خاص| أسباني مشارك بمنتدى الشباب: حقوق الإنسان تأثرت بسبب كورونا 


قال مانويل كامبوسلاجو من أسبانيا، أحد المشاركين بجلسة محاكاة تأثير جائحة كورونا على حقوق الإنسان، علي هامش منتدي شباب العالم، إن فكرة الجلسة كانت عبقرية للغاية، ومفيدة لأقصى درجة ممكنة فقد ساعدته علي التعرف علي أفكار وجنسيات مختلفة من اوروبا وأفريقيا وأسيا، كما تساعد في التعرف على الإجراءات المتبعة من قبل مجلس حقوق الانسان العالمي، لاجل حل الازمات المتعلقة بحقوق الانسان ما بعد الجائحة .

وأكد الشاب الاسباني في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن حقوق الإنسان قد تأثرت بصورة كبيرة بسبب الجائحة العالمية، وبالأخص الحق في الصحة، يأتي بعد ذلك الحق في التنقل والسفر، بالإضافة الي حقوق أخري عديدة تم التعدي عليها.

وأضاف مانويل، أن صورة مصر خارجيا لم تكن جيدة بما يكفي، خاصت بعد ثورة 2011، إلا أنه من الواضح جدا الجهود المبذولة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحسين الأوضاع بالأخص فيما يتعلق بمجال حقوق الانسان، ليصدر للعالم صورة مشرقة عن مصر في المستقبل، عن طريق تصدير أفكار إيجابية عن مصر للعالم كله من خلال الشباب وطاقاتهم وأفكارهم.  

أقرأ أيضا |«القباج»: منتدى شباب العالم أصبح حدثًا عالميًا ينتظره الشباب

وأشاد الشاب العشريني بالتنظيم الباهر لفعاليات المنتدي، بالإضافة الي الجهود الكبيرة المبذولة من قبل، القنوات الإعلامية لنقل الاحداث بصورة مباشرة لحظية علي كافة القنوات، سواء التلفزيونية او اليوتيوب، مما يعكس صورة جيدة عن مصر وقدرتها التنظمية العالية للفعاليات العالمية.

ونظمت  النسخة الرابعة من منتدى  بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  نموذج مُحاكاة مجلس حقوق التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة  وذلك رغبة من مصر في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وسعيا منها لتطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث انضمت مصر إلى ثمان اتفاقيات لحقوق الإنسان أساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في ملفات حقوق الإنسان، كما اعتمدت مصر مقاربة شاملة لاعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

واستهلت الجلسة أعمالها بالتأكيد على أن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.

وأعلن رئيس الجلسة عن خالص العزاء والمواساة في وفاة رئيس البرلمان الأوروبي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الدولي الواجب في إلقاء الكلمات، وأعلن عنوان الجلسة الخاصة المقدمة من المجموعة الأفريقية وبدعم أكثر من ثلثي عدد المجلس الأعضاء ومجموعة من الدول المراقبين.

ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الضوء على تأثير جائحة كورونا على عملية التعاون وبناء الجسور، وأكدت على أن الدول النامية أكثر تأثرا بالجائحة، مؤكدةً على أن الأزمة عميقة وتتضاعف بسبب التمييز في اللقاحات، إلا أنه ينبغي احترام الحقوق المدنية والسياسية في مواجهة الجائحة، وداعية إلى أنه حان الوقت للوصول غير المشروط للخدمات الصحية، فسلاح المعركة الأول هو اللقاح، وشددت المفوضة السامية على أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، كما ينبغي العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لضمان أن يكون التعافي هو وجهتنا بأن تكون أجندة 2030 الأداة الأكثر قوة.

وأعطى رئيس مجلس حقوق الإنسان الكلمة لممثلي المجموعات داخل المجلس، التي أشارت لتنوع الإجراءات بعد الجائحة، فضلاً عن التمييز في توزيع اللقاحات.

 

تاريخ الخبر: 2022-01-12 11:24:56
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية