أدان حزب النهج الديمقراطي، ما وصفها بالعراقيل أمام عقد مؤتمره الوطني الخامس، حضوريا، في فضاء عمومي.
وقال الحزب في بيان، توصل به “الأول”، إنه عازم على النضال من أجل انتزاع حقه في تنظيم مؤتمره الوطني في الفضاء العمومي حضوريا وبدون تضييق أو منع.
ودعا الحزب المعارض إلى “جعل السنة الجديدة مناسبة لتصعيد النضال ضد تغول المخزن، خاصة من أجل رفع حالة الطوارئ الصحية وفرض احترام الحريات وحقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي “حراك الريف” ومعتقلي الرأي وغيرهم، ومن أجل التصدي للغلاء وتصفية الخدمات الاجتماعية والتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
كما عبر رفاق مصطفى البراهمة، عن إدانتهم بشدة “الحملة الخبيثة والدنيئة للإمبريالية ضد الشهيد المهدي بن بركة، أحد أبرز رموز النضال ضد النظام والإمبريالية والصهيونية”، داعين إلى مواجهة خطر الحرب بين المغرب والجزائر.
ودعا النهج الديمقراطي، المركزيات النقابية إلى “نهج النضال الوحدوي والمزيد من الارتباط بالنضالات الحالية وفرض تطبيق التزامات الدولة و”الباطرونا” بمخرجات الحوار الاجتماعي، وعلى رأسها تساوي الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي مع القطاعات الأخرى والرفع منه”.
