تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل 6 في هجوم تفجيري شرقي الكونغو خلال احتفال بعيد الميلاد

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة،

المهاجم فجر نفسه في مدخل المطعم

لقي 6 أشخاص مصرعهم في تفجير استهدف مطعما في الكونغو كان يُحتفل فيه بعيد الميلاد.

وحاول مهاجم يرتدي حزاما ناسفا دخول المطعم في مدينة، بيني شرقي البلاد، لكن الحراس أوقفوه، ففجر نفسه، عند المدخل ليلقى حتفه، ويتسبب بمقتل 5 آخرين.

وأصيب 13 شخصا آخرين بإصابات مختلفة في التفجير.

بعد أربع سنوات من هزيمته، تنظيم الدولة الإسلامية يصعّد هجماته في العراق

ما هي "جماعة أنصار بيت المقدس" وما علاقتها بأحكام الإعدام الصادرة في مصر؟

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • تفجيرات كمبالا: الأمن يقتل عالم دين مسلما متهما بصلات بتنظيم الدولة الإسلامية
  • تفجير دمشق: 14 قتيلا في تفجير حافلة عسكرية وقصف لإدلب يودي بحياة 11 شخصا
  • تنظيم الدولة الإسلامية: ما هي "جماعة أنصار بيت المقدس" وما علاقتها بأحكام الإعدام التي صدرت في مصر؟
  • أفغانستان: مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصا في تفجير استهدف مسجدا في كابل

مواضيع قد تهمك نهاية

ووجهت الحكومة الكونغولية، الاتهام لجماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يسود اعتقاد في الكونغو بأنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وكان أكثر من 30 شخصا يحتفلون بالمناسبة في المطعم عند وقوع التفجير، حسب ما أفاد به اثنان من شهود العيان، لوكالة فرانس برس.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال نيكولاس إكيلا، المذيع في إحدى الإذاعات المحلية، "لقد كنت جالسا داخل المطعم، وكانت هناك دراجة نارية، في المرأب، لكنها انطلقت بسرعة، قبل أن نسمع صوت الانفجار".

وبعد الانفجار، طالب الضابط المسؤول عن فرض حال الطواريء في شرقي الكونغو، السكان بالتوجه لمنازلهم، لأجل الحفاظ على سلامتهم.

وشهدت مدينة بيني اشتباكات متكررة خلال الأسابيع الماضية، بين القوات الحكومية، ومسلحين إسلاميين.

وبدأت القوات الكونغولية والأوغندية عملية مشتركة قبل شهرين لمواجهة القوات الديمقراطية المتحالفة، لمحاولة وقف الهجمات المتكررة، في المنطقة.

تتهم السلطات في أوغندا الجماعة المسلحة بالمسؤولية عن عدد من الهجمات التي وقعت في البلاد خلال الفترة الماضية، بما فيها هجمات وقعت في العاصمة كامبالا.

وشُكلت الجماعة المسلحة في تسعينات القرن الماضي من مئات الأوغنديين الغاضبين، بسبب معاملة الحكومة الأوغندية للمسلمين، لكن جرى اجتثاثها لاحقا من أوغندا وفر البقية إلى الأراضي الكونغولية، عبر الحدود بين البلدين.

وقامت الجماعة بإعادة تنظيم صفوفها، شرقي الكونغو التي اتهمتها حكومتها بالمسؤولية عن هجمات تسببت في مقتل آلاف المدنيين خلال العقد الماضي، بينها هجمات استهدفت احتفالات للمسيحيين.

وقبل 9 أشهر أضافت الإدارة الأمريكية الجماعة إلى قوائم الجماعات الإرهابية.