أعلن المكتب الرئاسي التايواني، بأن الجيش يواصل تعزيز عمليات الاستطلاع والمراقبة، مضيفاً أن السلام والاستقرار الإقليمي "مسؤولية مشتركة بين كل الأطراف".

جاء الإعلان بعد أن حذرت دول غربية مساء يوم الجمعة، من احتمال نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام القليلة القادمة.

وتابع المكتب "كل الوحدات العسكرية مستمرة في متابعة الوضع في أوكرانيا والتحركات في مضيق تايوان عن كثب ومستمرة في تعزيز الاستطلاعات والمراقبة المشتركة وتزيد تدريجياً من مستوى الاستعداد القتالي، رداً على العلامات والتهديدات المختلفة، وذلك للرد بفعالية على المواقف المختلفة".

وأكد المكتب الرئاسي في السياق ذاته، أن الوضع في مضيق تايوان "مختلف تماماً" عن الموقف في أوكرانيا، وناشد في الأثناء الشعب عدم الانسياق وراء المعلومات المضللة.

ولفت إلى أن هناك معلومات كاذبة قد انتشرت بكثرة، مستغلة الوضع في أوكرانيا للتأثير على المعنويات في تايوان، ولم يضف أي تفاصيل في الموضوع.

ومن جانبه، قال وزير خارجية تايوان جوزيف وو في تصريح إعلامي أمس الجمعة "إن الأجهزة التايوانية تتابع الوضع عن كثب بالغ لرصد أي تحرك من جانب الصين لاستغلال انشغال الغرب بأوكرانيا لمهاجمة الجزيرة".

وأشار إلى أن الصين ربما لا ترغب في أي "أحداث كبرى" تصرف الاهتمام عن استضافتها لدورة الألعاب الشتوية.

وقال "من الصعب جداً قول إن كانت روسيا ستشن بعد انتهاء دورة الألعاب الشتوية هجوماً على أوكرانيا أو ما إذا كانت الصين ستفكر في استخدام قوتها العسكرية مع تايوان".

وتعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقد كثفت بناء على ذلك في العامين الماضيين نشاطها العسكري قرب الجزيرة ذات الحكم الذاتي. بينما لم تشر تايوان إلى أي مناورات غير معتادة من جانب القوات الصينية في الأيام الأخيرة، في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر حول أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات