لم يمض أسبوعان حتى تعرضت مصر لهزة أرضية جديدة فجر اليوم بلغت 6.6 درجة على مقياس ريختر، وأكدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل عدم ورود أى بلاغات تفيد بوقوع أى أضرار ناجمة عن الهزة الأرضية التى شعر بها سكان القاهرة والجيزة.
وطمأن رئيس معهد الفلك المواطنين بأنه لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992 خاصة أنه كان فى منطقة شرق البحر المتوسط ويبعد عن مدينة دمياط بـ415 كم على عكس زلزال 1992 الذى وقع داخل الأراضى المصرية.
ومنذ أسبوعين تعرضت البلاد لزلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر مركزه بالقرب من جزيرة كريت شعر به عدد من المواطنين فى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات.
