بحث المركز الوطني لإدارة النفايات «موان» في ورشة عمل بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تشجيع التحول للاقتصاد الدائري في المخلفات الزراعية، وتحفيز الاستثمار بالقطاع.
وحضر الورشة ممثلون من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجهات ذات العلاقة بالمنطقة الشرقية، فيما أقيمت الورشة تحت شعار «الوضع الحالي وفرص الاستثمار الكامنة» حول إدارة المخلفات الزراعية.
وكان المركز الوطني لإدارة النفايات «موان» قد أطلق في يناير الماضي مبادرة «بدلها» بالتزامن مع «حملة قدرها»، وذلك في إطار تعزيز جهود المركز لتحقيق بيئة مستدامة قائمة على مبدأ الاقتصاد الدائري. ويأتي دور المبادرة للتوعية بأهمية الاقتصاد الدائري وأثره في حماية البيئة والمجتمع وتعزيز جودة الحياة، والحد من استخدام النفايات، باستخدام قنوات التواصل المباشرة وغير المباشرة بهدف تعزيز الوعي العام والحد من إنتاج النفايات وتشجيع إعادة الاستخدام والتدوير والتشجيع على تغيير السلوك.
وتفعل المبادرة في عدة نقاط رئيسية ومعتمدة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ سيتم إضافة عدد من الأكياس القماشية في ماكينة مخصصة لذلك وحث الجمهور على استبدال الأكياس البلاستيكية بها، بالإضافة إلى تخصيص حاوية لجمع الأكياس البلاستيكية حين استبدالها. وأكد «موان» لـ «اليوم» أن تدوير النفايات يسهم سنويا في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 120 مليار ريال بحلول عام 2035 في حال تطبيق توجيهات المركز في الاقتصاد الدائري، مشيرا إلى أن من النتائج المتوقعة تخفيض 73 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير نحو 60 مليون برميل نفط من استهلاك الطاقة، والمساهمة في توليد 77 ألف وظيفة. ويسعى المركز الوطني لإدارة النفايات «موان» إلى تحفيز الاستثمار في المرادم وتمكين المستثمرين بالاستثمار في القطاع، إضافة إلى تقديم حلول عاجلة للحد من المرادم بالمملكة، فيما يتبنى المركز الوطني لإدارة النفايات مبدأ الاقتصاد الدائري. ويعمل المركز الوطني لإدارة النفايات على تخفيض التدهور البيئي والحد من التلوث، وذلك من خلال التخلص من المرادم وتقديم حلول فورية لاستبعاد النفايات في المملكة.
