تنطلق غداً النسخة الحادية عشرة لبطولة كأس العالم للأندية والخامسة المقامة على أرض المحبة والتسامح أبوظبي عاصمة دولة الإمارات بمشاركة نادي الجزيرة بطل الموسم الماضي، وأندية الهلال السعودي والأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، وتشيلسي الإنجليزي، ومونتيري المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، والتي تستمر حتى الثاني عشر من فبراير الجاري وفق استعدادات غير مسبوقة في مثل هذه البطولات وضعتها اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد كرة القدم ومجلس أبوظبي الرياضي، وكل من أنيط به مسؤولية العمل في واحدة من أهم بطولات الفيفا بعد كأس العالم.
وسبق لأندية الأهلي والوحدة والجزيرة والعين المشاركة في أعوام 2009 و2010 و2017و 2018 وهذه المشاركة الثانية للجزيرة في هذه البطولة التي نتمنى أن تكون أفضل من سابقتها، نظراً للخبرة التي اكتسبها بالمشاركة الأولى والوقوف على تجارب أنديتنا في المرحلة السابقة والدعم الذي يحظى به من إدارته واتحاد كرة القدم وجماهيره التي ستكون السند القوي له في الملعب، ومن إعلامنا الرياضي بوسائله المختلفة، وهو على موعد مع إنجاز ننتظره بعد وصافة نادي العين في نسخة 2018 التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد بالعين، وأن نحظى بإحدى جوائز البطولة الأربع (الكرة الذهبية، والحذاء الذهبي، وكأس اللعب النظيف، والأمل يحدونا بالظفر بكأس أفضل لاعب في النهائي).
آمال كثيرة ننتظرها وممثلنا جدير بالظفر بإحداها لما هيئ وتوفر له من الدعم المعنوي قبل المادي وشغف جماهيرنا في تحقيق حلم التتويج بها وهي تقام على ملاعبنا وبين جماهيرنا، ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم إذا توافرت الإرادة والإصرار والأداء الرجولي في المستطيل طوال شوطي المباراة وكل مباراة.
وبكل حفاوة نستقبل أندية العالم في ربوع دولة الإمارات التي تحتضن العالم في إكسبو 2020 دبي وسط ترحيب الجميع بالمنافسة على البطولة والاستمتاع بأجواء شتائها، والاستمتاع بجمال طبيعتها ودماثة أخلاق شعبها والمقيمين فيها وفي أجواء البطولة التنافسية التي سيضفر بها من يستحقها، ونحتفل جميعنا به وسط احتفالية رسمية في الملعب في ختامها وبهجة من الجميع في شوارعها.. فالإمارات تحتضن العالم بوجود العديد من أندية العالم في معسكرات شتوية، استعداداً لاستحقاقاتها القادمة، ووجود العديد من نجوم العالم بيننا، والذي سيحلون ضيوفاً على البطولة.
*نقلاً عن الاتحاد الإماراتية
