أكد كامبو فوفانا، القائم بأعمال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه منذ بداية العام الجديد قُتل الطفلان وأصيب الأطفال الخمسة الآخرين مع تصعيد العنف في شمال غرب سوريا، لافتا أن أكثر من 70% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا سجلت في الشمال الغربي.
اقرأ أيضا
«اليونيسف»: الالتزام بالخطط واتخاذ تدابير ملموسة لحماية الأطفال
وكما أفاد القائم بأعمال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتعرض محطة مياه مدعومة من اليونيسف هذا الأسبوع لهجوم في قرية عرشاني بالقرب من إدلب في شمال غرب البلاد أيضا.
وقال: "أدى الهجوم إلى توقف المحطة عن العمل، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه عن أكثر من 241 ألف شخص، العديد منهم نازحون، مشدداً على أنه يجب ألا يتعرض الأطفال والخدمات التي تقدم لهم للهجوم أبداً، لافتاً أنه مر 11 عاماً من الحرب الضروس على أطفال سوريا.
وفي سياق متصل بسوريا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن تدفق المساعدات عبر الحدود إلى سوريا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا للوصول إلى السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، لافتاً إلى إنها مسألة حياة أو موت لكثير من الناس".
وأعرب عن أمل الأمم المتحدة في استمرارية هذا التدفق دون أي انقطاع، لافتاً إلى أنه في 9 يوليو، قرر مجلس الأمن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
وبحسب القرار، تم تمديد القرارات الواردة في الفقرتين 2 و3 من قرار مجلس الأمن 2165 (2014)، لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/يناير 2022، -فقط لمعبر باب الهوى- مع تمديد ستة أشهر إضافية دون الحاجة إلى تصويت، أي حتى 10 تموز/يوليو 2022.
