وأوضح أنه عند الاتفاق على الطلاق، فالأصل أن يكون هذا الأمر بعيدا عن الأطفال وبهدوء، ويجب إعطاء الأطفال القرار النهائي بأن الوالدين سيكونان قريبين منهم، وأنه لن تكون هناك مشكلة أبدا في حياة الأبناء، ثم يكون الالتزام، ويجب ألا يستغل أي من الوالدين الطفل في التجسس على الطرف الآخر أو ابتزازه، ليكون طلاقا بأقل درجة من الأضرار.
وأشار إلى المظاهر التي قد تظهر على الأبناء ويجب الانتباه لها ومعالجتها في أسرع وقت، مثل: فقدان الثقة بالوالدين، وزعزعة الثقة بالنفس والميل للعزلة والانطواء والعدوانية، ولابد على الوالدين من زيادة جرعات الحنان والاطمئنان من الطرفين في تلك الفترة، رغم صعوبة تقديم ذلك من الأبوين لانغماسهما في المشاكل، قائلا: على الأهالي ألا ينسوا أن الأبناء بحاجة إلى الشعور بالأمان والاستقرار، ويتم ذلك بالتأكيد بالقول والفعل، وأن يجعلا للأبناء المساحة الخاصة بهم في كلا المنزلين، حتى يشعر الابن بالخصوصية والانتماء للمنزلين.