في خطوة هي الأولى من نوعها عربيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انضمت السعودية لمؤشر ايبوكس العالمي للجهات السيادية كونها تحتضن أكبر سوق إقليمية لأدوات الدخل الثابت المقومة بإحدى العملات المحلية.
وباتت السعودية عاشر دولة آسيوية تنضم للمؤشر، والـترتيب الـ14 بين دول مجموعة العشرين.
يأتي ذاك بعدما استوفت المملكة المعايير الرئيسة الأربعة الخاصة بالمؤشر.
والتي تتعلق بأن يكون التصنيف الائتماني من الدرجة الاستثمارية وألا يقل حجم بورصة الدين عن 50 مليار دولار وألا تكون هناك قيود على حركة السيولة الأجنبية.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2022 ستتم إضافة الصكوك والسندات السيادية المقومة بالعملة المحلية إلى أول مؤشرين خاصين بأدوات الدين للأسواق الناشئة وستكون البداية مع مؤشر ايبوكس العالمي ومن ثم مؤشر مجموعة "فوتسي راسل" الخاص بالأسواق الناشئة.
ويقيس مؤشر ايبوكس العالمي السندات الحكومية المقومة بالعملات المحلية لأكثر من 30 دولة ومن المتوقع انضمام 27 أداة دين سعودية للمؤشر بما يمثل 0.19% من وزنه، ومن المقرر تفعيل انضمام السعودية للمؤشر في نهاية يناير الجاري.
