاسو، قدح. |
| 1975 | انتخب كواحداً من نواب رؤساء المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين، مع جعفر بابا وتنگكورضالي حمزة. |
| 1976 | توفي رزاق وخلفه نائب رئيس الوزراء حسين عون. قام حسين بتعيين مهاتير نائباً له. |
| 1981 | تقاعد حسين؛ وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء في 16 يوليومن تلك السنة، وعين موسى هيثم نائباً لرئيس الوزراء. |
| 1982 | مع انتخابات 1982 بسط مهاتير سيطرته على المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين والحكومة. |
| 1983 | مرر مهاتير تشريعاً لتحجيم سلطة رأس الدولة، يڠ دپرتوان أگوڠ: تمكين البرلمان لتجاوز الڤيتوللأگوڠ. كما بدأ مهاتير في السعي لخصخصة المؤسسات الحكومية، وتأسست شركة پروتون للسيارات. كما أسس الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا لجذب الناخبين المتدنيين. |
| 1986 | الانتخابات العامة الماليزية 1986 |
| 1987 | خاض مهاتير انتخابات زعامة المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين مع جعفر بابا كنائباً له، ضد عضومجلس الوزراء تنگكورضالي حمزة ونائبه رئيس الوزراء السابق موسى هيثم كنائب له. أعربت المحاكم العليا حتى المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين غير شرعي؛ وقام مهاتير بتسجيل حزب المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين-بارو، بنيما سجل رضالي حزباً جديداً باسم حزب سمانگات الملايو46. |
| 1989 | عانى مهاتير من أزمة قلبية. |
| 1990 | الجبهة الوطنية انتصرت في انتخابات 1990. |
| 1991 | طرح سياسة واواسان 2020 الاقتصادية، السعي لجعل ماليزيا دولة متقدمة، وسياسة التطوير القومية، التي حاولت القضاء على عدم المساواة بين الماليزيين. |
| 1998 | قام مهاتير بعزل أنور ابراهيم، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم، من الوزارة في 2 سبتمبر. اعتقل ابراهيم في 20 سبتمبر وحوكم بمزاعم فساد والمثلية الجنسية. |
| 2003 | تقاعد من رئاسة الوزراء. وخلفه عبد الله بدوي. |
| 2008 | هجر المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين بعد الانتخابات العام الماليزية 2008. |
| 2009 | عاد للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين بعد حتى خلف عبد الله نجيب رزاق في منصب نائب رئيس الوزراء. |
| 2016 | أسس حزب الشعوب الأصلية الماليزية المتحدة المعارض لنجيب، الذي اتهم بالفساد. تم تسجيل حزب الشعوب الأصلية فيتسعة سبتمبر وكان مهاتير زعيماً له. |
| 2017 | انضم إلى تحالف الأمل، المعارض للمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين. أصبح زعيماً له في 14 يوليو. |
| 2018 | انتصر تحالف الأمل في الانتخابات العامة 2018 وحلف مهاتير اليمين كرئيس للوزراء فيعشرة مايو. وان عزيزة وان إسماعيل، زوجة أنور إبراهيم، أصبحت نائباً لرئيس الوزراء. |
| 2020 | مهاتير يستقيل من رئاسة الوزراء، قبل 75 يوماً من الموعد المتفق حتى يسلِّم فيه الحكم لأنور إبراهيم. |
الأوسمة والتقدير
التقدير المحلي
-
ماليزيا:
- القائد الأعلى لوسام المدافع عن المملكة (SMN) - تون (2003)
-
الأراضي الماليزية:
- الفارس الأعظم لوسام التاج الاقليمي (SUMW) - Datuk Seri Utama (2008)
-
جوهر دار التعظيم :
- الفارس والقائد الأعظم لوسام تاج جوهر (SPMJ) - Dato' (1979)
- القائد الأعظم لوسام عائلة جوهر الملكية (DKI) (1989)
-
قدح دار الأمان :
- Knight Grand Companion of the Order of Loyalty to the Royal House of Kedah (SSDK) - Dato' Seri (1977)
- Kedah Supreme Order of Merit (DUK) (1988)
- عضووسام عائلة قدح الملكية (DK) (2003)
-
ملاك دار العظيم :
- القائد الأعظم لوسام ملقا (DGSM) - Datuk Seri
- القائد الأعظم لوسام ملقة (DUNM) - Datuk Seri Utama
-
نگري سمبيلن دار الخصوص :
- Principal Grand Knight of the Order of Loyalty to Negeri Sembilan (SPNS) - Dato' Seri Utama
-
پهنگ دار المعمور :
- Grand Knight of the Order of Sultan Ahmad Shah of Pahang (SSAP) - Dato' Sri (1977)
-
پنانگ :
- Knight Grand Commander of the Order of the Defender of State (DUPN) - Datuk Seri Utama
-
پيرق دار الرضوان :
- Grand Knight of the Order of Cura Si Manja Kini (SPCM) - Dato' Seri
-
پرليس :
- Member of the Perlis Family Order of the Gallant Prince Syed Putra Jamalullail (DK) (1995)
-
صباح :
- Grand Commander of the Order of Kinabalu (SPDK) - Datuk Seri Panglima
-
سرواك :
- Knight Grand Commander of the Order of the Star of Hornbill Sarawak (DP) - Datuk Patinggi (1980)
- Knight Grand Commander of the Order of the Star of Sarawak (SBS) - Pehin Sri (2003)
-
ترنجانودار الإيمان :
- Member Grand Companion of the Order of Sultan Mahmud I of Terengganu (SSMT) - Dato' Seri
التكريم الأجنبي
-
اليابان :
- Grand Cordon of the Order of the Rising Sun (1991)
- Grand Cordon of the Order of the Paulownia Flowers (2018)
- Honorary Doctor in Laws from Keio University (2004)
- Honorary Doctor of Philosophy from Ritsumeikan Asia Pacific University (2018)
- Honorary Doctor of Philosophy from Tsukuba University (2018)
-
پاكستان :
- Order of Pakistan (NPk) (2019)
-
روسيا :
- Order of Friendship (2003)
-
سنغافورة :
- Honorary Doctor in Laws from National University of Singapore (2018)
-
تايلند :
- Honorary Doctorate for leadership in social leadership, business and politics from Rangsit University (2018)
النتائج الانتخابية
| السنة | الدائرة | الأصوات | Pct | الخصوم | الأصوات | Pct | بطاقات الاقتراع | الأغلبية | الإقبال | |||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| 1964 | كوتا ستار سلاتان | مهاتير محمد () | 12.406 | 60.22% | محمد شعري عبد الشكور (PAS) | 8.196 | 39.78% | 21.440 | 4.210 | 82.8% | ||
| 1969 | مهاتير محمد (UMNO) | 12.032 | 48.03% | يوسف روى () | 13.021 | 51.97% | 25.679 | 989 | 78.6% | |||
| 1974 | Kubang Pasu | مهاتير محمد () | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | لا يوجد | بدون معارضة | لا يوجد | لا يوجد | ||
| 1978 | مهاتير محمد () | 18.198 | 64.64% | حليم عرشات (PAS) | 9.953 | 35.36% | غير معروف | 8.245 | 78.36% | |||
| 1982 | مهاتير محمد () | 24.524 | 73.67% | يوسف روى (PAS) | 8.763 | 26.33% | 34.340 | 15.761 | 78.79% | |||
| 1986 | مهاتير محمد () | 25.452 | 71.48% | Azizan Ismail (PAS) | 10.154 | 28.52% | 36.409 | 15.298 | 74.21% | |||
| 1990 | مهاتير محمد () | 30.681 | 78.07% | سودين وهاب (S46) | 8.619 | 21.93% | 40.570 | 22.062 | 77.51% | |||
| 1995 | مهاتير محمد () | 24.495 | 77.12% | أحمد محمد عليم (PAS) | 7.269 | 22.88% | 33.010 | 17.226 | 73.61% | |||
| 1999 | مهاتير محمد () | 22.399 | 63.22% | أحمد سبكي عبد اللطيف (PAS) | 12.261 | 34.61% | 36.106 | 10.138 | 78.62% | |||
| 2018 | لڠكاوي | مهاتير محمد (PPBM) | 18,954 | 54.90% | نواوي أحمد (UMNO) | 10.061 | 29.14% | 34.527 | 8.893 | 80.87% | ||
| زبير أحمد (PAS) | 5.512 | 15.96% | ||||||||||
الخط
- The Malay Dilemma (1970) ISBN 981-204-355-1
- The Challenge,(1986) ISBN 967-978-091-0
- Regionalism, Globalism, and Spheres of Influence: ASEAN and the Challenge of Change into the 21st century (1989) ISBN 981-3035-49-8
- The Pacific Rim in the 21st century,(1995)
- The Challenges of Turmoil, (1998) ISBN 967-978-652-8
- The Way Forward, (1998) ISBN 0-297-84229-3
- A New Deal for Asia, (1999)
- Islam & The Muslim Ummah, (2001) ISBN 967-978-738-9
- Globalisation and the New Realities (2002)
- Reflections on Asia, (2002) ISBN 967-978-813-X
- The Malaysian Currency Crisis: How and why it Happened,(2003) ISBN 967-978-756-7
- Achieving True Globalization, (2004) ISBN 967-978-904-7
- Islam, Knowledge, and Other Affairs, (2006) ISBN 983-3698-03-4
- Principles of Public Administration: An Introduction, (2007) ISBN 978-983-195-253-5
- Chedet.com Blog Merentasi Halangan (Bilingual), (2008) ISBN 967-969-589-1
- A Doctor in the House: The Memoirs of Tun Dr Mahathir Mohamad,ثمانية March 2011 ISBN 9789675997228.
- Doktor Umum: Memoir Tun Dr. Mahathir Mohamad, 30 April 2012 ISBN 9789674150259. This book was the BM version of his best-selling memoir,"A Doctor in the house".
مرئيات
|
مهاتير محمد يعلن انسحاب ماليزيا من ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، أبريل 2019. |
الهوامش
- ^ Tunku Abdul Rahman, Tun Abdul Razak and Hussein Onn were members of the royalty or had royal ancestry, كما كان عبد الرزاق ابناً لنجيب السياسي الشهير. وكان والد عثر عبد الله بدوي شخصيات دينية بارزة.
المصادر
- مسقط محيط
- ^ Koo, Cheryl (18 May 2018). "13 Facts about Mahathir, the new old Prime Minister of Malaysia". Success Resources. Retrieved 16 March 2019.
- ^ Chin, Professor James; Dosch, Professor Joern (15 August 2015). "MALAYSIA POST-MAHATHIR: A Decade of Change". Marshall Cavendish International Asia Pte Ltd – via Google Books.
- ^ Rashid 2012
- ^ Wain 2010, p. 8
- ^ Muhammad Azizul Osman (31 July 2017). "Mukhriz Mahathir and his family tree". Malaysia Gazette. Archived from the original on 2 August 2017. Retrieved 2 August 2017.
- ^ Teh Yen Ping (13 April 2009). "The Mahathir Years". Archived from the original onستة April 2016. Retrieved 23 February 2016.
- ^ "Iskandar is Mahathir's grandfather, not father, says Marina". Free Malaysia Today. 31 July 2017. Archived from the original on 2 August 2017. Retrieved 2 August 2017.
- ^ Mahathir Mohamad (2011). A Doctor in the House: The Memoirs of Tun Dr Mahathir Mohamad. MPH Group Publishing. pp. 14, 24. ISBN .
- ^ Teoh, Shannon (8 March 2011). "Dr M admits he has Indian blood". Archived from the original on 13 October 2014. Retrieved 11 August 2014.
- ^ Wain 2010, pp. 5–6
- ^ Wain 2010, pp. 4–5
- ^ Perlez, Jane (2 November 2003). "New Malaysian Leader's Style Stirs Optimism". New York Times. The New York Times Company. Retrieved 12 January 2011.
- ^ Wain 2010, pp. 7–8
- ^ Wain 2010, pp. 6–7
- ^ "Mahathir Mohamad". Biography. Archived from the original on 18 July 2014. Retrieved 22 July 2014.
- ^ Wain 2010, pp. 11–13
- ^ Beech, Hannah (29 October 2006). "Not the Retiring Type". Time. Archived from the original on 17 October 2011. Retrieved 4 February 2011.
- ^ Wain 2010, p. 14
-
^ "Tun Dr. Mahatir Mohamad - Introduction". Mount Holyoke College. Archived from the original onخمسة August 2016. Retrieved 14 March 2019.
Mahathir and Siti Hasmah have seven children – Marina, Mirzan, Melinda, Mokhzani, Mukhriz, Mazhar and Maizura
- ^ Wain 2010, p. 40
- ^ Wain 2010, p. 38
- ^ "The exotic doctor calls it a day". The Economist. ثلاثة November 2003. Archived from the original on 22 October 2012. Retrieved 4 February 2011.
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 28
- ^ Sankaran & Hamdan 1988, pp. 18–20
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 30–31
- ^ Branigin, William (29 December 1992). "Malaysia's Monarchs of Mayhem; Accused of Murder and More, Sultans Rule Disloyal Subjects". The Washington Post.
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 32
- ^ Wain 2010, pp. 203–205
- ^ Wain 2010, pp. 206–207
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 51–54
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 56
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 57
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 57–59
- ^ Wain 2010, pp. 97–98
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 80–89
- ^ Sankaran & Hamdan 1988, p. 50
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 40–43
- ^ Crossette, Barbara (7 February 1988). "Malay Party Ruled Illegal, Spurring Conflicts". New York Times. Retrieved 5 February 2011.
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 43–44
- ^ Milne & Mauzy 1999, pp. 46–49
- ^ Wain 2010, pp. 65–67
- ^ Cheah, Boon Keng (2002). Malaysia: the making of a nation. Institute of Southeast Asian Studies. p. 219. ISBN .
- ^ Kim Hoong Khong (1991). Malaysia's general election 1990: continuity, change, and ethnic politics. Institute of South East Asian Studies. pp. 15–17. ISBN .
- ^ Wain 2010, pp. 1–3
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 165
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 166
- ^ Milne & Mauzy 1999, p. 74
- ^ Wain 2010, pp. 104–105
- ^ Wain 2010, p. 280
- ^ Hilley, John (2001). Malaysia: Mahathirism, hegemony and the new opposition. Zed Books. p. 256. ISBN .
- ^ Wain 2010, pp. 185–189
- ^ Wain 2010, pp. 105–109
- ^ Wain 2010, pp. 208–214
- ^ Stewart 2003, p. 32
- ^ Stewart 2003, pp. 64–86
- ^ Stewart 2003, pp. 106–111
- ^ Wain 2010, p. 293–299
- ^ Stewart 2003, p. 141
- ^ Stewart 2003, p. 142
- ^ Stewart 2003, pp. 140–141
- ^ Wain 2010, pp. 79–80
- ^ A., Martinez, Patricia (1 December 2001). "The Islamic State or the State of Islam in Malaysia". Contemporary Southeast Asia. 23 (3). Archived from the original on 28 October 2017. Retrieved 29 October 2017.
- ^ Wain 2010, p. 80
- ^ "Views on Jews By Malaysian: His Own Words". The Associated Press. 21 October 2003. Archived from the original on 12 May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ "Bush rebukes Malaysia leader over remarks about Jews". CNN. 21 October 2003. Archived from the original on 18 March 2016. Retrieved 11 May 2018.
- ^ Spillius, Alex (31 October 2003). "Mahathir bows out with parting shot at the Jews". The Daily Telegraph. UK. Archived from the original on أربعة November 2011. Retrieved 5 February 2011.
- ^ "Mahathir to launch war crimes tribunal". The Star (Associated Press). 31 January 2007. Archived from the original on 12 June 2008. Retrieved 14 January 2008.
- ^ "Creativity – the key to NEM's success". The Star Online. 14 August 2010. Archived from the original on 14 August 2010. Retrieved 4 September 2010.
- ^ see Mahathir Mohamad's preface to Asia's New Crisis, edited by Frank-Jürgen Richter, Pamela Mar (eds): John Wiley & Sons, Singapore, 2004.https://www.amazon.co.uk/dp/0470821299
- ^ "Commanding Heights: Dr. Mahathir bin Mohamad". PBS.org. Archived from the original on 22 December 2007. Retrieved 1 February 2008.
- ^ "BBC News - Asia-Pacific - Reform protests follow Gore's Malaysia speech". BBC. Archived from the original on 24 March 2009. Retrieved 26 January 2008.
- ^ "GORE REMARKS ANGER MALAYSIAN LEADERS". The Washington Post. Archived from the original onخمسة January 2019. Retrieved 5 January 2019.
- ^ Butler, Steven (15 November 1998). "Turning the Tables in a Very Tawdry Trial". usnews.com. Archived from the original on 22 August 2009. Retrieved 20 March 2009.
- ^ Symonds, Peter. "What Anwar Ibrahim means by "reformasi" in Malaysia" Archivedثمانية December 2004 at the Wayback Machine., Malaysia Today
- ^ "Madeline Albright Sings Out". The New York Times. 2 August 1997. Archived from the original on أربعة January 2018. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Lev, Michael A. (14 November 1998). "ALBRIGHT TO MEET WIFE OF JAILED MALAYSIAN FORMER DEPUTY LEADER". Chicago Tribune. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Bovard, James. Terrorism and Tyranny: Trampling Freedom, Justice, and Peace to Rid the World of Evil. St. Martin's Press, 2015. ISBN 9781466892767.
- ^ ". The Sydney Morning Herald. Sydney. 25 February 2003. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "U.S. Interests and Policy Priorities in Southeast Asia". U.S. Department of State Archive (2001–2009). The Office of Website Management, Bureau of Public Affair. 26 March 2003. Archived from the original on 17 November 2017. Retrieved 16 March 2019.
- ^ Joseph Masilamany (29 June 2006). "Mending fences". theSun. Archived from the original on أربعة March 2009. Retrieved 10 August 2006.
- ^ Yusof, Amir (13 November 2018). "NUS confers honorary degree on Malaysia's PM Mahathir". Channel NewsAsia. Archived from the original on 28 November 2018. Retrieved 16 March 2019.
- ^ Henedick Chng, Tanya Ong, and Belmont Lay (13 May 2018). "S'pore-M'sia relations during 1981 to 2003 Mahathir era were testy". Mothership. Archived from the original on 28 July 2018. Retrieved 17 March 2019. CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ "Kuan Yew and I ← Chedet". chedet.cc. Archived from the original on 2 October 2016. Retrieved 29 September 2016.
- ^ "With Lee Kuan Yew's death, Mahathir Mohamad is the last of Southeast Asia's old guard". Archived from the original on 2 October 2016. Retrieved 29 September 2016.
- ^ "Lee Kuan Yew was pivotal to Singapore's success: Mahathir". The Straits Times.خمسة April 2016. Archived from the original on ثلاثة October 2016. Retrieved 29 September 2016.
- ^ "MALAYSIA HELPED END A CONTROVERSIAL WAR 20 YEARS AGO. HERE'S THE STORY BEHIND IT". Cilisos.ثمانية January 2018. Retrieved 17 March 2019.
- ^ "Bosnia: Kukuhkan hubungan perdagangan". Utusan Malaysia. 12 November 2009. Archived from the original on 22 October 2018.
- ^ Bowring, Philip (23 September 1998). "Twin Shocks Will Leave Their Mark on Malaysia". International Herald Tribune. Archived from the original on 11 June 2008. Retrieved 14 January 2008.
- ^ Parameswaran, Prashanth (3 July 2018). "What Does Mahathir's Visit Mean for Indonesia-Malaysia Relations?". The Diplomat. Retrieved 17 March 2019.
- ^ Satubaldina, Assel (12 February 2018). "Kazakh-Malaysian relations are strong after 25 years, says Malaysian ambassador". The Astana Times. Retrieved 17 March 2019.
- ^ الفساد والسلوك في خلافات مهاتير وأنور إبراهيم، صحيفة الوقت
- ^ "Mahathir honoured as he steps down". The Age. Australia. 31 October 2003. Archived from the original onستة November 2012. Retrieved 6 February 2011.
- ^ Wain 2010, p. 307
- ^ Wain 2010, pp. 307–318
- ^ Wain 2010, p. 322
- ^ Wain 2010, p. 320
- ^ Backman, Michael (10 August 2005). "Family ties lubricate Malaysia wheels of power". The Age. Australia. Archived from the original on 28 June 2011. Retrieved 12 February 2011.
- ^ Wain 2010, p. 321
- ^ Wain 2010, pp. 323–25
- ^ Wain 2010, p. 325
- ^ Wain 2010, p. 326
- ^ Wain 2010, pp. 329–32
- ^ "Global Anti-Semitism Still Potent". The Anti-Defamation League. Archived from the original on 12 May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ ". TheJC. 17 January 2019. Archived from the original on 25 January 2019. Retrieved 24 January 2019.
- ^ "Malaysia's new 92-year-old prime minister is a proud anti-Semite". JTA.عشرة May 2018. Archived from the original onعشرة May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ ". CFCA. Archived from the original on 26 September 2012. Retrieved 29 September 2012.
- ^ "Kuala Lumpur War Crimes Commission". www.brussellstribunal.org. Archived from the original on 30 October 2011. Retrieved 2 November 2011.
- ^ Roslan Rahman (11 September 2011). "Malaysia's Mahathir: 9/11 not work of Muslims". AFP News. Archived from the original onتسعة November 2014. Retrieved 10 November 2014.
- ^ Porter, Barry (5 October 2010). "Ex-Malaysian Prime Minister Mahathir Discharged From Australian Hospital". Bloomberg L.P. Archived from the original on 29 June 2011. Retrieved 12 February 2011.
- ^ "Dr M, BN men have every right to meet up, Nur Jazlan says". 14 October 2015. Archived from the original on 17 October 2015. Retrieved 14 October 2015.
- ^ "Dr M shows up at Bersih أربعة rally, with Dr Siti Hasmah (VIDEO) - Malay Mail". www.themalaymailonline.com. Archived from the original on 20 September 2016. Retrieved 12 June 2016.
- ^ "Malaysia alliance demands removal of scandal-hit PM Najib". Channel NewsAsia. Archived from the original on 11 June 2016. Retrieved 12 June 2016.
- ^ "Malaysia's Mahathir and opposition sign declaration to oust Najib". Straits Times. أربعة March 2016. Archived from the original onستة April 2016. Retrieved 12 June 2016.
- ^ "Malaysia's Najib looks to ride out political crisis". 11 August 2015. Archived from the original onتسعة December 2015. Retrieved 8 December 2015.
- ^ "New bill gives Najib extensive powers".خمسة December 2015. Archived from the original onعشرة December 2015. Retrieved 8 December 2015.
- ^ "Malaysia's PM in danger as Mahathir quits party". Archived from the original on 11 May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ ". Archived from the original on 12 May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ "Dr Mahathir's new party officially registered". Free Malaysia Today FMT News.تسعة September 2016. Archived from the original on 15 October 2016. Retrieved 15 October 2016.
- ^ "Mahathir Mohamad's return shows the sorry state of Malaysian politics". The Economist. 1 July 2017. Archived from the original on 1 July 2017. Retrieved 2 July 2017.
- ^ "Mahathir named chairman, Anwar named de facto leader of Pakatan Harapan". Archived from the original on 15 May 2018. Retrieved 15 May 2018.
- ^ "Bugis hurt by 'pirate' remark, Dr Mahathir told". The Star Online. Archived from the original onسبعة November 2017. Retrieved 2 November 2017.
- ^ "Selangor Sultan angered, disappointed with Dr M's 'Bugis' remark". The Malay Mail Online. Archived from the original on 2 November 2017. Retrieved 2 November 2017.
- ^ "Tun M's title revoked by Kelantan palace". New Strait Times. Archived from the original onعشرة April 2018. Retrieved 9 April 2018.
- ^ "Mahathir Mohamad: Ex-Malaysia PM, 92, to run for office". BBC.ثمانية January 2018. Archived from the original on 11 January 2018. Retrieved 11 January 2018.
- ^ Taylor, Adam (9 January 2018). "How old is too old to be a world leader?". The Washington Post. Archived from the original onعشرة January 2018. Retrieved 12 January 2018.
- ^ Hodge, Amanda (9 January 2018). "Mahathir Mohammad runs for PM in partnership with former rival Anwar Ibrahim". The Australian. Retrieved 11 January 2018.
- ^ Malhi, Amrita (12 January 2018). "Mahathir Mohamad crops up again in bid to lead Malaysia – with Anwar on the same side". The Conversation. Archived from the original on 11 January 2018. Retrieved 11 January 2018.
- ^ Tay, Chester (10 May 2018). "Tun M hopes to be sworn in as PM by 5pm today". The Edge Markets. Archived from the original on 11 May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ "Najib: No party has simple majority". Malaysiakini. Archived from the original onعشرة May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ "Istana Negara confirms Dr M to be sworn in tonight, refutes claims of delaying PM appointment". The Edge Markets. Archived from the original on 11 May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ "Mahathir sworn in as Malaysia's 7th Prime Minister". The Straits Times. Archived from the original on 12 May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ CNN, Euan McKirdy, Marc Lourdes and Ushar Daniele (10 May 2018). "Malaysia's Mahathir Mohamad is now the world's oldest leader". CNN. Archived from the original onعشرة May 2018. Retrieved 11 May 2018.
- ^ "Mahathir says he's poised to lead Malaysia again". Reuters Annual Financial Review. Archived from the original onعشرة May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ "1MDB poses fresh threat to Najib". Free Malaysia Today. Archived from the original on 30 May 2018. Retrieved 10 May 2018.
- ^ Jonathan Loh (12 June 2018). "Malaysia PM Mahathir says the world can learn from Kim Jong Un's 'new attitude' and decision to meet Trump". Business Insider. Archived from the original on 15 June 2018. Retrieved 15 June 2018.
- ^ "Malaysia, Japan hope for successful US - North Korea summit". Bernama. New Straits Times. 12 June 2018. Archived from the original on 15 June 2018. Retrieved 15 June 2018.
- ^ Praveen Menon; Darren Schuettler (12 June 2018). "Malaysia to reopen embassy in North Korea: Mahathir". Reuters. Archived from the original on 14 June 2018. Retrieved 15 June 2018.
- ^ Tang, Ashley (22 October 2018). "Dr M: Khashoggi's killing extremely cruel, unacceptable". The Star. Archived from the original on 24 October 2018. Retrieved 26 October 2018.
- ^ Davies, Gareth A (22 July 2017). "World Para Athletics Championships could return to London in 2019 and 2021". The Telegraph. Archived from the original onثمانية March 2019. Retrieved 27 January 2019.
- ^ "NGOs applaud govt decision to ban Israeli athletes from para swimming championship". Malay Mail. 11 January 2019. Archived from the original on ثلاثة February 2019. Retrieved 27 January 2019.
- ^ Achoi, Jacob (3 May 2015). "Sarawak bans Israeli athletes from participating in World Para Swimming Championships". The Borneo Post.com. Archived from the original on 29 January 2019. Retrieved 27 January 2019.
- ^ Let them cancel': Mahathir reacts to decision to strip Malaysia of 2019 World Para Swimming Championships". Channel News Asia. 28 January 2019. Archived from the original on ثلاثة February 2019. Retrieved 4 February 2019.
- ^ "Dr M: Malaysia withdraws from Rome Statute due to smear campaigns". نيوز ستار تايمز. 2019-04-05. Retrieved 2019-04-07.
- ^ "استنطقة رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد". سكاي نيوز. 2020-02-24. Retrieved 2020-02-24.
- ^ "SEMAKAN PENERIMA DARJAH KEBESARAN, BINTANG DAN PINGAT". Prime Minister's Department (Malaysia). Archived from the original on 29 September 2018. Retrieved 25 October 2018.
- ^ "Dr M to receive top Japanese govt award for 'extraordinary contributions' as PM". Tony Emmanuel. Malay Mail. ثلاثة November 2018. Archived from the original on ثلاثة November 2018. Retrieved 3 November 2018.
- ^ "Conferment of Honorary Degree of Doctor". Keio University. Retrieved 17 March 2019.
- ^ "Dr M conferred honorary doctorate by Japan varsity". The Star (Malaysia).عشرة August 2018. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Dr M wants Japanese universities to set up branch campuses in Malaysia". Mergawati Zulkafar. The Star (Malaysia).خمسة November 2018. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Pakistan to confer highest civilian award on Dr M". Bernama. Malay Mail. 20 March 2019. Retrieved 21 March 2019.
- ^ "Ceremony Awarding Malaysian Prime Minister Mahathir Mohamad the Order of Friendship". Kremlin (Official website of the President of Russia).خمسة August 2003. Retrieved 18 March 2019.
- ^ Hui Yee, Tan (16 December 2018). "Malaysia PM Mahathir Mohamad gets honorary doctorate from Thai university, calls for Asean unity". Straits Times. Archived from the original on 18 December 2018. Retrieved 17 March 2019.
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه محمد يعقوب |
وزير التعليم الفدرالي 1974–1977 |
تبعه موسى هيثم |
| سبقه حمزة أبوسامح |
وزير التجارة الدولية والصناعة 1978–1981 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
| سبقه حسين عون |
نائب رئيس وزراء ماليزيا 1978–1981 |
تبعه موسى هيثم |
|
رئيس وزراء ماليزيا 1981–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
|
| سبقه عبد التائب محمود |
وزير الدفاع الفدرالي 1981–1986 |
|
| سبقه موسى هيثم |
وزير شئون الوطن 1986–1999 |
|
| سبقه أنور ابراهيم |
وزير المالية الفدرالي 1998–1999 |
تبعه دايم زين الدين |
| سبقه دايم زين الدين |
وزير المالية الفدرالي 2001–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
| سبقه نجيب رزاق |
رئيس وزراء ماليزيا 2018–الحاضر |
الحالي |
| مناصب دبلوماسية | ||
| سبقه جان كريتيان |
رئيس التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي 1998 |
تبعه جني شيپلي |
| سبقه ثابومبيكي |
أمين عام حركة عدم الانحياز 2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
| مناصب حزبية | ||
| سبقه حسين عون {{s-ttl|title=نائب رئيس [[UniteOrganisationالمنظمة الوطنية للملايوالمتحدين |
تبعه موسى هيثم |
|
|
رئيس المنظمة الوطنية للملايوالمتحدين 1981–2003 |
تبعه عبد الله أحمد بدوي |
|
| سبقه تأسيس المنصب |
رئيس تحالف الأمل 2016- |
تبعه الشاغر |
نطقب:Kedah-FedRep
