بعد اتّهامه بـ"الجاسوسيّة".. "نبيلة منيب" تستغّل مناسبة "11 يناير" للدّفاع عن "المهدي بنبركة"
بعد اتّهامه بـ"الجاسوسيّة".. "نبيلة منيب" تستغّل مناسبة "11 يناير" للدّفاع عن "المهدي بنبركة"
أخبارنا المغربية- الرباط
بعدما اتهمت صحيفة "الغارديان" البريطانية المعارض المغربي الغني عن التعريف "المهدي بنبركة"، (اتهمته) بـ"الجاسويسية" لصالح الاستخبارات التشيكوسلوفاكية، وما خلفته هذه المزاعم من ردود فعل من عائلاته والقوى اليسارية بالمغرب وخارجه الرافضة لهذه الاتهامات؛ استغلت النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، مناسبة "11 يناير" للدفاع عن "المهدي بنبركة".
وقالت منيب، في تدوينة لها على صفحتها الفيسبوكية اطلع عليها موقع "أخبارنا"، بمناسبة الذكرى الـ78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، (قالت): "نحتفل اليوم بإحدى أهم محطات الكفاح الشعبي ضد الاستعمار في بلدنا".
كما أضافت النائبة البرلمانية نفسها بالقول: "تقديم وثيقة 11 يناير 1944، إحدى وثائق المطالبة بالاستقلال التي قدمتها هيئات وشخصيات وطنية مقاومة؛ إحدى هذه الشخصيات هو المهدي بنبركة، الزعيم الوطني اليساري الذي لم يكفهم إخفاؤه قسرا؛ بل حتى ذاكرته تزعجهم".
تجدر الإشارة إلى أن وثيقة المطالبة بالاستقلال أو بيان 11 يناير 1944 هو يوم يشكل إحدى المحطات الرئيسية في تاريخ الكفاح الوطني، الذي خاضه العرش والشعب المغربي من أجل الحرية والانعتاق من رقبة الاستعمار. ولدلالته الرمزية الكبيرة؛ يعد 11 يناير رسميا يوم عطلة مؤدى عنها في المغرب.