نظمت اللجنة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة، صباح اليوم السبت 29 يناير 2022، بمدينة الدار البيضاء، وبمشاركة اللجنة المحلية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة، وقفة أمام بيت الأستاذين إبراهيم دازين وعبد الكبير حسيني المشمع ظلما منذ أزيد من ثلاث سنوات.
الوقفة القوية، التي حضرها فاعلون مدنيون وحقوقيون وأعضاء وقيادات من جماعة العدل والإحسان، شهدت تطويقا أمنيا شديدا؛ فبعد أن انطلق المشاركون في اتجاه البيت المشمع، تم منعها من الوصول إلى البيت فور عبورها تقاطع شارع 2 مارس وشارع فاس، لينظم المحتجون وقفة قرب البيت المشمع.
ورفع المتضامنون شعارات قوية ولافتات مكتوبة بلغة الإدانة لقرارات تصدرها السلطات الإدارية ضدا على نصوص القانون وبعيدا عن أحكام القضاء؛ وكانت “هذا عيب هذا عار والمنزل محاصر، والتضامن حق مشروع والمخزن مالو مخلوع” نماذج للشعارات الكثيرة التي صدحت بها الحناجر شجبا لهذا التسيب الذي يمنع مواطنين وعائلات وذويهم من حقهم في ولوج بيوتهم.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبر الحقوقي البارز ومنسق اللجنة الوطنية الأستاذ عبد الرزاق بوغنبور عن تضامن اللجنة مع صاحبي البيت المشمع، مستنكرا القرار الذي تقف وراءه خلفية سياسية واضحة لأن صاحبي البيت المشمع في الدار البيضاء وباقي أصحاب البيوت المشمعة الـ14 يجمعهم الانتماء إلى جماعة العدل والإحسان المعارضة، داعيا إلى رفع هذا العسف الذي اتخذته السلطات الإدارية دون أي سند قانوني أو حكم قضائي.
وبدوره، وباسم اللجنة المحلية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة بمدينة الدار البيضاء، شدد الأستاذ محمد الوافي على تضامنهم مع صاحبي البيت المشمع، وأكد أن هذا العسف لن يمنع جماعة العدل والإحسان من ممارسة حقها في العمل السياسي، داعيا إلى التراجع عن قرار التشميع غير القانوني.
ومن جهته، شكر صاحب البيت المشمع الدكتور إبراهيم دازين المتضامنين والحاضرين من خارج مدينة الدار البيضاء ومن داخلها، مذكرا بواقعة التشميع والاختلال التي صاحبتها وبأسبابها الحقيقية.
وقد شارك في الوقفة كل من الأساتذة والأستاذات: عبد الرزاق بوغنبور، وربيعة البوزيدي، وخلود المختاري، وعبد الإله بن عبد السلام، ومحمد الزهاري، وأبو الشتاء مساعيف، ومحمد الوافي، وحسن بناجح، ومراد العواج، مريم العسل، ومحمد الدليمي، وميلود قنديل، وصلاح الدين المعيزي، وعبد الحق عزيزي، ومحجوب محفوظ، وبنزوال حسين، وفتيحة صاروخ، وبوبكر الونخاري، ونورالدين الرياضي….
