تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الأحد، تذكار نقل جسد البابا ساويرس الانطاكى، وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس ساويرس بطريرك إنطاكية إلى دير الزجاج ،و ذلك انه تنيح في سخا عند رجل أرخن محب للأهل اسمه دوروثاؤس ، وهذا أرسله مع قوم في سفينة إلى دير الزجاج غرب الإسكندرية ، وأمرهم إن لا يدخلوا الخليج بل يسيروا في البحيرة حتى يصلوا إلى الساحل.
اقرأ ايضا الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار وفاة القديس متاؤس الفاخورى بـ«أسنا»
وعندما وصلوا بحري قرطسا قليلا ، واتجهوا نحو الغرب لم يجدوا ماء يكفي لسير سفينتهم فحاروا وقلقوا ، ولكن الله محب البشر الذي حفظ بني إسرائيل من أعدائهم ، وفتح لهم في البحر الأحمر طريقا وأجازهم، قد حفظ جسد هذا القديس من مبغضيه واظهر آية بان جعل السفينة تسير في ماء قليل مقدار ستة أميال حتى وصلوا إلى الساحل ، ومن هناك حملوه إلى دير الزجاج ، ووضعوه في المكان الذي بناه له الأرخن دوروثاؤس.
وصار بذلك فرح عظيم في مدينة الإسكندرية ، وقد اجري الله آيات وعجائب كثيرة من جسده ، وعظم الله القديس بعد مماته اكثر من حياته .
كما تحيي الكنيسة الارثوذكسية، تذكار وفاة القديس شورة الاخميمي، وذلك وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
