كرشيد: انتميت لحزب تحيا تونس لقيادة معركة الجنوب ضد الإخوان المسلمين
كرشيد: انتميت لحزب تحيا تونس لقيادة معركة الجنوب ضد الإخوان المسلمين
قال مؤسس حزب الراية الوطنية مبروك كورشيد، إن انضمامه سابقا لحزب "تحيا تونس"، لا يعني انقلابا في موقفه وتوجهه السياسي، بل كان من أجل خوص ما أسماها "المعركة السياسية في الجنوب" ضد الإخوان المسلمين وحركة النهضة والإسلام السياسي عامة.
وأكد كرشيد، ضيف بوليتكا، اليوم الأربعاء، أنه اتفق مع رئيس الحزب يوسف الشاهد، وأمينه العام سلم العزابي، على قيادة هذه المعركة لإعادة التوازن السياسي في الجنوب التونسي، مضيفا القول "نجحت كشخص، ولكن المعركة لم تنجح".
وأضاف أنه خرج إثر ذلك من الحزب بعد انتخابات 2019، مع احتفاظه مؤقتا بموقعه في الكتلة البرلمانية لتحيا تونس، الذي تحول في آخر المطاف إلى حزب الفرد بقيادة يوسف الشاهد.
وأبرز أن حزب "الراية الوطنية" الذي اسسه مؤخرا، سيجمع الروافد الوطنية من جميع المشارب السياسية باستثناء الإسلام السياسي، ومن أبرز الاسماء التي انضمت له، عياض اللومي والهادي الغضباني وسعيد بحيرة والمكي الجزيري وعلي بنور وشخصيات سياسية ونقابية ووطنية أخرى.