استرجعالمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون ذكريات قيادته الفنية للأهلي والزمالك خلال الفترة الماضية، وذلك قبل المباراة النهائية التي تجمع الفريقين في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال كارتيرون في تصريحات نقلتها صحيفة فرانس فوتبول :"الفارق الكبير هو أنه في القاهرة، على الرغم من وجود أندية أخرى، فإن الناديين المهمين حقًا هما الأهلي والزمالك. الأندية الأخرى، من حيث الشهرة، والدعم من المشجعين، لا يكاد يذكر".
وأضاف :"الأندية الأخرى التي تحظى بمتابعة على مستوى الجماهير موجودة خارج القاهرة: الإسماعيلي والمصري والاتحاد من الإسكندرية، مع مجتمعات قوية من المشجعين. تنقسم القاهرة ومصر بشكل عام بين أنصار الأهلي وأنصار الزمالك".
وأكمل :"الاختلافات بين الأهلي والزمالك ؟ أود أن أقول إنهما كيانان مختلفان. نلاحظ ذلك بوضوح مع شخصية رئيسي الناديين وهما مرتضى منصور في الزمالك ومحمود الخطيب في الأهلي".
وأكمل :"أنا سعيد لأنني تمكنت من عيش لحظات رائعة مع كليهما، لأن هناك شغفًا في كلا الناديين. هذه لحظات فريدة في كل مرة. ولكن الأهلي منظم بشكل رائع على الطراز الأوروبي مع استقرار تام على جميع المستويات. أما الزمالك لديه رئيسًا يطلق النيران، ولا يسود سوى عدم الاستقرار، للأسف".
وواصل :"يكاد يكون معجزة أن يتمكن الزمالك من الأداء الجيد في مثل هذه البيئة الصعبة. لديهم المزيد من المزايا. الأهلي اليوم بطل مرة أخرى في الدوري وكان له موسم رائع. أما الزمالك ففاز بكأس الكونفدرالية، وكأس السوبر الأفريقي، وكأس السوبر المصري".
وأردف كارتيرون قائلًا :"في مصر وخاصة في القاهرة إما أن تدعم الأهلي أو الزمالك. لا يوجد شيء مثل أن تكون داعمًا لهذا وذاك! الأندية الأخرى تجتذب عددًا قليلاً من المشجعين أو لا تجذبهم، فقط أصحاب الجمعية العمومية".
وعن نهائي دوري أبطال إفريقيا الليلة، قال كارتيرون :"الديربي هو دائما المباراة للفوز، وعلى أي حال أن تتفادى خسارتها، هذه أوقات رائعة تشعر فيها بالحماسة في جميع أنحاء المدينة. وخارج الحدود أيضًا".
واستطرد :"لعبنا كأس السوبر المصري في أبو ظبي في ملعب مليء بأجواء استثنائية. لقد كانت لحظة رائعة، وكنت محظوظًا بما يكفي لعدم خسارة تلك المواجهات. حتى أنني فزت على الأهلي مع الزمالك وكنا أول من هزمهم هذا الموسم في البطولة وكأس السوبر. لا أعرف على الإطلاق من سيفوز بالنهائي".
