عام / الصحف السعودية



الرياض 10 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 13 يناير 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يفتتح المرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان بن عبدالعزيز للعلوم
أمير الشرقية يُدشن مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة 2022
أمير الشرقية يُطلق الحملة المشتركة لمعالجة التشوه البصري بالأحساء
فيصل بن فرحان يجري اتصالاً هاتفيًا بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية كازاخستان
فيصل بن مشعل يتسلم تقرير استعدادات تعليم القصيم لاستقبال طلاب الابتدائي ورياض الأطفال
التحالف: ميناء الحديدة محطة لوصول المقاتلين الأجانب والصواريخ الباليستية
وزير الصحة يتفقد المنشآت الصحية في الأحساء ويدشن عدد من الخدمات
الرياض تحتضن مؤتمر الأمناء العامين للاتحادات المحلية والإقليمية في آسيا
الدفاع المدني يدعو إلى توخِّي الحيطة لاستمرار فرص هطول أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة
إصدار ضوابط الإصدار والتحقق الإلكتروني للوثائق البنكية
الريال يحسم كلاسيكو الأرض بالرياض بثلاثية في شباك برشلونة
الإمارات من أمام مجلس الأمن تدين محاولة ميليشيا الحوثي ‏استهداف أراضي المملكة
وصول القوة الأمنية الإماراتية للمشاركة في تمرين "أمن الخليج العربي 3"
ابنة رفسنجاني: إيران قتلت مسلمين أكثر مما فعلت إسرائيل
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( كلمة البلاد ) : انعقاد مؤتمر التعدين الدولي في الرياض ، وبهذا الحضور الكبير محليا وعربيا وعالميا ، يعكس رؤية المملكة لأهمية الثروة التعدينية لاقتصادها الوطني وللاقتصاد العالمي في مختلف المجالات الصناعية والزراعية ، في ظل التقدم التقني الهائل والمتسارع الذي يقوم على العديد من العناصر المعدنية.
وأضافت : لقد وجهت المملكة بوصلة اهتمامها باستثمارات طموحة للاستكشاف والتعدين ، تقدر بنحو 180 مليار ريال ، وما يرتبط بذلك من صناعات تحويلية تعزز المحتوى المحلي وتعظيم إيرادات القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لها إلى 64 مليار دولار، وزيادة الوظائف بمئات الآلاف من فرص العمل في هذا القطاع، وهي أرقام طموحة انطلقت خطوات وإنجازات تحقيقها ضمن مستهدفات رؤية 2030 للتنمية المستدامة ومسيرة الازهار.
وختمت : ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد اهتمام المملكة بالدوائر الاقتصادية العربية والإقليمية والعالمية، ودعمها لكل ما يعزز الاقتصادات والمصالح المشتركة واستثمار الفرص ومنها الصناعات التعدينية لتلبية تنامي الطلب عليها، وتحقيق التنمية المستدامة للتعدين، وتحتل المملكة موقعا إستراتيجياً بينها.
وفالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( استعادة اليمن ) : بعد سنوات من الحرب في اليمن؛ حملت خلالها قوات تحالف دعم الحكومة الشرعية آمال ملايين اليمنيين في استعادة دولتهم وتخليصها من قبضة ميليشيا الحوثي التي ارتضت لنفسها أن تكون ذراعاً للمشروع الفارسي الإيراني.
وأضافت : طوال سنوات الحرب حاول المغرضون إخراج التدخل العربي من إطاره وسياقه التاريخي والسياسي، وتمرير أجندتهم الخاصة عبر التشكيك في جدوى التدخل وجدوى الحرب برمتها، متجاهلين كل الجهود المبذولة لمحاولة تلافيها، إلا أن الصلف الحوثي المدفوع بالأطماع الفارسية في إيجاد موضع قدم لها في هذا الموضع المهم والحيوي لم يترك أي مجال أو فرصة لإيجاد تسويات أو حلول أخرى.
وأعتبرت أن تقلبات الحرب وتغيرات المواقف وتبدلاتها لم تفلح في زعزعة ثقة الغالبية العظمى من اليمنيين في قوات التحالف بقيادة المملكة وجديتها في مقاومة ومجابهة المد الفارسي، وبذلها الغالي والنفيس في سبيل تخليص اليمن والمنطقة برمتها من المشروع الظلامي لميليشيا الحوثي، ومن يقف خلفه من فلول الرجعية الخمينية وعسكرها الحالم باستعادة أمجاد إمبراطورية غابرة.
ورأت أن انتصارات الجيش اليمني بمختلف تفريعاته العسكرية المدعومة من قوات التحالف في معركة شبوة ليست سوى خطوة إضافية في طريق طويل لإنقاذ اليمن وإلحاقه بالركب الذي يسير بالمنطقة لأن تكون واحة حضارية في التقدم والازدهار وتحقيق المزيد من الرفاه لدول المنطقة وشعوبها.
وأكدت علي ان التصريحات التاريخية للمتحدث باسم التحالف من قلب محافظة "شبوة" بعد تحريرها بالكامل ستكون نقطة تحول في مسيرة تحرير اليمن من قبضة الميليشيا الإرهابية، عقب إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" التي تتجاوز الأدوار العسكرية إلى مهام إنمائية تتضاعف خلالها جهود العناية بالشعب اليمني من خلال زيادة الأعمال الإنسانية والإغاثية في أنحاء البلاد كافة.
وختمت : العملية الأخيرة التي أشار إليها المتحدث باسم التحالف ستكون أكثر معارك المنطقة أهمية وأحد أهم مفاصلها التاريخية؛ إذ تحمل معها رياح التغيير لواقع مؤسف رزحت تحت وطأته تلك البقعة المهمة من عالمنا لعقود من الزمن بعد أن كانت رمزاً للسعادة والرخاء.
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( استكشاف الفرص واستثمار الثروات ) : انطلقت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في 2016، وهي تحمل في طياتها عديدا من البرامج التي يعقد عليها المجتمع السعودي الآمال الضخمة والمتنوعة في سبيل العبور نحو اقتصاد مستدام مزدهر، وفق مفاهيم جديدة لتطبيق نظريات الاقتصاد. ولكن هذه الانطلاقة لم تكن سهلة على كل حال، فهناك عديد من العقبات التنظيمية والهيكلية، التي كان لا بد من إنجازها وبسرعة حتى ينطلق الاقتصاد والمجتمع نحو البرامج الطموحة الرحبة المليئة بالإنجازات والأرقام التي تعود إلى الاقتصاد الوطني بالمنفعة والدعم.
وأوضحت أن تطوير الصناعات الوطنية أهم المرتكزات التي تقوم عليها فكرة الاستدامة، لكن مع ذلك فإن الاعتماد الكبير على القطاع النفطي عطل لعقود عجلات تحرير هذا القطاع وتوسعه بشكل يتناسب مع إمكانات الاقتصاد السعودي وما يمتلكه من ثروات، ولهذا جاء برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية أحد أهم برامج الرؤية، وارتكز هذا البرنامج على تطوير أربعة قطاعات، وهي الطاقة، والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، مع اهتمام بارز بقضايا المحتوى المحلي آخذا في الحسبان مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وأن الهدف من هذا البرنامج الضخم هو تحويل السعودية إلى قوة صناعية كبرى في مجالي الطاقة والتعدين بشكل خاص، وأن تصبح منصة لوجستية عالمية.
وأشارت الى أن أهمية التعدين في البلاد من حجم الثروة الاقتصادية التي تحتضها الأرض السعودية المقدر حجمها بـ1.3 تريليون دولار وتوفر تنوعا خصبا، يمكن استثماره بكفاءة عالية لتحقق أمانا كافيا في المواد الخام، وأيضا دعما لا محدودا للصناعات التحويلية، وتنويعا وجودة في الاقتصاد، لكن هذا الطموح قابلته تحديات كبيرة تمثلت أولا في تدني مستوى الاستكشاف، وهي الخطوة الأساس في بناء سلسلة القيمة، عليها تعتمد كل الخطوات التالية، سواء في تطوير المناجم، أو في زيادة الإنتاج، ومعوقات أخرى مثل قلة المطورين المحليين، نظرا إلى ضعف العوائد.
وبينت أن مواجهة هذه التحديات تبنت الدولة الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين والصناعات المعدنية ضمن برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية التي تضمنت 42 مبادرة تهدف إلى رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي وصنع وإيجاد الفرص الاستثمارية والوظائف للمواطنين، ومن أهم تلك المبادرات تطوير نظام للاستثمار التعديني وتأسيس شركة سعودية لخدمات التعدين، والعمل على تطوير الإجراءات التشجيعية للاستثمار في القطاع، وإطلاق منصة إلكترونية لإصدار التراخيص التعدينية، وإطلاق أكبر برنامج مسح جيولوجي من نوعه في العالم، إضافة إلى عديد من المبادرات النوعية. وهذه الجهود التي أنجزت خلال وقت قصير، تمثل بذاتها تحديا.
تشير البيانات إلى أن عدد المجمعات المحجوزة ومناطق الاحتياطي التعديني في السعودية بلغ 431 موقعا، فيما بدا أن الحراك في قطاع التعدين يتسارع بشكل لافت، حيث بلغ عدد الرخص التعدينية حتى الآن 1967 رخصة للاستطلاع والكشف.
وأضافت : تأتي هذه الإنجازات مع إتمام إطلاق مبادرة الاستكشاف المسرع لإجراء المسوح وتقييم مواقع المعادن التي ستشمل ما يزيد على 50 موقعا معتمدا، والبدء بتنفيذ مبادرة مشروع المسح الجيولوجي العام لتغطية 600 ألف كيلو متر مربع في منطقة الدرع العربي.كما تم تدشين منصة تعدين التي تقدم خدمات متنوعة للمستثمرين، وقاعدة للبيانات الجيولوجية.
وزادت : يأتي الحديث عن هذه الإنجازات الملموسة في قطاع التعدين مع انطلاقة أعمال مؤتمر التعدين الدولي برعاية من خادم الحرمين الشريفين، ويتضمن من بين أعماله اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين من مختلف دول العالم، يمثلون 30 دولة لإتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم، ما يمنحهم فرصة واسعة لقراءة أفضل لإمكانات وفرص قطاع التعدين في السعودية التي تتميز بموارد معدنية غنية توفر فرصا هائلة للاستكشاف والتطوير، وعلى مدار يومين لجلسات وورش عمل مؤتمر التعدين الدولي سيشارك في فعالياته ألفا شخص من 100 دولة و150 من كبار المستثمرين العالميين و100 متحدث دولي بارز بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، وقادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات التعدين، من مختلف الدول.
وأعتبرت أن هذا العدد من الحضور والمشاركين والزخم الذي يصاحبه يدل على حجم الاهتمام العالمي بالسوق السعودية والثقة بها. كما يؤكد ذلك سلامة المنهجية الاقتصادية تجاه قطاع التعدين السعودي وفق ما يتم التخطيط له مستقبلا لاستثمار هذا القطاع بشكل إيجابي ويصبح أكثر إنتاجية وتفاعلا مع دعم الناتج المحلي، وأن الخطوات التي اعتمدتها الحكومة تؤتي ثمارها لتعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع وصولا إلى المستهدف بأن يبلغ إجمالي مساهمته أكثر من 64 مليار دولار بحلول 2030.
// انتهى //
07:31ت م
0020

www.spa.gov.sa/2320489
تاريخ الخبر: 2022-01-13 05:38:37
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية