جاء قرار هيئة الامتحانات الامريكية بالغاء امتحانات السات فى مصر لمدة عام كالصاعقة فوق رؤوس طلبة الدبلومة الامريكية واولياء امورهم وخاصة جريد 12 الذين كانوا على وشك دخول ابواب الجامعة وتعطلت امتحانتهم هذا العام بسبب جائحة كورونا والتى الغلت كافة المحاولات المقررة هذا العام ليس فى مصر فقط انما فى العالم اجمع ورجع الامل عندما اعطت الهيئة فرصة للفرقة النهائية بمنحهم محاولتين فى شهر اغسطس الماضى وسبتمبر الجارى لكافة الطلبة على مستوى دول العالم وكانت بارقة امل للطلبة الذين يرغبون فى تحصيل اسكور اعلى او الطلبة الذين لم يسعفهم الحظ فى الحصول على اى اسكور يمكنهم دخول الجامعة ولكن بسبب تسريب الامتحانات فى مصر اصدرت الهيئة قرارا بوقف الامتحانات بتاتا لمدة عام فى مصر فقط لحين اشعار اخر

التقت وطنى بعدد من اولياء امور الطلاب بالدبلومة الامريكية فى مصر لمعرفة اهم المعوقات امامهم واقتراحتهم للخروج من هذه الازمة فقالت د شيماء مهدى صيدلانية ولى امر ابنى انهى جريد 12 وهى الفرقة الاكثر تضررا من قرار هيئة الامتحانات الامريكية بالغاء امتحانات السات فى مصر حتى يونيو 2021 ولحين اشعار اخر فمنذ بداية العام الدراسي لم يلتحق ابنائنا سوى محاولتين فقط من ضمن 6 محاولات من المقرر ان يلتحق بها اولادنا لتحسين اسكورهم حتى يتم حصولهم على الاسكور المناسب لكل منهم تم حجب نتيجة واحدة منهما تابعت شيماء بدا قرار الغاء المحاولات بسبب جائحة كورونا وانتهى فى اخر الامر بانهاء محاولتين شهر اغسطس وسبتمبر الحالى وهما كانا الفرصة الاخيرة لاولادنا للالتحاق بالجامعات وجاء القرار بسبب التسريبات المستمرة للامتحانات

بشكل خاص فى مصر الامر الذى نتج عنه ضياع مستقبل اولادنا وغياب فرحتنا بدخول اولادنا الكلية التى يرغبون دخلوها ويحلمون بها طوال سنوات دراستهم مضيفة الى ان اولادنا بذلوا جهدا كبيرا خلال سنوات دراستهم بالاضافة الى المشاق التى شهدها طلبة قاطنى الاقاليم فى السفر للقاهرة لا جتياز الامتحانات الخاصة بالسات والتى تجرى فقط فى محافظتين القاهرة والاسكندرية مشيرة وكل هذه المتاعب التى شهدها الطلبة وذويهم تضيع بسبب جشع المدرسين الذين اعتادون على تسريب الامتحانات وجمع اموال طائلة على حساب ضياع مستقبل اولادنا واموالنا وحاليا اولادنا مجبورين على دخول امتحانات نظام جديد فى السنة الاخيرة لهم مطالبين بان يقوموا بالتدريب على امتحان نظام اخر فى وقت يعجز فيه اى طالب ان يستوعبه وهو غير مهيا لا نفسيا ولا ذهنيا لاستيعاب اى معلومات اخرى وان كان يتشابه مع النظام القديم وتابعت شيماء باننا كنا نامل ان تعتمد درجات اعمال السنة والتى حصل عليها الطالب فى دخول الجامعات هذا العام ويعتبر تعويض للطلبة الذين تعرضوا للظلم وليس لديهم اى ذنب فيما حدث كذلك نامل ان ينظم تنسيق خاص للطلبة المصريين بعيدا عن تنسيق دول الخليج باعتبار ان مصر الدولة الوحيدة الى تعرضت لالغاء الامتحانات بها دون غيرها ونحن نناشد وزير التربية والتعليم ان ينظر بعين الرحمة والرافة لاولادنا لانهم بذلوا قصارى جهدهم فى نظام السات والذين اعتادوا عليه وعلى نظام امتحاناته وليس مؤهلين لدخول نظام جديد حتى لو كان هناك تشابه فالوقت غير كاف وغير مسعف لهم مؤكدة ايضا بان مازالت اعداد السناتر غير كافية لادااء امتحانات النظام الجديد والذى يطلق عليه الact اضافة الى ارتفاع تكلفة قيمة حجز الامتحان وبالتاكيد يكون عائق اضافى امام اولياء الامور الذين استنذفوا اموالا طائلة خلال سنوات دراسة الدبلومة

ومن جانبها تقول الدكتورة نرمين ولى امر ابنتى فى جريد 12 والذى كان من المفروض ان تكون انهت فترة دراستها وحصلت على اسكورها والتحقت باحدى الجامعات ولكن ماحدث تسبب فى حدوث ان اصبحت ابنائنا فى مهب الريح بعد قرار الغاء محاولتين شهرى اغسطس وسبتمبر باعتبارهما الفرصة الاخيرة امام اولادنا ولم يعد لهم اى محاولات اخرى لتحسين اسكورهم وبالطبع تعرضت اولادنا لضغط نفسي وعصبى بسبب ما يدور حولهم من احداث وهم مكتوفى الايدى لا يعملون ماذا يفعلون امام قرارات غير عادلة بدات بالغاء محاولات امتحانات السات والذين اعتادوا على اجتيازها ولم يعد امامهم سوى فرصة دخول امتحان نظام اخر لا يعلمون عنه اى شئ ومطلوب منهم ان يلتحقوا بمحاوليتن شهر سبتمبر الجارى واكتوبر القادم لسرعة الالتحاق بالتنسيق لدخول الجامعات مؤكدة بان الوقت ليس فى صالح اولادنا ونحن نطلب منهم فوق طاقتهم غير املين ان يحصلوا على الاسكور المطلوب لدخول الكلية المناسبة لكل منهم مشيرة بان باعتبار بنتى فى الصف الثالث وكان الامل الوحيد الفرصة التى اتاحتها لنا هيئة الامتحانات الامريكية فى شهرى اغسطس وسبتمبر الحالى الا ان قرار الغاء امتحانات السات فى مصر لمدة عام جاء كالصاعقة فوق رؤؤسنا بسبب تسريبات الامتحانات فى مصر من قبل المدرسين معدومى الضمير وللاسف نحن واولادنا ندفع ضريبة فساد هؤلاء المدرسين واكدت نرمين بان البديل التى اعتمدته وزارة التعليم العالى فى دخول الجامعات وهى امتحانات الact , وهى مجهولة بالنسبة لاولادنا ولم يعرفوا عنها شئ ولم يتم التدريب عليها بالشكل الكافى و الذى يسمح لهم باجتيازها والحصول على اسكور مناسب وضياع جهدهم الذى بذلوه فى مذاكرة مواد السات المعروفة لهم بالاضافة الى عبء مصاريف الدروس والتى كلفتنا اضعاف مصاريف المدرسة منذالتحاقهم بدراسة الدبلومة الامريكية

واضافت دكتورة نرمين بان لدى ايضا ابنتى الاصغرفى جريد 11 هذا العام واصبحت فى حيرة ماذا نفعل هل نكمل دراسة الدبلومة فى مصير غير واضح ومخيف ام اقوم بتحويلها لدراسة لثانوى العام ومن المؤكد بان العام الدراسي الذى فقدته سوف يؤثر على مستواها الدراسي فنحن فى حيرة ولا نعلم كيف نتصرف مع ابنائنا فالامر يحتاج الى تدخل وزير التربية والتعليم ليضع النقاط فوق الحروف

التعليقات