لازار
النوع | عام |
---|---|
رمز التداول | NYSE: LAZ |
الصناعة | خدمات مالية |
تأسست | 1848، نيواورلينز، لويزيانا، الولايات المتحدة |
المؤسس | ألكسندر لازار لازار لازار سيمون لازار |
المقر الرئيسي |
هاملتون، برمودا، (الشركة) 30 روكفلر پلازا مدينة نيويورك (العملياتي) |
أشخاص رئيسيون |
كنث م. جاكوبس (الرئيس والمدير التطبيقي) |
المنتجات |
خدمات مالية الصرافة الاستثمارية ادارة الاستثمار |
الدخل | ▲ 2.034 بليون دولار (2013) |
الدخل الصافي | ▲ 269 مليون دولار (2013) |
الأصول المدارة | ▲ 186.924 بليون دولار (2013) |
الموظفون | 2,403 (2013) |
المسقط الإلكتروني | lazard.com |
لازار Lazard (NYSE: LAZ)، هي شركة استشارات مالية وادارة أصول تعمل في مجال الصرافة الاستثمارية، ادارة الأصول، وخدمات مالية أخرى وبصفة أساسية مع المؤسسات.
تأسست لازار عام 1848 ومقرها العالمي في 30 روكفلر سنتر في منطقة وسط منهاتن بمدينة نيويورك. للشركة ممحرر في 41 مدينة في 26 بلد في أمريكا الشمالية، أوروپا، آسيا، أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية. تقدم الشركة النصيحة في الاندماجات والاستحواذات، القضايا الاستراتيجية، إعادة الهيكلة وهيكل رأس المال، زيادة رأس المال وتمويل الشركات، بالإضافة إلى خدمات ادارة الأصول لشركات، الشراكات، المؤسسات، الحكومات والأفراد.
نظرة عامة على الأعمال
الاستشارات المالية
ادارة الأصول
التاريخ
يرجع تاريخ إنشاء مجموعة شركات لازار إلى عام 1848 بهجرة ثلاثة أشقاء يهود من فرنسا إلى الولايات المتحدة، إنضم لهم لاحقاً شقيق آخر وابن عم يهودي ليشكلوا معا إخوة لازارد التى اخترقت عالم المال الأمريكى فيما بعد.
حيث أسس الأشقاء الثلاثة ألكسندر، لازار، سيمون شركة لازار فرير عام 1851 في نيواورلينز لتتوسع الشركة بعد ذلك في سان فرانسيسكوونيويورك. واستطاعت الشركة اختراق الاقتصاد الامريكي بسهولة والوصول إلى النخبة من العملاء.
عام 1854 افتتحت الشركة لازار فرير مخطاً لها في باريس، وسرعان ما صارت تتحكم في الغطاء المضىي للعملة للحكومة بعد ذلك، ثم قامت العائلة بفتح مقر للشركة في لندن عام 1870.
مع حلول 1900 كانت الشركة لها ثلاث فروع رئيسية في أمريكا وفرنسا وإنگلترة، قام بتوحيدها معا المصرفي جورج بلومنتال، حيث تربع على عرش مخط لازار في الولايات المتحدة، وعضوية مجلس ادارة مخط الشركة في فرنسا، ويعتبر بلومنتال مؤسساً كذلك للعديد من المتاحف اليهودية في أمريكا ومنها المتحف اليهودى بنيويورك.
توسعت لازار استغلالاً للحرب العالمية الثانية كثيراً، تحت قيادة أندريه ماير والاقتصادى والسياسي البارز فليكس روهاتين.
استطاع ماير حتى يعظم نفوذ وقوة فرع الشركة في نيويورك معتمداً على القوة المتصاعدة لليهود ونفوذها في المدينة، ويقول ويليام كوهين في كتابه آخر ملوك المال: التاريخ السري لشركة لازار فرير: "نجح اليهودي أندريه ماير من خلال علاقاته العاطفية والغرامية بشبكة واسعة من زوجات وأرامل عالم السياسة والأعمال في أمريكا أبرزهن جاكلين كينيدي بحكم عمله مستشاراً لعائلة كينيدي الشهيرة بالإضافة إلى الرئيس ليندون جونسون".
عام 1953 أسست لازار شركة تابعة لها جديدة تحت اسم لازار لادارة الأصول المالية. أما اليهودي المخضرم فليكس روهاتين، فحاول حتى يحقق للشركة السيطرة الكاملة عبر عمليات الدمج والاستحواذ في الستينات والسبعينات، وخلط السياسة بالمال بعمله مع الرئيس ريتشارد نيكسون، وشركات مثل شل وITT، ليصبح عبر قوة الإعلام الأمريكي المساندة لها ونفوذ اللوبي اليهودي من تضخيم أعمال الشركة في منتصف السبعينات من خلال برنامج اقتصادي للحزب الديمقراطي استغلته الشركة.
سيطر على الشركة عام 1977 ميشل ديڤد-ويل ليقوم بتوحيد الممحرر الثلاثة معا تحت مجموعة شركات واحدة عام 2000.
يقول أحد رؤساء لازار: "إن مجموعة شركات لازار ليست شراكة بين شراء، فهي ملكية تقتصر على جماعتنا اليهودية، مع مشاركة خيالية في الأرباح".
عام 2002 تولى ادارة الشركة رجل الأعمال اليهودي بروس واسرستين، والذى توفى عام 2009، ليرأس مجلس ادارتها اليهودي كينيث جاكوب ليساهم في تربع لازار مع غيرها من المؤسسات المالية اليهودية على عرش السيطرة الصهونية على الاقتصاد العالمي ورأس المال واحتكار الثروة وادارتها حول العالم، ومنها مصر بعد يوليو2013.
ممحرر الشركة
أمستردام |
فرانكفورت |
ملبورن |
الرياض |
[1]
أنشطة الشركة
مصر
فيتسعة فبراير 2011، وأثناء أحداث ثورة 25 يناير، سئل جيفرى روزين، المدير التطبيقي للازار، في لقاء متلفز مع قناة NDTV عن مخاطر الثورة المصرية على الاقتصاد العالمي والشركات الأمريكية ومنها لازار، فرد قائلا: "الأحداث السياسية الجارية حالياً في مصر لم تتطور بعد لتأخذ ردود أفعال من الناحية الاقتصادية، أما الشركات العالمية المتعددة الجنسيات ومنها لازار، فهذه الشركات الكبرى تأخذ دوماً قرارات استراتيجية بعيدة المدى، وتلك القرارات تعتمد على مجموعة من القواعد في مصر التي لا تتغير حسب الظروف السياسية، وما يمكن للشركات العالمية حتى تعمله مع الأحداث الجارية في مصر هي: التوقف والانتظار، التقييم، التحليل، واستخلاص نتائج من حيث الاستمرار بنفس القرارات الاستراتيجية أم تغييرها اذا تغيرت قاعدة مهمة في المجتمع".
بنصيحة إماراتية، استعان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل توليه الرئاسة، بمجموعة من الممحرر الاستشارية العالمية منها شركة لازار، وشركة إستراتيجي آند الأمريكية المعروفة سابقاً ببوز آلان، لإعداد الدراسة حول برنامجه الاقتصادى قبل شهور من ترشحه للرئاسة، بصلاحيات كاملة لتطبيق هذه الدراسات مع الحكومة والبنك المركزي المصري.
في يونيو2014، نطق وزير الدولة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، الذي يتولى ملف المساعدات الممولة للنظام المصري، حتى بلاده ترغب "تزويد مصر بالدعم الفني اللازم لوضع خطة الانتعاش الاقتصادي"، ونطق في بيان عبر البريد الالكتروني لرويترز حتى المساعدة قد قدمت من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توظيف "الشركات الاستشارية ذات الشهرة العالمية" من بينها شركة لازار".
حسب تصريحات رسمية للحكومة المصرية، تتولى شركة لازار إعداد الخطط الرامية لاعادة هيكلة الاقتصاد المصري، بما يتناسب مع تطلعات المانحين الأجانب والجهات الممولة الدولية منها والخليجية، وكذلك لترضية المستثمرين عبر القوانين الجديدة للاستثمار والتي أدت لفرض الكثير من الامتيازات لشركات خليجية/أجنبية أوالشركات التابعة لوزارة الدفاع المصرية.
وتعد برامج مثل التقشف، الغاء الدعم، تحرير السوق، الخصخصة، منح امتيازات للمستثمرين، تشريعات الاستثمار الأجنبي الجديدة، الغاء دعم الطاقة، القوانين الضريبية الجديدة كلها نتائج لتلك الخطط والتوجهات التي تبنتها لازار في خطتها لاعادة هيكلة الاقتصاد المصري.
في يناير 2015، أكد بوزيدار ديليتش العضوالمنتدب لشركة لازار فرير، خلال مؤتمر اليورومني، حتى الشركة تعمل مع الحكومة المصرية منذتسعة أشهر مضت، حيث تقدم الاستشارات التطبيقية اللازمة للحكومة المصرية وللمستثمرين ورجال الأعمال والشركات والبنوك المصرية، لاعادة هيكلة الاقتصاد المصرى، مضيفا حتى أولى هذه التدابير كان حمل الدعم عن مواد الطاقة،
ولم تفصح الحكومة عن الأتعاب التي ستحصل عليها شركة لازار لقاء عاملها كمستشار اقتصادى للحكومة وتنظيم القمة الاقتصادية. وبرر مسؤول بوزارة التعاون الدولي الأمر بقوله «لا نرغب في إثارة الرأي العام».
نطق أشرف سلمان، وزير الاستثمار المصري، حتى هناك تعاوناً مع الإمارات والسعودية في المؤتمر الاقتصادي وأن الدولتين ممثلتان في اللجنة الوزارية العليا لتنظيم المؤتمر، مشيراً إلى حتى شركة لازار العالمية هي المنسق الأول والمستشار العام للمؤتمر، وتوجد شركة أخرى للترويج والتنظيم هي شركة WPP البريطانية.
وتتولى لازار إعداد وصياغة المشروعات والفرص الاستثمارية التى سيتم طرحها خلال المؤتمر وإعداد دراسة مفصلة عن رؤية واستراتيجية الخطة الاقتصادية والاجتماعية للحكومة وتنظيم لقاءات المستثمرين الدوليين مع الحكومة بالإضافة لمتابعة نتائج المؤتمر والترويج للمشروعات المطروحة التى لم يتم الاتفاق عليها خلال المؤتمر من جانب المستثمرين والممولين.
وستتولى لازار كذلك حشد عدد من الرعاة العالميين للمساهمة في تمويل تكلفة المؤتمر. فيما تتولى شركة WPP تنظيم حملة إعلامية ونادىية عالمية للترويج للمؤتمر وحشد أكبر عدد من الجهات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص للمشاركة في المؤتمر بتكلفة تصل الى 61 مليون جنيه.
قام 14 بنك من البنوك المصرية بتوقيع اتفاق لسرية المعلومات مع بنك الاستثمار الفرنسي لازار الذي عينته الحكومة المصرية مستشارا اقتصادية ومشرفا على تنظيم القمة الاقتصادية.
ونطقت ثلاثة بنوك استثمار لرويترز، إذا البنوك المحلية التي لديها رخصة ترويج للمشروعات، والبالغ عددها 14 بنكا، سقطت اتفاقا مع لازارد للالتزام بسرية المعلومات الخاصة بالمشروعات المقرر طرحها على القمة.
وكشف هشام جوهر، العضوالمنتدب للترويج وتغطية الاكتتابات في بنك الاستثمار سي أي كابيتال، أحد البنوك المسقطة على اتفاقية سرية المعلومات، حتى «لازار طلب من بنوك الاستثمار القطاعات التي يهتم بها جميع منهم وخبراتهم السابقة حتى يستطيع ترشيح المشروعات المناسبة لكل بنك».
فيما أكد إبراهيم العشماوى، مستشار وزير السياحة لشئون الاستثمار، تنسيق الوزارة لاجتماعات بين شركتى أرنست آند يونج ولازار، والشركات السياحية المصرية. وتعكف لازارد على الفوز بعرضها الفنى والمالى المقدم لتقييم شركة المصرية للاتصالات.
فى يونيو2014 نطقت لازار حتى دول الخليج الداعمة للنظام المصري بأكثر من 12 مليار دولار حتى هذا التوقيت، ترغب التأكد من إنفاق تلك المساعدات بكفاءة حسب رغباتها وتطلعاتها من الاقتصاد المصري في بلد أساء فيه الكثير من ذوي الخلفيات العسكرية في أساليبهم عند إدارة الاقتصاد، وتشارك الإمارات العربية المتحدة في هذه العملية، لأنها من بين المقرضين للبلاد. فالإقراض ليس كافيا في حد ذاته، فهى بحاجة أيضا للتأكد من حتى الحكومة لديها الوسائل لتحديد ما يحتاج إلى تغييره وتطبيقه حسب ما ترغب الإمارات” حسب ما اتى على لسان مصدر لرويترز.
الادارة
رؤساء سابقون
|
|
مجلس الادارة
|
|
|
|
|
مشاهير الموظفين الحاليين والسابقين
الأعمال
|
السياسات، الخدمات العامة، أخرى
|
خط
- de Rougemont, Guy D. (2010). Lazard Frères: Banquiers des Deux Mondes (1840-1939). Paris: Fayard. ISBN .
- Cohan, William D. (2007). The Last Tycoons: The Secret History of Lazard Frères & Co. New York: Doubleday. ISBN .
- Geisst, Charles R (2001). The Last Partnerships: Inside the Great Wall Street Money Dynasties. New York: McGraw-Hill. ISBN .
- Reich, Cary (1983). Financier: The Biography of André Meyer: A Story of Money, Power, and the Reshaping of American Business. New York: William Morrow & Co. ISBN .
انظر أيضاً
- سولومون لازار، الشخص الذي يزعم البعض أنه مؤسس لازار فرير
المصادر
- ^ http://investor.shareholder.com/lazard/secfiling.cfm?filingID=1193125-14-73418&CIK=1311370
- ^ "خاص: كيف من الممكن أن باع السيسى مفاتيح الاقتصاد المصرى لليهود؟". المرصد العربي للحقوق والحريات. 2015-01-15. Retrieved 2015-01-16.
- ^ "Lazard website - About Lazard". Retrieved July 26, 2013.
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي - لازار
- Lazard Asset Management
- Wikinvest Company Profile