"هاذاك شغالها"، هكذا رد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على سؤال "هل الدولة تريد البجيدي أم لا تريده؟".
وأضاف بنكيران أمام اللجن الأربع للمجلس الوطني لـ"البجيدي"، أمس السبت، في ظل الاستعداد لعقد أول دوراته، أن "الدولة حرة في اختياراتها، كما لها منطقها الخاص، والتاريخ أثبت أنه كان لنا دور، وقمنا به على أكمل وجه"، في إشارة منه إلى أزمة الربيع العربي، التي اعتبرها "أصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 67"، والتي "ساهم العدالة والتنمية مع الملك، وأطراف أخرى، في تجاوزها".
وتابع: "ونحن أحرار أيضا، وتجربتنا قامت على جهودنا الفردية واجتهاداتنا. فنحن لم يصنعنا الحسن الثاني، أو ادريس البصري. نحن تجربة من تأسيس عبد الكريم الخطيب، وعبد الله باها، وعبد الإله ابن كيران، ومن كان معهم".
وكشف بنكيران، وفق ما أورده الموقع الرسمي للحزب، أنه "كأمين عام يعاني، لكنه سعيد؛ لأنه يشعر أنه يخدم أمته"، مؤكدا: "وإذا احتاجتنا بلادنا، ستجدنا دائما في الخدمة".